المدرسة الذكية؟
المدرس الذكية هي مجموعة من التقنيات الحديث التي تجعل التعليم أكثر متعة ومرونة وسهولة كما أنها تحفز الجميع لكي يتعلم المزيد دائما. إن المدرسة الذكية تطبق المفاهيم العالمية للتعليم الإلكتروني مما يجعل التعلم يزداد كفاءة وجودة كما يمكن قياسه وتحينه.
تم تصميم المدرسة الذكية للتفق مع أبرز مقومات التعليم الإلكتروني فسوف تجد فيها
التعلم الجماعي لجميع الأفراد
النتائج الفورية بمجرد طلبها نجدها
المواد التفاعلية مثل الفلاش والفديو والصوت متوفره ومتاحه للجميع
الإدارة السهلة تتبع انشطة الجميع طلاب ومعلمين وإدارين
التقارير الذكية تستطيع الوصول لها بلا عناء وافطلاع عليها من اي مكان
التعلم من أي مكان وزمان حتى لو لم تكن متواجد في المدرسه
المدرسة الذكية تتيح لك إدارة الفصول والتقارير والأنشطه
بيسر وسهولة
انها مدرسة تستخدم أساليب التعليم والتعلم الحديثة بإستخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات للوصول إلى تعلم الحاسب والتعلم من خلال الحاسب وصولاً إلى الأهداف المرجوة للمدرس بدءاً من تحسين أساليب التعليم والتعلم وتدريب المدرسين والطلبة والإداريين وتأهلهم للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وميكنة نظام الإدارة المدرسية لرفع كفاءة العمل الإدارى بالمدرسة ومشاركة أولياء الأمور سواءً بمتابعة الحالة التعليمية لأبنائهم أو بإبداء الآراء والمقترحات ووصولاً لتحويل المدرسةإلى مدرسة منتجة من خلال مراكز التعلم المجتمعى
إن المدرسة الذكية تقدم خدمات مختلفة لكافة مستخدمى المدرسة الذكية وكذا المجتمع المحيط
وتتلخص هذه الخدمات فى التالى :
1- خدمات عامة :
- الدخول على موقع المدرسة على الإنترنت
- بريد إلكترونى للطلبة والإداريين والمدرسين وأولياء الأمور
- حوار متبادل بين المستخدمين من خلال غرف الحوار
- منتديات خاصة بين المجموعات المختلفة
- إنشاء صفحات خاصة للمستخدمين على الموقع
2- خدمات للإداريين :
- إدخال بيانات الطلبة والعاملين
- إدارة جميع الأحداث المدرسية والجداول المدرسية واللقاءات والرحلات
- الجدول المدرسية يدوياً واتوماتيكياً
- المكتبة الإلكترونية
- إدارة موارد المدرسة
3- خدمات للمدرسين :
- إنشاء بنوك خاصة للأسئلة المنهجية
- التحكم فى المعمل بالوسائل الإلكترونية
- الواجبات المنزلية للطلاب
- القدرة على إنتاج المناهج المدرسية على إسطوانات مدمجة بغستخدام الوسائل التكنولبوجية
4- خدمات للطلاب :
- إستخدام المعامل الذكية فى شرح المناهج الدراسية الأساسية ( اللغة الإنجليزية – مادة العلوم – الرياضيات ) والمدخلة بالنظام باللغتين العربية والإنجليزية
- إستدعاء بنك الأسئلة المدخل بواسطة المدرس
- الدخول على النظام المكتبى ( المكتبة الإلكترونية )
- إستدعاء الواجب المنزلى والإجابة عليه وإرساله للمدرس عن طريق البريد الإلكترونى للطالب
5- خدمات أولياء الأمور :
- إستدعاء البيانات الإبن / الإبنه وإمكانية التعديل فيها
- إستدعاء درجات نجله ومعرفة جدول الحصص وجدول الإمتحان والأنشطة المدرسية المختلفة
- إستدعاء تعليقات المدرسين على نجله وكذا الحالة الصحية له
- معرفة نتيجة نهاية العام الدراسى لنجله
والنتيجه النهائيه ستكون .................
تحقيق الجوده الشامله للجميع
معلم ومتعلم وإداري ومشرف ومكتب إشراف
تلبية توقعات العميل وتجاوزها
الوفاء بحاجات العميل حاضرا ومستقبلاً
ماهي (المدرسة الفعالة أو المدرسة الذكية).
ماهي (المدرسة الفعالة أو المدرسة الذكية).
لقد كشفت البحوث التي تناولت المدارس الفعالة وحجرات الدراسة الفعالة والمعلمين الأكفاء ومديري المدارس الأكفاء عن مجموعة من العوامل التي ترتبط بفاعلية التعليم، وتتلخص في المبادئ الآتية، وتطبيق أي مبدأين من هذه المبادئ على نحو نسقي يمكن أن يحقق آثاراً كبيرة، ويزيد من فاعلية التعليم :
1. زمن التعلم :
ويتمثل في طول اليوم المدرسي، والسنة الدراسية، ومقدار الواجبات المنزلية، ونسبة الحضور. لقد اتضح أنه بانتهاء المدرسة الثانوية أن الطلاب اليابانيين قد أنفقوا في العمل المدرسي أربع سنوات أكثر مما أنفق الأمريكيون، وتدل المقارنات الدولية على سبق الأول للآخر في العلوم والرياضيات بأربع سنوات.
2. الدافعية :
تتطلب إثارة الدافعية منهجاً تعليمياً يثير اهتمام المعلمين والمتعلمين، وتوفير مهام تعلم متوسطة الصعوبة، وأن تكون الأهداف ذات معنى، وأن يخطط التعليم لتحقيق النجاح.
3. التعلم للإتقان :
لكي يتحقق التعلم للإتقان لابد من توافر توقعات واضحة عالية وواقعية، ومحكات واضحة لما يكوِّن النجاح، وكشف سريع عن التأخر في التحصيل وعلاجه. ووقت كاف ليحقق التلاميذ الإتقان ومتطلبات معرفية ووجدانية مناسبة، وتعليم جيد.
4. التوقعات العالية :
في المدارس الفعالة يعتقد المعلمون والإدارة أن كل تلميذ يستطيع أن يتعلم تعلماً فعالاً، وينقلون هذا الاعتقاد إلى تلاميذهم، ويعملون جميعاً على مساعدة الطلاب على بلوغ المستويات المطلوبة.
5. القراءة ومهارات الدرس والاستذكار :
التمكن من مهارة القراءة أساسي، وكثيراً ما تكون سبب التحصيل المتدني، وعلينا تعليم التلاميذ مهارات طرح الأسئلة على أنفسهم والتلخيص، واستراتيجيات البحث ومراقبة الفهم ومهارات التفكير.
6. تخطيط الدرس :
عامل أساس في تعلم التلميذ ينمي اتجاهاته ويتحدى تفكيره ويشجعه على التخيل المبدع، وحل المشكلات بشرط أن يكون تخطيطاً جيداً وتنفيذاً ملائماً. والتخطيط الجيد يطوع ويعاد تشكيله لتطور تفكير الطلاب. ولا توجد صيغة محددة للدرس، فخطة الدرس التقليدية لا تصلح لصف دراسي يستخدم عشرة مراكز تعلم مختلفة، أو لزيارة ميدانية لمصنع. ويدخل في هذا التخطيط الواجب المنزلي الملائم، وهو جزء لا يتجزأ من التعليم. والواجب المنزلي الذي لا يراجعه المعلم يفقد ثلثي فاعليته.
7. بيئة مرتبة :
إن البيئة المرتبة الآمنة مطلب للتعليم الفعال. ويتوقف هذا العامل إلى حد كبير على روح النظام المدرسي، وعلى قيادة المدرسة. والمديرون الأكفاء يساعدون معلميهم ويحمونهم مما يمكن أن يعوق سير تعليمهم، وبهذا ييسرون التعليم والتعلم.
8. تنوع تعليمي :
يستطيع النظام التعليمي أن يحقق الاستقرار باستخدام مجموعة منوعة من الاستراتيجيات التعليمية. ويوجد في مدارسنا تنوع كبير في المحتوى، وتنوع قليل في الطريقة. وتدل الدراسات العلمية في آسيا على أن المعلمين اليابانيين والصينيين يدرسون مسائل رياضية أقل، وموضوعات قراءة أقل عما يفعل زملاؤهم الأمريكيون، ولكنهم يفعلون ذلك بعمق أكبر، وباستراتيجيات أكثر تنوعاً في التعليم.
9. التعلم التعاوني :
التعلم التعاوني هو أحد نجاحات التربية المعاصرة، حيث يتعاون التلاميذ ليتعلموا في مجموعات، وألا تنافس المجموعة المجموعات الأخرى. وهناك قدر كبير من التنافس في المجتمع مما أدى بالبعض إلى حث المدرسة على تدريب التلاميذ لإعدادهم لعالم متنافس، وهناك فريق آخر يتزايد عدده الآن ينادي بضرورة تعلم التلاميذ تعاونياً. وهذا التعلم ينمي لدى التلاميذ مهارات في قيادة الفريق، وفي العضوية، وفي العلاقات الإنسانية، وفي التواصل. وتدل البحوث على أن من يتعلمون تعلماً تعاونياً في جميع مستويات القدرة يميلون إلى محبة الواحد منهم الآخر، ومحبة المعلم والمادة بدرجة أكبر ممن يتعلمون تعلماً تنافسياً.
10. التعلم بمساعدة الحاسب الآلي :
يفيد هذا التعلم من العوامل الأخرى للفاعلية التعليمية، فالبرامج الجيدة الإعداد تثير دافعية التلاميذ، وتقوم الأداء، وتشخص وتعالج بحيث يتحقق التعلم للإتقان، ويمكن أن توضح التوقعات العالية، وأن تقوم المهارات وتعزز. ولدى الكمبيوتر إمكانات تمكنه من التكيف مع كل تتابع تعليمي يلائم استجابات التلاميذ على اختلافها. وأثبتت البحوث فاعلية هذا النوع من التعليم.
11. المناخ المدرسي :
وهو نتيجة اتفاق فلسفي على الغرض من المدرسة ويشترك في هذا الاتفاق المعلمون والإدارة. والمدارس الفعالة أيديولوجيتها واضحة، وتتيح للمعلمين الفرصة للتعبير المستقل، ومتسقة ومثابرة ومنشغلة بالأساس الفكري لمنهجها التعليمي وترابطه، وتمارس قيادة جماعية، ويعامل التلاميذ باهتمام، وفيها يشعرون بالمسؤولية والتميز.
12. اندماج الآباء :
يمثل الآباء مصدراً فعالاً، ولديهم دافعية للتعليم، وقد أظهرت دراسات كثيرة فائدة اندماج الآباء في تعليم أطفالهم وخاصة في المرحلة الابتدائية. وبالنسبة للأطفال المحرومين والمبتدئين في القراءة وإن لم تقتصر عليهم.
وخلاصة القول إننا نعرف الآن الاستراتيجيات التعليمية الفعالة التي تكفل زيادة تحصيل التلاميذ، وهذه الاستراتيجيات تستخدم من قبل مؤسسات تجارية تقوم بتعليم الطلاب، ولقد استطاع أحد هذه المراكز The Sylvan Learning Center أن يعلم ما يزيد عن مليون من التلاميذ بهذه الوسائل ويضمن أنهم سوف يتقدمون في تعلمهم المادة الدراسية بما يعادل صف دراسي في القراءة أو في الرياضيات في 36 ساعة من التعليم.
ومعظم هذه الأفكار يمارسها المعلمون العظام عبر العصور، وهذا من الأسباب الأقوى لوجوب التأكيد عليها والأخذ بها عند تخطيط التعليم وتطويره، بحيث تصبح كل مؤسسة تعليمية، وكل مدرسة في كل مرحلة من مراحل التعليم مدرسة فعالة أو مدرسة ذكية(د.نوال).