صفحتنا على الفيس بوك
تاريخ النشر: Oct 28, 2017 7:5:37 PM
هنا نورد بعض سمات الطفولة المبكرة وكيفيّة التعامل معها، حيث إنّ الأمهات عموماً لا يبذلن الكثير من الاهتمام في هذه المرحلة ظناً منهنّ أنّ التعليم يبدأ في سنّ المدرسة: يتّسم الطفل في مرحلة الطفولة المبكّرة بحبّ الاكتشاف، وعلى الأم أن تقابل ذلك بمحاولتها قدر الإمكان إشباع فضوله، والإجابة عن أسئلته بصدق وبساطة، واحترام سؤاله وشخصيته الميّالة للمعرفة، وهذا لا يغني عن وضع بعض القواعد لذلك كأن تعلّمه الوقت المناسب للسؤال، وتعلّمه احترام خصوصية الآخرين. يميل الطفل إلى تحمّل المسؤولية ويمكن للأم أن تبدأ بتسليمه بعض المهمّات اليوميّة بكلمات واضحة وقليلة ومفهومة وتتابع تنفيذه لها. يميل الطفل إلى اللعب: على الأم أن تخصص وقتاً لمشاركة الطفل لعبه للتعرّف إلى عاداته السلوكيّة وتعزيز الجيّد منها، ويمكن للأم استغلال وقت اللعب مع الطفل لتعليمه النظام والقيم وتطوير المهارات الحركية والإدراكيّة. بعد هذه السنوات تكون الأم قد هيأتهم لدخول المدرسة من أجل التعلّم الأكاديميّ، ويمكنها البدء بتعليم الصلاة، وقبلها الطهارة، وإكسابة المعرفة الدينيّة، خصوصاً إن بادر بالسؤال عنها ويمكنها قبل ذلك أن تحفظ طفلها بعض السور القرآنيّة، من أجل أن يكبر الطفل على حبّ الدين الإسلاميّ، والانتماء له، وعلى حبّ القرآن الكريم.(4)