الموصل

لقد قرأة بعض المقالات للكاتب الطائفي الحاقد على المذهب الشيعي هارون محمد وهوه يقول

(هذا الاحتلال البغيض بغزو ميليشيات بدر والعصائب وكتائب حزب الله وسرايا الخرساني التي

تشكل الوجه الآخر لتنظيم داعش، في إرهابها وجرائمها وانتهاكاتها، وتتفوق عليه في سرقاتها

وخصوصا الدجاج والثلاجات والأفرشة

وأواني المطابخ كما شاهدناها بالصورة والصوت في تكريت وبيجي والفلوجة والصقلاوية

والخالدية)

اخواني الاعزاء

امثال هاذا الكاتب الطائفي الحقود هارون محمد لايريدون الخير للعراق وللعراقيين ويتكلمون بنفس

وحس طائفي وهناك العديد من الحثاله امثاله يكتبون بنفس الحس الطائفي اقول الى الكاتب هارون

محمد الطائفي ماذا تريدون

هل تريدون بان يبقى داعش في الموصل لنهب وقتل وسبي نسائكم وبيعهن في الاسواق الداعشيه

كفو عن هاذه التصريحات والكتابه المسيئه لابناء بلدكم العراق

ونحن هنا بدون ذكر اسم اي طائفه نحن العراقيين الشرفاء نقاتل الارهاب اين ما كان ونضحي

بأبنائنا لتحريركم من الدواعش الارهابيين

مرحلة ما بعد تحرير الموصل الضمانات والتداعيات

معركة الموصل في بدايتها وقد تقصر أو تطول، ولكن من الضروري طمأنة سكانها العراقين

الشرفاء فقط???الذين كابدوا الويل والتنكيل والتقتيل على مدى 28 شهرا مريرا، بعد تحرير

الموصل لامكان لداعش والفاسدين امثال اثيل النجيفي والكتاب الطائفييون وغيرهم لا مكان لهم في

ام الربيعين

ومن المحزن أن يترافق هذه الانتصارات تصريحات تسيئ للحشد الشعبي العراقي البطل والجيش

العراقي االبطل .. اهل الموصل رحبو وفتحو ابواب بيوتهم لتنظيم داعش الارهابي

وساندو الدواعش ضد ابناء بلدهم الواحد ومع اكل الاسف لحد هاذه الحضه هم مناصرين للارهاب

الداعشي في العراق

وليس في الموصل وحدها السؤال هنا هل سيكون اهل الموصل عراقيين بمعنى الكليمه وتبدء

صفحه جديده بعديه عن الدم ودعم الارهابين الدواعش والسياسيين الدواعش والتاريخ لايرحم

الخونه والمفسدين .

الحاج علي الفهد العبادي

2016-10-23