ص/ هاجر يسري
التبرع بالدم
هو إجراء طبي تطوعي يتم من خلاله نقل الدم أو أحد مركباته من شخص سليم معافى إلى شخص مريض يحتاج للدم. يحتاج آلاف الأشخاص كل يوم إلى الدم ومشتقاته للبقاء بصحة جيدة أو حتى للبقاء على قيد الحياة فعند انخفاض مستويات الدم بسبب حادث أو مرض فلن يصل الي أعضاء الجسم الحيوية ما يكفي من الأكسجين أو العناصر الغذائية للحفاظ على صحتها، و يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى دم متبرع به ويمكن لأولئك الذين يمكنهم التبرع بالدم مساعدتهم. يمكن أن يساعد هذا العمل التطوعي على إنقاذ الأرواح حيث يحتاجه ملايين من الناس سواء أثناء الجراحة أو الحوادث أو بعض الأمراض التي تتطلب نقل الدم او بعض مكونات الدم.
أنواع التبرع بالدم
يختلف أنواع التبرع بالدم علي حسب مكونات ومشتقات الدم الذي يحتوي على الخلايا الحمراء الحاملة للأكسجين، ثم الصفائح الدموية الضرورية في المساعدة على تخثر الدم ووقف النزيف، ثم البلازما وخلايا الدم الحمراء والبيضاء والأجسام والمضادة الضرورية في حماية الأشخاص من الإصابة بالأمراض.
ويتم تقسيم أنواع التبرعات بالدم كالآتي:
الدم الكامل: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا في عمليات التبرع بالدم؛ حيث يشمل جميع مكونات الدم (الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية).
الصفائح الدموية: يتم فصل الصفائح الدموية عن الدم وتستخدم لعلاج أمراض السرطان وحالات زرع الأعضاء ثم بعض العمليات الجراحية وغيرها حسب الحاجة إليها
البلازما: الجزء السائل من الدم و يتم الحصول عليه عند التبرع بالدم من خلال فصلها عن خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية ويمكن نقل البلازما بغض النظر عن فصيلة دم المتبرع للأشخاص في حالة طارئة أو الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث سير للمساعدة على وقف النزيف.
خلايا الدم الحمراء: يتم فصل خلايا الدم الحمراء عن الصفائح الدموية والبلازما بعد التبرع بالدم، ويتم نقل خلايا الدم الحمراء لضحايا الحوادث أو حديثي الولادة أو الأشخاص المصابين بفقر الدم.
التبرع الذاتي: يُقصد بالتبرعات الذاتية تبرع الشخص بالدم قبل خضوعه لعملية جراحية ليتم نقله اليه أثناء العملية الجراحية أو بعد الخضوع للعملية ولكن يشترط في هذه الحالة أن يكون الشخص في حالة صحية جيدة وغير مصاب بإحدى أمراض القلب أو بعدوى.
شروط التبرع بالدم
• أن يكون المتبرع يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني أي أمراض معدية.
• أن يكون عمر المتبرع من 18-65 سنة.
• يجب ألا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم.
• أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال 14- 17 جم، وللنساء 12-14 جم.
• أن يكون النبض بين 60-100 في الدقيقة.
• ألا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
• أن يكون معدل ضغط الدم أقل من120/80 ملم زئبق.
كمية الدم المتبرع به
يمكن للشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة أن يتبرع بحوالي 450-500 مل من دمه دون أي مخاوف أو أخطار على صحته، ويمكنه التبرع كل شهرين أقــل فــــترة مســــموح بها بين كل تــــبرعين ثمــــانية أســــابيع،بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع على 5 مرات في السنة.
فوائد التبرع بالدم
يمكن أن يساعد التبرع المنتظم في العديد من الفوائد التي تحافظ على صحة الأشخاص ووقايتهم من الأمراض، حيث أثبتت الدراسة أن التبرع السنوي بالدم يمكن أن يقلل من العوامل المسببة للوفاة بنسبة 7.5%. وتشمل فوائد التبرع بالدم الأخرى ما يلي:
الخضوع لفصح الدم: يساعد التبرع بالدم علي إجراء اختبار للدم حيث يتم فحص المتبرع بالدم فحصًا جسديًا بسيطًا وفحصًا للدم قبل التبرع به وهي ليست فحوصات متعمقة ولكنها يمكن أن تساعد في الكشف عن مشاكل صحية غير معروفة أو الحالات الصحية التي لم يُكشف عنها من قبل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، أو فقر الدم، كما يمكّن الكشف عن التهابات الكبد أو الأمراض المنقولة جنسيا كفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الزهري.
تجديد الدم: تتجدد كرات الدم الحمراء (أهم مكونات الدم، والتي تنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم كافة) تقريبًا كل 4 أشهرويتم التخلص من القديم عبر الطحال وبعض الأنسجة اللميفاوية، وتعويضها من مصانع الدم في نخاع العظام . كما أن الجسم يخزن حوالي 500 مل من الدم الجديد كاحتياطي استراتيجي في الطحال، وذلك لضخه في حالة الفقد المفاجئ للدم كما في حالة النزيف لذلك عند التبرع بالدم، يقوم الطحال فورًا بضخ هذا الاحتياطي لتعويض ما فقده الجسم، ويتم تجديد الاحتياطي من الدم الجديد في الأيام التالية. وهذا هو سر جعل التبرع الدوري كل 4 أشهر.
الوقاية من أمراض القلب: أثبتت الدراسة أن التبرع المنتظم بالدم يمكن أن يساعد على الوقاية من أمراض القلب وعلي صحة القلب والأوعية الدموية خاصة علي المدي الطويل وضغط الدم حيث أثبتت الدراسة أن التبرع بالدم يمكن أن يقلل أيضًا من ضغط الدم حيث يحسن التبرع الدوري بالدم من جودة مكونات الدم، وزيادة نسبة الخلايا الشابة حديثة التصنيع، ذات الكفاءة الأكبر في نقل الأكسجين، مما يحسن التغذية الدموية للقلب، ويقلل ولو بشكل طفيف فرص تعرضه للنوبات القلبية. كذلك يحافظ على المعدل الطبيعي للهيموجلوبين .
يقلل من مستويات الحديد لمن يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية: يحتاج الجسم الحديد لإنتاج خلايا الدم الحمراء، ويتم تخزين الحديد الزائد في أعضاء مختلفة من الجسم، مثل الكبد والقلب مما يؤثر على عمل هذه الأعضاء أثبتتها دراسات صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لذلك يسمح للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بالتبرع بدمائهم لتقليل مستويات الحديد ووسيله للتعافي لأولئك الذين يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية .
تقليل عوامل الأكسدة ومحفزات الالتهاب: عوامل الأكسدة (مواد ضارة تنتج من بعض التفاعلات داخل خلايا وأنسجة الجسم) لها دور في تحفيز حدوث بعض الأمراض الخطيرة مثل السرطانات، والجلطات، وفشل الأجهزة الحيوية، ولكن أظهرت الدراسات الحديثه أن التبرع الدوري بالدم يساهم في تقليل نسب تلك المواد الضارة في الدم والجسم.
المساهمة في المجتمع: التبرع بوحدة دم واحدة سينقذ حياة ما يصل إلى ثلاثة أفراد مما يؤدي الي إحداث فرق في حياة الآخرين و إلى تقوية شعور المتبرع بالرفاهية.
الحالات التي لا يسمح لها بالتبرع بالدم
الأشخاص أقل من عمر 18 سنة.
الأشخاص المصابون بأمراض معدية (الإيدز، التهاب الكبد ب وج، الزهري، الملاريا)
الأشخاص المصابون بأمراض الدم الوراثية.
الأشخاص المصابون بفقر الدم الحاد.
الأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، السرطان.
المصدر: صفحة خدمات نقل الدم القومية التابعة لوزارة الصحة المصرية علي الفيسبوك
أ.د/ أميرة الجنايني
ما هي المضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي إحدى المجموعات الدوائية التي تستخدم للقضاء على البكتيريا وهي تعمل إما بالقضاء عليها مباشرة أو بإيقاف نموها وإضعافها لكي يتغلب عليها الجهاز المناعي. ويستخدم المضاد الحيوي لعلاج العدوى البكتيرية لكنه لا يعالج العدوى الفيروسية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقارب من ثلث إلى نصف استخدام المضادات الحيوية غير ضروري .
ما هي مقاومة المضادات الحيوية
تحدث مقاومة المضادات الحيوية بشكل طبيعي، حيث تغير البكتيريا نفسها استجابة لاستعمال المضادات الحيوية. حيث يصبح استخدام المضاد الحيوي مرة أخرى للمريض غير فعال لأن البكتيريا قامت بحماية نفسها من تأثير المضاد الحيوي. لكن وتيرة حدوث المقاومة تتسارع نتيجه الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استعمالها عند إعطائها للإنسان والحيوان. مما يعزز ظهور سلالات أشد شراشه مقاومة للمضادات
لذا فان هناك حاجة إلى تغيير طريقة وصف المضادات الحيوية واستعمالها، حتى في حال استحداث أدوية جديدة فإن مقاومة المضادات الحيوية ستظل تمثل تهديداً كبيراً ما لم تتغيّر سلوكيات استعمال تلك الأدوية.
مخاطر مقاومة المضادات الحيوية
مقاومة المضادات الحيوية هي من أكبر المخاطر التي تهدد الصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية.
تسبّب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية عدوى للإنسان يكون علاجها أصعب من تلك التي تسببها نظيرتها غير المقاومة للمضادات.
إن مقاومة المضادات الحيوية آخذة في الارتفاع إلى مستويات خطيرة بأنحاء العالم كافة. ويوجد قائمة متزايدة من الأمراض المعدية الشائعة - مثل الالتهاب الرئوي والسل وتسمم الدم والسيلان- التي أصبح علاجها صعب، بل مستحيل أحياناً، بسبب تدني نجاعة المضادات الحيوية. مما يؤدي لزياده عدد الوفيات نتيجه مقاومة المضادات الحيوية
في الحالات التي لا تعود فيها المضادات الحيوية من خط الدفاع الأول قادرة على علاج عدوى الالتهابات. يتم استعمال أدوية أغلى ثمناً وغالباً ما يسفر الرقود لمدة أطول في المستشفيات عن زيادة تكاليف الرعاية الصحية وإثقال كاهل الأسر والمجتمعات بأعباء اقتصادية.
وتتعرض إنجازات الطب الحديث للخطر بفعل مقاومة المضادات الحيوية، وباتت عمليات زرع الأعضاء والعمليات الجراحية، مثل عمليات الولادة القيصرية، أكثر خطورة من دون توفير مضادات حيوية فعالة للوقاية من عدوى الالتهابات الناجمة عنها وعلاجها.
الوقاية والمكافحة
وتزداد مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها في الحالات التي يتنسى فيها شراء المضادات الحيوية بدون وصفة طبية لأغراض الاستعمال البشري أو الحيواني. حيث أن الأطباء والبيطريين غالباً ما يغالون في وصف المضادات الحيوية التي يفرط الجمهور في استعمالها
وإن لم نعجّل في اتخاذ الإجراءات فإننا مقدمون على عصر ما بعد المضادات الحيوية الذي يمكن أن تصبح فيه عدوى الالتهابات الشائعة والإصابات الطفيفة قاتلة مرة أخرى. يمكن اتخاذ خطوات على جميع مستويات المجتمع للحد من تأثير تلك المقاومة وتقييد نطاق انتشارها.
علي مستوي العاملين بالقطاع الصحي
الحرص على عدم وصف المضادات الحيوية وصرفها إلا عند الحاجة إليها وفقاً لما تنص عليه المبادئ التوجيهية.
إبلاغ فرق الترصد بعدوى الالتهابات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية.
التحدّث إلى المرضى عن كيفية تناول المضادات الحيوية بشكل صحيح وعن مخاطر إساءة استعمالها.
التحدّث إلى المرضى عن كيفية الوقاية من العدوى (بوسائل مثل التطعيم وغسل اليدين وتغطية الأنف والفم عند العطاس.)
علي مستوي الأفراد
بإمكان الأفراد أن يقوموا في إطار سعيهم إلى الوقاية من انتشار مقاومة المضادات الحيوية بما يلي:
عدم استعمال المضادات الحيوية إلا بوصف طبية من أحد الأطباء
الحرص على اتباع نصائح العاملين بالقطاع الصحي عند استعمال المضادات الحيوية.
عدم مشاركه المضادات الحيوية المتبقية.
الحرص على الوقاية من عدوى الالتهابات عن طريق الانتظام في غسل اليدين وإعداد الطعام الصحي وتجنب مخالطة المرضى والمواظبة على تحديث اللقاحات.
علي مستوي دوائر صناعة الرعاية الصحية
ضمان وضع خطة عمل وطنية متينة موضع التنفيذ بشأن معالجة مقاومة المضادات الحيوية.
تحسين ترصد عدوى الالتهابات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية.
تعزيز السياسات والبرامج وتطبيق تدابير الوقاية من عدوى الالتهابات ومكافحتها.
تنظيم وتعزيز استعمال الأدوية الجيدة النوعية والتخلّص منها كما ينبغي.
إتاحة المعلومات عن آثار مقاومة المضادات الحيوية.
الاستثمار في مجال البحث والتطوير فيما يخص المضادات الحيوية واللقاحات وأدوات التشخيص وغيرها من الأدوات الجديدة.
قطاع الزراعة والطب البيطري
الحرص على عدم إعطاء المضادات الحيوية للحيوانات إلا بإشراف الطبيب البيطري.
الحرص على عدم استعمال المضادات الحيوية لأغراض تعزيز نمو أو الوقاية من الأمراض.
تلقيح الحيوانات لتقليل حاجتها إلى المضادات الحيوية واستعمال بدائل لتلك المضادات في حال إتاحتها.
تحسين أمن المزارع من الناحية البيولوجية والوقاية من عدوى الالتهابات من خلال تحسين شروط النظافة الشخصية ورعاية الحيوانات.
آخر التطورات
مع أنه يجري استحداث بعض المضادات الحيوية الجديدة، فإن من غير المتوقع لأي واحد منها أن يكون ناجعاً في مكافحة أخطر أشكال البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
ونظراً إلى سهولة تنقل الناس وتواتر تنقلهم في الوقت الحاضر، فإن مقاومة المضادات الحيوية تمثل مشكلة عالمية تتطلب من جميع البلدان والعديد من القطاعات بذل جهود لحلّها.
الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية
يعتمد الاستخدام الأمثل للمضاد الحيوي على عدة عوامل مختلفة مثل
نوع المضاد الحيوي المناسب للشخص وحالته الصحية، مثل العمر، أو وجود مرض معين، أم كان هناك حمل أو إرضاع.
الجرعة المحددة للمضاد الحيوي.: عندما يصف الطبيب مضاد حيوي يجب على المريض تناول الجرعات في موعدها
التأثيرات المحتملة التي يمكن أن يحدثها هذا المضاد الحيوي على الحالات المرضية مثل أمراض الكلى أو خلال الحمل.
مدة تناول المضاد الحيوي.
ولكي تتحقق الاستفادة من المضاد الحيوي يجب الالتزام بما يلي:
عدم تناول المضاد الحيوي إلا بوصفة طبية: .تناول مضاد حيوي غير موصوف قد يعرض المريض للخطر بسبب الأعراض الجانبية الخطيرة التي قد تحدث عند الاستخدام غير السليم للمضاد الحيوي بدون استشارة الطبيب
تناول الجرعة الصحيحة للمضاد الحيوي
عدم استخدام المضادات الحيوية المتبقية مسبقًا، والتخلص من المضاد الحيوي بشكل آمن عند إنتهاء صلاحيته.
قراءه النشرة الدوائية للمضاد الحيوي للتعرف على تاريخ صلاحيته وطريقة تخزينه بشكل سليم.
إكمال مدة العلاج كاملة حسب الوصفة الطبية، لأن تناول المضاد الحيوي يضعف البكتيريا ويبدأ الشعور بالتحسن وزوال الأعراض ، فإذا توقف إكمال العلاج، تتكون مقاومة لدى البكتيريا للمضاد الحيوي، فتصبح أشد ضررًا على الإنسان وبالتالي ينبغي تغيير المضاد الحيوي إلى نوع آخر، حيث أصبحت البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي السابق.
أ.م/ مي أحمد السيد
منذ بدء جائحة كورونا، بات الحديث عن تقوية المناعة والوقاية من الأمراض أمرا رئيسيا وشائعا واتباع نمط حياة صحي بما في ذلك تناول بعض الأغذية قد يساعد في تنشيط الجهاز المناعي وتقليل فرصة الإصابة ببعض الأمراض أو التخفيف من أعراضها حيث إن الجهاز المناعي هُو النظام الدفاعي في الجسم البشري، حيث يُساعد هذا الجهاز على الوِقاية من الأمراض والعدوى.
لذلك لجأ عدد كبير من الناس إلى استخدام الأعشاب الطبيعية التي يمكن تناولها يوميا بشكل مستمر لتقوية المناعة بدلا من الأدوية والعقاقير الكيميائية في هذا الشأن وفي ذات الوقت يجب ان تكون تلك الاعشاب رخيصة الثمن ليداوم عليها جميع الطبقات لتفادي الأصابة بالأمراض الفيروسية المختلفة، ومنها فيروس كورونا.
أهم الأطعمة لتقوية المناعة
المورينجا واحد من الاعشاب التي تحمل فائدة كبيرة في تعزيز مناعة الجسم، وتقويتها ويرجع هذا بسبب احتوائه على فيتامين ج (vitamin C) بنسبة أكبر من احتواء البرتقال له بسبع مرات والذي يعتبر أهم الفيتامينات التي تعمل على تعزيز المناعة.
كما أن المورينجا يحتوي على عدد من العناصر الغذائية التي تعمل على تقوية الخلايا، والأنسجة، وايضا العضلات وتساعد الجسم على الاستشفاء، مثل الحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وكذلك الأحماض الامينية.
يمكن تناول جميع أجزاء شجرة المورينجا من أوراق، وسيقان، وجذور، وبذور، ولكن تعد البذور و زيوتها أكثر الأجزاء استخداما للحصول على فوائد المورينجا. يمكن إضافة مسحوق أوراق وبذور المورينجا للعصائر المخفوقة أو المثلجة أو اللبن بمقدار2-6 جرام كما يمكن تناول أوراق المورينجا المطحونة كشاي بعد إضافة القرفة او الريحان العطري له.
وهو من الاعشاب التي يتم استخدامها في الطعام، وكذلك في التطبيقات العلاجية لما يتضمنه من مركبات مثل حمض الأولينوليك، الذي أثبت فعاليته في محاربته للفيروسات مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد، والانفلونزا، لذلك فهو يعتبر من الاعشاب المعززة للمناعة.
يمكن إضافة اكليل الجبل الى أنواع مختلفة من الأطعمة مثل اللحم والدجاج والأسماك، أو تناوله كمشروب ساخن، كما يمكن أيضا استخدام زيته الذي يتميز بخصائص قوية ضد الجراثيم والفيروسات بما في ذلك فيروس H1N1، فضلا عن العدوى البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية.
استخدمت القرفة منذ الاف السنين لعلاج الكثير من الامراض وهي واحدة من الاعشاب التي تعمل على تقوية جهاز المناعة لأنها غنية بمضادات الأكسدة المعززة للمناعة حيث تحارب الالتهابات وتقي من العدوى وتشفي الأنسجة التالفة ولها خصائص مضادة للالتهابات، وليس هذا فقط، وانما تعمل القرفة على منع تكتل الصفائح الدموية، وتساعد على ضبط مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن صنع خليط بسيط من شاي القرفة والعسل لتحسين المناعة وحماية الجسم من الالتهابات والحفاظ على الصحة الجيدة ومن الأفضل تناوله في الصباح الباكر على معدة فارغة للحصول على أفضل النتائج.
وهو من أكثر الاعشاب الطبية التي تقوي المناعة، لاحتوائه على عنصر الكركمين (Curcumin) الذي يشمل خصائص مضادة للالتهاب، ومشهورة بزيادة المناعة، بالإضافة إلى احتواء الكركم على خصائص مضادة للبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والبروبيوتيك، ويتم استخدامه في العديد من الأطباق، والاكلات، ويعتبر عشب فعال من ناحية رفع مناعة الجسم، والمساعدة على الشفاء من البرد، والانفلونزا، والسعال، واحتقان الصدر في وقت وجيز.
ومن الفوائد الصحية الأخرى التي يتضمنها الكركم ما يلي:
يساعد على الهضم وعلاج تقرحات المعدة وتهيجها
يعمل على تقليل الالتهابات في الجسم وعلى إزالة سموم الدم وتنقيته منها
يسرع من عملية شفاء الجروح والإصابات
يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم
يمكن صنع مشروب مكون من 3-4 ملاعق متوسطة الحجم من الكركم و2 جزرة متوسطة الحجم وقطعتين صغيرتين من الزنجبيل الطازج المبشور مع شريحة من قشر الليمون (مع الجزء الأبيض) ويتم مزجهم معا بواسطة الماء ويترك على نار متوسطة لنحو 3 دقائق ثم يصفى المشروب حيث يفضل تناول من 20 الى 30 مللي من هذا المشروب يوميا في الصباح الباكر لتعزيز جهاز المناعة.
ولتعزيز المناعة في موسم الانفلونزا يمزج كل من ملعقة صغيرة من العسل ورشة واحدة من كل من الكركم والفلفل الأسود والزنجبيل المطحون ثم يؤكل الخليط.
هو عشب طبيعي آخر تم استخدامه في العلاجات المختلفة حيث إنه جيد للصحة الجسدية والعقلية.
نظرًا لأن النوم يلعب دورًا مهمًا في الصحة العامة، فإن أشواجندا هي عشب طبيعي مهم للحفاظ على صحة جسمك وعقلك خاصة للأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق والأرق لأنها تساعد على تهدئة العقل، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة وتساعد في تعزيز المناعة.
يمكن مزج 2-3 جرام من مسحوق الأشواجندا في كوب حليب بارد أو حليب الصويا المحلى مع قليل من عصير الفاكهة او العسل. يستخدم يوميا في الصباح لمدة 3 شهور ويكرر عند الحاجة الى زيادة طاقة الجسم. كما يمكن استخدامه على هيئة كبسولات أو حبوب قابلة للمضغ وعادة تكون الجرعة المستخدمة 500 مليجرام مرتين يوميا في أي وقت من اليوم.
يستخدم الزنجبيل كمكون شائع في طب الأعشاب حيث إن الزنجبيل يحتوي على Gingerol وهي مكون نشط يحفز رفع المناعة بسرعة كما أنه غني بالخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات ويستخدم كعلاج منزلي شائع في شكل شاي للسعال والبرد، والانفلونزا، والحمى، لما له من خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، كما أن له خصائص المضاد الحيوي. ويمكن أن يساعد في تعزيز المناعة بشكل طبيعي. كما أن الزنجبيل يعتبر من أبرز مضادات الفيروسات التي ينصح بتناول منقوعها يوميا، وذلك عن طريق وضع ملعقة من الزنجبيل المطحون في الماء الساخن وتحليته بعسل النحل «حسب الرغبة» وينصح بتناول ذلك المشروب مره صباحا على الاقل لتقوية المناعة.
عشبة النيم (Neem)
عشبة النيم التي نسمع عن فوائدها للشعر والبشرة، لقد تم استخدامها منذ زمن بعيد لتقوية جهاز المناعة، ويرجع ذلك إلى احتوائها على خصائص مضادة للفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، كما أن لعشبة النيم تأثير على تنقية الدم من السموم.
ويذكر ان هناك العديد من الاطعمة الاخرى التي تساعد على تقوية المناعة مثل عسل النحل والثوم، حيث يحتويا على نسبة عالية من مضادات الاكسدة التي تعمل على تقوية المناعة ومحاربة الاصابة بالأمراض الفيروسية المختلفة، ومن أبرز الفواكه التي تعمل على تقوية المناعة ايضا هي الفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي، والليمون الى جانب فاكهة البطيخ والتوت الأحمر والكيوي. كما تُعد الخضار مصدرًا صحيًا وغنيًا بالفيتامينات، وبعض الخضار تُعد أطعمة تقوي المناعة ومنها البروكلي، الفلفل الحلو، السبانخ، المشروم والبطاطا الحلوة.