قلم : علي عبدالهادي صادق الرمضان

•دبلوم هندسة في مجال الصحة والسلامة المهنيتين ضمن منظمة بريطانية RRC

NEBOSH international Diploma

• عضوية الإلتحاق لمجلس الفحوصات الوطنية ‏للصحة والسلامة المهنية في بريطانيا NEBOSH

• دبلوم الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل

Workplace Safety &Health

أكاديمية ‏‏Alison البريطانية

• دبلوم هندسة الدراسات الكهربائية من أكاديمية‏ ‎Alison البريطانية

• دبلوم إدارة تقنية المعلومات ITM ‎‏‏ من اكاديمية Alison البريطانية

• دبلوم محاسبة من الكلية التقنية

حاصل على عدة دورات تدريبية :

• دورة تدريبية للصحة والسلامة في مكان العمل NEBOSH SHW

• دورة تدريبية ‏‏‏للصحة والسلامة المهنية عند ‏محطات ‏العمل للمنشآت الصناعية

• دورة تدريبية في القيادة الوقائية DDC

• OSHA Academy course

• دورةتدريبيه للمنصات البحرية مع شهادة معتمده من ارامكو السعودية لركوب الهليكوبتر مع الاجراءات الوقائية

‏• HELEDIC-OPITO-BOSIET

•fire safety “merit” Highfield award-international

• Climate energy-challenges from Harvard University

• Cybersecurity O&TS

Brain research institutions of intellectual achievement -IQ

• Coronavirus CC-2019-nCoV

• Social intelligence

مغزى النجاح

احبتي النجاح لاياتي بسهولة وليس من البداية لابد المرور بالعقبات مع تجاوزها وتلك العقبات تصنع الامل للمضي في حمل ذاك الثقل و بالعزيمة لان عند اولي العزم تاتي العزائم ، فالمقابل ، النجاح اذا ياتي بسهولة لن نشعر بطعمه مثل الحلم ، تخيلو ان كلشي نحتاجه او نرغب به نحصل عليه كشربة ماء اذاً اصبحت الحياة بلا منافس ولا قيمة من اجل السعي للوصول الى القمم...، كذلك تخيلو دائماً هي سعادة او حزن سائد فقط ، وسيتلاشى طعمهما ولونهما ان كانت على هذا النحو ، لذلك سبحان الله الذي مزج امور الحياة مع الاجتهاد والمثابرة لتحقيق الذات (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) النجم.

بالتالي نحن نخوض مع الخائضين من الناحية التي ترضي الله واهل البيت من جانحة السلوكيات المتبعة في ادارة المسؤوليات والتي تقف امامها تلك المحاور الثلاث الرئيسية من ادارة مشروع الهدف والتخطيط-تنظيم الوقت-ضبط النفس... ، في زوبعة الحياة حكمة من الله ان تكون كل اسرة لها قصة كفاح لكن كل قصة اعمق من الاخرى على حسب تطريزها للظروف المحايده والتي يتعايشونها الافراد في خضم المجتمعات المنغلقة على نفسها او داخل المجتمعات المحيطة بها، ولا تتوقف الحياة على رجل واحده او يد واحده كونها "ماتصفق" ، بل تعمل عملها ولكن بالاتحاد والتعاون اعطاء الاخرين فسحة مما يستحقون من ثقة على قدر من الخطوة المستوفاة حتى يكون باستطاعتنا ان نحصل على النتيجة المرضية على اقل تقدير وان كانت توجد ايادي لاتشبع نهج التفاني وترمي العطاء بالخذلان والتعطيل او حتى التباطؤ في معالجة الامور مما يسبب العزلة او الانطوائية والتفردية في حل مايتطلب الى ايادي قد جعلها الله سبباً لحركة الدائرة "دولاب الحياة" برغم وجود متطلب الاعتماد الذاتي ومن الصعب جداً توظيفه في جميع الاحوال "لاننا خلقنا من اجل بعضنا البعض"... ، الا انه وفي حال آخر قد تتوارى من منبع الشخص كلمة تحتاج ان تظهر بتكاتف الاقربون قبل غيرهم ممن لاصلة قرابة، بالرغم من انه وفي كثير من الاحيان نجد التشجيع وبكل صراحة ياتي من الغرباء الذين لاصلة لهم او اصدقاء صادقين الوعد وهم قلة قبل الاقرباء وهذا بالتاكيد "لا على سبيل الحصر" ، الا مارحم ربي فهناك المحبين ذوي عطاء لا منتهي، وقد تكون حقيقة مؤسفة بخصوص الغير مشجعين او المنتقدين لعدم البناء الفعال او من اساسه جمود و تثبيط، نعم فلا يتقبلها البعض برغم وجودها باوساطنا المجتمعية، اياً يكن، لاختلاف الطبقات الفكرية والثقافية المستندة على البقعه او النشاة بالاضافة الى ان النفسية تلعب دورا كبير على الافراد في مراحل الحياة وضغوطاتها ولا نجد لذلك مبرر في القاء ضغوطاتنا على ظهور الاخرين "كالتنفيس" او من جه اخرى نتمنى ماعند الاخرين كان يسلب منه "حسد" وحتى "الغيرة" وكلها تسوء وتاكل صاحبها ولا تزيده الا خسارة والافضل ان نكبح جماحنا بحب الخير للاخرين كما نحبه لانفسنا بالسيطرة والفصل، اذاً يجب وبشدة ان تتغير اسس التشجيع والتحفيز من ابواب عديدة، سواء شخصية والتي تتمحور على ارادة الشخص او عامة من قبل الجمهور مثلاً في وظيفة او على مستوى اسري كما صنعت الاسر العريقة منذ سنوات مثل اسرتنا الكريمة من برامج تجمعنا على صلة الرحم ومكافاة المتفوقين من الحقب للتقدم و لتحقيق الذات، وحيث يبقى المغزى الحقيقي الذي اشرت اليه انه لاياس مع الحياة ولاحياة مع الياس وان يكن وكفى انها تخلق روح ذاتيه متفرده تواجه التحديات المنصرمة.

تذكرو مثلما نحن في بعض الاوقات شاردون الذهن سياتي ذلك الوقت للشرود من الحياه بمشيئة لله و الى مكان افضل من هذا المكان ان شاءالله بالعمل الصالح، فالحياة ولو لم تكن جميله ونحن من نصنع رونقها بالعطاء او الاحسان مع الصبر وحسن المعاملة وذلك الدين القيم، لاننا في زمن قصير ثم سنرحل مع من رحلوا، فلتكن القلوب كقطر الندى ومهما واجهنا من صعاب واوجاع فامري وامركم الى الله ان الله بصير بالعباد...


بقلم محبكم / علي (ابوعبدالهادي)

توليد الطاقات البشرية بالفعل


نحن في زمن الطاقات تختارها بالكفاءات "الشهادات"

بينما الكثيرين ممن لديهم شهادات قد لايحسنون ادارة جزئ/اجزاء من اعمالهم

وهناك من لايحسن البته سواء من الحاصلين على شهادات او لم، هنا الباع طويل

حيث من يتقن نظرياً ومنهم عملياً واخرين لايتقنون شيئاً والقران الكريم يشير للبعض

او الاغلبية أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ وتكررت في آيات ومواضع كثيره

والسبب يعود للرغبه او القابلية فنحن البشر طاقات مختزنة عندما يتم توجيه

احد الافراد الى ممر ستكون سلوكيات شخص عن شخص مختلفه للعبور حسب النفسية

والقوى الجسدية/الصحية او العقلية بالاضافه الى ادارة الموقف فكثير ما تواجهه تقلبات

وتحديات لذلك شخص عن شخص يختلف ففي نفس الممر توجد هناك طاولة وباب

ياتي الاول يفكر كيف يجتازها هل يقفز ام يتوقف وتكون له عثرة طريق تؤخره عن التقدم،

بينما ياتي شخص آخر فيجتازها بالنزول من تحتها اذا كانت هناك فتحة للمرور او يجعلها

تسير معه وان كان هناك احداث تباطؤ لكن الثاني باصراره سيتقدم ولن يقف لا لعدم تقبل

من الاخرين برغم ان تشجيع الاهل والاقرباء هو بحد ذاته دعم معنوي يجعل الشخص ينطلق

ليخوض مع الخائضين بنجاح. الايمان بالذات في خضم الامكانيات والقدرات يجعلك تصل

وتنتصر والشهادات مع الخبرات ("عملياً او نظريا") وبالاخص الخبرات هي المكيال الذي يحدد

ماهية الفرد ولكن اولاً واخيراً تكون لدى الشخص الرغبة والقابلية للمضي قدماً حتى

وان يكن لغرض زيادة المعرفة وهذا الجانب يعد توزيعه لوضع حلول سريعة عقلانية لتجاوز

او تلافي كل ما يواجه الانسان من مصاعب الحياة الاسرية او الاجتماعية والاقتصادية...الخ

الكفاءة الحقيقية يجب ان تمتلك امرين اساسيين الكم والكيف ودمتم سالمين احبتي


الكاتب محبكم /علي (ابوعبدالهادي) 2020/6/14

التنظيم السوسيولوجي


يمكننا القول ان هناك في العصر اليوناني كان العلماء المعروفون منهم ارسطو، سقراط ، نيوتن و العديد ممن رسمو تاريخاً ممجداً باختلاف الثقافات و الاتجاهات التي تهدف الى العطاء و النمو المعرفي الشخصي مما يساهم للتخطيطات القيادية في ترسيخ مجتمع ناضج يحنو الى الابداع و تحقيق الذات ، هذا ماكانو يسمونه اولئك العلماء فالعصر اليوناني بعلم الاجتماع الى ان وصل لزمننا الحديث و تم مزجه وتسميته بما يعرف "السوسيولوجيا" بيد اننا لازلنا سلسلة متصله من عهد آبائنا حتى توارثنا الكثير من العلوم و بالخصوص على المستويان سواء الديني او الدنيوي وذلك مايجعلنا نسلك سبلاً في مزج الاثنان بمعادلة بسيطة و هي التخطيط و التصور التنظيمي و جدولة ما يحيط بنا من سالف الظروف و جعلها تصبٌ صبّاً متزامناً منسقاً ومتسقاً في اعطاء كل امر نواجهه حقه ، لذلك عندما نوظف "السوسيولوجيا" و هو علم الاجتماع و المجتمع كي نضعه كمتغيراً احصائياً ،

لان المجتمع يحتوي على عدة شرائح متفاوته سواء فالعلم او العمل منهم من يجيدون العمل على العلم و منهم من يجيدون العلم على العمل و منهم ينفذون كلاهما مع بعضهما البعض فلذلك نحتاج توافق الاثنان لان لا تنظيم بلا علم و لا عمل بلا تنظيم ففي علم الاجتماع و المجتمع لابد اتخاذ الاجرائين معاً لما يتطابقان في تحديد تلك المواثيق التنظيمية التي هي دافع من دوافع الافراد المجتمعية و ابراز اقوى السمات في ادارة الشؤون اليومية و قد نستطيع ان نحاكي هذه الضوابط على اساس اولي و نحن نعلم ان ما يوجد من دوافع ايجابيه تتناغم مع تلك التي تكون كما الارادة و ماتصنعه من فعل المستحيل ، فبالتالي الارادة هي اساس الرسم التنظيمي الذي ينطوي على متغيرات فردية من خطوات هامة حتى انها تكون عملية معالجة متكاملة يتم تعيينها للانفاذ التنظيمي المجتمعي المباشر و فيما يلي وضع الهدف ، التخطيط و من ثم الشروع للعمل المناسب بناء على ذلك قامت و لا زالت تقوم الأمم فيما يختص بالوعي للمفاهيم الاساسية كما نرى من بلدان و شعوب تارة نرى الجسور المشيدة وناطحات السحاب

و لم تاتي سدىً بل هي من علم هندسي مفبرك اي مرسوم و مخطط قد تم تشكيله هندسياً و اساسه النظام و التنظيم المجتمعي و تارة شعوب و امم في حالة يرثى لها لاختلال الانظمة التي هي تنبت من الافراد و ذلك اما لعدم كفائة من هم القياديين في الجهات المعنيه او المختصه و هذا المنبع الرئيسي فلابد من جهة تنظيميه اجتماعيه تتبنى ذلك او ان يكون الاهمال و الجهل او الفقر هم المسيطر الاول فيتولد من ذلك ثقافات لاواعية ، نستنتج من ذلك لتحقيق واجهة "السوسيولوجيا" ان تتوفر هناك العوامل الاخلاقية ، الاقتصادية ، القانونية و المجتمعيه لتكتمل لدينا منظومة معيارية قياسية متماسكة تنبثق منها المتطلبات الانجازية التي تسير بالصورة الصحيحة لبناء شعوب متلاحمة ذات العقول الحاملة للبصيرة لان الاجيال القادمة يتطلبون القيادة البرهانية المسبقة و المضي قدما عليها و حتى الوصول الى العولمة التنظيمية السوسيولوجية للإلتحاق بالعلم و العمل الذي يطور من المستويات الفردية وبثها على نطاق واسع حتى تتخلل الشعوب فبالتالي نحصل على الإعمار و الإلتفات الى مايدور حول المحيط من ادارة النظافة الصحية سواء في المنازل او المرافق العامة

وهذا تنظيم اخلاقي و كذلك التنظيم على الصعيد للحد من المخاطر الماليه ، الحوادث ، الاصابات ، الامراض ، اعتلالات الصحة و تحديد التدابير الوقائية المُعده التي قد تحدث لاطفالنا مثل الغرق او الحريق و الكثير من الاوضاع التي تحتاج الى الامتثال للتنظيم المجتمعي و الادراكات بالتصرفات الصحيحة عن غيرها اثناء ما يقع من حولنا في اية لحظة و معرفة الاجراءات اللازمة لاي حدث قد يحدث بشكل علائقي ممنهج و كيفية انقاذ الاخرين بعد الوقاية الشخصية اي ان الشخص لايكون في خطر حتى باستطاعته انقاذ الطرف المقابل و هذا بحد ذاته تنظيم ادراكي قيادي حتى اننا نتطلع في حياتنا اليومية من اجل شمول ذلك و لننعم بحياة كريمة و في حين سلطنا الضوء على هذا العلم المقالي المدون الذي هو علم يحتاج الى التفكر و شغل التصورات الذهنية بشكل اكبر لانها افكار تناظرية و تماثلية قابلة للتطبيق و ان يكن بشكل مقبول عملياً لتوفير التمدد الزمني لإدارة الذات بالشكل الطبيعي او المبتكر و حتى الوصول الى نقلة نوعية ذات نهج منهجي مستمر مرتبط ارتباطاً متكاملاً حسابياً ، اجتماعياً ، احترازياً ، فضلاً عن ان يكون على النحو الارتكازي كالعقيده المثبته و هو في نهاية المطاف يسمو لتحصيل الثمره الأم لان التنظيم اساس الحياة و كما جاء مصداقاً لقوله تعالى في سورة يوسف عليه السلام


وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ * قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ * وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ * يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ]..


وتتضح أركان هذه الموازنة التخطيطية فيما يلي:

1 - الموازنة بين الإنتاج الزراعي والاستهلاك بهدف تخطي أعوام القحط والجدب.

2 - إن عنصر الزمن اتضح من عدد سنوات القحط وسنوات الرخاء إذ تم إعداد خطتين سبعيتين للدولة.

3 - إن هذه الموازنة بمثابة خطة طويلة الأجل امتدت أربعة عشر عاماً.

4 - استخدام الموازنة أداةً رقابيةً لتنفيذ الخطة بدقة.

مفهوم الجاذبية بشكل موجز


يُمكن تعريف الجاذبية بأنّها القوّة التي يستطيع من خلالها لأي كوكب أو جسم أن يجذب أو يسحب الأشياء نحو مركزه ، فأيّ جسم له كتلة يمتلك جاذبيةً أيضاً ، وكلّما تزيد الكتلة فإنّ الجاذبية تزداد ، كما تقل الجاذبية مع زيادة المسافة بين الأجسام ؛ حيث تمتلك الأجسام الأقرب إلى بعضها قوة جذب أكبر من تلك البعيدة ، وتكتسب الأرض جاذبيتها أيضاً من كتلتها ، كما أنّ الأجسام تكتسب أوزانها بسبب جذب الأرض لها ؛ فمثلاً عند وجود الفرد على كوكب كتلته أقل من كتلة الأرض فإنّ وزنه هناك سيكون أقل من وزنه على الأرض ، كما أنّ الجاذبيّة هي العامل المسؤول عن بقاء الكواكب المتحرّكة في مداراتها حول الشّمس ، وبقاء القمر في مداره حول الأرض ، وحدوث ظاهرة المد والجزر لمياه البحار والمحيطات وهي ايضا من خلال اتجاه الرياح المتحركة بسبب الجذب والسحب من الناحية العلمية ، كما قد وجد أينشتاين أنّ الجاذبية تسحب الضوء أيضاً إضافةً إلى الكتل.

اجسادنا عبارة عن كتل تضخ بسائل دموي تكون اساسا من الماء الذي يتحول من خلال هيموجلوبين الدم والذي نراه بصورته الحاليه كلون احمر

اي ان جسم الانسان يحتوي على ٩٩٪؜ من ماء و ١٪؜ هيموجلوبين والتي تجعله دم احمر ، ومع انعدام الجاذبية في الارض لما استطعنا العيش لانه سوف لن يوجد الاوكسجين ولن نرى مياه البحار والانهار وكل شي يسقط من الاعلى وسرعة سقوطه تعتمد كليا على حسب وزنه وكثافته الا في حال وجدت لنا الخصائص المثالية للعيش كما هو الحال.

وعند الرجوع بحديثنا للجاذبيه و جمع كمية كافية من الهواء الذي يحمل ٢١٪؜ من الاوكسجين ثم النزول لبركة او ماء بحر نلاحظ ان الجسد بامكانه ان يطفو وعند افراغ الهواء ينزل وبالمقابل نشاهد ان الجثة تطفو ولماذا دائما هي تعوم وعلى وجهها!

تبدأ الجثة بالغرق بمجرد استبدال الهواء الموجود في الرئتين بالماء.

وبمجرد غمر الجسم ، يظل الجسم تحت الماء حتى تنتج البكتيريا الموجودة في الأمعاء وتجويف الصدر ما يكفي من غاز الميثان وكبريتيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون لتعويم الجسم على السطح مثل البالون.

هذا الموضوع يحتاج الى شرح مطول بل قد يمتد لشهور وسنين لان الجاذبيه في الفضاء معزولة وفي نفس الوقت لانرى تراطم الاجسام والجدير بالذكر ان الله خلق الجاذبيه في الارض وخلقنا من ماء وطين مركب ، ثم جعل الجاذبية متصلة بكهرومغناطيسية الاجسام مع الخواص الميكانيكية الحركية التي تجتذب لقانون الفعل وردة الفعل الذي هو بالاحرى ينطوي على قانون الجاذبيه الذي هو في الفضاء قد تتعطل وظائفه وقد تتطلب الى وظائف اخرى او آلية عدم الثبات لعدم اعتراف خواص شغل وتكوين الفضاء بالكتله في البروج الكونية...


ولله في خلقه شؤون


مقاله متواضعه حبيت اسردها لكم عن معرفة وبحث بشكل مبسط ويمكنكم البحث اكثر عن ذلك ، وفقنا الله واياكم لخدمة الدين والمجتمع.


(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64]

إعداد وتصميم : سعيد الرمضان