اللحن هو الخطأ في تلاوة القرءان الكريم وينقسم إلى:
اللحن هو الخطأ في تلاوة القرءان الكريم وينقسم إلى:
اللحن الجلي هـو خطأ يطرأ على اللفظ فيخل بالمعنى أو بالإعـراب، ومن أمثلة إخلاه بالمعنى ضم (تاء أنعمت) في قوله تعالى: {صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ} [الفاتحة: 7]، ومن أمثلة إخلاه بالإعـراب كسر (كسر طاء صراط) في نفس الآية، ولقد سمي جليًا لأنه خطأ ظاهر يعرفه عامة الناس، ويكون في الحروف والحركات والكلمات على النحو التالي:
حكمه: حرام بالإجماع باستثناء ما كان في مجلس علم أو من في لسانه عـوج خَلقي أو عجمة أو العـجـوز الذي تخـشب لسانه.
اللحن الخفي هوخطأ يطرأعلى اللفظ فيخل بكمل صفاته دون أن يخرجه عن حيزه، وسمي خفيًا لخفاؤه عن عامة الناس، وينقسم إلى قسمين:
هو خطأ بسيط يعرفه عامة القراء مثل قصر المد اللازم أو ترك الغنة في الميم والنون المشددتين أو إدغام المظهر أو إظهار المدغم والمخفي أو عدم الإتيان بالقلقلة في حروفها وغيرها.
هو خطأ لا يعرفه إلا خاصة القراء ومهرتهم وهو عدم إحكام التلاوة في أدق صورها كزيادة مقدار المد أو الغنة عن حدها المطلوب أو إنقاصها أو المبالغة في التفخيم أو الترقيق وغيرها.
حكمه: حرام إذا أخرج الحرف عن حيزه أو كان على سبيل التلقي والمشافهة؛ أما إذا كان على سبيل التلاوة المعتادة فمعيبٌ في حق المتقن ولا إثـم على عامة المسلمين.
ولقد صنف د. أيمن سويد في كتابه التجويد المصور حكم اللتزام بالتجويد كما يلي: