Welcome Message
رسالة من منسقة جمعية اعتلاج الكلام الدولية (ICA)
بالنيابة عن أولئك الذين لديهم اعتلاج في الكلام وعائلاتهم وأصدقائهم والباحثين والمختصين في اضطراب التواصل هذا، أرحب بكم في هذا الموقع الالكتروني.
اعتلاج الكلام هو اضطراب تواصلي تم اكتشافه وتوثيقه في أوروبا منذ 1717. وقد كتب د. ديسو وايز "Dr. Deso Weiss" عام 1964 أول كتاب حول هذا الاضطراب.
وعلى الرغم من أن هذا الموضوع قد تم بحثه بواسطة مجموعة صغيرة من أخصائيي الكلام-اللغة، كان على الدوام اهتمام متجدد في موضوع اعتلاج الكلام لدى الأخصائيين القدماء، ومع تقديرنا للاهتمام المتجدد وتكريما للرواد الأوائل في أوروبا الشرقية حول هذا الاضطراب، فقد تم عقد أول مؤتمر دولي حول اعتلاج الكلام في بلغاريا 2007 حيث التقى ستون فردا من ثمانية عشر دولة للمشاركة في أبحاثهم وأعمالهم وأفكارهم حول هذا الاضطراب. وفي هذا المؤتمر تم اخذ القرار بالإجماع لتشكيل جمعية اعتلاج الكلام الدولية (ICA)، ونحن في كامل الامتنان لمنظمي المؤتمر في بلغاريا حيث مكنت الجهود الجبارة التي بذلوها لتجميع اكبر عدد منظم من المشاركين من تشكيل جمعية اعتلاج الكلام الدولية.
أن الهدف الرئيسي لجمعية اعتلاج الكلام هو زيادة الوعي لدى المختصين والعموم حول هذا الاضطراب التواصلي من اجل إنشاء نظم علاجية أكثر فعالية في نهاية المطاف.
وبالإضافة لذلك، ومع العلم أن الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم منظور داخلي تجاهه، وان مجموعة مهمة من الأبحاث في هذا المجال تم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية، فان الأمور التالية ذات أهمية أساسية بالنسبة لجمعية اعتلاج الكلام الدولية:
1) أن يكون المستهلك (أو الفرد الذي لديه هذا الاضطراب) ممثلا.
2) أن يكون التمثيل لهؤلاء الأفراد دوليا.
ومنذ تشكيل جمعية اعتلاج الكلام الدولية في أيار 2007، زادت المشاركة بالعضوية بشكل كبير، وبالإضافة لذلك، يوجد حاليا للجمعية لجنة تنفيذية مع مقاعد لتمثيل اهتمامات المستهلك والطبيب السريري والباحث وممثلين دوليين من عشر دول تعمل لزيادة الوعي على المستوى الوطني. كما أن عضويتنا ودورنا القيادي مستمران بالتقدم بشكل يومي.
لقد تم تصميم هذا الموقع الالكتروني لأولئك الذين لديهم حاجات خاصة وعامة في موضوع اعتلاج الكلام. ومن خلال هذا الموقع، نأمل أن نقدم معلومات للعموم حول ماهية هذا الاضطراب التواصلي، وكيف يتم تشخيصه ومعالجته وأين يمكن أن يتوجه الذين يعانون من هذا الاضطراب وعائلاتهم للحصول على مزيد من الدعم والمعلومات، كما إننا نأمل بتطوير منتدى للخبراء في هذا الاضطراب التواصلي للمشاركة في أعمالهم وإجراء وتقديم أبحاث ونقاشات سريريه مثمرة حول هذا الموضوع.
وبالنسبة لمعالجي هذا الاضطراب والطلاب الذين يدرسون ليصبحوا معالجين كلاميين-لغويين، والمدرسون الذي يعلمونهم- فإننا نأمل أن نقدم مصادر مفيدة للمزيد من التعلم والتعليم حول هذا الاضطراب التواصلي، وعلى الرغم من أن موقعنا الالكتروني هذا جديد وسيستغرق وقتا لإنشائه، فإن لدينا ثروة من المعلومات متوفرة حاليا. وبالتوازي مع انتشار المعلومات عن جمعية اعتلاج الكلام الدولية، سنستمر بتنقيح هذا الموقع الالكتروني لنتمكن من توفير أفضل خدمة لزائري هذا الموقع.
نشكر لكم اهتمامكم بهذا الاضطراب الكلامي ودائما نرحب بجميع اقتراحاتكم.
المخلصة:
Kathleen Scaler Scott, Ph.D., CCC-SCP, BRS-FD
منسقة جمعية اعتلاج الكلام الدولية
اختصاصية نطق ولغة
حاصلة شهادة الاختصاص في معالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية
جامعة لويزيانا-لافاييت-الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هو اعتلاج الكلام؟
معلومات أعدتها:
Kathleen Scaler Scott, Florence Myers, Peter Kissagizlis
العينات (ملفات وفرها بيتر Peter Kissgizlis)
كلام شخص يعاني من مشكلة اعتلاج الكلام
كلام شخص يعاني من مشكلة اعتلاج الكلام عندما يبطئ من سرعة كلامه
الرابط مع عينة فيديو تحتوي على أمثلة عن اعتلاج الكلام
- نسخة quick time.
- نسخة .windows media player
اعتلاج الكلام هو اضطراب تواصلي يؤثر على قدرة الفرد على توصيل الرسائل الكلامية للآخرين بشكل واضح وبشكل مختصر ومفيد. وقد قال الأفراد الذين لديهم هذا الاضطراب الكلامي أن المستمعين لهم في الغالب لديهم صعوبة في فهمهم ويرجعون ذلك إلى عوامل مثل سرعة كلامهم وعدم وضوح كلامهم و/أو عدم تنظيم محتوى كلامهم، وقد قال بعض الذين يعانون من هذه المشكلة أنهم في الغالب يتلقون تغذية راجعة مثل: "أبطء كلامك"، "لا تتمتم"، "من أين أتت تلك الملاحظة" .. الخ.
ومن الأشياء المثيرة حول اعتلاج الكلام انه وبعكس "التأتأة"، فإن كثير من الذين يعانون من اعتلاج الكلام لا يدركون المصاعب التي يواجهونها خلال التواصل، وهذا هو سبب واحد لعدم تشخيص الكثير منهم بهذا الاضطراب لغاية سن البلوغ.
وسبب آخر للتأخر في تشخيص اعتلاج الكلام لدى هؤلاء الأفراد يرتبط بحقيقة أن اعتلاج الكلام يساء فهمه لدى الناس ولدى الأخصائيين على حد سواء، وبالتالي، فإن أولئك الذين لديهم اعتلاج في الكلام يمكن أن يتم تشخيصهم بشكل خاطئ على أنهم يعانون من التأتأة أو أنهم "متكلمون قلقون"، والبالغون الذين لديهم اعتلاج في الكلام قالوا أنه وفي فترة نموهم أن الآخرين ابدوا ملاحظات حول "تحسين التواصل" لديهم، ولكن مثل هذه الملاحظات كانت مبهمة وغير واضحة لدى من لديهم هذا الاضطراب، وبالتالي لم يكن الفرد منهم يستطيع أن يحدد وبوضوح الشيء الذي كان يسبب هذا النوع من الاستجابة من الآخرين. بالإضافة إلى ما سبق، فإن اعتلاج الكلام يمكن أن يتواجد في نفس الشخص جنبا إلى جنب مع التأتأة.
ومن المهم أن نفهم أن عملية تعريف اعتلاج الكلام لا تزال مستمرة ويتم تنقيح التعريف كلما اكتسبنا معلومات جديدة حول هذا الاضطراب التواصلي، وفي هذه الأثناء، يكتسب الباحثون كمية جيدة من المعلومات حول اعتلاج الكلام من البالغين الذين يعانون منه، ومن بعض الأعراض يتم ملاحظتها بشكل مألوف ومشترك بواسطة الباحثين و/أو يتم نقلها بواسطة البالغين الذين لديهم اعتلاج في الكلام ، ومن هذه الأعراض ما يلي:
· الأفكار السريعة.
· معدل الكلام السريع و/أو غير المنتظم.
· عدم نطق نهايات الكلمات.
· تشويه الأصوات أو المقاطع (مثال:"elephan: elephant"، "orange: orng").
· تبدو الكلمات كأنها "متداخلة في بعضها البعض".
· الكثير من البدايات والوقفات في الكلام.
· الاستخدام الزائد لمقاطع توحي بعدم طلاقة الحديث مثل "um"، "uh" وتكرار أو إعادة مراجعة المقاطع أو تكرار كلمات، وبعكس التأتأة، فإن هذه الوقفات أو عدم سلاسة الكلام تكون غير مصحوبة بسلوكيات بذل الجهد (سلوكيات ثانوية) في الكلام أو الشد العضلي التي ترافق التأتأة في كثير من الأحيان.
· صعوبة في تنظيم الأفكار و/أو الوصول للنقطة المراد الوصول إليها.
· إدراك محدود في كيف يبدو الكلام حتى عندما يطلب من الشخص عمل ذلك.
· الميل لمقاطعة الطرف المقابل خلال المحادثة.
· خروج الكلمات أو الأفكار بطريقة غير الطريقة المقصود منها.
وهناك صعوبات أخرى كان قد تم تحديدها بواسطة أولئك الذين لديهم اعتلاج في الكلام، ولا تزال الأبحاث حاليا مستمرة لتحديد إذا ما كانت هذه الإعراض جزء من اضطراب اعتلاج الكلام ، أو ببساطة أخرى تميل أن تحدث بشكل متزامن مع هذه المشكلة في بعض الأفراد.
وهذا من الصعب فصله لان السلوكيات الكلامية التي الملاحظة لدى كل فرد يعاني من مشكلة اعتلاج الكلام ليست نفسها، ومن بين هذه الإعراض ما يلي:
· صعوبات خلال الكتابة تتمثل في تناقص وضوح الخط كلما طالت فترة الكتابة.
· صعوبات في مواصلة الانتباه لنشاطات مثل القراءة و/أو الأحاديث الصغيرة.
· الاندفاع.
· صعوبات في طباعة الكلمات بشكل دقيق مثل أن الفرد بحاجة لطباعة وتدقيق بريد الكتروني عدة مرات حتى يتأكد أن الرسالة صحيحة.
· يكون كلام الشخص في الغالب على أفضل صورة عندما يكون النشاط الكلامي متحكم فيه من حيث المضمون حيث يكون الشخص مراقبا لكلامه بقصد (مثلا عندما يتم تصوير هذا المتحدث أثناء كلامه). وبعكس ذلك، يكون كلام هؤلاء الأشخاص في أسوء صورة عندما يكون الشخص مسترخي (غير منتبه بشكل خاص لكلامه).
إذا كان لديك بعض هذه الأعراض المجدولة في هذه الدراسة، يمكن أن تكون تعاني من اعتلاج الكلام. ولكن التشخيص المحدد لهذه المشكلة يتم بواسطة اختصاصي النطق واللغة والذي لديه تجربة وخبرة مع هذه الأنواع من الاضطرابات التواصلية وبما أن اعتلاج الكلام والتأتأة من اضطرابات التواصل المتقاربة (المتشابهة في أعراضها) وبما أن هذان الإضطرابان قد يتزامن وجودهما في نفس الشخص، وكما ذكرنا أعلاه، فإن اختصاصي النطق واللغة من ذوي الخبرة في التعامل مع مشاكل النطق واللغة (والتواصل) هو على الأغلب أفضل من بإمكانه توفير التشخيص الدقيق وعلاج مشكلة اعتلاج الكلام.
انظر جزء "مراجع" لمزيد من المعلومات حول إيجاد مختص في منطقة سكنك.
Mission Statements ICA
جمعية اعتلاج الكلام الدولية
بيان حول رسالة الجمعية
1. الهدف الرئيسي الأول:
زيادة الوعي حول اعتلاج الكلام* في جميع أنحاء العالم لدى أخصائيو علاج الاضطرابات الكلامية-اللغوية (الكبار/المواليد)، وأخصائيو الرعاية الصحية ولدى الأشخاص الذين لديهم اعتلاج في الكلام ولدى المجتمع بشكل عام.
2. الهدف الرئيسي الثاني:
تعزيز الشراكات البحثية بين القائمين على الاستقصاء البحثي والاطباء السريرين والمستهلكين في مجال اعتلاج الكلام وهذا يمكن أن يشمل التعاون الدولي في مجال المشاريع البحثية بين الدارسين على استقصاء هذا الظاهرة. إضافة إلى تعاون الباحثين في جميع أنحاء العالم في تنظيم لجان عمل حول المشاريع البحثية، ودمج وربط البيانات حول هذا الإضطراب من اجل الخروج بنتائج أقوى.
بالإضافة لذلك، يمكن أن يشمل هذا علاقات ذات فائدة متبادلة بين الباحثين والاطباء السريرين والمستهلكين مثل: أن يكتسب الباحثون البيانات ويكتسب المستهلكون الاستشارة والمعلومات السريرية (بما يتناسب مع الأدوار التي يمكن أن يقدمها هؤلاء الأفراد).
__________________________________________________
اعتلاج الكلام هو اضطراب في التواصل يؤثر على قدرة المتحدث على إيصال محتوى كلامه بحيث ويرافقه معظم الأوقات سرعة زائدة في الكلام، وعدم وضوح الكلام، وعدم التنظيم في محتوى الكلام.
3. الهدف الرئيسي الثالث:
تسهيل تبادل المعلومات بين الباحثين والاطباء السريريين وبين المستهلكين في مجال اعتلاج الكلام.
ويمكن تيسير المعلومات هذه من خلال ما يلي:
· موقع الكتروني فعال وغير ربحي على الانترنت يشاهد عالميا ومن ضمن أشياء التي سيحتويها هذا الموقع: قائمة بالمعلومات والمصادر المتوفرة حول اعتلاج الكلام (وأي ترجمات متوفرة عن هذه المعلومات والمصادر في لغات أُخرى) من اجل المعالجين/الأخصائيين في الاضطرابات الكلامية-اللغوية وأولئك الذين لديهم اعتلاج الكلام وعائلاتهم.
· مؤتمر عالمي كل أربع سنوات يقدم النتائج البحثية والسريرية وأيضا ورشات عمل تستهدف المستهلك.
· مجموعات خدمة على شبكة الإنترنت للمهتمين بموضوع اعتلاج الكلام (وهي مجموعات Yahoo المتوفرة حاليا للمستهلكين ومجموعات خدمة مستقبلية للتعاون البحثي و/أو السريري).
· ترجمة معلومات حول اعتلاج الكلام إلى لغات أخرى غير الانجليزية.
· تنظيم ندوات مصغرة للطلاب في المستوى الجامعي، ودورات بمراكز التعليم المستمر للمعالجين/الأخصائيين في الاضطرابات الكلامية-اللغوية.
4. الهدف الرئيسي الرابع:
التعاقد مع ممولين وداعمين لرعاية وخدمة أغراض الجمعية، والتي تشمل ما يلي:
· تمويل الأبحاث.
· الاستشارات/التمثيل لمصالح الأشخاص الذين لديهم اعتلاج في الكلام (مثل توفير الدعم لهؤلاء الأشخاص لحضور المؤتمرات ... الخ).
· تطوير مستمر للجمعية مثل: تطوير موقع الكتروني على شبكة الانترنت، تطوير مواد لزيادة الوعي حول اعتلاج الكلام الخ.