استراتيجية يكتسب فيها المتعلمين مهاراتهم ومعارفهم بمساعدة بعضهم البعض تحت إشراف المعلم، بحيث يكلف المعلم طالب متفوق في مجال ما بدور الخبير، فيقوم بتعليم طالب آخر أقل مستوى أو مجموعة معينة ويقودهم نحو فهم الهدف أو اتفان المهارة.
مزايا تعليم الأقران:
•يساعد المعلم في الفصول ذات الأعداد الكبيرة وذوى المستويات التحصيلية المتباينة على تحقيق أهداف التعلم.
•يساعد الطالب الخبير على تحمل المسئولية وزيادة الثقة بالنفس، واكتساب خبرات في مساعدة الآخرين .
•يزيد من ثقة المتعلمين ذوى المستويات المنخفضة بأنفسهم ومن قدراتهم على التعلم، لأن هذه الطريقة تنمى لديهم قناعة بأنه إذا كان قرين كل منهم قادر على التعلم فإنه من السهل عليهم أن يتعلموا أيضا.
دور المعلم في عملية تدريس الأقران:
توزيع الأدوار وتحديد الأنشطة ومتابعةً سير النشاط في الدرس من الخلف مع مراعاة عدم التدخل إلا في الأوقات التي يتطلب تدخل إيجابي منه.
خطوات تنفيذ تعليم الأقران :
.1يحدد المعلم الدرس ويرسم الخطط ويصمم الأنشطة اللازمة له.
.2يوزع الطلاب في مجموعات متجانسة ومتوافقة.
.3يحضر الأدوات والوسائل اللازمة مع تخصيص الزمن اللازم لكل نشاط والمكان المناسب لتطبيقه.
.4يوضح المعلم للطالب المعلم والطلاب المتعلمين أهداف هذه الطريقة، ويحرص أن يتقن الطالب المعلم أسس المادة التي سيقوم بتدريسها لزملائه.
.5يصمم بطاقات ملاحظة لكل نشاط في الدرس يدون فيها مدى استفادة الطالب من الأسلوب مع ذكر جوانب الضعف والسلبية لتجنبها أو إعادة النشاط بطرق مختلفة أخرى تكون أكثر فاعلية مع الطالب.
.6يلاحظ أداء كل من الطالب المعلم والطالب (الطلاب) المتعلمين. مع مراعاة عدم التدخل إلا في الأوقات التي يتطلب تدخل إيجابي منه سواء بتصحيح مسار نشاط أو تغيير الأداة أثناء الدرس.
من الممكن تطبيق هذه الاستراتيجية لحل مشكلة الصفوف المكتظة وتوفير وقت المعلم وذلك في الوحدات/ التدريبات الملحوظ اتقان طلاب لمحتواها للاستفادة منهم في تدريب أقرانهم