قلم : سوزان راضي الرمضان

أم لسبعة من الابناء ๏

ماجستير في علم الاجتماع ๏

محررة صحفية في صحيفة جهينة الإلكترونية ๏

كاتبة قصص أطفال ๏

مهتمة بإقامة أنشطة تربوية للأطفال ๏

: لديها كتابان مطبوعان للاطفال ๏

: معلومات عن كتابي المطبوع الاول

اسم القصة : لماذا لا املك جناحين

اسم الناشر: كادي و رمادي

سنة النشر: ١٤٣٤ه -٢٠١٣م

عدد صفحات الكتاب : ٢٧ صفحة

قياس الكتاب: ٢٥*٢٥

موضوع الكتاب : القناعة

: معلومات عن كتابي الثاني وهي

اسم القصة : قطرة

اسم الناشر: أصالة

سنة النشر: ٢٠١٥م

عدد صفحات الكتاب : ١٦

قياس الكتاب: ١٦*١٤

موضوع الكتاب : تقبل الاختلاف

الكتاب الثالث بصدد الطبع قريبا بعنوان "الجورب الاخضر" وبالاشتراك مع كاتبة اخرى، مع دار اصاله


مقالات الكاتبة في صحيفة جهينة

الفنانة الشافعي: أمزج الحرف واللون لتشكيل إيقاع موسيقي يبعث على الراحة

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - تصوير: احمد الصرنوخ - الدمام 7 / 9 / 2018م - 12:20 ص

أكّدت الفنانة رجاء الشافعي على تمكّن الحرف واللون وتغلغله في نفسها، معبّرة عنه ”بالعشق الذي يسكن وجدانها“، فيتجلّى الحرف في كل لوحاتها مُبرزا اللوحة اللونية، والتي تبثّ النبض فيه، حيث يتجانسان معا في ”إيقاع موسيقي بصري صامت تطرب له العين والروح، ويبعث على الراحة“.

وذكرت في ختام المعرض والذي جرى تمديده حتى الليلة، بعنوان ”مقامات“ في قاعة عبدالله الشيخ، بتنظيم لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام، ان اللوحة بين يديها تمر بعدة مراحل وتبرز فيها الكثير من سطوة اللاشعور، فإذا حانت لحظة القرار بإضافة عنصر ما أو حذفه، يستيقظ الشعور، مشيرة إلى أن تلك اللحظة من أصعب اللحظات، ”فهذا القرار إما ان يُنجح العمل او يفشله“.

وأشارت إلى إهتمامها بالخط العربي لمايمثله من ”هويتنا“ العربية، ودخولها عدة دورات في الخط وخاصة ”الثلث“، مشيرة إلى أنه الأساس في أعمالها، وذلك حرصا منها على ”شكل الحرف، وحفاظا على جمالياته من التشويه بأي شكل“.

وذكرت أنها مع التقدم في التجربة قامت بإضافة رموز أخرى من تراثنا العربي والإسلامي، ”كالأهلّة ومايشتق من شكلها، في حلي النساء والقباب بالإضافة إلى الخيول العربية“.

وذكرت أن الخيل العربي يذكّرها بالخشوع، مشيرة لرسمها احدى لوحاتها بعد مشاهدة صورة فوتوغرافية للخيل وكأنه في حالة صلاة، لافتة إلى تشكيلات الحرف لديها والتي تناثرت في تلك اللوحة لتكوّن شعر الخيل في حالة الإنطلاق".

وأشارت إلى تعليق أحدهم على إحدى لوحاتها في معرض سابق، بأنها خلقت لديه الشعور بإيقاع موسيقي صاخب يعلو ويهبط، للتماوج اللوني في اللوحة وأحرفها.

وأشارت الى استخدامها ألوان الإكلريك الممزوجة بوسائط أخرى، لافتة إلى مشاركتها في المعرض ب 34 لوحة، تنوعت مقاساتها ما بين: 40*40/ متر*متر.

وقالت ان بداية إنتاجها لتلك اللوحات بدأت نهاية العام 2015 - 2018، والبعض يعود الى بداية التجربة في دمج الحرف باللون عام 2009.

ومن جهة أخرى عبرت الفنانة أفراح آل جضر عن إعجابها بالمعرض، مشيرة إلى ان هذا الإنجاز للفنانة ”جاء بعد صبر وتأني مدروس، والذي يعد من عناصر نجاح المعرض الشخصي للفنان، الذي يسعى لإبراز هويته وأسلوبه المميز والخاص فيه“، واصفة اللوحات بأنها ”في غاية الروعة، يتراقص الحرف العربي فيها، مع تكوينات وانسجام لوني جميل كالموسيقى“.

كما كررت الفنانة فاطمة آل مطر الزيارة للمعرض، مبدية إعجابها الشديد بالإخراج اللوني للفنانة ”لا أشبع ولا أمل ّمن النظر الى لوحاتها، لو أجي كل يوم“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51713

سيهات.. 150 سيدة تشارك في ”ملتقى الخدّام الحسيني“ الأول

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات 7 / 9 / 2018م - 8:05 م

شاركت 150 سيدة من خادمات المؤسسات والمراكز والمآتم الحسينية في كل من محافظتي سيهات والقطيف والقرى التابعة لها في ”ملتقى الخدّام الحسيني“ الذي نظمته لجنة الفاطميات في مجلس الموسوي بسيهات، أول أمس الأربعاء.

وذكرت رئيسة الملتقى وداد المطرود في حديثها لجهينة الإخبارية: ”ان الملتقى يقام للمرة الأولى بهدف توحيد صفوف اللجان الحسينية الفاعلة، وتوجيه العاملين في الساحة الحسينية للعمل المنظم المسؤول والقائم على المباديء والقيم السامية، والتذكير بأهداف القضية الحسينية وارتباطها بالنهضة المهدوية والشخصيات الإيمانية التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل الدين والوطن والأمة“.

وتنوعت الفقرات بدء من تلاوة القرءان الكريم لفتحية الزاكي، ثم كلمة افتتاح الملتقى لأم رضا البوزيد، تلاها عرض لفيلم ”عاشق بلا لسان“ لمجموعة ”أكرموا أرحامكم“ من القطيف، ومشاركات متفرقة لموكب (أنصار الإمام الحسن) بسيهات بعنوان ”إليك عزائي“، وكلمات ”روحية توجيهية إرشادية“ للخطيبات هدى النابوذ، وداد المطرود، ام صادق الراشد.

ودعت الخطيبة النابوذ في كلمتها الى أهمية وجود الخادم الحسيني المؤمن بالقضية ونصرتها في كل بيت، لمافي ذلك من آثار عظيمة على الفرد والمجتمع، مع توافر الإخلاص وصدق النية.

وافتتحت المطرود كلمتها بتساؤلات حول حقيقة الولاء والإنتماء، والتي دفعت اصحاب الحسين ع للثبات في نصرته، داعية إلى استفادة خدّام الحسين ع من تلك الصور السامية والقيم النبيلة من التفاني والعطاء الخلاّق في العمل، موضحة ان التعطش الروحي من دوافع الإنتماء للمبادرة المخلصة في العمل.

ودعت إلى تعزيز الإنتماء في نفوس المؤسسين للمراكز والمجموعات الحسينية، وإلى تطوير أساليب التعامل مع مختلف الفئات.

وقدّمت المطرود بعض التوصيات والإرشادات في هذا المجال ومنها: ”اختيار خادم الحسين ع تم بتوفيق من الله فعليه التمسك بالمبادئ والقيم والصبر وتحمل المسؤولية، ان الخدمة الحسينية ترفع من قدر العاملين فلابد من الإخلاص والإنضباط والإلتزام وعدم تجاهل توجيهات القائمين على المآتم الحسينية، توحيد الصفوف والتصدي لمن يتعدى على الرموز الدينية والاجتماعية العاملة، التنافس الشريف بين المؤسسات والمآتم والعمل على الثوابت والمباديء لما يعود على الأفراد والمجتمع بكل خير، وعي حاملين المسؤولية بامتداد النهضة المهدوية للقضية الحسينية مع اختلاف الشخصيات والزمان والمكان وبنفس الأبعاد“.

وأشارت الخطيبة أم صادق الراشد إلى ضرورة تهيئة خادم الحسين نفسه قبل شهر المحرم وتوطينها على الخدمة واجتناب مايحبط عمله، وتذكره خروج الحسين ع وتلبياته في تلك الرحلة بهدف إحياء الدين، وإلى لبس السواد مواساة للرسول ص وآل بيته.

كما شاركت الشاعرة بدرية العصفور في الملتقى بقصيدة ولائية، واختتم اللقاء بقصيدة عزائية لرادودات من لجنة الفاطميات.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51728

مهندسة ديكور تحذّر من الخرائط الجاهزة وتنصح بالحيل البسيطة لتغيير المنزل

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام 5 / 9 / 2018م - 1:09 م

حذّرت المهندسة حوراء النمر المقبلين على بناء بيت جديد من الإكتفاء بما يعرضه عليهم مكتب التصميم من خرائط جاهزة، أو التركيز على الإستقبال وإظهار فخامة المنزل على حساب احتياجاتهم الحقيقية.

وأكدت في محاضرتها التي ألقتها في ملتقى سفينة النجاة أمس الثلاثاء بالدمام تحت عنوان ”حيل بسيطة في تصميم المنزل“ على أهمية تشاور أهل المنزل فيما بينهم حول تصميم المنزل، وكتابة جميع أفكارهم واحتياجاتهم ورؤاهم، ليلبي مكان المعيشة احتياجاتهم.

وقالت: ”إن التخطيط الجيد يمّكن من استغلال جميع مساحات المنزل إستغلالا أمثل، سواءاً كان المنزل صغير أو كبير“.

وأشارت إلى أهمية مراعاة التناسق في الدمج بين الحديث والكلاسيكي، ليتم الإنسجام والإندماج وليس التنافر الذي يرفضه الذوق.

وأكّدت على أهمية التغذية البصرية بزيارة المواقع المهتمة بالتصميم، لافتة الى أهمية هذه الخطوة في توليد الأفكار والتوليف بينها، في خلق ابتكار يريح أهل المنزل، ويفي باحتياجاتهم، والوقوف على آخر المستجدات في ذلك.

ودعت إلى الإهتمام ببعض النقاط البسيطة والمساعدة في إحداث تغييرات في المنزل، كاختيار حجم السجادة، حيث يجب أن تدخل تحت الكنبة وتلم بأغلب أجزاء الجلسة، لافتة إلى ان السجادة الصغيرة تبدو ضائعة وتعطي فقر للمكان، ولابأس بوضعها في غرف الأطفال، أو في مكتبتهم للقراءة.

ولفتت إلى جمالية وأناقة الستائر الطويلة ”فهي مما يعطي فخامة واتساع للمكان“، لافتة إلى امتدادها والذي يجب أن يكون "من السقف الى الأرض، أو في المنتصف بين السقف والنافذة إلى الأرض، مع مراعاة ألا تسحب على الأرض فتكون مدعاة لجمع الغبار.

وأوضحت أهمية مراعاة النسبة والتناسب في وضع اللوحة على الجدار، ”لو كان الجدار يخلو إلا من اللوحة، فمن الأفضل ان تأخذ اللوحة ثلث الجدار، أو وضع لوحتين صغيرتين إلى جانب بعضهما، أو مجموعة لوح مرتبة الى جانب بعضها، او الأكتفاء بلوحة صغيرة وتعبئة الجدار بالأبجورات وفازة كبيرة أو شجرة مثلا“.

وحذّرت النمر من التكرار الزائد في الألوان لأانه يبعث على الملل، بخلاف التقليل في الألوان الذي يعطي جمالية وراحة أكثر للمكان، لافتة إلى أنه من الأفضل الإكتفاء بلونين، ومن الممكن الاستفادة من ”عجلة الألوان“، فكل لونين متقابلين داخل المثلث متناسقين، وبالإمكان الإختيار من تدرّجاتهم اللونية.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51685


طالبات بعد رهبة اليوم الأول: هذا ما نتمنى بقاءه أو تغييره في المدرسة

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام 4 / 9 / 2018م - 7:15 ص


أعربت بعض الطالبات عن استعدادهن النفسي الجيد لاستقبال العام الدراسي، وبقاء رهبة اليوم الأول لدى البعض الآخر، واتفقوا على أهمية الحصول على درجات عالية تؤهلهن للقبول الجامعي والوظيفة المطلوبة، مشيرات إلى مايتمنين بقاءه اوتغييره في المدرسة، والإجراءات التي تجعل الدراسة أفضل بشكل عام.

لاتزال فاطمة محمود ”'في الصف الثاني الثانوي“ تعاني من رهبة اليوم الأول للمدرسة بألم البطن والذي يدوم عادة ليومين.

وتقول لايقلقني حاليا إلا عدم معرفة المواد المقررة لنا في هذا الترم، مشيدة في ذات الوقت بالنظام الذي يقتصر على مواد محددة بحسب ”المقررات“.

وتعلّق على معاملة المعلمات في المدرسة، واصفة البعض منهن ”بالامهات والصديقات“، والبعض الاخر يعاملنا ”بتكبر وكأننا نزيلات سجن“.

وتنتقد تغليب اهتمام المدرسة بالحفظ بدلا من الفهم، وزيادة العبء الدراسي بتدريس مواد ليست مهمة كمادة ”الأسرية، والمهارات الحياتية“.

وتطمح الخليفة أن تكون طبيبة طواريء بالإستعداد للقدرات والتحصيلي، وتعلّم اللغة الانجليزية، ولغة الإشارة عبر الفيديوهات التعليمية.

اما اختها إباء ”انتقلت للصف الثالث الثانوي“ فتصف استعدادها لبدء العام الدراسي الجديد ”بالجيد“.

وذكرت ان المناهج بشكل عام ممتازة ومتكاملة، إلا انها لاتُعطى حقّها من الشرح من قِبل بعض المعلمات.

وانتقدت الوقت الضائع في حصة النشاط فهي ”بلافائدة ولاتطوير ولانقوم فيها بعمل شيء“، ووصفت غالبية مواضيع الطابور الصباحي بالمكررة والمملة.

وأشارت إلى أن الفسحة مجال جيّد للإلتقاء بالصديقات والترويح عن النفس، لافتة الى ان مايقلقها هو الحصول على معدل عالي في القدرات والتحصيلي، للقبول في التخصص الذي ترغبه، ”مما يستهويها، ويرضي ميولها، ويكون مطلوب في سوق العمل“

وعبّرت ريما الرمضان عن حماستها واستعدادها للسنة الدراسية الجديدة بالتهيئة النفسية قبل نهاية الإجازة، وعزمها الحصول على درجات عالية.

وذكرت أمنيتها في إيقاف بعض الأنظمة الجديدة والتي تصعّب الأمور، واستبدال بعض المواد غير المهمة بالأهم، ومنح المعلمات إجازة خلال الترم لتجديد نفسياتهن، حيث سينعكس ايجابا على الطالبات.

وانتقدت إيلاء المدارس اهتماما بالمحتوى أكثر من الطريقة، والذي غالبا ما يتبخر مع نهاية العام، مشيرة إلى ان المناهج تتكرر كل عام مع شيء من التوسّع.

ورغم رهبة اليوم الأول والتي ظلّت مصاحبة لياسمين حتى عامها في سنة التخرج، الا انها تصف شعورها هذه المرة ”بالمختلف“، ”فهو مصحوب بالفرح، والشعور بالإنجاز لمشوار طويل أعلن عن قرب انتهائه، وبدء مشوار آخر مليء بالإنجاز“.

وقالت ”رغم الجهد الذي تتطلبه الجامعة، إلا ان الإرادة هي ما يدفع بالشخص أن يكمل ويجتهد للحصول على مبتغاه“.

وذكرت ان الجامعة مجال للإعتماد على النفس، والتعرّف على صفات الآخرين من مختلف الجنسيات وليس على مستوى الحي فقط.

وأشارت الى بعض مايقلقها من الحفاظ على المعدل، وتنسيق الوقت لإنجاز الواجبات بدون تعارض مع المذاكرة والإختبارات، بالإضافة إلى التنافس للبروز بين مئات الطالبات.

وتطرّقت إلى بعض الإجراءات لتسهيل عملية المذاكرة ومنها: الدراسة والمراجعة أولا بأول، التسجيل الصوتي لبعض المحاضرات لضمان استفادة أكبر في حال موافقة الدكتور، مشاهدة الفيديوهات التعليمية في اليوتيوب للمزيد من الفهم، إستخدام النوت والأقلام الملونة التي ”تفتح النفس“.

أما المبتعثة في بريطانيا في عامها الثالث فاطمة عبدالله، فتقول: ”اشتقت للتجول في أروقة المكتبة، وإعداد الوجبات لبقية الاسبوع، واللقاء بالأصدقاء والتعرف على ثقافاتهم من مختلف الجنسيات“.

وقالت ”رغم بعض الصعوبات كرعاية إبنتي ذات العامين، الا ان اعتياد المسؤوليات، ووجود الدافع، والتنظيم يجعل كل شيء ممكن، وقابل للتحقيق“.

وذكرت إن "بقاء المكان نظيف ومنظّم، وكتابة قوائم بالمهام ومراجعتها لضمان عدم تراكم الاعمال، من الأمور التي اعتمدتها للموازنة بين الدراسة والأمور الأخرى.


الطفلة الشميمي بعد إصدار كتابها الأول: يمكنك أن تعيش في المستقبل وتحققق حلمك منذ الآن

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف 30 / 8 / 2018م - 10:31 م


وقّعت الطفلة كوثر الشميمي إصدارها القصصي الأول بعنوان النحلتان «لولو وسوسو» أمس الاربعاء، وذلك بعد الحديث عن تجربتها وقراءة قصتها بحضور عددا من أصدقائها، وبعض الأطفال والأمهات المهتمات بالتجربة.

وعرّفت الشميمي ذات التاسعة ربيعا عن نفسها قائلة «أنا من المدرسة السابعة في القطيف، وحلمي هو تأليف مكتبة قصصية كاملة يستفيد منها كل الأصدقاء».

وأشارت إلى تشجيع والديها لها بالقراءة، بتوفيرهما المكتبة والكتب باللغتين، بالإضافة الى تشجيع المدرسة بالأنشطة القرائية، ومنحها لقب «فارسة القراءة» العام الماضي.

وقالت أن التحفيز الإيجابي أثّر في حبها للقراءة، واتجاهها نحو حلمها، ونصحت أصدقائها قائلة «اجعل كلمة أستطيع في قاموسك واقرأ كثيرا عن موهبتك، ولا تنتظر حتى تكبر لتحقيقها، فبإمكانك ان تعيش المستقبل منذ الآن».

وذكرت المعلمة رحمة العباس «والدة الطفلة» في حديثها لجهينة الاخبارية أنها كانت تقرأ القصة يوميا لإبنتها في عمر 3 سنوات، وفي عمر 4 سنوات صار لديها مخزون وطلبت ان تقوم بسرد القصص بنفسها.

ونوهت إلى ملاحظتها وجود الموهبة لدى ابنتها، إلا انها خشيت غلبة عاطفة الامومة، فقامت بعرض القصص على المعلمات معها في المدرسة بدون اخبارهم لمن تعود، مشيرة إلى أن ردود الفعل فاجئتها، والبعض ظن ان القاصّة في المتوسطة.

وبينت ان حلم ابنتها جاء بعد عملية توثيق، حين كانت تصورها وهي تروي إحدى قصصها، وأعلنت عن رغبتها في رؤية قصصها منشورة.

ولفتت إلى أنه بعد عام من ذلك تحقق حلمها بعد عرضها لقصص ابنتها على المكتبة، لينتخبوا منها هذه القصة للطباعة.

ومن جهة أخرى، أشارت الناشر للقصة والمديرة لمكتبة حكاية قمر هاجر التاروتي ان تلك القصة ”من أبسط القصص المنشورة، فكرتها بسيطة، وتناسب مستوى الطفل“.

ولفتت الى انه ما ان تم إطلاق فكرة ”صانع الدهشة“ في استقبال النصوص للنشر العام الماضي، حتى انهالت على المكتبة الكثير من النصوص، وتم انتخاب سبعة منها وهذا هو الكتاب المطبوع الثالث، مشيرة الى ان كتاب ”وي وي، وجولة في مجرة“ كانو لكتّاب أكبر في العمر.

وتحدثت عن ملاحظتها لمسألة التخبّط من قِبل الأهل في الإنتاج القيّم الذي يستحق النشر بدون معرفة الإتجاه الصحيح، أو عدم استحقاقه للنشر مما يؤدي الى تحطيم الطفل منذ البداية، مما دفعها إلى فكرة النشر، منوهة إلى أن أطفالنا يستحقون الدعم والتشجيع، وتطلّع الدار إلى إظهار إنتاج يستحق في المنطقة.

وتطرّقت إلى الصعوبات في عملية النشر بدءا من تقييم النص من ناحية جدّة الفكرة، ومناسبتها لعمر الطفل، والمتابعة مع الرسّامين والإشراف في التصميم الفني، وكتابة العقود، والحصول على الفسح النهائي، والفهرسة والطباعة، فضلا عن عدم رضاها عن الطباعة الأولى والإضطرار لإجراء العديد من التعديلات حتى الوصول للشكل المطلوب في جودة الورق ونوعه وسمكه وجودة الألوان والغلاف، وغيرها من الأمور المرافقة من التصميم، والخطوط، والأغلفة وغيرها..

وذكرت أن من مهمات الدار تسهيل عملية النشر وإجراءاتها، وعقد جلسات مع الأطفال للتعديل على بعض الملاحظات، اما اذا كانت الملاحظات بسيطة فتقوم الدار بالتصويب بعد موافقة الأهل، مشيدة بسعادتها بثقة الأهالي، ومايبذلونه في سبيل ظهور كتاب منشور لأبنائهم.

الرابط: https://juhaina.in/?act=artc&id=51567

بالصور.. أختان تعدان ”الكبسة الأحسائية“ احتفالا بالعيد في تركيا

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - تركيا 25 / 8 / 2018م - 3:52 ص

أصرت أختان سعوديتان على إعداد الطبق السعودي الشهير ”الكبسة“ أثناء إقامتهما في جمهورية تركيا خلال فترة عيد الأضحى المبارك، والتي أعتادتا على إعدادها ضمن مراسم وفعاليات العيد في ديارهما.

وأحضرت الأختان معهما كل المقادير المطلوبة قبل السفر بما فيها البهارات الخاصة بالكبسة الأحسائية، لينعم الأهل والأصدقاء بلذيذ ماجادت به أيديهما في أجواء الطبيعة التركية.

وقالت ميرفت البقشي من محافظة الأحساء في حديثها الخاص مع «جهينة الإخبارية»: ”منذ اليوم الأول للعيد أردنا طبخ الكبسة إلا أن عدم توافر قدور كبيرة في المحال، حال دون رغبتنا في ذلك، إلا أن حلمنا تحقق حين استعار سائق الباص قدر كبير لنا من أحد أصدقائه الذي يملك مطعم هنا في تركيا“.

وأشارت إلى أن طهيهم للكبسة كان تحت موقد من الغاز الصغير بمعاونة الأهل والأصدقاء في ثالث أيام العيد في أحد حدائق سبنجة في تركيا، وقالت: ”بعد إن انتهينا من تناول الكبسة، أعددنا الشاي المخدّر على الفحم، فالعيد لايحلو إلا باللّمة وتناول الطعام الشعبي من أيدينا“.

ونسبت معرفتها بطريقة طهي الكبسة وأسرارها بما فيها خلطة ”البزار“ الذي تعتمده الكبسة كمكّون أساسي، إلى الأجداد ووالدتها وأم زوجها بالإضافة إلى خبرتها الخاصة نتيجة الممارسة.

وبينت أن نجاح خلطة ”البزار“ يعتمد على عدة أمور، ومنها: نوعية الكركم والذي يجب أن يتحلّى بلون ورائحة معينة، فكلما مال إلى اللون البرتقالي الغامق دل على جودته وطزاجته، بالإضافة الى رائحته النفاثة، مُفضلة الكركم الإيراني والفلفل الأسود غير المطحون حتى تطحنه بنفسها، وتقوم بتثليج البقية حتى لا تذهب رائحته ويصبح ”نثل“.

وذكرت خلطة البزار تتكون من كيلين من الكركم، وكيلٌ من الفلفل الأسود، وملعقة متوسطة من القرنفل.

وشرحت مقاديرها للكبسة التي تعتمد فيها لكل كيلة من الأرز حبة كبيرة من البصل والطماطم، وملعقة كبيرة ووافية من صلصة الطماطم، وقليل من البزار والليمون الأسود واللحمة، لافتة لتفضيلها للبصل الحساوي لتميّزه بالطّعم السّكّري ورائحته الذي تشتريه في موسمه بكميّات كبيرة وتقوم بتخزينه.

وأعترفت بعدم إلتزامها بطريقة معينة في طهي الكبسة، وقالت: ”النتيجة في الغالب واحدة، أضع البصل واللحمة في القدر وأتركه يحمس على راحته حتى تظهر رائحته، فأقوم بتمريقه بدون زيادة في نسبة الماء حتى لاتلين حبة الأرز، فإذا نضجت اللحمة أرفعها مع القليل من المرق، وإضافة بعض قطع الباذنجان إلى اللحمة قبل إضافة الأرز وهذه أحدى الأسرار في الكبسة الحساوية عند القدماء“.

ومن جانبها، ذكرت أختها نهلة أن الطبخ كان هوايتها منذ الطفولة ومارسته وشققت فيه طريقها حتى بات الأهل ”يشتهون“ طبخها، ويطلبون منها إعداد بعض الأصناف، حتى افتتحت مشروعيا الخاص القائم على الطبخ.

وذكرت أن خلطتها في بهار الكبسة مثل خلطة أختها والتي تعلّمتها من الجدة للأم، وتقوم على حمس البصل مع القليل من البزار والزبدة وإضافة الطماطم واللحمة، ثم تترك المقادير لينزل مائها وتلتصق الحمسة بالقدر، ثم تقوم بالتمريق لتختلط رائحة الحمسة بالماء وحتى تنضج اللحمة.

ونوهت إلى ان البعض يضيف نكهات قوية تفسد طعم الكبسة كالفليفلة والهيل.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51465

متأثرة بعطاءه.. التشكيلية الحمد ترسم الراحل الرمضان وتهديها لذويه

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - الاحساء 18 / 8 / 2018م - 1:37 ص


بادرت الأديبة والفنانة إيمان الحمد برسم لوحة من البورترية المائي للمهندس والأديب الراحل الجمعة الماضي مهدي ياسين الرمضان ”بوياسين“ والذي كانت وفاته نتيجة المرض مما أفجع ذويه وقرائه ومحبيه، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتقديم التعازي والكتابات المعبرة عن حجم الفاجعة.

وقال لـ ”جهينة الإخبارية“: ”ان هذه اللوحة كانت من قبيل تقديم واجب العزاء لذوي المتوفى، فقد كان ابو ياسين ملهماً في سيرته وكتاباته“، مشيرة الى ان وفاته ”قد اثرت بها كثيرا، بالاضافة الى مقالاته المنشورة في منتدى القراء“.

وتابعت: ”كان يكتب حتى في أيام مرضه بصدق ونقاء قل نظيره، بروح عالية وفِكر مشرق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان“.

وذكرت انها نشرت الرسمة بعد الانتهاء منها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، فوصل الخبر لذوي المتوفي وتواصلوا معها لشراء اللوحة.

وتابعت ”فاجأني موقفهم كثيرا فقد كنت اعتزم الذهاب لهم شخصيا واهداءهم اياها“، مضيفة: ”ارتعشت روحي بعد قراءتي رسالة من أخت المرحوم حميدة لأخيها، والتي نشرتها بعد وفاته، وشعرت بحزنها كثيراً، لفقدي لعمتي الاديبة والصحفية شمس علي بنفس المرض العام الماضي، وكانت الأقرب من الروح رحمها الله“.

وتطرقت الحمد الى كلمات للمرحوم بو ياسين: ”كلما رحل شخص عزيز أخذ معه جزءاً منا“، لافتة الى ”افتقار اللغة للحروف حينما يتعلق الأمر بمواساة أخت او امرأة محبة كأم ياسين في فقيدها“.

واستدركت معلّقة: ”لكنني أظن بأن الذين يرحلون مع كل ما أخذوه معهم في عاصفة الحزن، فهم في المقابل يتركون لنا شيئاً عميقاً موسيقى ذكراهم، ابتسامتهم، كلماتهم التي لن تغادرنا أبداً، وكثيراً من الحكمة؛ فماذا إن كان الفقيد كاتباً ختم خلوده في الأعماق“.، لافتة الى ان اليوم هي اول جمعة بعد وفاته، ”وما زالت وسائل التواصل تضج بذكره وبالدعاء له فهو شخص لا ينسى“.

يذكر ان المرحوم حاصل على البكالريوس والماجستير في العلوم الزراعية من جامعة شمال ويلز بريطانيا، وهو خبير ابحاث زراعية في وزارة الزراعة ومدير عام شركة الياسين الزراعية، ولديه العديد من العضويات منها: عضو اللجنة الوطنية، وممثل غرفة التجارة بالاحساء في مجلس الغرف السعودية بالرياض، وعضو اللجنة الوطنية للنخيل والتمور في مجلس الغرف السعودية بالرياض، وعضو مؤسس لأول مجلس في عشيرة الرمضان، وله اسهامات كبيرة في تشكيل المجالس المتعاقبة، ودعم تشكيلها، بالاضافة الى بصمته الواضحة في تطوير الحراك الثقافي والسياحي والعلمي في الأحساء كدعمه ومشاركته في المناسبات التي تقيمها الأندية والمنتديات والمهرجانات والمعارض في الأحساء، وله اسهامات بارزة في دعم المشاريع العلمية والثقافية والتعليمية، سواء في المجتمع أو في عشيرته الرمضان، وهو مفكر، وينشر مقالاته في وسائل الإعلام المختلفة.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51374

عباس الحايك

سلمان الأمير

كاظم الخليفة

فاضل العبدالله

فنانون وناشطون: كتابة رسائل التهنئة وتذييلها بالتوقيع تدلّ على الإهتمام من المُرسِل

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام 23 / 8 / 2018م - 8:18 م

اتفق مجموعة من الفنانين والناشطين على أفضلية كتابة رسائل تهنئة العيد وتصميمها شخصيا، وتذييلها بالإسم أو توقيعها في حال الإقتباس من أجل إعطاء بصمة خاصة، واختلفوا في كونها مجاملة عيدية، وفي أثرها على الزيارات الإجتماعية التقليدية.

عباس الحايك

يرى الكاتب المسرحي عباس الحايك أن كتابة المعايدة أو تصميمها بنفسه ”أكثر جمال“، واذا لم يتسنى له الوقت فيفضّل كتابة بضعة كلمات بأسلوبه الخاص للأحباب والأصدقاء، مشيرا إلى أن ذلك يعود ”لشخصيته التي لاتميل لتدوير المعايدات“ كما أنها ”تعكس شخصيته واهتمامه بالمناسبة والمُرسل إليه“.

ويصف الحايك عملية الإقتباس ”بالسرقة“، و”الكسل“ من المُرسل، حيث تفقد الصورة معناها".

ولفت إلى أنه بشكل عام سيكون أجمل لو تم تذييل الرسالة أو الصورة بتوقيع المُرسل، والتي باتت متوافرة في كل هاتف ذكي.

وأشار إلى نظرته في أن المعايدات ”تُشبه صاحبها وتعكس شخصيته“، وأنه كثيرا ماتوقّف أمام المعايدات المبدعة ذات الأفكار الجميلة"، مُستنكرا سلوك النقل، والسرقة للمعايدات والذي قد يؤثر على عملية الإبتكار.

ولفت إلى عدم توقفه بالتحليل لمشاعر المرسل الحقيقية، والذي ”يكفي أنني شغلت ولو جزء من تفكيره كي يقوم بالإرسال“، لافتا إلى ان المعايدة حالة إجتماعية تعبر عن فرح مشترك بالمناسبة.

سلمان الأمير

ويرى أهمية تداول المعايدة سواءا كانت إلكترونية أو تقليدية، وبغضّ النظر عن نوعها أو شكلها، فالأهم هو وصولها وإرسالها.

ويرى أن استخدام الموبايلات، وطبيعة الحياة إختصرت كل شيء في حياتنا من ”اللقاءات الفعلية، والمكالمات الصوتية، وحتى مكالمات الفيديو التي استخدمناها فترة من الفترات“، لافتا إلى شعوره بأننا: ”صرنا اقرب بهذه الرسائل الألكترونية، نعم نحن أقرب لكننا نبتعد تدريجياً..“.

ويفضّل المهندس سلمان الأمير أن تكون المعايدة من أسلوبه او مقتبسه بتصرفه، لافتا إلى أنه وكذلك البعض قد لايملك الوقت لتصميمها، وأنه ”من الأفضل أن يتم وضع بصمة، ولو بسيطة على نفس الصورة او نص التهنئة كإسم الشخص مثلا“، لافتا إلى أن ”إعادة نفس الصورة من دون أي لمسة خاصة فيها نوع من عدم التقدير للمُرسل“.

ولا يحبّذ الأمير التكلّف في صياغة التهنئة، مشيرا إلى شعوره ”بالفخر“ في حال تم إقتباس أوتداول "بطاقة أو عبارة قام هو بتصميمها؛ لافتا إلى أن مجرد استنساخ المعايدات وإعادة تدويرها بدون أي إضافة، يُفقدها قيمتها ومصداقيتها.

ويرى أن المعايدات الألكترونية نوع من المجاملة العيدية، ولا توضّح الصدق في المشاعر، إلا أنها سهّلت على الناس عبء تقديمها هاتفيّا أو تقليديا.

كاظم الخليفة

ولا يرى أن المعايدات الألكترونية حلّت محل التهنئة التقليدية للأقارب والمقرّبين، أو أنها ألغت الزيارات الإجتماعية التقليدية حتى الآن، إلا أن ذلك قد يحدث في المستقبل القريب.

ولايرى الصحفي في جريدة اليوم كاظم الخليفة بأس في توظيف التقنية في نقل المعايدات، والتي أصبحت ”أكثر سلاسة وطوعاً في نقل مشاعرنا بمحمول الصوت والصورة“.

ولفت إلى ان المعايدات المستنسخة ”في الحد الأدنى لمئات المرات، والمكررة حدّ ذوبان هوية المرسل، نجدها صالحة أيضاً للاستخدام“، منوها إلى أن الأهم هو ”شبح الإبتسامة، والحنين لمجموعة الأصدقاء والأقارب، ونحن نستعرض أسمائهم في قائمة الجوّال، ونختار أسمائهم، وننتقيها لنهديهم أطيب التمنيّات بِعيد يُسعدهم“.

ولايرى أن التوقيع يحول دون استخدام أي بوستر لمن أراد، إلا لمن قد يدقّق في التفاصيل، و”من الوارد أن تأتيك رسائل من شخص وتحمل إسم مرسلها الأصلي“، منوّها إلى ان المهم في المعايدات الإلكترونية أو التقليدية هو التعبير الصادق فيها، بغضّ النظر عن الوسيلة.

ولايتّفق مع مقولة أن المعايدات الإلكترونية مُجاملة عيديّة، ويرى أن التقنية جاءت لتعوّض بعض ما أحدثه ”التعقيد في شؤون الحياة، والإنتقال من المجتمع البسيط الذي لا يتجاوز“ الفريج ”إلى مساحات ممتدّة عبر الوطن وحتى خارجه“، مشيرا إلى أن المكالمات الهاتفية في نظره ”أكثر دفئاً

فاضل العبدالله

وحميمية من باقي الوسائل التقنية“.

كما يفضل د. فاضل العبدالله صياغة الرسائل الإلكترونية بنفسه لشعوره بتميّزها، لافتا إلى أن سلوك إعادة نسخ الرسائل مما ”يبعث على الملل“ عند القاريء، ويضطر لترك قراءة المحتوى الذي يعرفه، إلى قراءة الخاتمة والتي تحتوي على "التوقيع أو إسم المرس.

ولا يرى أن التعبير الصادق يُغني عن الوسيلة، فالرسائل غير التقليدية تُوحي للمستقبِل ”بصدق المشاعر“، لأن المُرسل بذل بعض الجهد، والوقت لصياغة الرسالة ليعبّر عن إخلاصه ومودته للمُرسل إليه.

ولايرى د. العبدالله في الرسائل الإلكترونية نوع من المجاملة العيدية ”إلا عند من يظنون ذلك“، مشيرا إلى المثل الشعبي «كلٍ يرى الناس بعين طبعه» ”، ومدللا على ذلك في“ إبداء الإعجاب والتعليق على الرسائل التي يصيغها من قبل المستلمين".

وعن مدى صحة تأثير الرسائل وصور المعايدات الإلكترونية في إخفاء الزيارات الإجتماعية التقليدية، أشار إلى قلة خبرته حول ذلك بسبب حياته في بلاد الغربة منذ13 عام للدراسة، إلا انهم هناك يتبادلون ”رسائل التهنئة الإلكترونية ثم يقومون برحلات جماعية للمعايدة“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51449

قراصنة البرجر: البيوت الأمريكية المتنقلة ألهمتنا.. ونرفض عروض التجار بالمشاركة

سوزان الرمضان - سيهات 22 / 7 / 2018م - 3:25 م

فتتح ثلاث شباب من أهل سيهات مطعمهم الخاص في باص مدرسي على كونيش الغدير، والمتخصص في بيع البرجر بعد إعادة تصميمه، مُطلقين عليه اسم «قراصنة البرجر» العام الماضي، والذي لم يعد مقصدا لمرتادي الكورنيش فقط، بل للزبائن من المناطق المجاورة كصفوى والقطيف والدمام، والدول المجاورة أيضا.

ويقول علي السبع - أحد مالكي المطعم - في حديثه لـ «جهينة الإخبارية»: ”نحن ثلاثة شباب تجمعنا صداقة قديمة، ودخلنا عدّة دورات سويا، ومن أعمالنا السابقة الطباعة الحرارية على الملابس السوداء في محرم، والبيع في عربات البليلة والذرة“.

وأشار إلى عدة أمور أدت إلى نجاح مشروعهم منها الإهتمام بأن يكون اللحم طازجًا وإحضاره يوميا من الملحمة، وحبهم الأساسي للطبخ والذي دفعهم إلى إعداد وصفاتهم ”الخاصة“ بالتجريب والتعديل والإضافة مع الاهتمام بآراء الزبائن في ذلك، ومراعاة الزبون وعدم جداله إذا نسي أو أخطأ، والقيام على شؤون الباص بنسبة كبيرة من سباكة وكهرباء ونجارة وشراء احتياجات المطبخ، وتقسيم العمل، وعدم إدخاله في العلاقة الأخوية.

وعن فكرة المشروع يقول «راودتنا بعد رؤية المنازل الأمريكية المتنقلة، وكانت لدينا عربة صغيرة لبيع البليلة والذرة، فانقدحت فكرة التوسّع في المشروع، ولازلنا نطمح بالتوسّع لامتلاك مطعم ثابت».

ولفت الى العروض التي اقترحها عليهم بعض التجار للدخول معهم كشريك بتوفير مطعم ثابت، مشيرًا إلى رفضهم، وتفضيلهم الانتظار لتحقيق حلمهم شيئا فشيئا.

وعن استمرارية العلاقة بينهم يقول بأنهم لا يدعون للشيطان ثغرة لهدم أخوّتهم، ويحترم كل منهم الآخر، ويسعون لتطوير أنفسهم بدخول الدورات التي تكفيهم كحاجتهم لدورات النجارة وغيرها، فأحدهم مفكّر، والآخر منفّذ.

وعن دعم الأهل يقول: «جميعنا مرتبطين ولله الحمد، ويعرف الأهل ماتتطلبه لقمة العيش، فعملنا يبتدأ في السادسة مساء وينتهي عند الثانية عشر ليلا وقد نضطر للتاخر حتى الثانية فجرا في المواسم، الا انهم يقدرون ذلك».

وذكر بأنهم لم يكملوا تعليمهم الدراسي إلا أنهم يعتبرون الحياة ميدان للتعليم والعمل، بالإضافة إلى المنابر الحسينية، ولديهم عملًا آخر في إحدى الشركات بالنهار.

وعن شهرة المحل قال «وصلت حتى الدول المجاورة، وهناك زوار من الكويت والبحرين، بفضل الدعاية التي يقوم بها الزبائن المعجبين بفكرة المحل والطعم اللذيذ».

وقال بأن زبائنهم لا يقتصرون على مرتادي الكورنيش، بل بعضهم يأتي خصيصا للمطعم من المناطق المجاورة كالدمام والقطيف وصفوى، لافتًا لوجود خدمة توصيل الى الاحياء والمناطق القريبة.

وأشار للشباب الذي لم يحصل على وظيفة بعد بألا يتردد في البدء بمشروع صغير، «فمشروعهم في الطباعة قاد إلى افتتاح المطعم».

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50906

مطور زراعي: رعاية النخلة في الإحساء تعود لطرق متوارثة لأكثر من 6000 عام

سوزان الرمضان - الإحساء 20 / 7 / 2018م - 5:24 م

أكّد المطوّر الزراعي عدنان الرمضان على توارث الفلاّح الإحسائي لطرق وبرامج في رعاية النخلة على مدار العام، والتي تعود الى عصور طويلة من تاريخ الإستقرار الزراعي الأول، والممتد لأكثر من 6000 آلاف عام، بحسب أهل التاريخ والآثار.

وأشار في حديثه لـ ”جهينة الإخبارية“ إلى وجود مايقارب 3 ملايين نخلة في الاحساء، والتي تم اختيارها مؤخرا كأكبر واحة في العالم من قبل هيئة اليونيسكو جديرة بالإهتمام، منوها إلى ان النخلة في الإحساء ”توأم ورمز لاينفكان“.

وبيّن أصناف النخيل في الإحساء والتي تتعدى ”60 صنف“، وأشهرها: الخلاص والشيشي والرزيز والغر والمجناز والخنيزي والشهل وأم رحيم والهلالي والشبيبة، لافتا إلى أن ”الخلاص“ هو الأشهر على الإطلاق، وأن غالبية النخيل المزروعة فيها من هذا الصنف.

وعدّد مميزات تمر الخلاص في ”حلاوة طعمه، وجودة ثماره“، مشيرا إلى انه يؤكل رطبا جنيا، أو تمرا شهيا، بالاضافة الى استخراج عصيره ”الدبس“ وله استخدامات متعددة في المطبخ الإحسائي، لافتا الى أنه مضربا للمثل، والمفضّل في البلد والدول المجاورة.

وذكر أهم مراحل العناية بالنخلة والتي تتضح في: ”التسميد، ثم الترويس، فالتنبيت، فاللف، فالتهبيط، فالخراف، وأخيرا الصرام“، لافتا الى أهمية كل مرحلة لجودة المحصول من جميع النواحي.

وأشار في مرحلة التسميد إلى أهمية تهيئة التربة للعملية، وإضافة العناصر المغذّية في حوض النخلة، مبيّنا المصدر الرئيس ”الأسمدة العضوية، وإضافة العناصر النادرة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمنغنيسيوم والفوسفور والآزوت“.

ولفت إلى أن بداية عملية التسميد: ”عقب جني محصول التمر مباشرة“ الصرام ”في فصل الخريف، اي بانتهاء فصل الصيف وانخفاض درجات الحرارة، وتستمر قرابة 3 شهور، ويحتضن فيها حوض النخلة مواد غذائية بكمية كبيرة، تعينها لمراحل نموها المقبلة، وتدوم حتى نهاية دورتها التالية“.

وأشار في مرحلة ”الترويس“ إلى قيام الفلاح بإزالة السعف اليابس ”الجريد والتكريب والتجنيم“ وهما إزالة ”الكرب والشوك“.

وأوضح أهمية مرحلة ”التنبيت“ حيث يقوم الفلاح بجمع غبارالطلع الذكري، ونشره بكميات محددة على الأغاريض الأنثوية المتفتحة خلال الثلاثة أيام الأولى، بعد ظهور الأغاريض الذكرية والأنثوية في شهر كانون الثاني - يناير، ”لافتا الى أهمية الخبرة في تلك العملية وإلا فسد المحصول“.

ونوّه إلى قيام الفلاح بلف الأغاريض المنبّتة بليف النخل، لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة، والعوامل الجوية الشديدة ”في مرحلة“ اللف".

وفي مرحلة ”التهبيط“ ذكر قيام الفلاح ”بفك الليف، وحني العذق من وسط الوتد، وإجلاسه على سعفة خضراء قوية لحمله اذا اكتمل نموه، ولتسهيل عملية الجني“، بالاضافة الى ”تخفيف عدد العذوق، للحفاظ على قوة النخلة، والحصول على ثمار كبيرة الحجم“.

وأشار إلى جني الثمر في مرحلة ”الخراف“ ليكون بعضه ”رطبا جنيا“، وبعضه ”بسرا“ حيث يقوم الفلاح بقص كامل العذق، بقصد سلقه ويسمى ”سليق“.

وبيّن آخر مراحل العناية بالنخلة وهي ”الصرام“ حيث يقوم الفلاح ”بجنى الثمر بعد نضجه التام، وتحوله الى تمر شهي“، لافتا الى أشكال في تقديمه: ”محشي بالمكسرات الجوز واللوز، مكنوزا، مطبوخ كالعصيد والممروس، ومخلوطا بالدبس والسمسم“ سفسيف"، بالاضافة الى الكثير من المنتجات المصنّعة منه.

الرابط: https://juhaina.in/?act=artc&id=50868

الشايب: بقاء واحة الأحساء دليل على وعي إنسانها وابتكاره وسائل للاستدامة

سوزان الرمضان - الإحساء 17 / 7 / 2018م - 4:41 م

المعايير التي مكّنت من انتخاب منطقة الإحساء وضمّها لمواقع التراث العالمي من قِبل هيئة اليونسكو، دور الأمير سلطان بن سلمان والإحسائيين في تهيئة ذلك الملف، الآثار في الإحساء بين الواقع والمأمول، الواقع السياحي والتغيرات التي ستشهدها المنطقة، كل ذلك وأكثر في حوار جهينة مع مدير التخطيط العمراني ببلدية الاحساء المهندس عبدالله الشايب..

بماذا تتميز الإحساء، وما الآثار المهمة التي استحقت لأجلها الفوز والإنضمام للمواقع التراثية العالمية؟

يمكن تلخيص القيمة الإستثنائية في تسجيل واحة الاحساء كموقع تراث ثقافي متجدد ومشهد متطور ضمن قائمة التراث العالمي، بالأخذ في الإعتبار معايير منظمة اليونيسكو الآتية: ”أصالة الموقع، تكامل الموقع، الدراسات التحليلية بالمقارنة مع مواقع عالمية مشابهة، معايير التفرد في الموقع“.

فالإحساء من أكبر الواحات في العالم، وتفاعل الانسان معها، بالإضافة إلى صمودها مع متطلبات الحياة المعاصرة، تقنيات الزراعة المتجددة التي أسهمت بالمحافظة على المناطق الزراعية، ومتطلبات الحماية، والإدارة اللازمة للحفاظ على القيمة العالمية الإستثنائية ومحاورها، حدود مواقع التسجيل لعدد 12موقع، ويتمثل في: شمال الواحة، شرق الواحة، منطقة السيفة الزراعية، بحيرة الأصفر، موقع جواثا الأثري، مسجد جواثا التاريخي، قصر ابراهيم، سوق القيصرية، قصر خزام، قصر صاهود، عين قناص الأثري، وسط العيون، بالإضافة الى مناطق الحماية حول المواقع 12، المحافظة وتطوير المواقع 12، خطة الإدارة وتنفيذ مشروعات التطوير والمحافظة بالتعاون مع الشركاء المحليين، موضوع التسجيل والذي يندرج تحت المواقع التراثية، وتركيزه على العناصرالتراثية المادية.

ماهو دور الأمير سلطان بن سلمان في إدراج ملف واحة الأحساء كموقع تراث عالمي؟

سمو الأمير هو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والرئيس الفخري لفرع الإيكوموس السعودي، وله وللفريق الذي يرأسه دور كبير في تذليل العقبات لإعداد الملف على مدى ثلاث سنوات، ودعمه باليونسكو ومجلس التراث العالمي، وكان حريصا مع فريقه على الزيارات المكوكية لمدينة الهفوف وعموم واحة الأحساء، والمتابعة أثناء النقاشات التي دارت في مؤتمر البحرين، والمداولات حول الملف، وجاء إدراج الملف تتويجا لهذه الجهود مع الشركاء.

ماهو دور الإحسائيين كأساس حضاري في إدراج ملف الأحساء كتراث عمراني باليونسكو؟

بقاء الواحة حية تستعيد نشاطها مع كل الظروف دليل وعي الإنسان، الذي يستطيع ان يبتكر حلول ملائمة للإستدامة، وقد جاء عنوان الملف شافيا كافيا برؤية تستوعب كل المعطيات ”الإحساء مشهد ثقافي متطور“، ويعني العناية بالموروث، وحاضر فاعل مع استشراف للمستقبل بوعي الإبتكار والإستدامة، وكان المدخل لذلك هو ”الأصالة“ اي أصالة الإحساء مع بيان حالة الإستثناء التي تتمتع بها هذه الثنائية ”الإحساء وإنسانها“، وبيان القيمة العالمية الإستثنائية وأصالة الأحساء مشهد ثقافي متطور، تهتم في المقام الأول بالعلاقة بين المشاهد الطبيعية، والأنشطة البشرية في الواحة، وهي علاقة دينامية ومتطورة باستمرار بدأت قبل نحو 5000 عام، منذ حضارة العبيد عندما بدأ المشهد الطبيعي يتحول تدريجيا إلى واحة من صنع الإنسان، وتستمر حتى الآن بيئة أصيلة من حيث الديناميات المجدِّدة للنظام البيئي، وموجودة على نطاق فريد من نوعه في العمق التاريخي، والحجم، الملكية المرشحة حية، وتطور نظم بيئة معقدة لاتزال تهيمن على المشهد الإقليمي، وعلى لعب دور إقتصادي واجتماعي ذو صلة.

هل تنال آثار الإحساء نصيبها المفترض من العناية، ومالذي تأملونه وتتوقعونه لها بعد الإختيار؟

تاريخ الإحساء يمتد عميقا الى تسعة آلاف عام بشواهده، وكونها تشهد أول مستوطنة إنسانية، يعود لجغرافيتها التي تمثل 24 % من مساحة المملكة، وتنتشر فيها آثار مختلفة لعصور مختلفة، سواءا داخل المدن كالهفوف والمبرز، أو خارجها كالعقير، ومنطقة عين قناص، وغيرها.

ويوجد بمدينة الهفوف فرع لهيئة السياحة والتراث الوطني يقوم بعمله في حماية الآثار، وترميمها، وتأهيلها، وتم تدشين عدد من المشاريع الترميمية، كتأهيل قصرإبراهيم بالهفوف، قصر صاهود بالمبرز، قصر خزام بالهفوف، المدرسة الأميرية، القرية التاريخية بمدينة العيون، بيت البيعة بالهفوف، وترميم مسجد جواثا بجواثا، مسجد الجعلانية بالبطالية، مسجد الجبري بالهفوف، مسجد التهيمية، عين الجوهرية بالبطالية، وعين أم سبعة بالقرين، وتدشين إفتتاح متحف الأحساء الإقليمي بميزانية تصل 70 مليون ريال، وبلا شك هناك حاجة لعمل وعناية أكبر لترميم عشرات الآثار، وصيانة المواقع الطبيعية، لتكون جاهزة للزيارة، والإستثمار السياحي، وتربط الناشئة بالوطن والشعور بالانتماء، وتأكيد الهوية.

ماذا عن عيون الإحساء كمعلم سياحي، والقرى المندثرة تحت التراب، وهل سيرى شاطئ العقير النور كميناء للمنطقة؟

يُنظر للخدمات السياحية عن طريق التكامل والشراكة المجتمعية، لذا أُنشأت: حديقة الملك عبدالله البيئية، ومركز الإبداع الحرفي بالأحساء، البيت الإحسائي بجوار قهوة السيد شرق الهفوف، ومدينة جواثا السياحية بجوار مسجد جواثا التاريخي، ومنتزه الإحساء الوطني، ومنتجع دروازة النخيل، وجبل القارة جبل الأساطير بوسط واحة الإحساء، وتطوير شواطئ العقير، وهناك 28 متحف حكومي وخاص، وبعضها متاحف متخصصة، وحوالي 1300 إستراحة منتشرة على مساحة الواحة، وتحت الإنشاء حديقة المغمرات للشباب بالشعبة، المسرح الروماني بشاطئ العقير، ويوجد كبنية تحتية 4400 غرفية فندقية مركّزة في مدينتي الهفوف والمبرز، ولا يزال الطموح كبير لملاقاة الحاجة المستقبلية.

ما التغيرات التي ستشهدها المنطقة في نظركم بشكل عام، وعلى ضوء الواقع السياحي بشكل خاص؟

محافظة الأحساء شرق المملكة تتمتع بموقع جغرافي مميز عبر تاريخها المتجذّر على طريق التمور والتوابل والبخور وموقع لسوق المشقر وسوق هجر.

ومع اعلان اليونسكو ادراج واحة #الأحساء_موقع_تراث_عالمي، زاد مستوى المسؤولية لمواجهة عالمية الإعلان، ومواكبة الإستفادة من ذلك؛ فالبنية الإقتصادية للإحساء متعدّدة ومع كونها مخزون الطاقة البترولية للمملكة بما يعادل 7 في المائة، ومن أهمها حقل الغوار، وخريص، وحرض، والغاز بحقل الشيبة، ولها سواحل على الخليج بطول أربعمئة كيلومتر، مع التثني تجعل حدود المملكة من خلالها اليمن وعمان والإمارات وقطر، وواحة زراعية بها أربعة ملايين نخلة، منها ثلاثة ملايين منتجة، فضلا عن سلة غذاء لكل موسم، كما انها مناجم صخور الإسمنت، والجبس، والطوب الأحمر، والدلميات، والبترول الصخري في صحراء الجافورة.

ويبلغ سكان الإحساء حوالي مليوني نسمة موزعة على مجموعة مدن منها الهفوف، والمبرز، والجفر، والعمران، مع وجود مطار دولي، ومحطة سكة حديد، وشبكة مواصلات، تربطها بالعاصمة الرياض والدمام ودول الجوار.

ووجود البنية التحتية كالجامعات ومراكز الأبحاث وأمان الأحساء، وعدد من بلديات المدن، والغرفة التجارية الصناعية، ونادي أدبي، وجمعية ثقافة وفنون، وعدد من الجمعيات العلمية، والخيرية، والنوادي الرياضية، ومؤسسات المجتمع المدني، كل ذلك يدفع للإستفادة من الحدث وتفعيله كمحرك اقتصادي، سواء في زيادة الدخل، او تنمية الموارد البشرية، وتتسع أهميته لأربعة عشر مليونا في محيط الإحساء في عدة مجالات، ومنها السياحة بتكثيف البنية التحتية سواءا زيادة عدد مراكز الإيواء من فنادق «عدد الغرف الفندقية الآن 4400» وتنويع مستوى الخدمات الفندقية لتوائم الأطياف العمرية والثقافية المختلفة، وما يتبع ذلك من خدمات الطعام والنقل، تنمية الصناعات الحرفية فالإحساء تمتلك قدرات نوعية فنية إبداعية قادرة على المنافسة، وبدخولها نادي العالمية فإن هذا سيساعد على التسويق المحلي لخدمة المواطنين والمقيمين والزائرين، كما يمكن تدويل ذلك في حالة تنافسية في ظل أنظمة العولمة والتفرد والإبتكار والإستدامة، والتجارب المبدئية مشجّعة مثل برنامج بارع بهيئة السياحة والذي أنشأ مركز الإبداع الحرفي ليكون واجهة تسويقية لمخرجات حرفية ذات جودة عالية، ويوجد بالأحساء اكثر من 300 حرفة تستفيد من خامات محلية تشجّع التدوير وتستغل المواد الخام المحلية، والتمكين بإيجاد علاقات تجارية لما تمثله من سلاسل الإمداد للخامات المستعملة، وإخال حرف جديدة لتواكب احتياجات الناس، وقدّم مركز النخلة للصناعات الحرفية بالأحساء جهد مميز في التدريب الحرفي، وإيجاد موارد بشرية شبابية ذكورا وإناثا ليدخلوا سوق العمل، وستسساهم كلية الفنون الجميلة المزمع فتحها بجامعة الملك فيصل بمدينة الهفوف في إيجاد بيئة أكاديمية بمخرجات مؤهلة، وهذه الكلية الأولى من نوعها بالمملكة، كما يجري إنشاء كلية للسياحة والفندقة بمدينة المبرز، والعمل على زيادة الإستثمارات في الإحساء، واستقطابها لمن خارجها سيكون محل امتحان جاد، بعد الإعلان بمنتدى الإحساء للإسثمار، وتوجيه البوصلة للمقومات والفرص الإقتصادية ودخول المرأة سوق العمل مباشرة، وهذه الفرص ستكون ذات أفق عريض، كالإستثمارات في المجال الرياضي، والصحي، سياحة المؤتمرات في التمور، السياحة الثقافية، والسفاري وغيرها، ومع زيادة أعداد السياح ستكون الحاجة ملحّة لتفعيل مطار الهفوف بالأحساء، وزيادة عدد الرحلات لمحطة السكة الحديد، وتوفرالإطلالة على الخليج أمرين هامين: الإستثمارات السياحية الشواطئية، وربما آن الأوان لتبدأ شركة العقير السياحية عملها على الأرض والتي ستوفر أكثر من مئة الف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، والبدء في نشاط صيد الأسماك الذي يعتبر من الصناعات المغيبة في الأحساء، والذي سيوفر استثمارات عالية واستغلال للثروات السمكية، ويتبع ذلك كمحفز انشاء ميناء تجاري ونقل ايضا، خاصة مع إنشاء مدينة الأصفر المزمع إقامتها شرق العمران بمئة ألف وحدة سكنية، مما يجعل الإحساء منطقة استقطاب للعمل والسكن، مع مراعاة الحفاظ على البيئة من أجل تنمية مستدامة.

تم إقرار التأشيرات السياحية، هل سيكون للأحساء نصيب من السياحة العالمية؟

يُنظر الى السياحة في الإحساء في ثلاثة مستويات: خدمة المواطنين والمقيمين والزائرين لمدن الأحساء ومجتمعاتها، خدمة السياحة الداخلية من المملكة والخليج، خدمة السياحة الدولية، والبنية التحتية من المرافق المختلفة السياحية المباشرة، والمساندة، واستثمار المزيد منها لملاقاة الزيادة المتوقعة من خلال مجتمع السواح الأجانب.

وفي الأحساء الآن أكثر من خمسين مرشد ومرشدة سياحية معتمدة بلغات مختلفة، كما أنشأت عددا من الشركات السياحية التي تقدّم كامل الخدمات، والتسهيلات التي يحتاجها السائح بما فيها الخدمات الفندقية، وتتوفر بها مجموعة صناعات من المورث الإحسائي كهدايا او تذكارات على رأسها البشت الحساوي، والخزف، والخوصيات، وفنون الديكوباج، وغيرها.

هل سيزداد الإهتمام بمطار الهفوف بالإحساء على ضوء المتغيرات الجديدة؟

نعم من المتوقع ان تتكامل الخدمات بما فيها خدمات المطار، وزيادة الرحلات الداخلية، والدولية، وسيتبين ذلك مستقبلا، خاصة مع الإهتمام بالتسويق لهوية الإحساء والتي تتكفل بها غرفة صناعة وتجارة الإحساء.

ماذا عن دور المرأة في تنمية المنطقة؟

أرى أن وعي المرأة الإحسائية وحضورها هو الأعلى في المملكة، وفي مراكز اتخاذ القرار، كعضوية المجلس البلدي، والغرفة التجارية، والنادي الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون، ووجود سيدات أعمال في مختلف القطاعات، وحضورها كمحاضرة بالجامعات، وادارة السلك التعليمي، ومجال التنمية الأسرية، والفنون التشكيلية والرياضة، وفي العهد الجديد لم يعد في الأحساء هذا الفاصل بين المرأة والرجل، فهاهي تقود المرافق السياحية، والفندقية، والأسر المنتجة، ومبدعات الصناعات الحرفية، ووجود فرع للسياحة بمدينة الهفوف، يعطي فرصة افضل للتعرف على الفرص المتاحة ومشاركة المرأة.

كلمة توجهها لأهالي الإحساء للإستعداد، وللتعامل مع ذلك التغيير في الأيام القادمة..

التغيير في الإحساء يصب في خدمة الجوار أيضا كالرياض والدمام ومحيطها كالقطيف والخبر والجبيل، والدول المجاورة، وهذا يعطي استثناء تنافسي يمكّنها من استقطاب الزوار، والإستثمار متاح للجميع، وفرحتنا بإدراج واحة الأحساء ضمن التراث العالمي، يعني زيادة مسؤوليتنا التنموية، وتأكيد هوي ة الإحساء المرتبطة بالإنسان الذي استطاع إحداث فرق من خلال الإستقرار، وشكل التعايش، والسلم الأهلي أنموذجا يحتذى على مستوى الوطن، فلا بد من إدراك مسؤليتنا الوطنية وانتمائنا والإستفادة من ذلك في ترسيخ الهوية، وتنشيط العمل لازدهار المستقبل، وإبقاء واحتنا سبّاقة في ذلك.



الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50811

المدرب الداوود: التقدير الذاتي الإيجابي يجنّب الأطفال الوقوع في شخصية الضحية

سوزان الرمضان - تصوير: هشام الأحمد - صفوى 11 / 7 / 2018م - 6:39 م

أكد المدرب عبدالله الداوود في دورته «حصّن نفسك من الإيذاء» والتي قدمها في برنامج المتميزون في أسبوعه الثالث بجامع المصطفى بصفوى خلال هذا الاسبوع، على أهمية بناء تقدير الذات الإيجابي للأطفال.

ولفت إلى صفات الطفل الضحية والتي من ضمنها تدنّي تقدير الذات، والشعور بالوحدة والقلق والحساسية والخضوع، وضعف في شبكة المساندة.

وتناول الداوود عدة محاور في الدورة، ومنها «صفات المعتدي والضحية وبيئة الاعتداء، كيفية التصرف قبل وبعد وقوع الإعتداء، التعامل مع مخاوف الطفل الضحية، تأثير الأقران في مرحلة تجريب الهوية، المخاطر في وسائل التواصل الاجتماعي».

وقال في حديثه لـ «جهينة الاخبارية» ان الدورة تهدف الى التغلّب على الآثار النفسية والإجتماعية المدمّرة للمضايقات العدوانية ”التنمر - التحرش“، والتعرّف على سبل الوقاية والمعالجة الفاعلة، الإرشاد إلى مبادئ التواصل الفعّال، آليات التعاطي مع ضغوط الأقران، وقواعد السلامة في التعاطي مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأشار الى بعض الصفات ”المعتادة“ في المعتدي والتي تبدو في ”حجم أكبر ونجاح اقل، ضعف في مهارات التواصل، الشعبية في الشلل غير المنضبطة، العمل خلسة، وقوعه في تجربة اعتداء سابقة“، بينما الصفات ”المعتادة“ في الضحية تتمثّل في كونه ”وحيد، قلق، حسّاس، خاضع، لديه تقدير متدّنٍ للذات، شبكة مساندة ضعيفة“.

وأوضح ان البيئة المساعدة للإعتداء عادة ماتكون بيئة معزولة، ولا تشهد حضور كثيف، بالإضافة إلى المعرفة الجيدة للضحية.

وبيّن أهمية بناء الثقة بالنفس، ووجود شبكة مساندة، وإعلان الرفض القاطع عند بدايات ظهور الإعتداء للوقاية من الاعتداء.

ونصح بتجنب الإشتباك، والإبتعاد عن الأمكان المنفردة، وإشعار الآخرين، وطلب المساعدة وقت وقوع الإعتداء.

وتطرق لضرورة اللجوء للجهات المختصة، وطلب المساعدة من الجهات المساندة، والإبتعاد عن الظروف الموضوعية التي صاحبت الإعتداء بعد التعرض لذلك.

ودعا الداوود الى التعامل مع مخاوف الضحية من خلال بناء تقدير الذات، والتذكير بأن الجرم يتعلق أساسا بالمعتدي، وتعرض بعض الصالحين لمثل ما مرّ به.

ولفت الى أهمية الشكوى لضمان عدم تمادي المعتدي، وتقليل عدد الضحايا، والتأكيد للضحية بأن هذه المشكلة عارضة وستزول وبإمكانه تجاوزها.

وشدّد على ضرورة الإهتمام ببدايات المراهقة، حيث يتمرد فيها المراهق على سلطة الأهل، ويرغب في القبول ضمن المجموعة العمرية المقاربة، وقد تشترط بعض المعايير التي لا تتفق مع القيم الاجتماعية والدينية ومقتضيات الفطرة والعقل، مما يوقعه في صراع مع قناعاته ورغبته في الإنضمام للشلة.

ولفت إلى حساسية فترة ”تجريب الهوية“ لدى المراهق وتقلّبه بين السلوكيات المتنافرة في تجريب عدة نماذج شخصية، قبل الثبات على نموذج محدد، لافتا إلى خطورة البدايات والتي قد يصعب الخروج منها لاحقا في حال السقوط.

وبيّن أهمية الحديث الإيجابي في تعزيز الهوية، موردا بعض الأمثلة: ”يمكنني قول“ لا ”للأشياء الضارّة، إذا تنازلت اليوم فمن الصعب التوقّف، صحّتي وكرامتي أهم من القبول وسط المجموعة، بإمكاني الحفاظ على شخصيتي والتّوافق مع الآخرين، أستطيع تكوين خياراتي بنفسي، أنا نبيل ومحترم ولن أفعل مالايليق بي“.

وشدّد الداوود على ضرورة الإنتباه لبعض مخاطر قنوات التواصل الإجتماعي من التعرّض: للإبتزاز، والإغراء بالممارسات الشّاذّة، والخطرة، والضارة ، لافتا إلى أهمية الجانب الإيماني في مقاومة الضغوط وتحصين الذات.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50696

الوصالي: القراءات المختلفة للنص تعود إلى أساس فسيولوجي ونفسي لدى القارىء

سوزان الرمضان - تصوير: أحمد الصرنوخ - حسن الخلف - الدمام 10 / 7 / 2018م - 10:22 م

نظّمت الحلقة المعرفية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام ليلة أمس، أمسية بعنوان «كيف يؤثر الأدب في الدماغ» قدّمها الكاتب عبدالله الوصالي، وأدارها عبدالله الهميلي.

وقدّم الوصالي في ورقته البحثية؛ مجموعة من الإشكاليات والصراع والجدل الدائر بين الفلاسفة وعلماء الطبيعة، حول تشكّل الوعي لدى الإنسان، وأثره في تعدد القراءات، واختلافها، بالإتكاء على كتاب عالِم الأعصاب بول ارمسترونج ”كيف يلعب الادب بالدماغ“.

وأشار الى دعوة العالِم للفلاسفة للإلمام بكيفية عمل الدماغ الفيسيولوجية، لفهم حقيقة الوعي ”، لافتا الى ان“ لغة الدماغ تكمن في الخلية العصبية، ولابد لنفهم لغته ان نفهم الخلية العصبية".

وعلى عكس المثنوية والتي تدّعي ان العمليات العقلية غير مادية في بعض نواحيها، ومنهم الفيلسوف ديكارت والذي فرّق بين العقل كمكوّن روحي بعيد عن الجسد، وغير محدود في الإطار الفيزيائي، وبين الدماغ كذكاء، يرى ارمسترونج في المزج بين الأدب كمنتج بشري جمالي من فرع الانسانيات، ومفردة ”الدماغ“ حيث يرى انه الأقرب والأكثر تناغم من العقل مع مفردة الأدب، وعلم الظواهر، والوعي.

وتحدث عن عدم اتفاق الفلاسفة مع ”عقلنة الدماغ“ أوإمكانية تحول الفسيولوجي إلى ذهني، منوهًا إلى أن ارمسترونج يحاول شرح نقاط الإلتقاء بين علم الأعصاب والجماليات، ويرى انه لايجب انتخاب أحد المسارين واستثناء الآخر لحل المشكلة.

وأشار الى ان علم الجماليات والنظريات الأدبية بامكانه إعطاؤنا منظور قرائي، لايستطيع إعطاؤه لنا علم الأعصاب والعكس.

وتطرق الى نقاط التّلاقي بين دراسة علم الأعصاب لفسيولوجيا القراءة، والدراسات المعرفية النفسية ”في معرفة كيفية معالجة الكلمات، وفهم اللغة“.

ولفت الى ان الغرض من ذلك ليس تحديد مسار عصبي مترابط ومحدّد للذائقة الجمالية، و”انما فهم متميّز للدعامة البيولوجية العصبية لمختلف الذّائقات“.

وبيّن محاولة ارمسترونج الى تفسير دائرة ”الهرمونطيقيا“ الروحية الى أساسها المادي، وذلك ”عبر تقصّي الحقائق الفسيولوجية في الدماغ من بداية النظر الى الكلمة الى الفهم والاستيعاب“، مشيرا الى ماتعنيه المفردة من ”فهم المعنى“ وتعدد التفسيرات للنص الواحد، بحسب كل قاريء.

وأوضح انها عملية ذهنية تبدأ ما ان يصافح القارىء النص.

ولفت الى انها لا تكفي لتأويل معتبر للنص، لان الدماغ في بنائه للمعنى يستخدم خصيصة الذهاب والإياب في إدراك الاشياء، واعتمادا على المصادر الخارجية، والتي لاتثبت على حال، مما يعني ان خرائط الدماغ غير نهائية، ولايمكن قياسها، وان تعدد القراءات للنص الادبي في حكم البديهي؛ واختلاف ملء الفراغات يختلف باختلاف كل قاريء، وأسسه المعرفية.

وقال ان كيفية حدوث ذلك، وأسسه الفسيولوجية، لاتزال في محل بحث.

واشار الى ملاحظة ارمسترونج في قراءة الأدب وإعادة النظر في الأشياء من جديد، في ”كسر التّعود الذي تحدثه الحياة، وبالتالي بناء نسق تعوّدي اخر، وما يثيره ذلك من نشاط ملحوظ في مناطق الدماغ“.

وأوضح ”ان كسر ذلك الاعتياد له تأثير جمالي، ويحدث نسق عصبي في قشرة الدماغ، يمتن مع تكرار المحفز، ويؤدي الى تغيير في مناطق الذاكرة، إلا انها ليست ثابتة أو محددة تماما“، لافتا الى الطريقة التي تنمّط بها الخبرات المتكررة للقراءة نسق عصبي مترابط، يساعد في فهم كيفية إنتاج فهم مختلف".

ونوه إلى تعليل ارمسترونج سبب خشية علماء الإنسانيات من البحث العلمي، لإدراكهم استحالة تجزئة عملية الخبرة الجمالية في القراءة، واختزالها الى مكوّناتها البيولوجية العصبية".

وبين انه يرى في العلم والأدب ثقافتان مختلفتان، وان ”عقيدة العلم ترفض القول ان هناك أشياء لايمكن تفكيكها“، ولأجل فهم ظاهرة معقّدة كالخبرات الجمالية، فإن علم الاعصاب يحتاج ”توجيه الانسانيين الى مايجب تحديد البحث عنه، للخروج بنتائج منطقية“.

واختتمت الأمسية بمداخلات الحضور من الجنسين، وتوقيع رواية الوصالي بعنوان ”اقدار القرية الطيبة“ مع انغام العود للعازف فاضل معتز.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50683

مواطنون: الواتساب وسيلة غير موثوقة في الحصول على المعلومة.. وزيادة القروبات تبلّد المشاعر

سوزان الرمضان - الدمام 1 / 7 / 2018م - 11:13 ص

أجمع عدد من مستخدمي الواتساب على التفكير في الإنسحاب الكلي أو الجزئي من تطبيق الواتساب، مشيرين إلى بعض الأسباب، ومنها عدم تحرّي صدق المعلومة قبل نشرها، وتكرار حركة النسخ لصق، وكثرة الرسائل ذات المضامين الدعائية والإيحائية.


قائد او منقاد

وقال المتقاعد من شركة سابك عبدالله الرمضان، ان الناس في تعاملهم مع الواتساب على صنفين: فإما قائد أو منقاد، معبرا عن القائد ”بمن يقوم بمهمة كتابة الرسائل“.

ولفت الى استخدامه للجوال في هذه الايام، والذي يختص بالقراءة والتنظيم، كقراءة القرآن والأوراد، بالإضافة إلى الإطلاع على الجديد من البرامج، مشيرا إلى اقتصاره على 6 قروبات في الفترة الحالية، منها مايختص بالأهل وأصدقائه الموظفين، والجيران.

وبيّن ان خروجه من أغلب القروبات الدينية يعود إلى تعدّد وتضارب الأحاديث والأقوال، مشيرا الى حالة الملل التي أصابته بسبب كثرة النقل والتكرار، واضطراره للحذف حتى لاتمتليء مساحة الجهاز.

تويتر اكثر مصداقية

ويفضّل مهندس الميكانيكا أحمد الرمضان، وأخيه حسين والمقبول حديثا في جامعة البترول وسيلة التواصل ”تويتر“ كونها اكثر مصداقية، واعتمادهم فيها على الحسابات الرسمية، واخذ المعلومة الموثوقة من مصدرها.


قراءة الكتب أجدى نفعا

ويشير احمد الى عدم انضمامه لاي قروب لايضيف لشخصه، كما لا يساهم في النشرالا للاهمية، لافتا الى خروجه من اغلب القروبات مؤخرا، واقتصاره على قروبات الاهل لما لاحظه من ظاهرة النسخ لصق بدون وعي.

النفسية تحتاج الراحة

ويشير حسين على اقتصاره قروبين فقط مؤخرا، لكثرة الازعاج والرنين المتواصل من رسائل الواتساب، واصفا بعضها ”بالسلبي والمؤثر على النشاط“.

ولفت الى احتفاظه بقروب العائلة، وآخر لطلبة الجامعة، ولايتصفحها إلا مرة كل يومين، وتفضيله قراءة الكتب ومايختص بتطوير الذات.

الانسحاب من الواتساب

وأشارت دكتورة اللغة العربية ريما الكردي إلى تفضيلها قراءة الكتب الورقية والالكترونية، وتخصيص وقت لقراءة القرءان بشكل يومي، ومتابعة وسائل التواصل ”الفيسبوك والتويتر والانستجرام“ ولكن بحدود قليلة.

ونوّهت إلى اقتصارها على قروبين في الواتساب مؤخرا، أحدها يتعلّق بالأهل، والآخر بصديقات الموهبة في الكتابة لأدب الطفل، واصفة علاقتها بهم في التطبيق: ”بالإيجابية لإبداعهن المتواصل“.

وعن تجربة الإنسحاب الكلي من الواتساب تشير أنوار المؤذّن إلى ان السبب الرئيسي يعود إلى مشكلة تقنية في التطبيق، لافتة إلى حاجة الانسان في بعض الأحيان الى أن ”يريّح راسه شويه، كما تحتاج النفسية الى الإبتعاد عن كل شيء بسبب التوتر“؛ مضيفة: لم تكن التجربة بالصعوبة المتخيّلة فكل من يريدني كان يجدني، والعكس صحيح.

وأشارت إلى تفضيلها تطبيق الانستجرام على وسائل التواصل الأخرى ”لوجود مساحة من الإبداع“، لافتة الى اشتراكها في 9 قروبات، منها ماله علاقة بالتطوع، والفكر والثقافة، ولاتساهم في عملية النشر إلا ماندر.

إدماني قراءة الرسائل

وتحكي طالبة علوم القرآن منى الرمضان عن تجربتها في الإنسحاب الكلي من الواتساب لأغراض عبادية فيما مضى في رمضان، مشيرة إلى صعوبة ذلك الآن ”لكثرة الإلتزامات المرتبطة بالتطبيق، فلم يعد بإمكاني غير التقنين“.

ولفتت إلى أهمية الواتساب وكفايته في: ”التواصل مع الاهل، والمجتمع، ومعرفة الاخبار“.

وأشارت الى اشتراكها في اكثر من15 مجموعة، ووصفتهم ”بالمنتقاة لخدمة اغراض محددة“، منوهة الى عدم قراة الرسائل غير المهمة، وعدم نشرها الرسائل بدون اسم، او بإسم ولكن مذيّلة بمضامين ايحائية.

طبيعة التقصي

ويشير طالب الدكتوراه المبتعث فاضل العبدالله الى تفكيره في الإنسحاب الكلي من الواتساب، لإدمانه قراءة الرسائل، ورغبته في توفير الوقت لقراءة الكتب، مشيرا الى اقتصاره الحالي على7 مجموعات، منها مايخص التواصل بالأهل، ومنها مايخص الجامعة والرد على استفسارات المبتعثين.

وأشار إلى تخصيصه جزء من وقته للرد على رسائل واستفسارات المبتعثين، والراغبين في الإبتعاث نتيجة خبرته في تلك القضايا والتي تفوق 13 سنة، من خلال القروبات المخصصة لذلك، أو على الخاص.

خلط الغث بالسمين

ويفضّل العبدالله الانضمام للمجموعات الثقافية، رغم ”اختلاطها بالغث والسمين، الاشاعة والصحيح“، واضطراره للتفاعل معها بالقراءة، لنشره فيها ما يخص التقارير والأنظمة، والقوانين الخاصة بالمبتعثين، لافتا الى محاولته قراءة ما يوحي بالفائدة، وعدم نشره مايخلو من الفائدة، وتركيزه على مايخص الابتعاث، والدراسات الداخلية والخارجية.

حدية المزاج

ولا يرى المحاضر السابق في جامعة الملك سعود عبدالرسول الغريافي بأس في اشتراكه في العديد من المجموعات اذا كان هناك هدف من ورائها، بسبب طبيعة التقصّي لديه، ويفضل قراءة الكتب، ويراها ضرورة من ضروريات الحياة.

ويعلّق على اتجاهات الناس من حيث البقاء او الإنسحاب من المجموعة، فمنها مايتعلق بالأمزجة، أوالظروف، أوطبيعة التعامل مع الآخرين والتي تنعكس في المجموعة.

واشار إلى ان الكثير ينقصهم النّفَس العميق، وروح التواصل، والتفاعل مع المجموعات، والبعض لايرتاح لقروب ويميل لآخر بسبب نوعية الطرح، او ارتياحه لجماعه تشبع ميوله، لافتا إلى حدية المزاج والتي تدعو البعض للنفور بشدة من القروب ومغادرته، اوتكون لهم ردة فعل سلبية بمجرد الإختلاف، أو عدم تواءم الطرح مع مايراه.

ويرى الغريافي في الواتساب وسيلة سهلة وجيدة لنقل المعلومة، الا انها ركيكة ولا تتحرى المصداقية، ويستغلها الكثير في الدعايات وبث الاخبار الزائفة، مشيرا الى اهمية التقصي وتوخي الحذر.

العزلة الإجتماعية

ويرى الأخصائي النفسي صالح البراك: ”ان الإنكباب على وسائل التواصل الإجتماعي كالواتساب، قد تكون له دلالة في انعزالية الشخص، وعدم اجتماعيته، وشعوره بالخجل، وعدم الثقة بالنفس“، لافتا إلى بعض المضامين الإجتماعية والمتمثلة في: ”المشاركة الفعلية في بعض الأنشطة، والأمور التطوّعية أو الخدمية“.

وحذّر من الإكتفاء بالإشتراك في وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعل من خلالها، بأثرها في تسطّح المشاعر وتبلّد الأحاسيس.

ويرى ان في تقليص عدد المجموعات والخروج منها، لزيادة التواصل والإنكباب على قراءة الكتب والمراجع المعتمدة، بدلا من الإكتفاء بتناقل الأفكار والمعلومات العشوائية، دليل على العقلانية ولا ترتبط بحدة المزاج.

ويصف التواصل عبر الواتساب بالوجبات السريعة التي تؤدي الى السمنة غير الصحية، فلا فائدة حقيقية في زيادة الخبرة في أمور عديدة، وعدم البروز والتخصص في أحدها.

ولفت إلى إن الانفتاح على كل المجموعات، وزيادتها يؤدي إلى حالة الادمان التي أقرتها الجهات النفسية، ولها تأثير في العزلة الاجتماعية، واللياقة البدنية، وغيرها.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50497

سيدات: السماح لنا بقيادة السيارة برهن على ثقة المجتمع ومساندته للمرأة

سوزان الرمضان - الدمام 27 / 6 / 2018م - 12:32 م

عبّرت مجموعة من السيدات عن سعادتهن البالغة لتمكينهن من قيادة السيارة بعد تنفيذ القرار السامي، مشيدات بتشجيع من حولهن، وردة فعل المجتمع المساندة والمباركة لهذه الخطوة، وإن لم تخلُ من بعض التخوف.

وقالت عبير المدني التي حصلت على رخصتها في مدينة الدمام بعد التقديم عليها من احد مواقع النت، واجتيازها لاختبار القيادة بنحاح لتستبدل رخصتها السابقة والتي كانت تستخدمها في «أرامكو»: ”لم أجرب القيادة بالرخصة السعودية بعد، إلا ان مشواري الأول سيكون في حي الدانة، لقربه منا واعتيادي على الطريق مع زوجي وأولادي“.

ولفتت إلى ان المرأة السعودية أثبتت نجاحها ووعيها وثقافتها، وقرار القيادة احد حقوقها، وهي قادرة على التعامل معه كبقية تعاملاتها الأخرى في مجالات الحياة.

وذكرت أن امتلاكها للرخصة سيفيدها في تلبية احتياجاتها واحتياجات عائلتها الخاصة، وسيمنح الشارع لمسة لطف وأمان، وسيحرص الأبناء على التقيّد بقوانين السير وتعاليم السرعة بشكل أكبر، وسيقلّ الإعتماد على العمالة الوافدة والتي تأتي الى المجتمع، وتنقل صفاتها معها إلى الشارع.

وترى ان السيدات سيتجوّلن للإستمتاع بمعالم البلد براحة نفسية، وهن غير قلقات من عدم توفر المواصلات.

وقالت مريم العباس حول قرار السماح بقيادة المرأة: ”يتملكني شعور رائع بالحلم الذي طال انتظاره“، مبينة إن القيادة تجربة جميلة تعزز ثقة المرأة بقدراتها وطاقاتها المدفونة.

وبينت ان الحصول على الرخصة سيفيدها في عدة أمور، ومنها: الإعتماد على النفس، والتحكّم في الوقت، ومرونة التنقّل، وعدم تحميل الآخرين همّ إيصالها، وتجنّب التّوتّر النّاتج عن التعامل مع السائق، وتوفير أجرته.

وأشارت إلى بعض الصعوبات والتي لا تقتصر على التدريب فقط، بل على استخراج الرخصة التي لم تستطع الحصول عليها من مرور الدمام، فاضطرّت إلى استخراجها من مرور الجبيل خلال شهر مضان، وكذلك في الحصول على السيارة من الوكالة.

ولفتت الى إن مشوارها الأول مع العائلة بسيارتها كان إلى كورنيش الغدير بسيهات، حيث احتفلت بهذه المناسبة التاريخية، التي تشهد تحول إجتماعي لا ينسى - حسب قولها -.

وتحدثت إبتهال المجحد عن رغبة سيدات عائلتها في أخذ دروس القيادة على يديها، بعد حصولها على الرخصة من بعثتها الدراسية في أمريكا؛ لافتة الى شعور السعادة الذي عمّ الجميع لصدور قرار القيادة في البلد، والذي لم يخلو من بعض التخوّف نتيجة أخطاء القيادة لدى الاخرين.

وبيّنت عدم وجود صعوبات تذكر في أول مشوار ذهبت إليه برفقة والدتها وأختها، إلى احد المجمعات بالدمام.

ولفتت إلى ان القيادة ستفيدها في خدمة نفسها والتي لن تستدعي إلحاح أو طلب من الآخرين خاصة في أوقات الضرورة، وقالت: ”خدمتي لنفسي سعادة كبيرة لاتوصف“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50424

سيدات: قيادة المرأة السعودية اليوم حدث تاريخي.. ولا بدّ من التريث

سوزان الرمضان - الدمام 24 / 6 / 2018م - 10:57 ص

عبّرت مجموعة من السيدات الحاصلات على الرخصة من البحرين عن سعادتهن البالغة بالحدث المرتقب صباح هذا اليوم، ووصفنه «بالحدث التايخي» في حياة المرأة السعودية.

وأشاروا إلى مايساورهن من قلق في بداية تطبيق النساء لهذالقرار، المُقدمات منهن على تجربة القيادة والمتخوّفات، وقدّموا مرئياتهن ونصائحهن في ذلك..

وقالت الإدارية، ت. أناهيد الشاوي في حديثها لجهينة: «منذ الاعلان بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، سارعت الى أمرين: استخراج الرخصة وتحقيق الحلم، واعادة ترتيب وتوزيع المشاوير التي أقوم بها مع السائق، والتي يقوم بها زوجي، ليسهل توزيع المسؤوليات بعد ترحيل السائق».

وتضيف وهي تمسح الدموع الممتزجة بالفرح العارم، ما أن حانت ساعة الفجر الأولى «12»، حتى أعدت ابنتي بنفسي من بيت صديقتها في الحي، بعد الهاتف الذي جاء ليخبرنا بإيقاف السائق أثر حادث وقع له، وهو في طريقه للمطعم مع بعض أصدقائه.

وتابعت: «رغم ان الرخصة باتت بيدي الآن، إلا ان المهارة غير متوفرة»، وتنصح السيدات بالتريّث، وعدم الإستعجال او الذهاب للأماكن البعيدة إلا للضرورة، حتى يتكشّف الوضع أكثر"، مشيرة الى ان «كل شيء مقلق في بدايته، حتى ينجلي مع الوقت، وهذا أمر طبيعي».

وعبّرت الاستشارية الجلدية في مستشفى الملك فهد بالقطيف، د. نجاة النزر عن سعادتها بالحدث المرتقب: ”انه لشعور رائع، وترقب لهذا الحدث، فهذا يوم يحفر في التاريخ لأنه يوم مميز للمرأة بوجه عام، والمرأة السعودية بوجه خاص“.

ورغم أنه لايفصلها عن تحقيق رغبتها في ممارسة القيادة سوى دقائق أو سويعات قليلة، وذكرت ”في البداية سأقود في الدمام، ومكان عملي في القطيف، وبعد عدة أشهر سأقود إلى أماكن أبعد“، إلا انها لن تستطيع تحقيق تلك الرغبة ”بسبب الغاء موعدها في بداية رمضان من قِبل المرور، لاستبدال رخصتها البحرينية بأخرى سعودية“.

وتساءلت: ”لماذا تُقبل هذه الرخصة في بلدان الخليج الأخرى، ولا تقبل هنا رغم ان خليجنا واحد“.

واستنكرت وجود مايُقلق فيما يتعلق بقيادة المرأة طالما ان هناك إلتزام بقوانين القيادة السليمة، لافتة إلى أن مايقلق حقا يكمن في ”الشوارع من الحفريات، والضيق، وزحمة السيارات، واعمال الصيانة، ورعونة وتهور السائقين“.

ودعت إلى التعامل مع موضوع قيادة المرأة بحيادية بعيدة عن التوقعات السيئة، والاستهزاء، والتقليل من براعة المرأة، والتي أثبتت تفوقها في كل مجالات الحياة وقدرتها على قيادة اسرتها وتربية ابنائها في الداخل، والنجاح في عملها في الخارج.

وتقدمت بنصيحة للمرأة: ”توكلي، وانطلقي فأنتِ مثالا رائع، وقدوة مميزة في الحياة والقيادة، وسيحفظك الله من كل شر“.

وكان التأخر في الحصول على الرخصة هو ما فصل الناشطة والمعلمة المتقاعدة مها البن صالح عن اللحظة التاريخية، التي ستظل محفورة في الذاكرة، والذي كان الجميع يتغنى باستحالة حدوثه.

وقالت «لكن هذه السويعات تثبت ان المستحيل آتٍ، بما أني ما زلت في مرحلة التدريب فلا يحق لي القيادة، ولكن في حال الحصول على الرخصة سأبدأ على الفور».

ولفتت إلى ان حاجتها للقيادة في مشوارين فقط: ”بيت الأهل، وإيصال ابنتها للمدرسة“.

ودعت إلى عدم تحميل المرأة بمايثقلها من التوقّعات «باستعدادها لكل المفاجآت في الطريق، وكأنها تقود منذ سنوات»، راجية «ان لا تحمّل المرأة خلف مقود السيارة الكثير من الأمور».

ونصحت السيدات بعد استلام الرخصة بالتدريب المستمرّ، لضمان لقيادة الآمنة مع الزوج او الوالد اوالإبن، خصوصا في الطريق الذي ستذهب إليه يوميا أو أسبوعيا ”طريق العمل، أو بيت العائلة، أو مجمّع تسوّقي...“.

ونصحت السيدات المتخوفات من القيادة بالتدريب، والإستعداد باخذ الرخصة للحماية ولمفاجآت الايام، واعتبارالرخصة سلاح لايختلف عن الشهادة، متمنية لكل من ستقود: «الحفظ من رب العالمين من كل خطر وسوء، وعودتها إلى منزلها سالمة آمنة».

واستبشرت الناشطة الإجتماعية والمعلمة بشرى المهنا «خيرا من الخطوة القادمة»؛ ورغم حصولها على الرخصة، إلا أنها تفضل إرجاء القيادة ”عدة أشهر، أو حتى تهدأ الزوبعة حسب الوضع العام“.

وعبّرت عما يثير قلقها من ”تعجّل بعض النساء، وتحبيط بعض الرجال“، ودعت السيدات المتخوفات من القيادة ”بالتهيئة السليمة، والتدريب الجيد والكفيل بكسر حاجز الخوف“.

ولا ترى المهنا في العقوبات الرادعة والمترتّبة على أخطاء القيادة مايثير القلق بل على العكس: ”رادع لتطبيق الأمور، وتطبيق القانون على الجميع بطريقة سليمة“.

وباركت المعلمة سهام البوشاجع لكافة السيدات هذا اليوم، وتقول: ”إنه لشعور جميل؛ وأخيرا ستقود النساء في بلدي، وسأمارس القيادة في حال حصولي على الرخصة“.

وأعربت عن عدم نيتها تجربة القيادة إلا بعد التّعود التّام لكافة مفاجئات الطرق، لافتة الى أكثر ماتخشاه فيها وهو ”الدوّارات“، ورغبتها في وضع ”إشارات مرور“ فيها.

ونصحت السيدات المتخوّفات بالإقدام شيئاً فشيئاً لكسر حاجز الخوف، وعدم القلق من العقوبات المترتبة على أخطاء القيادة لأنه ”ببساطة أمشي سليم يحتار عدوك فيك“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50349

سيدات: أكل الوالدة هو الألذ.. ولاتبوح بسرّ الوصفة

سوزان الرمضان - الدمام 12 / 6 / 2018م - 8:55 م

أجمعت بعض السيدات على تفضيل الطعام من يد الوالدة باعتبار أنه الألذ، ووجود أسباب خاصة تساعد على تميز كل سيدة في المطبخ، وعلى تفضيل أغلب السيدات الإحتفاظ بسر الوصفة، وتباينو في بداياتهن لدخول المطبخ، وأسباب التعلق به.. حاورتهن جهينة حول آرائهن في ذلك:

تقول الاختان هدى ومي الرمضان ”يمتلكان كتابان مطبوعان في الطبخ“، ان الوالدة كانت أحد اهم الأسباب في تعلقهما بالمطبخ، حين كانت تستمع للراديو وتجري مسرعة الى تطبيق الوصفات، لتنتشر رائحتها الزاكية في المنزل.

وتقول هدى لا أعرف بالضبط سبب تعلقي بالمطبخ في سن صغيرة، قد تكون الوراثة، او أمي او أخواتي الأكبر حين أقف معهم في المطبخ لأشاهد مايصنعون، لافتة الى بداياتها وهي في الإبتدائية بعمل الأطباق البسيطة، وصقل تجربتها من خلال مشاهدة برامج الطبخ في التلفزيون، والمجلات، بالإضافة الى الكمبيوتر، وكتب الطبخ المتنوعة.

وترى أن الطعام الألذ من يد الوالدة والخالة والأخوات الكبيرات، حيث يتميز بالطعم الشهي والشكل الرائع.

وعن طريقتها المميزة في الطهي تقول: ”نتجت من كثرة المتابعة لكل جديد، والتجارب المستمرة التي لاتعرف اليأس“.

وأشارت إلى أن سرّ الطبخة لا تحصل عليه عادةً بسهولة من الأخريات، ”فإما ان تكون المقادير غير مضبوطة، أو يكون البعض غير دقيق لاعتماده على النظر، بينما يهمني حين اعطي وصفة للاخرين أن تكون بالمقادير المضبوطة، ولدي حساب بالاستغرام أضع به أغلب وصفاتي المجرّبة والناجحة“.

وذكرت اختها مي ان بداياتها لدخول المطبخ كانت وهي في الصف الثالث الإبتدائي، حيث جربت جميع وصفات البيض، وكانت الطبخة الأصعب ”المسقعة“، وتقول ”تذوقتها بيت صديقتي، وسارعت بتطبيقها في المنزل، فأعجب والدي بها، مما شجعني على الإستمرار“.

وقالت ان متابعة والدتها لبرامج الطهي كان ملهما لها، وكثيرا ماتسألها عن الوصفات وتدونها، مضيفة: من الطبيعي ان يتعلق الجميع بأكل الوالدة، ويرى أنه الالذ، فهو ما اعتاد على طعمه ونكهته، فضلا ان بركتها موجودة فيه، كما أن كل أم تحب إسعاد أبنائها بتفننها بالمذاق الخاص؛ وتابعت: تميزت اختي الكبرى بالذوق الرفيع والنّفَس الرائع في الطهي، ووجدتُ متعة عجيبة بمتابعة برامج الطهي في التلفزيون بشكل يومي تقريبا".

وترى الرمضان ان باستطاعة كل سيدة الوصول إلى التميّز والإحتراف، بالتجربة والممارسة خاصة إذا كانت هاوية للطبخ.

وعن سرّ الطبخة ترى ان السيدة المتمرسة باستطاعتها التعرف على المقادير بنفسها، باعتمادها على حس التذوق وقد لاتحتاج للسؤال.

وتؤيد زينب الصالح ”مهتمة بالوصفات الصحية“، ان حاسة الذوق كفيلة بالتعرف على المكوّنات بدون الحاجة للسؤال، مضيفة ان كثير من الوصفات من بنات أفكارها إلا انها لاتبخل بنشرها فيما لو طلبها احد، لافتة الى سلوك الانانية من البعض في ذلك.

وأشارت الى دخولها المطبخ وهي في سن العاشرة من العمر مقلّدة في ذلك الوالدة، ومتابعة برامج الطهي في التلفزيون كبرنامج عالم الاسرة للمذيعة الشهيرة عائشة اليحي، كما تعلمت من زوجة والدها، وام زوجها فيما بعد ووصفتها بصاحبة ”النفس العجيب في الطهي“.

واشارت الى تدوينها كل الوصفات منذ طفولتها وحتى الان، وتجديدها لدفترها اربع مرات، مع الاضافة عليه في كل مرة.

وترى نسرين السبتي ان حب الإحتفاظ بسرّ الطبخة موجود لدى أغلب السيدات، وان البعض لا يُحسن إعطاء التفاصيل، لافتة الى ان الإنترنت، والتجربة، وسر النّفَس يُغني عن السؤال.

واشارت إلى حلمها في افتتاح عدة مطاعم، لافتة الى نشأتها ضمن عائلة مُشجّعة ومعروفة بالفن والذوق في الطهي؛ فكان والداها يوفران لها كتب لطبّاخين مشهورين، وبنات العمات يسألنها عن وصفاتها وهي في سن صغيرة، مما شجعها ومنحها المزيد من الثقة.

وتشير الى ان الطعام الأفضل هو من يد الوالدة: ”اتلذذ به وبقوة، الى حد كأنه أكل من الجنة لما فيه من حنين وأصالة“.

أما طريقتها المميزة فذكرت: ”يعرف أبنائي أني لا أتقيّد بالطريقة ولا أتعطّل، ويمازحوني في ذلك، أمشّي حالي بالموجود، ويطلع كل مرة بشكل مختلف، إلا ان النّفَس والنكهة واحدة“.

وترى منال العسكر صاحبة المشروع المنزلي ”نغصة“، ان تميّز كل سيدة ينتج عن التجربة، والخبرة، والإجتهاد الشخصي الذي يميزها هي وعائلتها.

وتدين بالفضل لعشقها الطبخ الى والدتها واصفة سفرتها ”بالعجيبة ودوما وأبدا أكلها ونَفَسْها وطريقتها إبداع، ولوحات فنية، والطعم والنكهات رائعة رغم تقدمها في العمر“.

وتشير إلى بداياتها في الطبخ حين تسافر والدتها فتتحمل مسؤوليته وهي في الجامعة، لافتة الى ان أكثر ما شجعها هو حبها للطبخ، وطريقة تقديمه، ورغبتها في أن تكون مبهرة وماهرة كوالدتها.

وعن سر الطبخة ترى ان هناك نماذج معطاءة ومحبة للخير فلا تتحرج من سؤالها، وهناك من تشعر بتحفظه فتتجنب سؤاله، لافتة الى ان التكنولوجيا، والخبرة والنّفَس صار يقوم بالمطلوب ويجعل الأمور طيبة.

وترى أن السر الحقيقي في تميز كل سيدة هو ”حبها للطهي، ورغبتها في إسعاد من تحب، لأنها لن تقبل أن يأكل أي شيء، ومن أي مكان“.

وترى منال الأمير ان الإعتماد على الإنترنت في الوصفات، أزال النكهة المميزة في الطبخ، والذي يعود إلى اختلاف النكهات والبهارات وبعض المقادير من بلد لآخر، لافتة إلى ان سر نجاح الوصفة يكمن في الإلتزام بالمقادير.

وأشارت إلى أنه حتى مع الإلتزام بالمقادير فإن لكل سيدة نَفَس ونكهة تجعلها مختلفة عن الأخرى. ولفتت الى ان حبها للطبخ منذ الطفولة، إلا ان الشغف قلّ الآن.

وترى بتول مشاري ان وسائل التواصل الإجتماعي سهّلت أمور كثيرة، وذلك بالحصول على أي طبخة بمقادير موزونة وطرق تقديم جميلة، لافتة الى ان بداياتها في المطبخ مع الزواج، ومسؤولية الزوج.

وأشارت إلى تعلمها فن الطبخ من والدتها وأخواتها الأكبر، واعتبارها لطهيهن على أنه الالذ، مشيرة الى صعوبة الإفصاح عن سرّ الطبخة لدى البعض لشعوره بتميزه في وصفته.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50142

الشاعر الصحيح: «رمضان الحداثة» يختلف في جوهره كثيرا عن الماضي

سوزان الرمضان - الاحساء 8 / 6 / 2018م - 2:51 م

أصبح الإنسانُ داخلَنا مقفراً من الوجد، أصبحنا نمارسُ ما تبقَّى من تلك الطقوسِ ممارسةً عابرةً كي نترجمَ ما تبقَّى في نفوسِنا من حنينٍ إلى «رمضاننا» الأوَّل.

في حواره مع «جهينة الاخبارية» يطل علينا الشاعر جاسم الصحيح ليأخذنا في جولة مع شهر رمضان «رمضانه» في صورته القديمة والحالية، وكيف نفهمه فيؤثر في وعينا، طقوسا وحركة.

ما هو مفهوم رمضان؟ وهل نغتنم حقيقته في نظرك؟

اكتسبَ «شهرُ رمضان» قدسيتَهُ التي نؤمنُ بها الآن من الدين الإسلامي، وكلُّ طقوسِهِ التي نمارسُها عامًا بعد عام تحاولُ أن تزرعَ الروحانيَّةَ في النفوس، وتعمِّق الإنسانية في البشر، وتجعل الإنسانَ يشعر بمآسي أخيه الإنسان.

في الماضي، كان «رمضان» يختلف كثيرا في طقوسه عن بقيَّة الشهور..

كان «رمضان» منذ يومه الأوَّل يعلنُ حَظْرَ تَجَوُّلِ الطيشِ في شوارعِ النفوس ويحرسُ هذا الحَظْرَ المقدَّسَ بكتيبةٍ من الطقوسِ المدجَّجَةِ بالفضيلةِ والقِيَمِ كُنَّا نمارسُها بعمقٍ وصدقٍ ومودَّة من أجل أن نضخَّ في أوردةِ إنسانيَّتنا كثيرا من الماء والعشب والهواء النقيّ.

أما الآن، وبعد أن طَرَقَ الزمنُ وجوهَنا بعنفٍ شديدٍ وصارخٍ، وأصبح الإنسانُ داخلَنا مقفراً من الوجد، أصبحنا نمارسُ ما تبقَّى من تلك الطقوسِ ممارسةً عابرةً كي نترجمَ ما تبقَّى في نفوسِنا من حنينٍ إلى «رمضان» نا الأوَّل.

هل ساهمت التكنولوجيا في غياب العادات عن هذا الشهر؟

«التكنولوجيا» ساهمتْ في صناعةِ «رمضان» آخر غير رمضان الذي نعرفه؛ إنَّهُ «رمضان الحياة المعاصرة»، أو «رمضان الحداثة» الذي اختلف كثيرا في جوهره عن «رمضان الماضي»، وهذا هي سُنَّةُ الحياة في الاختلاف، ولستُ هنا أُعطي حُكمًا بالأفضلية لأحدهما على الآخر. لكنَّ الاختلافَ الأكثر وضوحا يتجلَّى في الحالة الروحانية التقليدية التي تضاءلتْ إلى حدٍّ كبير، واندثار بعض العادات الحسنة في ظلِّ طغيان مظاهر الحياة الحديثة مثل وسائل التواصل الاجتماعي ومسلسلات التلفزيون وغيرها.

مثلا، بدلًا من الزيارات العائلية التي كانت تجمع أفراد الأسرة الكبيرة، أصبحت تطغى علينا الزيارات الواتسبيَّة في مجموعات الواتساب.

هل لهذا الشهر تأثير في نتاجك الأدبي؟ وكيف تصف سير نشاطك فيه؟

أعتقد أنَّ الإنتاج الإبداعي يمثِّل حالةً وَحْيَانِيَّة تعتمد في الأصل على التأمُّل في الحياة والطبيعة، ولا تعتمد على التقويم الزمني للشهور، سواءً كان رمضانا أو رجبا أو محرما. ولكن في الوقت ذاته، ربَّما طبيعة رمضان الروحانية التي خلقتها ثقافةُ الإسلام..

هذه الطبيعة تمنحنا تَوَجُّهًا موضوعيًّا إلى الكتابة الروحانية التي تتَّفق وطبيعة رمضان. ولا شكَّ أنَّ الإنتاج الإبداعي يتأثر في رمضان بسبب الصوم والأجواء الرمضانية على عمومها، ودائما ما يكون التأثير سلبيًّا على الكتابة وقد يكون إيجابيا بالنسبة للقراءة.

كيف تصف رمضان في طفولتك وعلاقتك بهذا الشهر؟

لقد كبرتُ مع «شهر رمضان» بوصفه صديقا قديما، وناجيته في عدَّة نجاوى، ومنها هذه المناجاة التي تجسد طفولتي معه خير تجسيد:

«رمضانُ يا رمضان».. لن أقف في حضرتك وقوفَ الوعَّاظ والخطباء المفوَّهين.. سوف أقف بوصفي صديقا قديما ترعرع في حديقتك طوال ما يربو على «خمسة وأربعين» عاما خلت.. أيْ منذ أن كان طفلا صغيرا في قامة العشب حتى أصبح رجلا كبيرا في قامة النخلة. «خمسةٌ وأربعون» عاما يا رمضان.. أليست كثيرة على الصداقة الحميمة لدرجة تحويلها إلى مجرَّد ألفة عاديَّة حيث تتخفَّف العلاقات الإنسانية من حرارتها.

أتذكَّر أنني بدأتُ معك طفلا لا يعرف من معناك سوى الإمساك عن الأكل والشرب. لذلك، كان كثيرا ما يجلد بي الحياءُ أرضا حينما أجرحك في النهار بسكِّين الغفلة. وحينما يتدفَّق الليل من منابعه العلويَّة، يترجَّل ذلك الطفلُ عن صهوة إمساكه على مائدتك الموفورة، مجذوبا إلى أكلاتك الشعبية بكلِّ أشكالها المتعددة حتَّى ترتوي فيه شهوة الطعام. ولم يكن لديك ما يجذبه إلى أحضان السهر بعد أن ينفرط عقدُ المائدة.. لم يكن لديك سوى القرآن الكريم جالسا على عرشه، مفتوحا أمام الطفل الذي يقرأه على نِيَّته حيث تتعثَّر الكلمات بين شفتيه مثلما تتعثر الشمسُ بين الغيوم، بينما أصداء لياليك تعلو فيما الظلامُ يتكسَّر على رائحة فوانيسك ويطويني ما بين أذرعة النوم على عجل لتظلَّ تلك الفوانيس تلهث حتى آخر أنفاس الحياة في فتيلتها.

تركض أيَّامك يا «رمضانُ» وأنا أركض خلفها في مهرجانٍ مهيب من الآيات المحمولة على هودج الترتيل آناء الليل وأطراف النهار. تركض أيَّامك وأنا أركض خلفها حتى نرتطم جميعا بجدران الوداع. وهناك، لا تستطيع أن تمنعني عن وداعك «جِنِّيَّةُ» الليل التي تقفز خارج الأسطورة كلَّ ليلةٍ وتزرعني في الفراش مبكِّرا. يوقظني الهزيع الأخير على صوت «المسحِّر» فأقفز على حاجز الخوف وعقبة الظلام وأتبعه مندفعا في لجَّةٍ من الصبيان والكبار، نضيء معا الأزقَّة التي لم تصلها الكهرباء بعد، بمصابيح التكبير والتهليل، بينما «المسحِّر» ينقش أشكال آلامنا لفراقك على جلدةِ طبلته.

وصفت آخر دواوينك بالواقعية، وما قبله بالصوفية والرومانسية، فكيف تصف ديوانك الجديد «قريبٌ من البحر.. بعيدٌ عن الزرقة»؟

لا أعتقد أنَّ هذه الأوصاف باتت تمثِّل لي هاجسا. ديواني الجديد يمثِّل أسلوبي الجديد في الكتابة الشعرية ويمكن اختزاله في أنَّ داخل قصيدتي كائنا يعيش حياته ويمارسها كما أمارس أنا حياتي في هذا الوجود. أحيانا تطغى النزعة الصوفية عليَّ فتطغى على ذلك الكائن في الكتابة، وأحيانا أكون رومانسيا فيصبح ذلك الكائنُ رومانسيا في القصيدة، وأحيانا أكون «كذا» فيكون هو «كذلك» في النصوص.

حدِّثنا عن تجربتك مع جائزة عكاظ؟

الأجمل من جائزة عكاظ أو أيِّ جائزة هو لذَّة السعي إليها إيمانا بالإبداع والشعر، وليس إيمانا بالجوائز. منذ بداية مهرجان سوق عكاظ قبل عقد ونصف تقريبا، لم أنقطع عن حضور هذا المهرجان والمشاركة في برامجه من خلال الأمسيات الشعرية. أما من جهة جائزة عكاظ، فقد قدَّمتُ عليها خمس مرات خمسةِ مواسم متفرقة، تتوَّجتْ ولله الحمد في هذا الموسم بالحصول على الجائزة.

هل من أبيات تُوَجِّهها لقرَّاء «جهينة الإخبارية» في شهر الخير؟

أعتقد أنَّه نصي «رقصةٌ عرفانيَّة» الذي كتبته خلال شهر رمضان قبل عقدين من الزمن، وتمَّ الاحتفاء به في وقته، ووضعتُهُ عنوانا لأحد دواويني الشعرية، وهذا مقطع من النص:

حين فَتَّشْنَا بريدَ الروح

في أعماقِنا الأولى

وَجَدْناَ دعوةً من عاشقٍ جاءَتْ بلا عنوانْ

وادَّعَينا حينَها أنَّ الهوى عنوانْ

فانطلقنا خارجَ الأجسادِ

في غيبوبةٍ ممتدَّةِ السُّلطانْ

كلُّ شيءٍ في المدى المخمورِ بالعشقِ

تجلَّى «هدهداً» نشوانْ

مفعماً بالخبرةِ الفيحاءِ

في الدربِ التي تُفضي إلى بوَّابة الإيمانْ

لم يغبْ عنَّا «سليمانُ»

ولكن بعضُهُ غابَ

فلم نعثرْ على «بلقيسَ»

إلا ومضةً في باطن الوجدانْ

كم جَرَحْنَا «هدهداً» بالشكِّ

حين اخْتَلَّتِ النجوَى وشِيبَتْ خمرةُ العرفانْ


الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50055

سيدات يتخذن تدابير وقائية للتحكم بالميزانية في ظل ارتفاع الأسعار بعد الضريبة

سوزان الرمضان - الدمام 7 / 6 / 2018م - 6:29 ص

مع ارتفاع الأسعار المصاحب لضريبة القيمة المضافة، دأب الكثير من السيدات على إعادة حساباتهن للتحكم بميزانية المنزل، خصوصا خلال هذا الشهر الكريم والمعروف بالولائم، وتعدد الأصناف.

وتقول نسيم الخليفة في حديثها ”لجهينة الاخبارية“: ”هذه السنة غير في كل شيء بسبب ارتفاع الأسعار“، لذا قررت اتباع سياسة التحكم في كمية الاطباق، وحجمها، وهكذا أحافظ على أمرين في هذا الشهر الفضيل ”النعمة، وتنوّع الأطباق“، لافتة إلى إرجائها الولائم والدعوات في العادة إلى ماقبل أو بعد شهر رمضان.

وتقول منى الرمضان" تكاتفنا باتخاذ بعض التدابير في المنزل لمواجهة الغلاء، كإلغاء بعض الوجبات الكمالية أكثر من كونها غذائية، بالإضافة إلى متابعة العروض الرمضانية والتي تكثر وبقوة في هذا الشهر، مشيرة إلى ماساهم به ذلك في الحفاظ على الجودة، والتنوّع في الاطباق.

وأوضحت عدم تغيّر عاداتهم في التجمّع والدعوات للأهل والأصدقاء، ”لم نفقد روح التجمّع، بل تحولت الى شكل تعاوني جميل بالمشاركة في الاطباق“.

وتقول زينب الصالح لم تؤثر الضريبة بشكل واضح على الميزانية في هذا الشهر، والدي يحتاج إلى التعقّل والتوازن والإدارة الصحيحة في الميزانية، منوهة الى تواضع سفرتها في العادة والتي تتكون من ثلاثة أطباق، كما أن مكوناتها غير مرهقة ماديا، إضافة إلى إلغائها للأصناف غير الضرورية.

ونوّهت إلى ان المجتمع يمر بازمة، ولابد أن يتعلم منها لتعود دفة الحياة بأمان.

وتقول أم علي الرمضان: قررنا تطبيق قاعدة عدم الإكثار من الأطباق في هذا الشهر الفضيل منذ زمن طويل، ”لعدم الرغبة في الإكثار من تناول الطعام، بالاضافة الى التقليل من الجهد“، فلم تتأثر الميزانية بشكل واضح، خصوصا بعد زواج الاولاد واستقلالهم في السكن، وللوضع المالي الجيد بشكل عام.

وأوضحت سماهر الهاشم قناعتها التامة في عدم التكلف في الأطباق رغم خصوصية هذا الشهر والتي تجعل لكل شيء طعم مختلف كالتنوع في الأطعمة، مبيّنة أنهم من ذوي الدخل فوق المتوسط، إلا أن تانيب الضمير ينتابها حين تقتات القمامة على بقايا تلك الأطعمة.

ولأن هذه النظرة العامة متواجدة أيضا لدى بقية أفراد العائلة، فلم تؤثر الدعوات أو إفطار صائم في أي تغيير يُذكر على الميزانية، لافتة إلى أن عمل الخير يطرح البركة في الموجود.

واشارت آمال البوخمسين إلى عدّة إجراءات بادرت الاسرة إلى تنفيذها تفاديا لتأثّر الميزانية بالوضع الاقتصادي ومنها: ”دراسة الوضع للسيطرة على المصروفات، وتقليل البذخ ومشتريات الرفاهية بحجة الحاجة الوهمية“.

ولفتت إلى ان ذلك كان من صالح الابناء في التعود على الكفاح، وتقوية الشخصية ”بالاعتماد على الموجود، والسعي بجد ونشاط للمطلوب، والشعور بالمتعة عند الحصول عليه“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=50025

١٦ طفل وطفلة يؤدون تجاربهم المسرحية في فنون الدمام

سوزان الرمضان - الدمام 5 / 6 / 2018م - 9:43 ص

شارك 16 طفل وطفلة في تجارب أداء مسرحية مساء الأحد في قاعة المعارض لجمعية الثقافة والفنون بالدمام، في الورشة التي قدمها المخرج محمد الجراح، وذلك بعد اجتيازهم لاختبار الأداء الأسبوع الماضي على مسرح الجمعية واختيارهم من بين 40 طفلا وطفلة.

وتنوّعت التدريبات وازدادت تعقيدا عن سابقتها، باعتمادها أنواع من اللعب الجماعي والتمثيل المرتجل، مما سمح بالتعارف بين الأطفال، وكسر حاجز الرهبة، والتلقائية أمام المخرج والأهالي.

وذكر المخرج محمد الجرّاح في حديثه مع «جهينة الإخبارية» أن الهدف من الإجتماع هو تدريب الأطفال الذين تم اختيارهم بتركيز أقوى، وإظهار مواهبهم، واختيار الممثل الرئيسي للمسرحية، وقال: ”تميّز أدائهم بالعفوية والروح الحقيقية، ومواهبهم ارتبطت بشخصياتهم، ولم يحاولوا ان يكونوا احداً آخر، بل كانوا متفردين من نوعهم“.

وأوضح أهمية التدريبات في إطلاق الشخصيات الحقيقية للأطفال بدون تدريب مسبق، وللتوصّل إلى اختيار الشخصيات النهائية، وكل طفل ودوره المناسب للمسرحية.

وأشار إلى أنه رغم صعوبة العمل مع الأطفال بشكل عام، إلا أن مايجعله سهلا ما يتميّزون به من حبهم للمسرح والتمثيل.

ولفت الى السبب الرئيسي حول عدم اختياره لشخصيات معروفة للمسرحية: ”أريد أطفالا حقيقيين، لأن المسرحية تتطلب شخصيات حقيقية وبسيطة وليست مدربة؛ ولكن الموهبة أيضا مهمة“.

وبيّن أن الفكرة العامة من المسرحية هي مفهوم الوطن، مشيرا إلى أن الوطن يتجسّد في العلاقة بين الأب وإبنه، ومحاولة الأب إيصال معنى الوطن للإبن، لافتا الى ان ذلك المعنى قد يتوافق، أو لايتوافق مع وجهة نظر المشاهد، ”الهدف هو أن نرى معنى الوطن عن طريق الممثلين، والعناصر المتواجدة في المسرحية“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49995

‎الهريسة.. الطبق الأكثر شهرة في السفرة الإحسائية الرمضانية

سوزان الرمضان - الأحساء 3 / 6 / 2018م - 8:50 م

تعدّ الهريسة من الأطباق الإحسائية الشهيرة في أغلب التجمعات وخاصة في شهر رمضان، ولاتختلف طريقة إعدادها أو مكوناتها من منزل لآخر إلا بشيء بسيط، ويدخل الحب كأحد مكوناتها الرئيسية.

وتؤكد الحاجة أم علي النمر في حديثها لجهينة ان: الهريسة هي الطبق الحاضر في رمضان «خاصة إذا اجتمع الأولاد عند العائلة، فالهريسة تحتاج جماعة»، إضافة إلى الساقو واللقيمات والبلاليط والخبيصة.

وأشارت إلى تفضيلها الحب العراقي في طهيها، ولحمة البقر من جهة الخاصرة، حيث تضعهم على نار هادئة في قدر معدني محكم الاغلاق، وقبل الإستواء تضيف الملح والطماطم، وتضربهم يدويا حال النضج.

ولفتت إلى تعليمها لبناتها كيفية إعداد الهريسة، مشيرة «لابد أن يتعلمن إعداد الأكلات الشعبية».

وتأسف الحاجة أم علي تغير الأجواء الرمضانية من العبادة والتواصل العائلي في مثل هذه الأيام، إلى الإنشغال بالجوال والتلفزيون بقولها «أول غير».

وتقول الحاجة أم محمد البقشي ان الهريسة من الأكلات الشعبية المتعارفة في السفرة الرمضانية، إضافة الى اللقيمات والسمبوسة.

وذكرت تفضيلها للحب العراقي واستبداله بالسعودي إذا لم يتوفر، وتضيف في عملية طهي الهريسة ست كاسات من الماء لكل كيلة من الحب، وبعد عملية الغليان تضيف لحمة الغنم «لأنها الألذ»، أوالبتلو مع بصلة واحدة وطماطم، حيث تستغرق مدة الطهي 5 - 6 ساعات، على نار هادئة مع إضافة الثقل لإحكام القدر.

وأشارت أن جميع من في البيت يحب الهريسة، لكن لم تتعلم كل البنات طهيها، لافتة الى ان «بنات هالايام» يفضلن البيتزا والباستا والمشاوي.

وتفتقد الحاجة أم محمد روحانية هذا الشهر بإقامة الأعمال وقراءة الأدعية في الحسينية القريبة من المنزل، بعد تغييرها لمكان السكن.

وتقول الحاجة أم حسن الخليفة: ان الهريسة من الأطباق المتكررة في سفرتها الرمضانية بالإضافة الى اللقيمات والسمبوسة، مشيرة الى أهمية اختيار نوعية الحب لضمان جودة الهريسة، حيث اتضح لها بالتجربة مضاهاة الحب التركي والإيراني والإماراتي للحب العراقي، والذي كانت تعتبره الأفضل فيما مضى.

وشدّدت على نوعية القدر ”المعدن“ في طهيها، وبخاصة القدر الهندي، وليس التيفال او السانستيل؛ مشيرة إلى مكونات طهي الهريسة من الحب واللحمة، وغمرهم بالماء في قدر على النار، لمدة 4 - 5 ساعات، وقبل ساعتين من النضج تضيف الطماطم؛ ثم تضربها بالمضرب اليدوي، والذي تفضّله على المضرب الكهربائي لانه يقطع اللحمة الى قطع صغيرة وهو عكس المطلوب.

وأوضحت عدم تعوّد بناتها إعداد الهريسة في شققهم الصغيرة، لاعتمادهن على النغصة من الأهل والأقارب، وتوفرها في تجمعات الأهل، وحاجتها لوقت إعداد طويل، بينما يكفيهم صحن صغير، لافتة الى ان البنات الآن يضعن جلّ اهتمامهم بالأطباق الحديثة.

وقالت متنهّدة: لاحظت ان الأم هي من تصنع الأجواء الرمضانية الجميلة، وصوت الأدعية تصدح في أرجاء المنزل، لافتة إلى تقلّص جمعات الأسر والزيارات بين الأقارب في رمضان «فالكل بات مشغول بدوام الوظائف، والخروج للمجمعات والكافيهات، والإستراحات لبعض الشباب».

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49969

ناقد سينمائي: الفيلم الوثائقي يملك قوة التأثير والانتشار الجماهيري

سوزان الرمضان - الدمام 1 / 6 / 2018م - 1:16 م

أكد الناقد عباس الحايك في كلمته التي قدمها في عرض ومناقشة فيلم ”أبو ناصر“ على خشبة مسرح جمعية الثقافة والفنون، أمس الاول، على أهمية اختيار شخصية البورتريه للفيلم الوثائقي؛ كاشفا عن مساهمة شخصية بوناصر في إنجاح الفيلم، وترشيحه للفوز.

جاء ذلك خلال عرض ومناقشة الفيلم الوثائقي للمخرج حسن الجيراني، في جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بدعوة الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.

وقال في الأمسية التي أدارها مسؤول العلاقات العامة عبدالله الحسن ان: ”شخصية أبوناصر المرحة في السرد أعطت طابع مريح في الفيلم“.

ولفت إلى عدم انجرافه إلى حالة الحنين والشجن كعادة من يعود بذاكرته الى الوراء، مضيفا ”سحبنا إلى عالمه عبر طاقة المرح والعفوية، حتى وهو يسرد حكاية خسارة يده، رغم وجعها وتراجيديتها“.

وأشاد بتجربة الأخوين حسن وسعيد الجيراني في ”اخراج ومونتاج“ الفيلم الوثائقي، والذي يبين مدى تطورهما في مشوارهما الفني، متمنيا استمراريتهما في مجال الأفلام الوثائقية.

ولفت إلى ثراء المنطقة بالمواضيع المختلفة والتي يستطيع هذا النوع من الأفلام إبرازها، معربا عن قلقه من الإنجراف الكبير نحو الافلام الروائية.

وتطرّق لتحديد جون جريرسون لخصائص الفيلم الوثائقي الحقيقي، ومنها: الإعتماد على التنقل والملاحظة والإنتقاء من الحياة الحقيقية وشخوصها ومناظرها ومادتها بدون تأليف، بخلاف الفيلم الروائي في اعتماده على مواضيع مؤلفة وبيئة مفتعلة داخل الأستوديو.

وأشار إلى التعريفات المتباينة لهذا النوع من الأفلام، ومنها تعريف رائد السينما للأفلام الوثائقية البريطاني جون جريرسون بانها ”المعالجة الخلاقة للواقع“.

وذكر أهمية الفيلم الوثائقي في ”سعيه لبث رسائل انسانية بغاية التحفيز، أو لفت الإنتباه، والتثقيف، والتعليم، ورفع مستوى الوعي، وإدخالنا في عوالم كانت مجهولة وبعيدة“.

ونوّه إلى قوة التأثير للفيلم الوثائقي، والذي يعود لثرائه التعبيري، واعتماده على الواقع، وسهولة إدراكه من المتلقي.

وأوضح انتماء فيلم أبوناصر إلى أفلام السيرة الذاتية أو الملامح الشخصية أو البورتريه، والتي تدور حول إنجازات شخص ما، وتم في الفيلم سرد ”حكايته، سيرته الذاتية، واهتماماته، والمواقف التي

عايشها في حياته المهنية“.

وبيّن أهمية تلك السيرة في كونها تعكس سيرة جيل عايشوا بدايات شركة أرامكو، والتحولات التي طرأت على المجتمع، وإلى انتقال العديد من أبناء المنطقة من مهن كالصيد والزراعة للعمل في الشركة الوليدة، وماتبعها من تبدّلات على المستوى الإقتصادي والإجتماعي.

ولفت إلى اعتماد المخرج على تنويع اللقطات وأحجامها، وعدم توقفه عند كادر واحد لأبي ناصر، محاولا تغيير الزوايا لأمكنة ضمن نطاق الورشة.

وأشار إلى أنه رغم الهدف في كسر الجمود ومحدودية اللقطات، إلا ان اللقطات التعويضية بدت غير كافية لخلق إيقاع بصري حيوي بشكل أكبر ”لم تأخذنا الكاميرا لتقدم لنا تشخيصاً بصرياً لهذه العلاقة، لم نشعر بعلاقته ببحر سنابس، وتحوّلاته، لم نشعر بعلاقته بالشوارع والأزقّة والناس، بل كان الكلام وحده سيد الموقف“.

وانتقد الحايك ”غياب اللقطات التي تعوّض الجانب السردي، أو تحضر الأمكنة والشخوص، لتضفي حيوية وسلاسة على الفيلم، وتجعل من الثلاثين دقيقة تمر سريعة ممتعة، بقدر ما فيها من مواقف“.

وأشار للعمل بعمومه ”بالموفق على الإستنطاق والحفر في ذاكرة شاهد على فترة التحولّات“.

وفي الختام كرّمت الجمعية الكاتب الحايك والاخوين الجيراني، وأبو ناصر.

ومن جهة أخرى ذكر المخرج حسن الجيراني، ان العمل تم تصويره في غضون ثلاثة أيام، وكان اليوم الأول عبارة عن تعارف، وأخذ المونتاج ثلاث أسابيع.

ولفت الى مساهمة شخصية بو ناصرالمرحّبة والعفوية في فوز الفيلم بالمركز الثاني على مستوى الأفلام الإجتماعية القصيرة في الإحساء، مضيفا: كنت أبحث عن النحاتين لفلمي الوثائقي، ولفتتني صور أبوناصر على الفيسبوك وهو ينحت بيد واحدة.

وأشار المنتج والمصور سعيدالجيراني إلى ثلاثة محاور دارت حولها الكاميرا في العمل مع الشخصية: كتابة الشعر، والنحت، والتصوير.

ولفت إلى ”كتابة أبو ناصر للأبوذيات وحفظه للشعر، والنحت الذي فيه إمتاع ناهيك عن أنه بيد واحدة، بالإضافة إلى الطرف المركّب مكان اليد الأخرى، صور ألبوماته وتقليبها لذكريات أهله وبناته والمجتمع الذي يعيش فيه، صور الأعراس، البحر والقوارب القديمة وهو يعيش مع والده، وتغيّر الظروف كلها“.

وقالت المبتعثة فرح إبنة أبوناصر لجهينة: ان شخصية والدها ألهمتها في حياتها، وكذلك كل من عرفه عن قرب ”ساعدنا في تخطي العقبات، وعدم التوقف أمام العثرات“.

وأشار أبو ناصر إلى فضل البحر ووالده وأشعار النّهامين في تشكيل حياته ورؤاه ومواهبه، والكثير من القرارت التي تحتاج الشجاعة في حياته، ومنها قرار الإحتفاظ برباطة جأشه بعد الحادث، وممارسة حياته كأن شيئا لم يكن.

ولفت إلى مساعدة جاره المصور تيسير الأبيض في إظهار منحوتاته على الفيس بوك ”احنا لو ماخلينا الكراج مفتوح ما صار الفيلم“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49921

ثقافة الدمام تحتفل بالقرقيعان بأغاني وأهازيج تراثية

سوزان الرمضان - الدمام 29 / 5 / 2018م - 5:58 م

أقامت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، احتفالية القرقيعان في مسرحها يوم أمس الإثنين، والذي صدح بالأغاني والأهازيج التراثية من ذاكرة الشهر ونكهته الخاصة، وسط حضور وتفاعل من الأهالي والأطفال.

وقال مشرف لجنة المسرح ناصر الظافر أن العمل تم بالتعاون مع هيئة الثقافة، منوهًا إلى تقديم وقته، وعرضه على يومين، ليتسنى مشاهدته لأكبر قدر من الجمهور.

ولفت إلى احتوائه على فقرات تراثية من روح الخليج.

وقال مخرج العمل راشد الروثان في «حديثه لجهينة الاخبارية» بأنهم حاولوا في هذا العمل نقل تراث الأجداد وعاداتهم وتقاليدهم وطبيعة علاقاتهم الاجتماعية والتي تشتد في هذا الشهر، وكيفية استقبالهم له.

وذكر بعض العادات الإجتماعية التي تمارس في هذا الشهر، ومنها دور «بو طبيلة، القرقيعان وموضوعه، الإحتفاء بالطفل في بدايات صومه لتشجيعه على الإستمرار بإهدائه الحلويات».

وأشار إلى محاولة نقل صورة للأبناء عما كان يمارسه الآباء؛ بهدف اللمة، وإسعاد الأطفال.

وتحدث عن مشاركة الممثل خالد العبودي بدور الراوي والتقديم بالتعريف قبل كل فقرة، مثل «عادة تجار الجملة بدق الحب ”الهريس“ قبل كل رمضان بشهرين، واحتفالية الأطفال بالعيد، والقرقيعان».

وتطرق بالقول إلى أن الأداء لكل فقرة كان بأزياء مختلفة، وتمثيل وغناء مختلف، وإلى اعتماد الكثير من المهن في ذلك الوقت على الغناء، لبثّ الحماس والقوة للقيام على العمل.

وأضاف الروثان «قدّمنا عدد من الألوان والفنون الشعبية التي تحكي كل منطقة تقريبا، والتي برزت أيضا خلال الازياء والتي منها ”الروبي، النجدي، الشرقاوي“».

ونوه إلى الفرق بين القرقيعان هذه السنة عن العام الماضي، والذي كان على مستوى العالم العربي «اليمن، سوريا، مصر، الاردن»، لوجود التوافق والانسجام في موضوع القرقيعان وإن كان بمسميات اخرى مثل «عطونا.. عطونا ولا بنطق ولدكم، ولا كسرنا الحديدة، ولا بنرجمكم».

وبين وجود الموروث في أغلب الدول العربية، وفي مناطق المملكة وإن كان بمسميات وطرق مختلفة.

وأشار إلى بعض الصعوبات في عمل المجاميع، وخاصة في العمل مع الأطفال، فالأمر يتعدّى الوقوف في المسرح الى العلاقة مع الجمهور.

وقال المدرب نجيب الدوسري والمعروف بتدريبه لفرق الأطفال لأكثر من25 سنة، «كتبت كلمات الأغاني، وعملت على تدريب الأطفال في متحفي التراثي بالمنزل، بمساعدة ابنتاي وقمنا بتصميم الأزياء، والتفصيل كان في البحرين، لأناس من الديرة وروحهم في التراث».

وأرجع السبب ليتحسس الأطفال تراث الأجداد والذي يكاد ينسى مع انكباب الجيل الحالي على الأجهزة النقّالة، مبينًا أسفه لافتقار أطفال اليوم الى العناية التي تغرس فيهم روح الماضي.

وأشار إلى أن عدد الأطفال المتدربين حوالي «40 طفل وطفلة»، حيث استمرت فترة تدريبهم قرابة 20 يومًا.

وقالت إحدى الفتيات المشاركات في العمل، اللولو دلال الحمود أن التدريب الجدّي لهذا العمل قد بدأ بنهاية فترة الإختبارات، لافتة إلى اهمية العلاقة مع الجمهور.

وأضافت أختها إيلاف في الصف الخامس: «تحمّسنا على المسرح وأدينا الرقصات الشعبية».

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49845

التشكيلية نصر الله: أمزق لوحاتي حتى أستعيد صداقتي مع الخيل.. ولا مكان للوحة الفاشلة

سوزان الرمضان - تصوير: أحمد الصرنوخ، حسن الخلف - الدمام 25 / 5 / 2018م - 1:52 م

فتتح عيد الناصر في ثقافة الدمام المعرض الشخصي للتشكيلية ليلى نصر الله بعنوان ”ايقاع وصهيل“، أمس الخميس، وذلك بتنظيم لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالدمام.

وضم المعرض 28 لوحة من أصل 35، وتم استثناء بعضها لكبر مساحة اللوحات والتي تتراوح ما بين متر وعشرين في متر ونصف، ومتر وعشرين في متر وثمانين، بالإضافة الى أكبر لوحة في

المعرض بحجم متر وعشرين في مترين ونصف.

وأشارت الفنانة نصر الله الى أن اللوحة الصغيرة لم تعد تشبعها، بخلاف الكبيرة والتي تضعها أمام مغامرة لونية تستنفذ معها كل طاقتها فتشعر بالرضا والنصر.

وبينت أن الصغيرة لا تأخذ منها طاقة او جهد او فكرة، فتستسلم معها منذ البداية.

وعن موضوع أكبر لوحة في المعرض والتي أحتوت كمية كبير من الخيول، قالت: ”رسمت الخيل القديم والجديد، بشكله الواقعي والمجرد، زمن الحاضر والماضي، في عملية تواصل واستعراض لجمالية الخيل الواقعي“.

ولفتت الى استخدامها ”الحياكة“ في موضوع معرضها الثالث، والذي تكرر في معرضها الثاني بعنوان ”حكاية ذاكرة“، في إشارة الى ”الحوار“ بين شخصيتها المنطلقة في الخيل، وبين الصديق الغائب الحاضر والمتمثل في ”الطير“.

واوضحت تقمصها لشخصية الخيل والذي يعود لحبها الخيل بكل تفاصيله؛ ارادته، طموحه، وحتى صمته.

ولفتت الى ان ذلك كاد يهزمها احيانا بما اطلقت عليه ”هزائم تشكيلية“، منوهة انها قد تضطر لإعادة رسم اللوحة عدة مرات لتستعيد علاقة الصداقة مع الخيل لتشعر انها حاضرة فيها.

وأضافت: ”احيانا تفرض تفاصيل الخيل نفسها وتلغي فكرتي، فأحاول بالإرادة السيطرة على فكرتي وعلى الخيل وهزمه بالشيء الذي أريده“.

واشارت الى غضب البعض من تصرفها حين تضطر لتمزيق بعض اللوحات فيحظرها، او يتهمها بالجنون، مبينة أن ”اللوحة التشكيلية الفاشلة، الشخص الفاشل، لاوجود له في حياتي“.

وعن الخيوط في لوحاتها ذكرت هي ”محاولة انفلات، جمالية احتواء، واحيانا هروب من الواقع“؛ وما قصدته هنا ”حياكة، وعلاقة صداقة قوية في قدرتها على التواصل“.

وأضافت: قد تكون العلاقة قوية جدا فأفضل الابتعاد، وفي مرحلة أخرى تكون دفء وملجأ كالصديق الذي يحمل جروحك على ملامحه، او قد يمحوها فلا تعود تتذكرها حين تراه، وهذا ما عبرت عنه بوجود الطير في لوحاتي.

وقالت ان اللوحات تعبر عن الحالة النفسية الواقعية، وتعطي احساس قوي ”ارسمها بإحساسي، وانت تنظر لها بإحساسك“.

وأضافت أن ”الفن يصنع انسانيتنا ويعالج مشاكلنا، ويجعلنا نرى المجتمع من حولنا بشكل أجمل“.

وعلى هامش المعرض شارك هاني الرشيدان من الاحساء بعرض مجموعة أدوات خاصة بالخيل، وتعريف الحضور على الخيل وادوات ركوبه والاهتمام به وكيفية ركوبه وانواعه وما لذي يحتاجه من تلك الادوات.

ومن جهة اخرى عبر الفنان سلمان الامير: أن المعرض يوضح مدى خبرة الفنانة في العمل التشكيلي، كما تعكس أعمالها التجريدية مدى خبرتها في العمل الواقعي.

وقال ”لولا مقدرتها على رسم الخيل بالنسب الصحيحة لم تتمكن من عمل تجريدي بهذه الأناقة والجمال، ولفت الى ندرة هذا الامر في الفنان المحلي، من لجوئه الى الرسم الواقعي قبل دخوله على الاساليب الاخرى“.

وأوضح صعوبة الاكتفاء برسم وجه الخيل في اللوحة لوحده، فهو ليس كالوجه الادمي المليء بالتعبير.

وأشار الى ضرورة مراعاة وجود امور اخرى في تصميم او تشكيل هذا النوع من اللوحات، فبدون التعبير يفقد العمل أهميته ولا تظهر جماليته؛ مشيدا بوفرة اللوحات للفنانة، وانه ”لولا قدرتها على تصميم اللوحات لم تتمكن الخروج بهذا العدد“.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49722

المرزوق يدرب الأطفال على فنون التعامل مع الخيل

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف 25 / 5 / 2018م - 12:18 ص


أنهى مجموعة من الأطفال دورة لتدريب ركوب الخيل مؤخرا بقيادة المدرب سعود المرزوق، والتي أقيمت على مدى 8 حصص بمعدل «3» ساعات تدريبية في اليوم الواحد في مربط الأحرار للخيل العربية بالقطيف.

وتكونت الدورة من 4 نقاط أساسية تمثلت في «التعامل مع الخيل والعناية بها، التعرف على أدوات التنظيف وترويشها، أدوات الركوب وكيفية تركيبها، وتعلم ركوبها».

وتحدث المتدرب علي الخليفة «12سنة» عن الدورة قائلًا «هذه ليست المرة الأولى التي أحضر فيها مثل هذه الدورة، كانت الأولى وأنا في التمهيدي ثم تحوّلت إلى هواية».

وأشار إلى تعلمه الأسياسيات في ركوب الخيل، والتحكم بها، وتنظيفها، ونوع طعامها، ومعلومات أخرى عن الخيل العربي الأصيل.

ونوه إلى خمس سرعات مختلفة للخيل، موضحًا بأن الحد المسموح لهم بالتحرك فيه هو السرعة الثالثة.

وذكر الخليفة بأن للخيل مميزات تفوق السيارة لامتلاكها الاحساس وتجنّبها وقوع الحوادث، إلا أنها تفتقر للتكييف والراديو، وتحتاج للمأوى والإطعام.

ولفت المتدرب حسن النزر «11 سنة» إلى تعلمه إطعام الخيل، وأسمائها وأعمارها، مشيرا إلى الأسماء التي تطلق على الصغير بعمر سنة إلى سنة ونصف ومنها «فلو وفلوة»، ثم «مهر ومهرة» حتى الثلاث سنوات، ثم فرس للأنثى وحصان للذكر.

وأشار إلى ألوان الخيل من «الأحمر الكميت والأزرق والوردي والأشهل».

وبيّن لغة التفاهم مع الخيل من خلال الأصوات مثل «تشك تشك».

ولفت النزر إلى وضعيات أذن الخيل والمتمثلة في المستقيمة إذا كانت رائقة، وإلى الخلف في حال انزعاجها، والى الخلف مع الصرّ عليها اذا كانت بوضعية الهجوم.

وشبّه التحكم بالخيل ببرمجة الكمبيوتر، متمنيا امتلاك مربط ب «قطّية» متشاركة مع الأصدقاء، بالاضافة الى فلو وفلوة، يتزوجان فينجبان كمية خيول يتقاسمونها.

وقال المتدرب محمد الخليفة «10 سنوات» ان ما شجعه الإلتحاق بالدورة مشاهداته لبرامج اليوتيوب التي توضح جمالية الخيل، وكيف تكون صديقا وفيا، بالإضافة الى ركوبه لها في الأسفار، لافتا إلى الشعور بالخوف في البداية، والذي مايلبث ان يتحول إلى الراحة والإثارة.

وأشار إلى تعلمه ركوب الخيل، والتحكم بها وتنظيفها وأسماء لباسها من العرّافة والسرج واللجام.

وتطرق إلى أهمية وضع العرّافة قبل السرج حتى لا يتألم الحصان ولايتسخ السرج، كما أن اللجام وسيلة للتحكم بالخيل.

وعبّر عن حبّه للخيل وتفضيله لها على مدينة الألعاب حيث تنتهي المتعة بانتهاء النقد المعدني، بينما لاتنتهي المتعة والإثارة في الخيل «تركبها، تلعب معها، تقترب منك لتدلّكك، تبتسم».

ومن جهة أخرى، ذكر المدرب سعد المرزوق والذي تعلم ركوب الخيل في عمر الثامنة، وشارك في المسابقات بعمر11 - 12، بأن من يريد تعويد إبنه على ركوب الخيل فالأفضل أن يبدأ منذ الصغر، وبمعية مدرب محترف.

وأشار إلى قدرة الخيل التعرف ما إذا كان راكبها فارس أم يريد التعلم، وقد تتلاعب به.

وتحدث عن نوعية الخيل المناسبة للتدريب والتي يمكن التفاهم معها بالكلام، وليست «الحارّة أو اللعوب».

ولفت إلى سياسة التعامل مع الخيل والتي تشبه التعامل مع الطفل بين «اللين والشدة، ومنحها مزاجها» بدءا من تحريك اليد على الرأس نزولا عند بقية الجسم، وذلك لدعمها وتحفيزها، «لتعطيك مزاجك».

وذكر استخدامه ركوب الخيل مع بعض الأطفال المرضى المصابين بضعف في الأعصاب، أو المشاكل السلوكية والتي تنعكس إيجابا في الثقة بالنفس.

ولفت إلى الأساسيات في ركوب الخيل والتي لاتعتمد على الركوب فقط، بل «السيفتي، والتركيز، وكيفية العناية بها»، كمنح الخيل مزاجها، والإنتباه أثناء تحميمها لخلو الشمع من أذنها وقد يؤدي دخول الماء إلى هلاكها.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49710

أدباء: التكنولوجيا غيرت معنى رمضان وأزالت الكثير من العادات

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف 23 / 5 / 2018م - 12:53 ص


اتفق مجموعة من الأدباء على تأثير التكنولوجيا في شهر رمضان والذي يفترض ان يتميز بتجليات روحية تنعكس إيجابا في سلوكنا واختياراتنا في الحياة، معبرين عن استيائهم الإنكباب على وسائل التواصل الاجتماعي والمسلسلات في هذه الأيام الفضيلة، بدل اغتنامها في العبادة والتواصل الحقيقي مع الأهل والأصدقاء، واختلفوا حول تأثير هذه الأيام في نتاجهم الأدبي.

ويقول الشاعر حبيب المعاتيق في حواره لجهينه: ”ان شهر رمضان هو“ فسحة لترميم ما انهدم في نفوسنا طوال أشهر السنة جرّاء الغفلة والسهو"، مضيفا: بلغة الأطفال هو ممحاة ربانية، تمسح مانشب في قلوبنا من نكت سوداء راكمها التقصير والسهو، والبعد عن مناهل الرحمة.

ويرى أن التكنولوجيا داهمت كل مناشط الحياة، وألقت بلوثتها على الشهر الفضيل، لتزيل نكهته في الإجتماعات الأخوية والعائلية، واصفا حالها ”صارت اجتماعات أجساد فحسب، فمعظمنا مطرق على شاشة هاتفه النقّال في عالمه الخاص“.

وعبّر عن شعوره بالشفقة على المغتربين والغائبين، ممن تحول غربتهم دون تلك الاجواءا لتي تحنّ اليها القلوب، متمنيا عودتهم ليهنأ الجميع بنفحات الشهر العليلة.

وأشار إلى تأثر نتاجه الأدبي خلال هذا الشهر، خاصة مع وطأة العمل حيث تقل الساعات المهيأة للكتابة في العادة، بالإضافة الى ازدحام الشهر بالأنشطة والفعاليات والتي ترخي بظلالها على الوقت أيضا.

ويصف المسرحي عباس الحايك الشهر بأنه ”محطة استراحة بأجواء دينية“، لافتا إلى أنه شهر روحاني بالدرجة الأولى، وللتقرّب الى الله، وراحة من رتم الحياة.

ويستغرب كل هذا اللهاث على المسلسلات التلفزيونية، بدل استغلال الشهر في العبادة، والإقتراب بشكل أكبر من الأهل والأصدقاء، منوها إلى عدم اكتراثه لما يُقدّم فيها، وعدم متابعته لها بانتظام.

وعبّر عن قلقه على الجيل الصغير والذي يقضي معظم وقته في مشاهدة برامج اليوتيوب، متسائلا: ”ما هي الذكرى التي ستعلق في أذهان أطفال اليوم عن رمضان حين يكبرون“؟، ويعود بذاكرته الى الوراء: ”كان لهذا الشهر معنى مختلفاً، ألعاب رمضانية خاصة، كنا نلعبها في الشوارع لم تعد موجودة، كانت له نكهته الخاصة“.

وينتقد حالة الإنشغال بالهواتف النقالة والتي بات معظمنا يستعيض بها عن الحديث، والاستماع لأخبار بعصنا، مشيرا إلى أنه: ”حتى في بيوتنا صرنا مشغولين بالهواتف النقالة بدل أن نتحدث لبعضنا البعض، ونسمع أخبار بعضنا البعض، فحتى الإجتماعات العائلية لم تعد كما كانت بل صارت الهواتف رفيقتنا ورفيقة جمعاتنا“.

ويرد قلة نتاجه وقراءاته خلال هذا الشهر الفضيل ”لشعوره انه ليس الوقت المناسب، وتفضيله التفرغ للعائلة والتقرب الى الله“.

ويقول لقرائه ومتابعيه: ”رَمَضَانُ عَافِيَةٌ فَصُمْهُ تُقًى لتَحْيَا مُطْمَئِنَّا“، سائلا المولى أن يكون هذا الشهر خير وبركة ورحمة على الجميع.

ويرى الشاعر جاسم المشرّف ان التكنلوجيا عامة والتقنيات الرقمية خاصة، ساهمت في إعادة تشكل وهدم وبناء الكثير من أنماط السلوك البشري، ومنها العادات الاجتماعية والتي ألقت بظلالها على هذا الشهر في الحرص على التزاور، والتواصل الشخصي، والاستعاضة عنه ب «السوشل ميديا».

ويصف الشهر بالتجلي الأعظم لرحمة الله ومغفرته، وكرمه وجوده، مشيرا الى ان هناك من يشتاقه اشتياق المحبوب للغائب، ويتطلّع إليه تطلع العاطش للماء الزلال، فيغتنم دقائقه وساعاته في الذكر والتلاوة والتلذّذ بالمناجاة والاستغفار والتقلّب في ضيافة الله، وهناك من لايبالي بعظمته وحرمته ويستقبله كاستقباله لأي شهر آخر، والأدهى هو من يحوّله مساحة للاستهلاك السلبي، لوقته، وماله، وطاقته المعنوية، والروحية في البرامج التي تعلي من شأن التفاهة.

وذكر أن كتاباته في هذا الشهر تأخذ منحى عرفاني، وتتجلى بركاته فيما يمارسه من كتابة ومراجعة؛ مشيرا الى عدم انقطاع جدوله الثقافي من قراءة وكتابة ومشاركة، بل ان محاضراته ومشاركاته الثقافية تزداد فيه عن غيره من الشهور.

ويقول في شهر ربيع القرءان:

إذا ما تلوت الذكر يخضع جانحي

وخشعة تعظيم إلى خاطري تسري

وتسري وتسري قشعريرة سحره

ويرجف قلبي واجفا من لظى الوزر

فآية شوق تزرع القلب جنة

تفوح بأزهار المحبة والشكر

وآية تعظيم تثير جوانحي

وتخلع لي قلبي وتسلبني فكري

أحسُّ إذا الآيات تحكي جنانه

«كأنَّ زهور الروض تفتح في صدري»

واشعر اني في الجحيم مصفداً

إذا ما تلوت آية الخوف والزجر

فنهرٌ من الآيات يجري بخاطري

فتسجد أحلامي إلى مطلع الفجر

ويرى الشاعر علي النحوي في رمضان حالة عروج انسانية واستثنائية تكسر في داخلنا السائد والنمطي والمعتاد، وتهبنا مساحة تأمل لمغادرة الدوائر الضيقة، والتحول الى ماهو كوني ووجودي، لنتعلم به معنى البقاء والخلود.

وكغيره من الادباء يرى أن التكنولوجيا والفضائيات غيّرت ملامح رمضان الذي نعرفه قديما، لتضع بعض العادات الرمضانية في ذاكرة النسيان، مضيفا: ينشغل الناس بعالم يأخذهم بعيدا عن محيطهم الإجتماعي والعائلي، ويشغل أذهانهم بفكرة أبعد من حدود الحي الذي كانوا يشغلونه بقناديل الإحتفالات الرمضانية التقليدية، واصفا حالهم ”يحاكون العالم كله الذي يصبح ككرة أرضية صغيرة بين أيديهم، ويزورون مدنها وقراها بطريقتهم الخاصة“، لافتا الى انه لعل من أهم ماغاب من حضرة رمضان أو كاد الاجتماعات العائلية التي تقرأ فيها الأوراد، ويتلى فيها القرآن بشكل جماعي.

وتتأثر قصائد الشاعر النحوي بهذه المناسبة، ويقول عنها ”ترتدي فستانا يشبه هذا الشهر، وعادة ما أوطرها بافكار تتحرك في دائرة الحب والسلام والطمأنينة، دون الهبوط بها الى مستوى الكتابة الوعظية والنمطية المتكررة، حماية لها من الترهل والتكرار“؛ مشيرا " أحاول في رمضان اقتناص فكرة شاردة تهب قصيدتي جناحا، يبلغ بها جهة لم يكن ببالغها في غيره.

ويقول ان للمتلقي الذي يتابعه ويكمله بعنايته واهتمامه دور كبير في حمل الشاعر على اكف من ضوء الى قلوب محبيه".

وفي أبيات له من روح هذا الشهر:

‏من قمحِ

هذي الأرضِ نأكلُ مثلما

تقتاتُ منْ أرواحِنا الأقدارُ

لا بأسَ أنْ

نمضي لآخرِ رحلةٍ

وتضيقُ عنْ إيوائِنا الأعمارُ

وعلى

التّوابيتِ

التي تمشي إلى

أجداثِنا تتحولقُ الأسرارُ!!

يا دارُ

خبّأنا بقيّةَ نبضِنا

في جيبِ ظلِّ خميلةٍ يادارُ

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49663

٣٠٠ متطوعة يجبنّ استفسارات زائرات ”مستقبلي“ بالقطيف

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف 27 / 5 / 2018م - 2:41 م

استقبل فريق ملتقى التخصصات الأكاديمية «مستقبلي» ليلة أمس الطالبات، بعد أن كان مخصصا للطلاب في اليومين الماضيين في احدى المدارس الخاصة بالقطيف.

وقالت مسؤولة الملتقى فاطمة أبو ديب: ان الملتقى يوفر أكثر من87 ركن للتخصصات المختلفة، حيث يقوم أكثر من 300 متطوع بالإجابة على الإستفسارات، بالإضافة الى الأركان الإثرائية والتي تفيد الطلاب والأهالي على اختلاف توجهاتهم.

وذكرت في حديثها لـ «جهينة الإخبارية»: ”ان الإختيار للمتطوعين اعتمد على الطلاب“ لأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الطلاب، والإجابة على استفساراتهم، ولديهم تصوّر أكبر فيما يخص التخصص، وأنظمته، والوظائف المتاحة له، وأين يمكن دراسته، والمصادر التي تساعد على المذاكرة".

واشارت الى تميز هذه النسخة بتسليط الضوء على ”الثورة الصناعية الرابعة“ من حيث التعريف بها، مجالاتها، ارتباطها بالتخصصات، والحياة اليومية مستقبلا.

ولفتت الى أن ”غرفة الهروب“ تعليمية ترفيهية، وتحتوي على نوعان من الاسئلة ”اكاديمية، ومهارة حل المشكلات“، ويقوم الفريق بحلها للخروج من الغرفة بنجاح، بالاضافة الى ”روزنامة مستقبلي“ والتي توضح المفاهيم الخاطئة للأهالي عن التخصصات.

ولفتت الى زيادة عدد المستفيدين من البرنامج سنويا، وقالت ان برنامج مستقبلي يحتوي على عدة برامج منها: ملتقى التخصصات، وملتقى الاعداد الجامعي، الرحلات الميدانية والدولية، بانوراما مستقبلي، مستقبلي بيننا، ويتم الإعلان عنها في حسابات ”مستقبلي“.

ومن جهة اخرى، تطرقت المتطوعة في ركن ”الثورة الصناعية الرابعة“ نور بشير، الى استعراض كل ما يتعلق بالثورة الصناعية الرابعة بالشرح والعرض المرئي والتطبيقات، المعروضة كالطابعة الثلاثية الأبعاد، والكاميرا المستقبلية، انترنت الاشياء، الذكاء الاصطناعي، لافتة الى اهميته في حياة الطالبات والتي ستكون لهم بصمتهم فيها، ويستفيدون منها لتسهيل حياتهم، والتطور في تخصصاتهم.

وقالت أمجاد العوامي في ركن ”جيفه نوصل“، ان الركن يساعد في تطوير المهارات الذاتية والاكاديمية للطالب، كالتعرف على كيفية كتابة السيرة الذاتية للتمكن من التسجيل في الجامعات والوظائف.

وأضافت منار البزبوز: ان الركن يساعد الطالب في تحديد التخصص المناسب، والتعريف بالكليات والجامعات بالبلد، وبرامج الإبتعاث الحديثة كاليابان، والجمعيات للتطوع كالقطيف ومضر، بالإضافة إلى قنوات اليوتيوب التي تساعد في تطوير اللغة، والتعريف ببعض البرامج؛ كبرنامج ”واعد“ الذي يتبنى الأفكار والمشاريع الجديدة، وبرنامج مسيرة في توجيه الجيل السعودي الى اين يذهب.

وأوضحت وعد الربح في ”منجم الأفكار“ انه يختص بالمشاريع الصغيرة والتي تعتمد على رصيدنا من الأفكار، مشيرة إلى مساهمة رجال الأعمال بتمويل 200 ألف لتعزيز اقتصاد البلد، والذي لا يُقسّط إلا بعد بدءالمشروع بخمس سنوات.

ولفتت الى موقع ”مهارات“ والذي يستطيع الطالب من خلاله قياس السوق واختيار التخصص بناءا على معطياته، منوهة إلى مساعدته لها في اختيارها تخصصها في ”فن التصميم الداخلي“.

واوضحت دعاء الضامن، ان ركن ”نقطة تحول“ ييبن الصعوبات التي اعترضت بعض الناجحين وكيف تمكنوا من اجتيازها، مشيرة إلى ان دراسة الطالب لإحدى التخصصات ثم اكتشافه انه ليس مايرغبه ليست نهاية العالم.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49785

شباب: الإختيار الشخصي لشريكة الحياة أولى خطوات الزواج الناجح.. ونؤيد النظرة الشرعية

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف 12 / 5 / 2018م - 11:00 ص


رغم أن تغير بعض العادات والتقاليد المجتمعية ليست بالأمر السهل، إلا أن حركة كالإبتعاث، وانخراط المرأة أكثر في سلك العمل وإيمانها بحقها في ذلك، تبعه تغيير في طريقة التفكير، والإقبال على اختيار شريكة الحياة بدون مساعدة الأهل من قِبل الجيل الشاب.

«جهينة الاخبارية» تلتقي بعدد من الشباب لتكشف الأسلوب الذي تعتمد عليه خطتهم المستقبليَّة في الارتباط، وسبب تبني كل واحد منهم قناعته الخاصة.

حيث يفضّل أغلبهم الإختيار الشخصي للزوجة إذا ما أتيح لهم ذلك، ويؤيدون النظرة الشرعية في الحدود الموصى بها، معبّرين عن الصفات التي يرغبونها في الخطيبة، واختلفوا حول دور معرفة الحقوق الزوجية في إنجاح العلاقة.

التقارب الفكري أساس الاختيار

ويشير المبتعث علي السماعيل إلى ثقته في اختيار الأهل للخطيبة، لافتا إلى أهمية الجمال في الشكل والروح، بالإضافة إلى التقارب الفكري كأساس في الإختيار، ويفضّل الإرتباط بالموظّفة دون الدوام الطويل، معبّرا «كيف أعود الى المنزل ولا أجد جنتي».

ويؤيّد النظرة الشرعية في الحدود الموصّى بها، ومما يرغب تواجده في الشريكة «الإلتزام الديني بالحجاب» وغيره، مشيرا إلى أهميته في تربية الأبناء، بالإضافة إلى الصدق، والأمانة، والود، والحنان، ”وبمجرد رؤيتها تنسيني التعب وهم العمل والمشاكل الخارجية“.

ويرى ان معرفة الحقوق الزوجية أصل في إنجاحها، متمنيا انتشار تلك الثقافة.

الاقتناع وتقارب وجهات النظر

ولا يهتّم المبتعث ناصر النفيلي لموضوع الاختيار كثيرا سواءً كان من قِبله أو من الأهل، ويقول ”قد يوفّق الأهل في ذلك وقد أوفق أنا، فالأهم هو الاقتناع ببعضنا“، مشيرا إلى أهمية تقارب وجهات النظر، والأخلاق، بالإضافة إلى ثقافة الأسرة وسمعتها في المجتمع كأساس في الإختيار.

ويؤيّد النظرة الشرعية والحوار المسبق قبل أي إجراء رسمي، مفضّلا أن يكون لدى الفتاة طموح وهدف واستقلال مادي.

ومن الصفات التي يرغبها فيها ”التسامح، وخفة الدم، والنظرة الصائبة للأمور، وصيانة السرية في العلاقة الزوجية“، ومما لايرغبه ”الفوضى والسلبية والزج بالآخرين في العلاقة الزوجية“.

ويرى ضرورة معرفة الحقوق الزوجية لإنجاح العلاقة والعيش بسلام وهدوء ومحبة، مما يكفل الإحترام لحياة زوجية كريمة.

التآلف والاندماج في التركيبة

ويفضّل طالب كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات حسين الخليفة أن يكون الإختيار من جانبه، ومساعدة الأهل بما يملكونه من خبرة في هذا الشأن، لافتا إلى أهمية التآلف والإندماج في التركيبة للشخصيتين في ترشيح الخطيبة المناسبة، إضافة إلى معرفة أسرة الفتاة.

ويؤيّد الإرتباط بالموظفة على أن لا يطغى الإهتمام بالوظيفة على المنزل، موضّحا «مساعدة المرأة على النمو الإجتماعي يساعد على انشاء جيل واعي وبنّاء».

ويرى أهمية النظرة الشرعية والعقد المؤقت كتوجّه واقعي وسليم للمعرفة الأكثر عمقا، وللنقاش في الأمور الحياتية بلا خجل أو خوف أو تردّد.

ومن الأمور التي يرغب بتواجدها في الشريكة الإندماج، والشعور أنها فرد من أسرته، والسلاسة في التعامل معه للعيش بسلام، منوّها إلى أهمية معرفة الحقوق الزوجية لاستمرارية الحياة بينهما، وبدون إلزام.

الالتزام «المحك الحقيقي»

ويفضّل المبتعث م. م. اختيار الشريكة بنفسه، ولايجد بأس باختيار الأهل بعد رؤية الفتاة للتأكد من وجود القبول والإرتياح وموافقة اختيار الأهل مع ما يطمح اليه.

ويفضل الإرتباط بالموظّفة ولايهمّه إذا كان عملها مختلط على أن تتفرغ بشكل تام بعد عودتها، وإذا لم تجد الوظيفة فمن الأفضل أن تملا وقتها بهواية أو اهتمام تطمح أن تتميز فيه.

ويؤيّد النظرة الشرعية للتأكد من النواحي الشخصية والروحية والشكلية لكليهما، لافتا إلى الصفات التي يرغبها فيها من «الإيجابية، والبشاشة، والتسامح، والاحساس بالمسؤولية، والنضج، والاعتدال الديني، والنشاط والمبادرة».

وأشار إلى ما لا يرغبه من ”سرعة التاثر بالآخرين فيما يتعلق بالحياة الشخصية، والغيرة الزائدة عن الحدّ، غيبة الآخرين ونقل الكلام، والتعصب الديني، وغياب الرزانة والهدوء، المادية، والغرور“.

ولا يرى أن معرفة الحقوق الزوجية كافي لإنجاح العلاقة، لافتا إلى أن ”المحكّ الحقيقي هو الإلتزام بأدائها“.

التعليم للتزاوج الفكري

ويفضّل المبتعث محمد الشغب اختيار الشريكة بنفسه، إلا انه يجد الأمر صعبا نتيجة للتقاليد الاجتماعية، مكتفيا بفترة التعارف وقت الخطبة، وتحليل كل منهما للآخر.

ويرى أهمية ”التديّن“ في ترشيح الفتاة المناسبة بحيث تغدو الأمور الأخرى أمام ذلك من الكماليات، بالإضافة إلى اهمية التعليم للتزاوج الفكري، ولايرى في الجمال أمر أساسي فإذا وُجد ”أضاف إلى الجمال جمالا“.

ويشير في كلامه إلى الحديث النبوي ”تخطب المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ونسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك“.

ويفضّل الإرتباط بالموظّفة مع الإهتمام بأمور المنزل والتربية، ومما يرغبه في الخطيبة ”الإحتشام، والخوف من الله وأداء واجباته، والتعليم لإنشاء جيل واعي“.

ولا يرى أن معرفة الحقوق والواجبات سبب كافي لانجاح العلاقة الزوجية، مشيرا ”قد يكون الطرفان مثقّفان في مسألة الحقوق، إلا أن أفكارهم وتوجّهاتهم مختلفة“.

رؤية الأهل قاصرة

ويفضّل خرّيج البترول المهندس مهدي الناصر اختيار الخطيبة بنفسه، معتبرا رؤية الأهل نسبية وقاصرة في توقعاتهم لما يريد، مشيرا لاضطراره الإستعانه باختيارهم لصعوبة البحث الشخصي.

ويرى أن الجمال، والشخصية، والمستوى التعليمي، والتقارب في العمر من أساسيات الإختيار؛ مع تأييده للنظرة الشرعية للتأكد من وجود الصفات السابقة، مشيرا إلى ما يرغب تواجده في الشريكة من الشخصية النشطة والحيوية والمتفهمة.

ويفضّل الإرتباط بالموظّفة لضمان الحياة الكريمة للأبناء، في ظل الارتفاع المعيشي، ولايهمّه إن كان مجال عملها مختلط، طالما كانت الفتاة عفيفة ومحتشمة.

ويرى أهمية معرفة الحقوق الزوجية دون المطالبة بها حرفيا خشية تولد المشاكل، ومفضّلا التفاهم بينهما.

الاختيار الذاتي

ويفضّل المبتعث لنيل الدكتوراه فاضل الشقاقيق اختيار شريكة الحياة بنفسه، على أن تكون ظروفها مقاربة لظروفه في الإبتعاث ومن نفس المدينة، بحيث يتاح التعرف عليها عن قرب ”تصرفاتها، وطريقة معيشتها، واحتشامها، واختيارها للأصدقاء“.

ويفضّل الإرتباط بالموظّفة في ظلّ الإرتفاع المعيشي، ولا يمانع العمل المختلط ”إذا كان في المجال الإنساني كما في الطب“، على أن لا يطغى الإهتمام بالعمل على الجوانب الأخرى كالتربية ”وإلا فكلانا لن يستفيد“.

ويؤيّد النظرة الشرعية في الحدود الموصى بها للتعارف المعقول، ومن الصفات التي يرغب بتواجدها في الشريكة أن تكون على خُلق، وجمال، ومتفهّمة للظروف، ولا تنقل أحاديثنا الخاصة إلى الآخرين.

ويرى أهمية معرفة الحقوق الزوجية، مع شيء من التنازل ”لأننا بشر غير معصومين“.

توافق الأهداف والطموحات

ويرى المبتعث لدراسة الطب ح. خ أن أسس اختيار الخطيبة يتمثّل في عدة أمور ومنها توافق الأهداف والطموحات ”الرؤية المستقبلية“.

ولفت إلى صعوبة بداية العلاقة بتقديم التنازلات بحجم مكان المعيشة وعدد الاطفال والطموح الوظيفي الى ماهنالك، مضيفا: الشخصية، الطبائع والطبقة المعيشية.

ونوه إلى أن الزواج أطول عقد يبرمه الشخص في حياته، فإذا كنا نختار الجليس أو الصديق فالأحرى أن يتم ذلك في اختيار الخطيبة.

ويتابع «توافق المستوى الفكري للتواصل والفهم والتقارب في العلاقة، حتى لا تتحوّل العلاقة إلى هيمنة يمحي فيها أحدهما رغبات الآخر وشخصيته، إضافة إلى الجاذبية الجسدية».

ولفت إلى أن الغرائز جزء من تكويننا ومن أقوى دوافعنا وتستحق الإنصات وتلبية رغباتها.

ولايرى قيمة ”لتفضيل اختيار شريكة الحياة“ اذا لم يكن قابل للتطبيق، فسيكون ”أقرب للحلم“، مشيرا إلى تفضيله الإختيار بنفسه.

وأوضح إلى أن ”مايظهر للشخص الآخر من الفرد جزء بسيط مما يكنّ بداخله، مع الأخذ بالإعتبار اختلاف الأفراد في مقدار الإنطواء ودرجة الكتمان، إضافة لعدم التعرض للجنس الآخر، وحصد كمّية كافية من الإنطباعات والمعلومات عنهم، لذا فأغلب التفضيلات أوّلية وأقرب إلى أحلام اليقظة، وأي شروط قد يضعها للأهل غالبا ستكون غير حقيقية، ولاتعكس رغباته ولو من بعيد، لكن إذا قرر الفرد البحث عن خطيبته بنفسه فستكون تجربة تعليمية، يتعلم منها مايعجبه وما يغيب عنه في اعتباراته الأولية“.

ولفت إلى أنه وبحسب الواقع الحالي، فان الأسس التي تم ذكرها من قرب الطبائع والنظرة المستقبلية في البحث عن الخطيبة المناسبة من قِبل الشاب او الشابة ببساطة غير ممكن.

ويفضّل الإرتباط بالموظّفة بغضّ النظر عن طبيعة بيئة العمل في الإختلاط من عدمه، لرغبته في أن تكون العلاقة أقرب إلى الصُّحبة والمشاركة، وليست علاقة هيمنة ينظر فيها الرجل من علو برعيته، كما يؤيّد النظرة الشرعية للتحقّق من نفس الأسس المذكورة.

ويمتنع عن ذكر مايرغبه في الطرف الآخر ويرى أن السؤال إختزالي لقيمة الفرد ويضعه في قالب يبخس تصنيفه.

ويرى ان معرفة الحقوق الزوجية وحدها لا تؤدي بالضرورة إلى تطبيقها، إلا أن الإلمام بها قد يؤدي الى محاولة الطرفين للتحلي بالصفات التي تضمنها، مما يجعلهم واعين بماهية العلاقة، وما قد تحويه من تنازلات، وأهمية الإستماع للطرف الآخر ”وهذا الإهتمام بالطرف الآخر“ هو ما يُنجح العلاقة الزوجية، وليس الفُتات في المعرفة النظرية.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49400

مختصون: الشائعات أداة حربية وإعلامية تقيس وعي المجتمع

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام 6 / 5 / 2018م - 2:43 م


اتفق مجموعة من المختصين على دور ”الإشاعة“ السلبي على المجتمع، وان مكافحتها مسؤولية عامة خاصة في ظل سهولة تناقلها في وسائل التواصل الإجتماعي، فيما يرى البعض أنها أداة لقياس وعي المجتمع وعافيته في قبولها من عدمه، بينما يصفها آخرون بحرية التعبير الممنوحة للأفراد.

ويرى الرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للإستشارات الإقتصادية والإدراية علي البوخمسين، ان الشائعة قديمة قدم التاريخ، وقد حذّرنا القرءان منها وأطلعنا على طريقة التعامل معها ومع من يطلقها، مشيرا الى انها إحدى الوسائل التي تستخدم في الحروب النفسية، ومن أوائل من استخدمها في هذا الغرض ”هتلر“؛ في حربه ضد الفرنسيين والبريطانيين وإحرازه النصر بايقاع الهزيمة النفسية في صفوف الخصم.

وذكر عدة أهداف للإشاعات فمنها مايختص بالجانب الصحي او الإقتصادي او الإجتماعي او العقيدة ومبادئ الدين، لافتا إلى بعض الإشاعات والتي قد تدمر إقتصاد أمم، وذلك كما حدث في الحرب العالمية الثانية حين أشاع أحد كبار ملّاك البورصة انهزام دولة بريطانيا، وانسحابها من دول التحالف، ليسقط سوق الأسهم ويتفاجأ الناس في اليوم التالي بإعلان انتصار دول التحالف، وكان هو أول من قطف ثمار هذه الشائعة بشراء أغلب تلك الأسهم، وارتفاع سعرها مباشرة بعد الإعلان بشكل خيالي.

وأشار إلى إدارة ذلك الموضوع في دولة كأمريكا من خلال بناء عيادات تحلّل جسم الاشاعة، ويقوم عليها مختصين نفسيين واجتماعيين للتعرف على مصدرها، وبنائها، والهدف منها للحصول على الآلية الأمثل في الرد عليها.

ونوّه إلى أهمية الإعلام القوي والقادر على مد المجتمع بالمعلومة الصحيحة، محذرا من الفجوات الإعلامية التي تتسرب منها الإشاعة، ونقص المعلومات الذي يزود المجتمع بالمعلومة المغلوطة والمشبوهة ويستفز مشاعر المواطن، فيسعى لخلق واقع استباقي مقاوم لتطبيق تلك القرارات كما حدث مع الرؤية 2030.

ولفت إلى إطلاق الشائعات بهدف إسقاط أو خلق مشكلة كبيرة كما في حالات التستر التجاري، والذي قد يدفع المواطن لمقاومة تطبيق قرارات ضد صالحه، مشيرا الى مسؤولية الإعلام الفعلية والذي يفترض تمتعه بحس وطني، وقدرة علمية على تشخيص الشائعة والتصدي لها، وتوجيه الرأي العام بما يخدم صالح الوطن والمجتمع.

وتحدث عن دور المثقف في إطلاق خبراته في هذا المجال كل بحسب تخصصه سواء كان خبير طبي أو اجتماعي أو ديني أو علمي أو تقني، لحفظ المجتمع وسد تلك الثغرة التي تحارب مصلحته، في ظل انتشار وسائل التواصل وقدرة الجميع على كتابة مايريد، وقراءة ماتتم كتابته، مما يؤثر في النواحي الاجتماعية، والاقتصادية، والتنمية العامة، والمشاريع، والاشخاص، والجمعيات المدنية، وغيرها.

ودعا الى انشاء جهاز مختص تحت إشراف حكومي يعني بمكافحة الشائعات بشكل رسمي ويكون محل تصديق، وإلى أهمية وجود الوعي الإجتماعي ونخبة اجتماعية تقوم بدورها في مكافحة الشائعات، وان تقوم الجهات الإعلامية والأجهزة الحكومية بسرعة الرد والتعاطي معها حتى لا يتسبب الجهل بالمعلومة في رواجها.

وتؤيد السابقة في الأدب الإنجليزي الدكتورة إيمان الخطيب إنشاء موقع جذاب وصادق ودقيق للمساهمة بالتوعية والتثقيف وذكر الحقائق دون تكرار للإشاعة، بالإضافة إلى توضيح الجهود المبذولة بنشرالأفلام الوثائقية التثقيفية، وأن يكون التركيز على البناء لا الدفاع ومحاربة الرأي المخالف، وعدم نشر مالسنا متأكدين منه.

وقالت: ”ميل البعض لنشر الإشاعة إما عن جهل، او من باب «كما يعتقدوا» انهم يحذرون منها بينما يساعدون في نشرها“.

وذكرت عدة أهداف للإشاعة فمنها مايكون عن جهل للمتعة والضحك، أوالتشفي والشعوربالأفضلية، أو بغرض نشر فكرة سلبية او إيجابية لبرمجة معينة، مشيرة إلى رواجها في فترة الحروب كحرب نفسية، او لإثارة الغضب ضد القرارات وكسب الأصوات، أو لتوجيه الرأي العام باتجاه معين مخالف.

وحذّرت من الإشاعات التي تشكِّك في الدين أوالدولة أو أشخاص من الأعلام، فلا يبقى من تُسمع كلمته، ويساهم في تغييب المنطق السليم، والفوضى، ويتم تبنّي الآراء من الشرق والغرب، وتكون الغلبة للصوت السائد، ونقع في إشكالية فرّق تسد.

وأشارت الى أهمية بناء الثقة في الشعب وعلمائه وشبابه، ليشعروا أن مصيرهم واحد، وان الدولة تدعم أحلامهم، لترتبط أحلامهم بمصلحة الوطن والدين، لافتة إلى ضرورة الإستفادة من صوت الإعلام الرقمي، والأفلام، ووسائل التواصل الإجتماعي.

وترى استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة نجاة النزر ان المستفيدين من وراء الإشاعة كثر، ومصدرها أناس حاقدين على المجتمع والنجاح، وبعضهم وجد مبتغاه في ظل انتشار وسائل التواصل الإجتماعي، كتجّارالأدوية، والمهملين إجتماعيا، والساعين للبلبلة واثارة الهلع وضرب الإقتصاد، كالإشاعة التي هوّلت من انتشار مرض الجرب في مكة المكرمة، ليحجم الكثير عن السفر إليها خوفا من انتقال المرض.

وأشارت إلى أن ضحاياها ممن لا يملكون الوعي او الفطانة بالإشاعات، وذوي النفوس الضعيفة، والسذج، والذين لا يتسمون بالنضج العقلي.

وشددت على اهمية التعامل بحزم مع المروجين والإبلاغ عنهم، وعدم المساهمة في نقل الخبر قبل التأكد من صحته، لمجرد إحراز أفضلية السبق في نشره، وعلى تقوية الوازع الديني.

ولفتت إلى مسئولية المثقف في التوعية بأن ليس كل ماينشر حقيقة، وضرورة التحقق من الخبر من المصادر الرسمية.

وحذّرت استشارية الطب العائلي فريال الرشيد من الإشاعات التي تروج لصالح أدوية معينة، مستغلّة بساطة الناس الذين تغرّهم جاذبية المنتج وأسلوب الإشاعة المنمق والمزخرف، مشيرة الى معاناة غالبية المجتمعات من الإشاعة، وانها وسيلة في إضعاف الطرف الذي يبتلع الطُعم، وتؤدي إلى إفقاد الثقة ونشر الوهم والإفلاس الإقتصادي والثقافي.

ولفتت إلى إمكانية إيقاف مدّ الإشاعة من خلال التحقق والبحث والإطلاع، وقراءة الأحداث التاريخية المشابهة، داعية إلى عدم المساهمة في نشر الإشاعات، وتداولها بالرسائل أو الأحاديث والنقاشات الجماعية.

ويرى الباحث توفيق السيف ان هناك مبالغة في تصور معنى الإشاعة وطبيعتها وما يترتب عليها من أضرار، مقسّما الكلام إلى نوعين فمنه ما يجري بشكل طبيعي ويتداوله الناس في المجالس او الهاتف، بقصد الثرثرة وبعضه يكون مبرر، ومنه ماهو موجّه ومبالغ لأخبار صحيحة أو باطلة أومبالغة أو معدّلة، بقصد لفت النظر إلى شيء او الإبعاد عنه، أو تحسين أو تشويه سمعة أحد، أو الدعاية إلى موقف إجتماعي أو سياسي أو غيره.

وأشار الى ان هذا النوع قد يكون مضلّل إذا جرى تصديقه وإقامة مواقف إجتماعية أو سياسية أو حتى شخصية بناءا عليه، لافتا إلى ان كل موقف يبنى على معلومات خاطئة أو غير محايدة أو باطلة، ينطوي على جانب من الخطأ أو الخطورة.

وشدّد على أهمية التفريق بين النوعين السابقين من الكلام العادي، والموجه والذي تدخل ضمنه الاخبار المسموعة والمقروءة، مشيرا إلى انها قد تكون صحيحة إلا ان نقلها في سياق محدد، قد يخدم أغراض محددة تهدف إلى إثارة الخوف عند البعض، والفرح والغبطة عند آخرين، أو لفت النظر إلى قضايا لا يُراد ان يعرفوا عنها، او التركيز على قضايا لا أهمية لها، وتكتسب أهميتها بسبب التكرار.

واشار إلى ان الشائعات تعتبر أحد مظاهر الإعلام، وعادة مايستخدمها السياسيون في صراعاتهم، وزعماء المجتمع والقوى المتصارعة بل حتى الجماعات الصغيرة في أي مجتمع، لافتا إلى انها قد لاتملك وسائل إعلامية لكنها تملك ألسنتها، والقدرة على جعل كلمات معينة أو قصص معينة متداولة على الألسنة، ولانستطيع تحديد مدى خطرها خاصة اذا كان المجتمع ملتفت، وكانت هناك قوى أخرى قادرة على الرد والمجابهة المضادة.

وقال: ”ليس للمثقف دور يفوق دور الطبيب او المهندس او التاجر او إمام الجماعة او البقّال او سائق السيارة تجاه الإشاعة“، مشيرا الى ان الثقافة ليست حرفة بل سمة او صفة او كفاءة كما في الطب والهندسة والتجارة وغير ذلك من المؤهلات.

ونوّه الى ان إيقاف مدّ الاشاعة غير ممكن كما في المدّ الإعلامي، إلا إذا وضعنا الجميع في السجن، وان الحل يكمن في إتاحة حرية التعبير للجميع ولو كانت ضد آراءنا ومناقضة لقناعاتنا، فهو الكفيل بإضعاف أثرها، فكل رأي وقول وإشاعة يقابله رد وجواب ومناقشة من الطرف الآخر ويمكن للجميع أن يصل إليه ويطّلع عليه، كما في الدول المتقدمة والتي تتمتع بالحرية الإعلامية، بدون أن يتاثر نظامها الإجتماعي اوالأخلاقي، مشيرا إلى ان المجتمع الضعيف هو من يخشى الكلام، وتعدد الأفكار، والأسئلة، والنقاشات.

وترى الأخصائية الإجتماعية والمستشارة الأسرية عقيلة آل حريز ان انتشار الشائعات يعكس مدى ثقافة المجتمع ومستوى وعيه وتحضره، كما يقيس نسبة الفراغ والجدوى مما يصنعه، مشيرة الى ان الوعي عامل مهم في عدم انطلاء الشائعة على عامة الناس، وان إنعدام الأخبار الصحيحة والشفافية يصنع بيئة خصبة لانتشارها، وقد يصعب إبطالها إذا تفشّت وكان المجتمع مقتنع بها.

وحذرت من أثر الشائعة في إضعاف المجتمع، أو القضاء عليه إذا لم تتم مواجهتها بالصورة الصحيحة، مشيرة الى ان قوتها تكمن في سيطرتها على العقل المجتمعي، وقدرتها على تغيير سلوكياته؛ لافتة إلى ان إيقافها يحتاج إلى وقت وجهد حقيقي، وعقليات تستوعب ضررها.

وأوضحت ان الشائعة الإجتماعية أصعب من غيرها، فعادة ما يتولى رجال الدولة إيقاف الشائعة السياسية، وقد تجد الشائعة الصّحية او الإقتصادية من يتصدى لها، إلا ان الشائعة الاجتماعية قد تدمّر آلاف المنازل والأسر وتنهي مصائر من يقع فريسة لها، إذا لم تجد تثقيف وتربية نفسية وانعكاس حقيقي لها على المجتمع، بالتسلّح بالوعي والثقافة، وحث العقل على التفكير والنقد، وقيام المؤسسات التربوية والإعلامية بواجبها في ذلك.

وأكدت ان إيقاف الشائعات يعتمد على رفع مستوى الوعي في المجتمع، وتقديم المعلومة الصحيحة بشفافية، والمنطقية في التعاطي مع الأخبار، ومحاربة المواقع الكاذبة والإعلان عنها، واستغلال وسائل الإعلام في ذلك.

ويؤكد دكتور علم إجتماع الجريمة حميد الشايجي ان أعداء المجتمع هم أكبر المستفيدين من نشر الإشاعة، بالإضافة الى الخلل في بعض الشخصيات المضطربة والتي لا تشعر بالراحة إلا بإلحاق الأذى بالآخرين، مشيرا الى ان الأفراد البسطاء والمجتمع بأسره هم أكبر ضحاياها.

ولفت الى آثار الإشاعة في زعزعة كيان المجتمع وبث روح الخوف والفرقة بين أعضائه، مشيرا إلى انها من الأسلحة الفتاكة التي يستخدمها العدو في زعزعة اللحمة الداخلية وفتّ عضد الأمة في الإشاعة السياسية، بالإضافة الى اضرارها الصحية في المنافسات التجارية وطرق الإستشفاء الخاطئة، ودورها في تقويض وإضعاف العلاقات في الأسرة والجماعات والمجتمعات في الناحية الاجتماعية.

وأشار الى بعض الآليات التي تساعد في وقف مدّ الإشاعة والمتمثلة في الشفافية في نشر المعلومة من قبل الجهات الرسمية، وسرعة الاستجابة لها وتفنيدها بما لا يسمح بتناقلها، والتوعية بضرورة التثبت من المعلومة وعدم المساهمة في نقلها، وقيام المثقف بدوره وبث المقاطع التوعوية التي تحذّر من الإشاعة، والحدّ من ثقافة أنشر تؤجر والتي يستغلها ضعاف النفوس، وسن القوانين الرادعة لمن يقوم بنشرها.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=49293

أمهات: «زي تخرج الطالبات».. ظاهرة إسراف وبذخ

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف 17 / 4 / 2018م - 10:11 ص


استنكرت عدد من الأمهات ظاهرة الإصرار على ارتفاع سعر زي التخرج والحفلات في نهاية العام الدراسي وما يترتب عليها من مصاريف قد تفوق الطاقة. مطالبين بأن تتصف بالبساطة وتركّز على الإحتشام.

مبالغة بلا فائدة

وأبدت معلمة دار القرآن من الدمام زينب الصالح في حديثها لـ «جهينة الإخبارية» عن عدم تأييدها للتكلّف في سعر زي التخرج، وترى بأن ذلك يندرج تحت مسمى «المبالغة بلا فائدة»، مضيفة القول «فلا القماش ولا الموديل يسمح باستخدامه مرة أخرى».

وأشارت إلى التعاون الذي حدث بينها وبين الأمهات ذات مرة اللاتي عملن على تصميم زي موحد لبناتهن كي تتم الإستفادة منه لاحقا.

وقالت بأن بناتها يؤيدنها في نظرتها، خاصة بعد الإعتياد على إدارة مصروفهن الخاص والتوفير منه.

ونوهت إلى رفض ابنتها الإشتراك في حفل التخرج للثانوية بسبب مستلزماته الباهضة؛ من إيجار صالة و«DJ» وتوابعه حيث رأت في الأمر إسراف في غير محلّه، مفضّلة التصدّق بالمبلغ، مما أغضب زميلاتها منها.

وترى الصالح بأن عصر الزي الموحّد كالذي ترتديه المضيفات والموظفات قد انتهى، متسائلة: «لم لا يكون التركيز في زي الطفل على الترتيب والإحتشام والجمال؟!».

«بهرجة عرس»

وأيّدتها في ذلك المعلمة المتقاعدة آمال البوخمسين من سيهات، والتي ترى أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم استعمال هذا الزي مرة أخرى.

ونوهت إلى تحوّل هذه المناسبات إلى «بهرجة عرس» وذات نكهة واحدة وتخلو من البساطة، مشيرة إلى تكلفة حفل تخرج ابنتها للمرحلة الابتدائية العام الماضي والذي بلغت قيمته «550» ريال.

وأضافت القول «بعد سؤالي للمرشدة أجابتني بأن المبلغ تم تقسيمه كالتالي: 150 ريال للتسريحة وللماكياج، و200 للفستان وبقية المبلغ للصالة والضيافة، ولم يشتمل على سعر الحذاء أوالتصوير».

واستنكرت بقولها «كيف تكون حفلة تخرج ابتدائي كالثانوية؟!».

وأشارت إلى أن لكل ظرف مستواه، معتبرة ساحة المدرسة مكانًا مثاليًا لإقامة مثل تلك الحفلات ولا بأس بالمشاركة بقيمة الضيافة، والتقديمات البسيطة، إضافة إلى الهدية التي ستقدم للفتاة.

واقعٌ مفروض

وتأسف ربة المنزل سماهر الهاشم من الدمام لهذا الواقع الذي فرض نفسه «علينا»، بحيث أن من تعترض توسم بالبخل كما لوكانت تستكثر المال والفرح على بناتها، فصار حفل تخرج الإبتدائي يوازي حفل تخرج الجامعة.

ولفتت إلى تحسن الوضع هذه السنة في حفل تخرج ابنتها الصغرى، فلم تطلب منهم المدرسة سوى إحضار وشاح وقبعة، واقتصر الحفل على حضور الطالبات بدون الأمهات وكان في المدرسة نفسها؛ معربة عن تأييدها لهذه الفكرة جدًا.

عبء مادي

وترى طالبة المنازل من الإحساء سكينة الماجد أن حفلات التخرج قد تشكّل عبء على بعض الفتيات، ففي حفل تخرجها العام الماضي في الأول الثانوي طلبوا منهم مبلغ 150 ريال.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن المبلغ قد لا يبدو كبيرًا إلا أن البعض منهن اضطرت لدفع المبلغ بالتقسيط، والبعض شعرت بالحرج لعدم توفر المبلغ.

طريق للانحراف

ولايؤيد المهتم بالأنشطة التطوعية هلال العيسى من الإحساء، التكلف والمبالغة في حفلات التخرج وسعر الزي، مشيرا إلى أنه «قد يدفع بعض الفتيات لطريق الانحراف، حفاظا على صورتها أمام زميلاتها».

تكاليف باهضة

ورفضت فاطمة أحمد من سيهات ومعها عدد غير قليل من الامهات تسجيل فتياتهن في حفل التخرج للروضة هذا العام، مبينة بأن تكلفة المبلغ للزي يقدر ب «300» ريال، لافتة إلى أنهم قد يدفعون مثل هذا المبلغ في مرحلة التخرج من التمهيدي، وليس في هذه المرحلة الأولية.

الابتعاد عن التكلف

ولم تشتكي نهاد العبد من الجبيل كثرة الطلبات لحفلات التخرج للأولاد أو حتى للبنات، فلا تطلب المدارس من أولادها سوى ارتداء ثوب وطاقية، ولم يطلبوا سوى بشت تكلّف 150 ريال لمرة واحدة فقط من أحد أبنائها، اما ابنتها في الروضة فطلبوا فستان أبيض بدون تحديد الموديل، وفي حفل تخرج ابنتها في الثانوية طلبوا قميص ابيض وتنورة سوداء ولم يشترطوا فيها غير الإحتشام.

ولفتت إلى أن الإدارة رفضت اجتهاد بعض الفتيات شراء عباءات التخرج ومنعوهم من ارتداءها.

متنفس ومكافئة للفتيات

وترى طالبة الثانوية فاطمة محمود من سيهات في حفلات التخرج متنفس ومكافئة للفتيات بعد تعب عام كامل، ولاتمانع من دفع أي مبلغ لأنه سيكون في النهاية أنسب مما لو كانت الحفلة مفردة، بينما تقف أختها إباء في الحياد بين رغبتها في ان يكون الحفل جميل وبمستوى لائق كما ترى في عباءة التخرج ذكرى، وبين تعاطفها مع من لاتستطيع توفير المبلغ لتشترك مع بقية الفتيات.

الاحتفال بالإنجاز المتواصل

وأوضحت مديرة مركز أطفال أميرة بوخمسين أن حفل التخرج يهدف إلى الإحتفال بالإنجاز المتواصل طوال العام لتكريم الطاقم، والأمهات المثاليات، والأطفال المتفوقين في حصاد عام كامل من العمل، كما أنه ذكرى جميلة، ويحصل الطفل فيها على هدية، وشهادة تكريم.

وأيدت بأن تكون الحفلات ضد التكلف في الزي حيث تحرص على أن لا يزيد سعره عن حدود المئة، ويكون عملي ويمكن استعماله مرة أخرى، لافتة إلى أن الجمال يكمن في البساطة، وليس في «الديجيه» والصالة.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=48855

الدكتور الطاهر يدعو إلى تضعيف تضخّم الأنا عند أفراد المجتمع ومحاربة الزهو

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات 3 / 4 / 2018م - 11:18 ص

حذّر الدكتور مهدي الطاهر من غلبة صفة الزهو في الإنسان، مشيرا إلى وجود فرعون في بنيته النفسية، وإلى ضرورة تغليب موسى عليها، وأن المواقف تبرزها وإن تم نكرانها بالألفاظ.

ودعا في محاضرته «دروس في علم النّفس في القرآن»، التي ألقاها بمركز رفاه بالتعاون مع دار الفرقان لعلوم القرآن مؤخرا، إلى تضعيف تضخّم الأنا عند الصغار والكبار من خلال التربية بالمحبة وتقبل الآخرين.

وأشار إلى غياب التدين في المعاملات والممارسات السلوكية، والذي يبرز في كثرة الشكاوى التي ترد للمختصين بسبب الجفاف التربوي والأخلاقي والعاطفي وسوء الرعاية من قبل الأزواج.

وبين بأن الزَهو «حالة إنفعالية معقدة من الإعجاب بالنفس، والغرور والشعور بالتعاظم والكبرياء، وهو سمة من سمات الشخصية السلبية التي تفتقر للتواضع، وتصل إلى الانتفاخ عن الإستماع للآخرين».

ولفت إلى الإرتباط بين صفتي التكبر والزهو، فالتكبر «إظهار عظم الشأن ورفع النفس فوق الإستحقاق»، والزهو هو «رفع الشأن على مايقتضيه الإستعمال، من مال أو مكانة أو جاه أو أولاد أو بالإنتماء لقبيلة أو لمنطقة معينة».

وبيّن أن الزهو من العناصر المكوّنة للعجب، ومفردة بنائية له، من ضمن عناصره الأخرى مثل التيه والتكبر والخيلاء والشموخ.

وأوضح الفرق بين التكبُّر والعُجب في قول الشيخ الغزالي: «الكبر يستدعي متكبَّر عليه، ومتكبّر به، ولايستدعي المعجب غير نفسه، ولو خلا العالم من غيره لأُعجب بنفسه».

ونوه لاحتياج المتكبِّر وجود الآخر ليتكبَّر عليه، لافتًا إلى أن المعجب قد يصل إلى حد مطالبة الله بالثواب نتيجة شعوره باستحقاق عمله.

وأشار الدكتور الطاهر إلى سقوط العاِلم حين يُعجب بنفسه.

وتطرق إلى أهمية الصحة النفسية العالية البعيدة عن الصفات الأخلاقية السيئة كالحسد والحقد والكراهية والغيبة والتي تزعج البنية النفسية، وترفع مستوى الأدرينالين وتؤثر في استقراره النفسي.

وأشار للبعد النفسي في العجب، والذي لا يبطل عمل الإنسان الأخروي فقط، بل يؤثر في دنياه من عدم إنتاجيته في المجتمع، ومخالفة الدين فيما دعا إليه في عدم التوقف في قدراته، نتيجة شعوره بالزهو والعجب لما وصل إليه من عمل.

وأكد على أهمية تفعيل حالة الإفتخار الإيجابية، والتي تقود للشعور بالرضا عن الإنجاز وطلب المزيد، بالاضافة إلى فخره بإنجازات أبنائه وأفراد مجتمعه، ورضاه عن الصفات التي حظي بها.

ولفت إلى أن تغير البيئة النفسية، يرتبط بتوفيق الله في العمل، وما يعطيه ذلك من شعور بالعزة والكرامة والفخر الإيجابي، والقيمة والشرف، واحترام الذات فهي «رؤية إيجابية للذات، وصورتها، وهويتها واعتزازه بذلك والإيمان بايجابيتها، بعيدا عن الغرور بعكس العجب والزَهو الذي لايدفع للعناية بالآخر، ولا الاستفادة من توفيق الله».

واشار إلى البعد النفسي في عدم العجب المتمثل في الثقة بالله والتوكل عليه وأنه سبب التوفيق، مما يجعله يمارس المحبة للآخرين ويبتعد عن الكراهية والعدوانية، ويدفعه للتقدير الحقيقي لقدراته وعدم الدخول في الخيلاء والإنبهار المدمر، للإرتباط بالعمل مع الآخرين دون التركيز على الأنانية، أو في حدود ما يُعجب به من مال أو جاه.

وأكد على أنه يساهم في تحفيز الآخرين المبني على المحبة والتعاون والافتخار بإنجازاتهم، وعدم الإعجاب المحبط بالعمل.

ولفت إلى أن العلاج يكمن في عودة الإنسان إلى أصوله البيولوجية، وتذكر خلقه من طين، وعدم نسيان فضل الله ورحمته وتوفيقه، واستبدال العجب بالتواضع والفخر الإيجابي المرتبط بالله، بعيدا عن المسطرة الطويلة العريضة من العظمة والكبر وغير ذلك من هذه الحدود.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=48513

سعوديون في تركيا: العيد مع الأهل «أحلى» والاجازات والحر تدفعنا للسفر

سوزان الرمضان - تركيا 22 / 8 / 2018م - 11:58 ص

أجمع مسافرون سعوديون في تركيا على أن العيد في البلد «أحلى» وله حنينه الخاص، لافتين إلى أن الإجازات والأجواء الحارة في البلد، أمور تشجع على السفر، وأن سبب اختيارهم لتركيا يعود لجمال الطبيعة، ولذة الطعام، بالإضافة إلى متعة التسوق.

وفي ذلك، ذكر الشاب محمد الخليفة في حديثه «لجهينة الإخبارية»: ان العيد لم يكن حائلا دون رغبته في السفر بسبب وجود أقاربه من الدرجة الأولى، وبعض أبناء عمومته معهم.

ولفت إلى قضاءهم أول أيام العيد بجانب أحد البحيرات «خلقنا أجواء أسرية باللّمة، ووجبة الغداء، وعشنا أجواء العيد المعتادة».

وأشار الى ماتتميز به البلد من جمال الطبيعة، ولذة الطعام الذي «يستحق العنوة»، والمعاملة الجيدة رغم الشائعات حول سوء المعاملة، ولكن «وبعد قضاء أسبوعين فلا تزال الأمور مستتبة».

وتحدث عن تنقّلهم بين عدة مناطق ومنها «طرابزون»، والتي تتميز «بجوها الهادىء والريفي البسيط»، مشيرا الى تفضيله لإسطنبول وصبنجة من ناحية «طيب الطعام، والتسوق، والطبيعة، بالإضافة إلى قرب المطار منها».

ورغم تأييد زهراء علي لقضاء العيد «وسط لمة الأهل، وأن له مذاق خاص» إلا انها ترى ان عيد الأضحى للحجاج، وان العيد الذي تحرص على التواجد فيه هو عيد الفطر المبارك، مشيرة إلى عشقها الخاص لتركيا لما تتميز به في أنها «بلد اسلامي ويتميز بالحضارة، والطبيعة والتسوّق ولذة الطعام».

ونوه الحاج بو فوزي والذي اعتاد فتح مجلسه لاستقبال الزائرين من الأهل والمعارف والأصدقاء في مثل هذه الأيام، إلى ان «عاداتنا وتقاليدنا في العيد حصرية، إلا ان وجود بعض الأبناء والأهل في هذه الرحلة خلق أجواء مناسبة لهذه الصلة».

وذكر ان هذه السفرة كانت بسبب متابعته للعلاج في أحد مستشفياتها ، وتوافقت مع إجازات الأبناء، متطرقا في الحديث إلى زيارته لتركيا منذ اكثر من 30 عام برفقة الزوجة والأبناء.

وبين «تغير معالم البلد وتطورالحركة والمشاريع العمرانية فيها كثيرا عن السابق».

وأشار الى ماتتميز به البلد من الجو المريح والجميل، والتعامل اللطيف من أصحاب المطاعم والمحلات، منوها الى ان اشتداد موسم الحر من الأمور الدافعة للسفر هذه الفترة.

وتؤيد زينب حسين ان «العيد وسط الأهل أحلى»، لافتة الى شعورها بالحزن، وحنينها للإجتماع بهم في مثل هذا اليوم، إلا انها لاترى بصحة المقولة ان السفر في هذه الفترة يؤدي إلى القضاء على صلة الرحم، والتي قد ”تتحقق بالتواصل الهاتفي وارسال التهاني“.

وقالت أن هناك من الأهل من يكون بالبلد ومن الجيران ولا يقوم بتلك الصلة.

وأوضحت أن هذه السفرة لتركيا تعد الثالثة لها بعد أن سمعت عنها وأحبّتها، كونها تجمع مابين ”متعة التسوق والطعام وجمال الطبيعة“، مشيرة إلى مناسبة هذه الفترة للسفر بسبب إجازة المدارس والموظفين.

وقالت الهنوف البحيري وهي ”من أهل مكة“، بأنه وعلى الرغم من ان العيد ”لايحلو إلا مع الاهل“، إلا ان الإحتفالية بعيد الأضحى المبارك في مكة يختلف فيها عن بقية المناطق في المملكة، فالأغلب مشغول إما بآعمال الحج او العمل، لافتة الى تفضيل الأغلبية السفر بسبب الإزدحام لتوافد الحجيج.

وقالت ان سبب اخيتارهم لتركيا جاء بعد «ثناء الوالد عليها والذي يسافر إليها بين الحين والآخر مع بعض أصدقائه».

وتحدثت عن تجربتهم للسفر إلى ماليزيا لثمان سنوات متتالية، مشيرة إلى تفوق طبيعة ماليزيا، إلا ان «جوّها سيء، وأسعارها مرتفعة».

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51435

دكتور الطاهر: الحياء مصدر أمان وإنتاج وإستقرار للمجتمعات

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=48429

....

‎جعفر عمران يصدر كتابه «أنا إعلامي».. ويوقعه في «ثقافة الأحساء»

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=48406

....

‎الدكتور السريحي يدعو إلى العودة بالشعر إلى لغته المنسية لبناء عالم بديل‎

https://juhaina.in/?act=artc&id=48368

....

‎مختص نفسي يدعو السيدات الى إدارة الأزمات الزوجية والاقتداء بالسيدة الزهراء

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=48167

.....

‎التشكيلي الأمير: لا تحمّلوا الفنان أكثر مما يحتمل في مسؤولية حفظ التراث

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=51134

....

‎اقتصادي: المجتمع لايزال يحتفظ بثقافة الاستهلاك والتقليد.. والدولة تشجع على الادخار

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=48084

.....

‎فريق مشاة صفوى يتعرف على الزراعة المائية والداخلية

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47849

....

‎«أهالينا» يختتم برنامجه ”كيف ابدا مشروعي الصغير“ بسيهات

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47790

....

‎أمهات يفضلن اختيار زوجات ابنائهن تحت معايير معينة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47688

....

‎4000 طالب يتعرفون على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47509

....

‎الدكتور الطاهر يدعو إلى غرس ثقافة الإعتذار عند الأطفال

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47491

.....

‎باحث: علم التربية هو الأكثر تأثرا بالاختلافات الفلسفية وتطبيقاتها

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47445

....

‎الدكتور الطاهر يدعو إلى تجاوز حالة الحزن والتعاطي مع الحياة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47271

....

‎أخصائية نفسية تدعو الأمهات إلى زيادة الوعي التربوي

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47266

....

‎سيدات: الاستعداد لقيادة السيارة يصطدم بتهور السائقين والشوارع الغير المؤهلة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47227

....

‎رجل دين يؤكد على أهمية احتواء الحوار بين الزوجين

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47228

.....

‎سيهات.. توصيات ببذل الجهود في البحوث التي تجيب على اشكالات الجيل الجديد

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47178

.....

‎الدكتور الطاهر: زيادة الوعي عامل مهم في التخلص من العين

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47110

....

‎جمعية الجارودية تساهم في مبادرة «أتشارك كتابًا» بمسرح روضة الطفل السعيد

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47066

....

‎الدكتور الطاهر: الغيرة عاطفة إنسانية ينبغي توظيفها إيجابيا

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=47037

...

‎الدكتور الطاهر: نحتاج أطفال يعتمدون على أنفسهم ويقللون الهدر

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46961

....

‎شاب يبادر بتعليم الأطفال صيد الأسماك في كورنيش الغدير

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46710

....

‎الدكتور الطاهر يؤكد على أهمية التعارف قبل ليلة الدخلة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46696

....

‎مدرب: مشكلة المجتمع تكمن في قلة الوعي المالي

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46634

...

‎رجل دين: 70% من حالات فشل عقود النكاح سببها المرأة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46589

....

‎طبيب: الزواج المستقر يقلل نسبة المشاكل القلبية والنفسية

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46556

...

‎اخصائية نفسية تؤكد على أهمية الحب للطفل المصاب بالوسواس القهري

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46351

...

‎الطاهر يشدد على ضرورة إخضاع الفرح إلى أحكام وآداب

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46300

...

‎بالصور.. 1700 زائر يشاركون في افتتاح ”هوانا صفواني“

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46697

....

‎الدكتور الطاهر: الحب علاج لكثير من الأمراض ولايقتصر على الرومانسية

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46129

...

‎الأخصائي السعيد يحذر من استخدام الدين في تخويف الأطفال

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46060

....

‎باحث أكاديمي: تقنية النانو ستبلغ ذروتها بالاستخدامات الطبية في 2030

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=46035

....

‎مختص نفسي: النضج الإنفعالي يجلب الآمان للحياة الزوجية

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45989

...

‎الدكتور الطاهر يدعو إلى تضمين آليات تقليل الغضب في خطب الجمعة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45985

....

‎رجل دين يدعو المقبلين على الزواج للتوقف عن إصدار الأحكام السلبية

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45928

...

‎ظاهرة ”الجزر“ تستقطب الأسر والمتنزهين في كورنيش الغدير

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45874

...

‎كورنيش الغدير يستقطب هواة صيد الأسماك

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45784

...

‎مدربة: التغيير مطلب أساسي عند الشعور بالملل

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45780

....

‎بالصور.. الخيول العربية تبهر زوار مهرجان المودة الثالث بالقطيف

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45733

...

‎الحميدي يوضح استراتيجيات وأخطاء المذاكرة لدى الطالب الأكاديمي

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45622

....

‎200 طفل يشاركون في أركان معرض الكتاب المستعمل

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45582

....

‎الدكتور الطاهر: عناد الطفل سلوك فطري يظهر في السنة الثانية

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45546

...

‎ناقد يدعو الى اقامة مشروع لتحويل القطيف إلى مركز دائم للثقافة والأدب والفن

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45342

....

‎الأديبة بوعلي: كتب والدي انطلاقتي الى عالم قصة الطفل.. وصقلتها تجربتي مع اطفالي

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45273

...

‎المانع: إسقاط الولاية عن المرأة يزيل التبعية للآخر ويقضي على العنف

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45228

...

‎«حواف الإبداعية» تناقش انتشار الرواية وأثر السينما عليها بالدمام

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45199

....

‎كاتبات: قصص الأطفال نصوص متشابهة وسرقات واضحة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45181

...

‎5 قصص تفوز بجائزة المجلس الإماراتي بالشارقة

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45138

...

زيارة أطفال مركز الطفل المبدع لمؤسسة غسان المؤمن التجارية بمدينة الدمام

‏https://bth-alwaha.com/15504

...

‎70 سيدة يتعرفن على «مهارات العلاقات الإنسانية» بسيهات

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=44966

....

‎”بعد فوات الأوان“ المجموعة القصصية الأولى للناصر

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=44994

....

‎عميد كلية المعلمين سابقا: اصلاح التعليم يبدا من ”اصلاح المعلم“

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=44977

....

‎الكاتبة الرمضان تحكي قصة «مكعبات» لـ 60 طفلًا في القطيف

‏https://juhaina.in/?act=artc&id=45035

ناشطون اجتماعيون: تطور ملحوظ للمجالس العاشورائية والخطاب المنبري في محرم

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - القطيف 26 / 9 / 2018م - 8:01 م

عبّر عدد من الناشطين الاجتماعيين من الإحساء والقطيف عن مرئياتهم وتقييمهم لمجالس العزاء، خلال موسم عاشوراء المنصرم، لافتين إلى التطور الواضح في التحضير والإستعداد للمجالس، التنظيم، الخطاب المنبري، أعداد الكوادر والمتطوعين، الجهود الأمنية وغيرها.

حيث أشار المسؤول في مؤسسة الإمام الحسين ع، عبد الفتاح عيد في حديثه لجهينة الإخبارية: إلى تميّز خطباء هذا العام ”بملامسة المجتمع، والإجتهاد بالبحث والتقصّي لمزاوجة الموروث بالدراسات الحديثة لتقديم رسالة قيّمة، ومحاولة البعض الإجتهاد ولكن إمكاناته لم تأخذه بعيدا، وركّز آخرين على الوجدانيات والفجيعة التي وقعت على آل البيت ع، لافتا إلى أثر التنوع في إثراء المنبر وسر بقائه وقوّته، بالإضافة إلى تلبيته لاحتياجات المجتمع بأطيافه“.

ولفت إلى إزدياد حالة الوعي والنقد لدى العامة، مما وضع الخطباء أمام تحدي كبير قبل الإدلاء أو الاستشهاد بالمعلومة، والتي بات الحصول عليها سهلا و”بكبسة زر“، داعيا الى التخصص في التاريخ ونقده، والعلوم الإجتماعية، والقرآنية، للوصول إلى حالة خطابية متكاملة.

وأشاد بجهود الكوادر ووصفها ”بالجبّارة“ في تنظيم حركة المعزّين - رغم كثافتهم وتفاوتهم في المجالس والذي يعود لعدة اعتبارات وهو أمر طبيعي - فكانت سلسة ومرنة، بالإضافة إلى ازدياد أعداد المتطوعين وتنافسهم في مضمار الخدمة الحسينية والذي يدلّ على ”حياة المجتمع وتفاعل أبنائه“.

وأشار إلى التطور في البث الصوتي والمرئي والذي بات ”جزء رئيسي من نشاط أي مؤسسة دينية أو إجتماعية“، لافتا إلى الشريحة المستفيدة الأكبر من ”المغتربين، وممن لاتسمح ظروفهم الصحية او العملية بالحضور، وهو مادة غنية لمن يرغب في دراسة الحركة الثقافية في عشرة محرم لمعرفة دور المنبر الحسيني في تشكيل ثقافتنا، وتأصيل انتمائنا لمدرسة آل البيت ع“.

وبيّن الاستمرار في اهتمام الموسم بإبراز طاقات وكفاءات الأبناء في مجالات مختلفة ومنها ”الرسم، والنحت، والتصوير، والشعر، والمسرح، والصوتيات، وكتابة القصص، والمقالات“ وغيرها..

وذكر الناشط الإجتماعي طالب المطاوعة إلى أن بعض المجالس استفادت من الإستشارات والطاقات والكفاءات العالية والإستبانات للسنوات الماضية، مما ساعدها في تحسين أداءها، إلا أن البعض لايزال متوجسا من مشاركة الآخرين لحسابات غير معلومة، متطرقا لبعض ملاحظاته حول مجالس القراءة الكبيرة في كل من محافظة الإحساء وسيهات والقطيف، حيث " بدأ يتكون مجلس أو شبه مجلس لإدارة تلك المجالس كلٍ على حدة، بلجان منظّمة ومرتّبة حسب الإحتياج.

وأشار إلى الإستعداد المبكر من أصحاب المجالس في تهيئة المكان ”بالتكييف، والإضاءة، والصوتيات مع التفاوت النسبي في ذلك، وشاب بعض المجالس الضعف في تهيئة المداخل والمخارج، والحواجز الإسمنتية، والأسيجة“.

ولفت إلى تزايد الإهتمام بنظافة المجالس والممرات، وزيادة أعداد الكوادر والمتطوعين بتفاعل مميز وجميل، واهتمام المضائف بعمليات التعليب والتقنين والتوزيع، مع مراعاة سعة المكان وحرارة الصيف، وبقاء النذور والمساهمات والمشاركات على وتيرتها، ونقصها في أماكن أخرى.

ونوّه إلى الإستعداد بإعداد جداول مسبقة بعناوين الخطب، والتغير الواضح في العناوين، ومراعاة نوع الحضور بما يواكب التغيرات الفكرية، والنظريات المعرفية، وأساليب الطرح والحوار والنقاش، بالإضافة إلى قوة وعمق التحضير من الخطباء، والإهتمام بالتنوع والتخصص في المواضيع التربوية والأخلاقية والإجتماعية والإيمانية.

وأشار إلى مشاركة العلماء والشخصيات الإجتماعية والأكاديمية في عمليات العزاء، والتقدّم في اختيار القصائد المتعلّقة بالمناسبة، وتصاعد أعداد الحضور للمجالس، واستمرار وهج المصيبة ”في كل قلب، وتدمع له كل عين“.

ولفت إلى "تطوّر التغطية المرئية والنصية، والبث المباشر، والرفع على محركات البحث، والتغطية الإعلامية، والتحسّن في تصميم الشعارات، والخلفية، ومحافظة البرامج الثقافيه والأدبية على وتيرتها".

وأشاد بالتنظيم في استقبال المعزّين، وحركة المواقف والمواصلات منذ بدء المجلس وحتى النهاية، والتعاون الراقي والهاديء والمّحكم بين الجهات الرسمية، والأمنية.

وذكر المهندس والناشط الإجتماعي جعفر الشايب بعض ملاحظاته في تطور المجالس العاشورائية لهذه السنة في جانبين: ”التحول الملحوظ في الخطاب المنبري، وانتقال الخطباء لمواضيع وقضايا تلامس حاجات المجتمع وقضاياه، والإبتعاد عن الاطروحات التقليدية التي كانت سائدة، والحذر من التكرار الإرتجالي غير الدقيق، ومراعاتهم لمستوى الحضور وثقافته“.

ولفت إلى انتشار النقد الذاتي للحالة الدينية، من قبيل ضرورة التحديث، والإجتهاد، والتفاعل مع معطيات العصر، والقضايا الوطنية، والإبتعاد عن التقوقع والإنغلاق على الذات، ونقد الموروث والممارسات والطقوس الشعائرية المغلوطة".

وأشاد بانتشار وتعاون الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن المنطقة وأبنائها، ضمن خطة أمنية فعّالة، لافتا إلى أهمية تواجدهم في حماية المعزّين، لافتا إلى التعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية وأبناء المنطقة من الشباب في تنظيم حركة المرور، وتكثيف الرقابة والحماية، داعيا الى تكريم الجهود الأمنية بما يليق من أبناء المجتمع.


الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=52135

أمهات يطالبن بإجراءات عملية للحدّ من حالات نسيان الأطفال في الحافلات

جهينة الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام 18 / 9 / 2018م - 12:30 م

استنكرت مجموعة من الأمهات حالات النسيان المتكرر للأطفال في الحافلات، والإهمال من السائقين، وطالبت باتخاذ اجراءات عملية وجادة إزاء هذا الموضوع من المسؤولين، مقدمين بعض الاقتراحات.

جاء ذلك بعد حادثة الطفل عبدالعزيز المسلم الذي وافته المنية قبل يومين بعد إن نساه السائق نائما في حافلة المدرسة بمدينة سيهات.

ودعت اميرة بوخمسين إلى ضرورة اتخاذ اجراءات تطبيقية وقيام المسؤولين بواجبهم، وقالت: ”مالم نضع اجراءات عملية وحلول واقعية لهذه المسألة فسيظل الأمر في حدود التنظير، وسنظل ننتقد ونتكلم ثم نهجع وننسى لنستيقظ على مأساة جديدة“.

وأقترحت توظيف مشرفين يتواجدون في الحافلات المدرسية كأحد الحلول.

وأيّدت المعلمة مريم السعد العمل على اتخاذ اجراءات عملية تقي من تكرار تلك الحوادث المفجعة لقلوب أهالي الطلاب، وحتى السائقين أنفسهم، لافتة إلى أنه على الرغم من تكرار الحوادث إلا أنه لم يعط للآن الإهتمام الكافي.

وقالت: ”كلنا نعلم ان هذه الحوادث قدر ومكتوب، ولكن هذا لايعني التقصير والإهمال في واجباتنا، ولماذا لانستفيد مثلا من تجارب الاخرين الناجحة، كدولة الامارات في منح الطلاب بطاقات لحصر الداخل والخارج من الباص“.

واقترحت تركيب كاميرات أو جرس انذار على غرار مايوجد في المصاعد المتحركة.

وأبدت هدى الرمضان استغرابها من تقاعس السائقين من القيام بأبسط الأمور في الكشف على الحافلة للتأكد من نزول جميع الطلاب منها، لافتة إلى ما تتضمنه هذه المهنة من استئمان الأبناء ووضعهم أمانة بين أيدي السائقين متأملين عودتهم بالسلامة.

ولفتت إلى أنه لابد أن يكون السائق مؤهل لهذه المهنة، من مراعاة الامانة بين يديه، فالكل مسؤول عن رعيته.

وأشارت المستشارة الأسرية زينب الصالح إلى ان الأطفال عادة ينقصهم التصرف الواعي والحكيم في هذه المواقف، بل ان معظمهم يموت مختنق وهو نائم.

وتطرّقت إلى حادثة وقعت لإبنة اختها في الصف الأول الإبتدائي العام الماضي، فحين تأخرت ذهبت لتسأل عنها بيت الجيران حيث ان الجار هو السائق، فرفضت الزوجة أن توقظ زوجها بحجة انه نائم ولايقبل ان يوقظه أحد، مما اضطر شقيقتها للتهديد بالشرطة، وحين فتح السائق الباص وجدت الام إبنتها نائمة مختنقة وفي الرمق الأخير.

ودعت الصالح إلى أهمية إتخاذ اجراءات عملية تمنع تكرار هذه الحوادث، كتركيب السائق كاميرات تجعل الباص مكشوف أمامه، ومتابعة المرور لهم بتطبيق ذلك.

واقترحت آمال بوخمسين أن يتم إعطاء الأطفال دورات وورش تعليمية لكيفية التصرف الصحيح في مثل هذه الحالات، بالإضافة لتفقّدهم لبعضهم، وحصر الغياب والحضور من السائق.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51980

بالصور.. حفل تأبين ”شيخ المؤرخين“ يضج بالشعر والأدب والحضور

جهينة الإخبارية عبدالله الياسين - الأحساء 8 / 9 / 2018م - 10:52 م

أقيم في مجلس القطان بحي الأندلس بمدينة المبرز الذي امتلأ المكان بالنخب الفكرية والأدبية والعلمية والوجهاء من داخل الأحساء وخارجها، حفل تأبين ”شيخ المؤرخين“ المرحوم الشيخ جواد بن حسين الرمضان، مساء يوم الجمعة.

وابتدأ حفل التأبين بآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ علي الممتن، ثم قدم السيد هاشم الشخص سيرة مختصرة لحياة المرحوم ومؤلفاته واصفاً إياه بالزميل والأستاذ القديم الذي صحبه لأكثر من“ 40“ سنة، حيث شاركه البحث في سير وتراجم العلماء والأدباء، وأن المرحوم صرف عمره في خدمة وطنه ببحوثه في التراث، وكان بارعاً متضلعاً في تخصصه ومنصفاً موضوعياً يقبل بالنقد ويذعن للحق إذا اتضح له، واستفدت منه ونقلت عنه كثيراً في كتاب ”أعلام هجر“.

وأضاف ”الشخص“ لحديثه أن المرحوم من أسرة عريقة في العلم والأدب فكان رحمه الله أديباً باحثاً مؤرخاً متخصصاً في تاريخ وتراجم أعلام الأحساء وعموم منطقة البحرين، ولد في مدينة الهفوف عام 1358 هـ ، وتنقل منذ صغره بين الأحساء والبحرين والعراق وسوريا، واستقر به المطاف في الأحساء إلى حين وفاته في 27 - 10 - 1439 هـ .

وأعرب أنه له مؤلفات عديدة مثل كتاب ”الأحسائيات في المدائح والمراثي“، وكتاب ”معجم أعلام الأحساء في العلم والأدب“، وكتاب ”إسناد المغانم في تراجم آل أبي المكارم“، وكتاب ”صحيح الأثر في أعلام هجر“، وكتاب ”قلائد الجمان في تراجم علماء وأدباء آل رمضان“، وكتاب ”الكشكول“، وكتاب ”معجم أعلام الخليج“، وكتاب ”مطلع البدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين“.

ونصح ”الشخص“ اللجنة الموكلة بتراث المرحوم بطباعة الأجزاء المخطوطة من كتبه ليستفاد منها أيما استفادة.

واعتبر الأديب الكبير خليل الفزيع في كلمته بأن المرحوم الشيخ جواد الرمضان علم من أعلام الحركة الثقافية الهجرية في العصر الحديث وهو من الباحثين الجادين النادرين والرواد، فقد حفظ للأحساء تراثها التاريخي وللخليج إرثه الثقافي في ظروف صعبة، وكان الراحل من أنشط أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية في بداية تأسيسه،

وكان مجلسه الأسبوعي منتدىً حقيقياً للمثقفين يرتاده الكثير من مثقفي الأحساء وغيرها ممن يحرصون على الإستفادة من عمق علمه وسعة اطلاعه.

هذا وألقيت العديد من القصائد الشعرية لكلٍ من الشاعر أحمد الرمضان، والشاعر أحمد اللويم، والسيد هاشم الشخص.

وتحدث الكاتب والباحث سلمان الحجي الذي رافق المرحوم في جلساته العامة والخاصة واستلهم منه منهج تدوين التاريخ الشفهي، بأن المرحوم كان منذ ”الحادية عشر“ من عمره يحرص على شراء الكتب، ومع مرورالأيام وخلال رحلاته توسع في القراءة، وكانت لديه ذاكرة قوية، وتميز بالمداراة والحفاظ على الوحدة الوطنية ودرء الفتنة قبل وقوعها، وشجع الشباب على الكتابة والبحث والتدوين، وكان سخيا في إعطاء وتأكيد المعلومات للباحثين والمؤرخين وأصحاب الدراسات العليا.

وتوج الحفل بقصيدة رثائية ”دموعٌ على خارطة الأحساء“ للشاعر الكبير جاسم الصحيح منها هذه الأبيات:

يا «مَطْلَعَ البَدْرَيْنِ» إِنَّ يدَ الرَّدى

لم تُبقِ لـ «لبَدْرَيْنِ» بَعْدَكَ «مَطْلَعَا»!

كَتَبَ القضاءُ بيانَ مَوتِكَ إنَّما

أنا ما أتيتُ على البيانِ مُوَقِّعا

مَنْ ذا سيُقنِعُني بأنَّ فصيلةً

للطيرِ تنقرضُ انقراضًا أَجْمَعَا؟!

مَنْ ذا سيُقنِعُني بأنَّ حديقةَ

الزَمَنِ الجميلِ غَدَتْ خرابًا بلقعا؟!

يا حامليهِ على متونِ وفائِكُمْ

نعشًا إلى حضنِ الخلودِ مُشَيَّعَا

لا تسلكوا درب «الخَدُودِ» فربَّما

حَنَّتْ وأجهشَ ماؤها وتفجَّعا

وتَجَنَّبُوا طُرُقَ الحقولِ فلو دَرَتْ

لانحلَّ أخضرُ عُمْرِهَا وتَخَلَّعَا

يا أطلسَ «الأحساءِ» أطلسَها الذي

حَمَلَ الوثائقَ والحقائقَ أَجمَعا

رجلٌ كخارطةِ البلادِ مُجَسَّمٌ..

في كلِّ جارحةٍ يُجَسِّدُ موضعا!

ما لَمْلَمَتْكَ يَدُ الزمانِ فلم تزلْ

في كلِّ ذاكرةِ المكانِ مُوَزَّعَا

قد أودعَ التاريخُ فيكَ كنوزَهُ

حتَّى انتهيتَ إليهِ كنزًا مُودَعا!

لو شاءتِ «الأحساءُ» رسمَ كيانِها

رَسَمَتْكَ أنتَ ونخلتينِ ومنبعا

وفي الختام ألقى حسن ابن المرحوم الشيخ جواد الرمضان كلمة أسرة الفقيد شاكراً الوفود والشخصيات التي تقاطرت من كل مكان للمواساة وتقديم العزاء بالفقيد السعيد.

الرابط : https://juhaina.in/?act=artc&id=51742

إعداد وتصميم : سعيد الرمضان