قبيلة بني كعب اصل أمارة عقيل وامارة عبادة وامارة خفاجة
قبيلة بني كعب :
بني كعب هي من أعرق القبائل العربية العدنانية وهي من هوازن وأجمع المؤرخون والمصادر الموثقة أن قبائل الأفلاج في
العصر
الجاهلي وما بعده هم بنو كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهم جعدة وقشير والحريش وبني عقيل وقال الهمداني " الفلج بلد
أربابه جعدة وقشير والحريش بنو كعب وكان بنو كعب بادية وحاضرة كما قال البكري " أن بني عامر بن صعصعة كثيرو
الترحال فقد كانوا يصفون في الطائف لطيب هوائها وثمارها ويشتون في بلادهم من أرض نجد لسعتها وكثرة مراعيها " وهم أهل
شعر وحرب وقال المؤرخ أبن بسام في بني كعب ذوو الطعن والضرب سماح النفوس جمال الطووس ذو الجاه العريض وأساة
المريض والكرم والجم والحلم الأتم "
وقد وفد بعض من بني كعب على الرسول صلى الله عليه وسلم على فترات متفرقة
فأسلموا وحسن إسلامهم وكان الرسول ص يقطعهم من الأرض والمال ترغيبا وتشجيعا لهم وإحسانا إليهم فيرجعون دعاة إلى
الإسلام وهداة للقرآن فعم الإسلام بني كعب ودخلوا في دين الله أفواجا , وكان ممن وفد على الرسول ص بني جعدة وهم الرقاد بن
عمرو بن ربيعة بن جعدة فأسلم فأعطاه الرسول ص ضيعة بالفلج وكتب له كتابا وبقى عندهم , كما وفد النابغة الجعدي الشاعر
المشهور وقال أبياتا منها :
أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى ويتلو كتابا كالمجرة نيرا
وجاهدت حتى ما أحس ومن معي سهيلا إذا ما لاح ثمت غورا
أقيم على التقوى وأرضى بفعلها وكنت من النار المخوفة أوجرا
أما قشير فقد وفد بعضهم بعد غزوة حنين وقبل حجة الوداع , وكان أبرزهم ثور بن غزرة بن عبد الله بن سلمة بن قشير وقد أعلن
إسلامه فأقطعه الرسول ص قطيعة وكتب له كتابا , وكان مع ثور حيدة بن معاوية بن قشير وقرة بن هبيرة بن سلمة الخير بن قشير
وقد كسا النبي ص قرة برداً وولاه على صدقات قومه ومنهم الصحابي أبي بن مالك القشيري ويقال الحرشي من بني عامر بن
صعصعة عداده في أهل البصرة قال بن حبان يقال إن له صحبة ونسبه فقال أبي بن مالك بن عمرو بن ربيعة بن عبد الله بن كعب
بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري , كما وفد على الرسول ص وهم ربيع بن معاوية العقيلي ومطرف بن عبد الله وأنس بن
قيس المنتفق فبايعوا وأسلموا وأعطاهم الرسول ص العقيق وسمي عقيق بني عقيل ( وادي الدواسر حاليا ) وكتب لهم بذلك كتابا في
أديم أحمر ونصه :
" بسم الله الرحمن الرحيم – هذا ما أعطى محمد رسول الله ربيعا ومطرفا وأنساً , أعطاهم العقيق ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة
وسمعوا وأطاعوا ولم يعطهم حقا لمسلم "
وقد بقى هذا الكتاب عند مطرف
وهنا أذكر قول الشاعر الأمير محمد بن أحمد السديري :
وادي العقيق مطهرين جنابه ولا ديس بين المسلمين حماه
بني عقيل أخلو مغاني ديارهم وهم نورها الساطع ينير ضياه
تشهد مشاريف اليامة بفعلهم فعل تعدى العلمين ثناه
ثم وفد على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل فأعطاه الرسول ص ماء يقال له النظيم ,
ثم وفد الحصين بن المعلا العقيلي وذو الجوشن الضبابي فأسلما ولقد كثر بنو عقيل بوادي العقيق إذا هو مسكنهم الأصلي منذ أن
وهبه لهم رسول الله ص ولم يستقر منهم في الأفلاج إلا القليل وبقيت لبني كعب عامة منزلتهم
وقوتهم في الأفلاج إلى القرن السادس الهجري حيث اختلفوا وضعفوا فرحلوا وتفرقوا في الأمصار كما رحل كثير منهم أيام
الفتوحات وأيام القحط الذي أصاب نجد ودالت عليهم الأيام دولتها فلن يبقى منهم في الأفلاج اليوم إلا أقل القليل .
ومن أعلام بني كعب مجنون بني عامر وأسمه قيس بن الملوح بن مزاحم بن قيس بن عدس وكذلك ليلى التي عشقها قيس وهي
ليلى
بنت مهدي بن سعيد بن مهدي بن ربيعة بن الحريش بن كعب وكذلك عبد الله بن الحشرج بن الأشهب بن ورد بن عمرو بن ربيعة
بن جعدة بن كعب الذي غلب على أرض فارس أيام الزبير بن العوام وكذلك الشاعر النابغة الجعدي وأسمه قيس أبن عبد الله أبن
عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب وحباش بن قيس بن الأعور بن قشير الذي شهد يوم اليرموك وقتل ألف نصراني وبلح
بن بشر بن عياص بن وحوح بن قيس بن الأعور بن قشير والي الأندلس وزياد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن هبيرة بن زفر بن
عبد الله بن الأعور بن قشير ولاه الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رحمه الله خراسان .
وهنا أود الإشارة إلى أن ما مرت به القبائل العربية وما حل بها خلال الفترة المظلمة وهي الفترة التي غاب فيها ذكر القبائل
العربية
عن أحداث التاريخ الإسلامي لقرون ، ثم عادت إلينا بأسماء وأماكن غير التي عرفناها في الجاهلية وقرون الإسلام الأولى وهو
ملخص لكلام العلامة وصفي زكريا في كتابه عشائر الشام ، وكذلك للباحث الدكتور جبرائيل أيوب جبور في كتابه الرائع البدو
والبادية . فمع قيام الدولة الأموية كان للقبائل العربية دورها الرائد في إدارة الدولة كتميم وقيس وطي وقبائل ربيعه وعلى رأسها
بكر وتغلب وانتشرت الحواضر الإسلامية وخصوصا في العراق والشام والأناضول وكذا الحال في أفريقيا وكان للعرب دورهم في
نشر الإسلام والعربية باستيطانهم في تلك الحواضر حيث تشكل هذه القبائل غالبية سكان البصرة والكوفة وكانوا أمراء وجيوش
الدولة الأموية والتي اعتمدت على القبائل العربية اعتمادا كليا في الحرب والسلم ولكن بعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة
العباسية القوية بجهود الأعاجم بقيادة أبو مسلم الخراساني ، واستمرار الدولة على هذا النهج تقلص دور العرب في الدولة
وأصبحت
الدولة العباسية دولة أعجمية باستثناء خلفائها العباسيين حتى أصبح الوزراء والأمراء معظمهم أن لم يكن كلهم من الأتراك
والمغاربة والديلم بالإضافة إلى قيام دويلات إسلامية معظمها أعجمية مستقلة وما تلا ذلك من زحف للتتار وحملات صليبية كل
هذه
العوامل أجبرت القبائل العربية على التراجع عن دورها السياسي والرجوع مره أخرى نحو الجزيرة العربية والعودة لحياة البادية
وممارسة عاداتها القديمة من سلب ونهب وقطع للطريق ما عدا بعض المحاولات التي حاولوا من خلالها تكوين كيانات سياسة
ودول لهم ولم يعد التاريخ بعد القرن الخامس الهجري يذكر القبائل العربية غير القليل وهذا يفسر عودة القبائل العربية على إلى
سابق عهودها في الجاهلية وأندراس أسمائها القديمة بل وحتى دينها الإسلامي الذي بدأ يضعف ودخلت كثير من البدع والأساطير
في عقائدها حتى جاء المجددين لهذا الدين العظيم .
ومع أندراس العلم تفشي الجهل بين القبائل وظهور الأمية وعدم تقييد التاريخ والأنساب لمدة طويلة فانتسبت القبائل لأقرب جد لها
اشتهر بالشجاعة والأقدام وهذا يفسر ظهور مسميات جديد ة كشمر وعتيبة ومطير وزهران و دوسر , واختفاء أسماء أخرى
معروفة كطي وبكر وتغلب وهوازن وغيرها والبعض حافظ مع بعض التغيرات كعنزة وتميم وثقيف ومن الأسباب أيضا التحالفات
التي شهدتها القبائل العربية .
وربما تخلت بعض القبائل عن أسمائها القديمة خشية الاستئصال والقتل والحروب التي كانت موجودة بين تلك القبائل وكانت
حروب
أبناء العمومة هو الأشد والأنكى وربما الخوف من التتار في تلك الفترة والبحث عن الرزق وتغيير الديار عوامل لذلك .
قبيلة سبيع ?
بطون عامر بن صعصعة في تاريخنا الحالي ويقولون أنها ترجع إلى سبيع بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن
صعصعة ويقولون إنها ترجع إلى بني سبيع بن جعده بن عامر بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن
هوازان بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم
عليهما السلام ومنهم من يقول أن قبيلة سبيع ترجع إلى جدهم : سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان
وهذا القول يقول بأن سبيع ترجع إلى مطير لأن مطير هم غطفان كما أسلفنا وهذا أمر مستبعد , وتنقسم قبيلة سبيع إلى فرعين هما
غالب و عامر ونخوتهم أولاد عامر .
ويقول الشاعر الشعبي سعد بن مزيد السبيعي :
سبيع بن عامر راع الفضيلة جدي وأنا من سلالة فضايل
من صعصعة من قيس عيلان وعدنان جده يوم عد السلايل
وفي مجلة العرب كذلك ( س 18 ص 549 ) قال في مجادلته لأبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في شأن بني عامر الهوازنيه و
بني عامر الفرع العبقسي من حيث بقايا فروعهما في المنطقة الشرقية قال حمد الجاسر رحمه الله : إن قبيلة بني عامر الهوازنية
كانت أشهر من قبيلة عبد القيس وكانت تحل عالية نجد في الأودية الغربية الجنوبية المنحدرة من مرتفعات الحجاز حتى أسافل نجد
الجنوبية منساحة على سفوح تلك الأودية وما حولها من البلاد حتى رمال الجزء الجانب الغربي الجنوبي من رمال ما يعرف الآن
باسم الربع الخالي ومن بقايا هذه القبيلة قبيلة سبيع التي لا يزال كثير من فروعها يحل منازل قبيلته الأم فيما يعرف باسم وديان
سبيع
ولاشك أن من فروعها من أنساح في جوانب الجزيرة الأخرى كما هو شأن كل قبيلة من قبائل الجزيرة .
وكانت من أثرى القبائل عدداً وأكثرها فروعاً وأوسعها بلاداً وأشدها قوة فمن فروعها بنو كلاب الذين كانت تشمل بلادهم عالية نجد
وفيها حمى ضرية وتمتد جنوباً حتى أعالي بلاد وادي الدواسر ( عقيق بني عقيل قديماً ) .
ولكن هذه القبيلة التي كانت لها تلك الصفة من حيث الكثرة وتعدد الفروع وسعة البلاد وكانت لها السيطرة في جنوب بلاد نجد في
العهد الجاهلي وصدر الإسلام بحيث كانت تتصدى لمحاولة من يليها من القبائل القحطانية وكثيراً ما انتصرت عليهم في مواقع
مشهورة مذكورة في أيام العرب .
ويقول الشاعر مفتخرا :
قومي بـنو عــامر قوم أشيـر بهـم فالأصل مجتــمع والفرع منشور
والجد - أغــلب - أعيا الحاسدون له حــولا وليـــس لخـــلق الله تغيير
وتطلق الغلباء لقبا لقبيلة سبيع بن عامر يميزها عن قبائل العرب
قـلـته و أنا مع سبيـــع الغلبـــاء ظهور السواني للقصير صحـاح
يا سبيع يا أهل الفعل يا أولاد عام رليـا قيـل يــم المال ثــار صياح
و يقول الشاعر :
أحنا بني عامر هل الجود والصخا سهول وسبعان تحوش الغنايم
وبعد هذا الاستعراض العام لقبائل مضر دعونا نركز الآن على قبائل بني عقيل العامرية العدنانية
باب قبيلة بني عُقيل :
عُقيل بضم العين المهملة قبيلة مضرية فهي إحدى قبائل كعب العامرية القيسية وكانت مشهورة في الجاهلية والاسلام , وعقيل جد
القبيلة هو عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصة بن معاوية ابن بكر هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس
عيلان بن مضر بن نزار ابن معد بن عدنان وإخوة عُقيل هم الحريش وجعدة وقشير وعبد الله وحبيب .
وقبيلة قيس وحدها تقارن بقريش وتميم وقد سأل معاوية ليلى الاخيلية القيسية قائلا : أخبريني عن مضر فقالت قريش سادتها
وقادتها
وتميم كاهلها وقيس فرسانها وخطاطيفها ( انساب الأشراف ص 27 ) وعقيل قبيلة كثيرة العدد ذكر ابن سعيد الأندلسي أن عددها
يفي عدد مضر.
بطون عُقيل وفروعها :
هي ربيعة و عمرو و عبادة و عوف و عبد الله ومعاوية وعامر وسنذكر سيرتهم بإيجاز كما يلي :
1- ربيعة :
وأبناءه هم الخلعاء لأنهم خلعوا طاعة الملوك فلم يدينوا في الجاهلية لأحد
وهم من عويمر ابن ربيعة ( ديوان توبة ص 60 ) الذين تقول عنهم ليلى الأخيلية :
أن الخليع ورهطه في عامر كالقلب أليس جؤجؤا وحزيما
لا تغزون الدهر آل مطرف لا ظالما أبدا ولا مظلوما
قوم رباط الخيل وسط بيوتهم وأسنة زرق تخال نجوما
وعلى الرغم من قوة هذا الفرع من عقيل ومنعته في العصرين الجاهلي والإسلامي والأموي إلا أن شهرته وكثرته بعد ذلك لا
تعادلان شهرة الفروع الأخرى من بني عقيل وممن اشتهر منهم في صدر الدولة العباسية قاضي بغداد في أيام المنصور والمهدي
محمد بن عبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل ( جمهرة انساب العرب ص 290 )
2- عمرو :
وهو الذي أنجب خفاجة أبا القبيلة المشهورة ( قلائد الجمان 132 ) وفروع خفاجة كثيرون وهم بنو معاوية وبنو كعب ذي النيرة
وبنو الأقرع وبنو كعب الأصغر وبنو عامر وبنو مالك وبنو الهيثم وبنو عمرو وبنو حزن وينو خالد ( نهاية الأرب 2/340 ) ومن
فروعه أيضا بنو الحصين بن الدجن ( جمهرة أنساب العرب 292 ) وقال ابن خلدون وكان من بني عقيل خفاجة بن عمرو بن
عقيل
كان انتقالهم إلى العراق فأقاموا به وملكوا ضواحيه وكانت لهم مقامات وذكر وهم أصحاب صولة وكثرة وهم الآن ما بين دجلة
والفرات( العبر 6/12 ) وذكر القلقشندي إنهم أمراء العراق وورثوها من بني أسد ( صبح الأعشى 343 وقلائد الجمان 123
ونهاية الأرب في معرفة انساب العرب 365 ) وقد قامت لهم دولة في العراق قاعدتها الكوفة ذكر ذلك ابن الأثير في حوادث سنة
سبع وتسعين وثلاثمائة للهجرة حيث قال في المحرم جرت وقعة بين معتمد الدولة أبي المنيع قرواش بن المقلد العقيلي وبين أبي
علي بن ثمال الخفاجي وقد استمرت دولتهم إلى سنة إحدى وخمسين و أربعمائة .
3- عبادة :
وهو من فروع عُقيل وبطون عبادة هي :
- معاوية بن حزن بن عقيل وقد مدح شاعر قرة هلال بني معاوية هؤلاء فقال :
وجدت بني معاوية بن حزن على ما نابها صبرا كراما
كهول سادة وشباب صدق فلا كهلا ذممت ولا غلاما
يوسط جارهم فيهم ويحمى فلا فقر يخاف ولا إهتضاما
وجدت الأمن يوم حللت فيهم كامن الصيد بالحرم السهاما
كان الجار يوم يحل فيهم يجاور كعبة الله الحراما
فما حبسوا سوامهم علي ولا منعوا سوامي حيث ساما
( التعليقات والنوادر- النسخة الهندية – 211 و212 ) .
- طهفة بن حزن بن عبادة بن عقيل وقد اشتهر من هذا البطن بنو يزيد بضم الياء وهو يزيد ابن عبد الله بن يزيد بن قيس بن حوثة
طقهة بن حزن بن عبادة بن عقيل و في أواخر القرن الرابع وفي القرن الخامس هجري( نهاية الأرب 2/341 )
- بنو الأخيل وهو معاوية بن عبادة بن عقيل والأخيل هو أخ لحزن والأخايل فرعان عامر وكعب وليلى الأخيلية الشاعرة المشهورة
تنتسب إلى فرع كعب وقد قالت تفتخر بهم :
نحن الأخايل ما يزال غلامنا حتى يدب على العصا مذكورا
( ديوان ليلى الأخيلية 69 ) .
- بنو ربيعة بن عبادة بن عقيل واشتهر فيهم آل النفاضة الذين تقول فيهم ليلى الأخيلية :
فوارس من آل النفاضة سادة ومن آل كعب سؤدد غير معقب
( الديوان السابق ) , ومن أشهر فرسانهم هبيرة بن عامر بن ربيعة بن عبادة بن عقيل وهو أول من أدرك دهرا الجعفري في يوم
النخيل ( ديوان توبة الحمير 59 ) .
- بنو عز : وهم قليلون .
وسأقوم بإيجاز كبير بذكر الدول التي أسسها بنو عبادة بن عقيل في العراق والجزيرة :
1- دولة آل المسيب في نصيبين والموصل وحلب وأسسها أبو الذواد محمد بن المسيب أمير بني عقيل سنة 380 هجري عندما
انتصر على أبي طاهر الحمداني .
2- دولة آل المجلي في يعانة والحديثة من بلاد الفرات سنة 450 هجري وحاكمها هو مهارش بن المجلي .
3- دولة آل بدران في قلعة جعبر على نهر الفرات سنة 479 هجري ومؤسسها سالم بن مالك بن بدران .
4- دولة بني معن بتكريت وأسسها آل معن وهم أولاد عم آل المسيب سنة 401 هجري .
5- دولة بني وهب في هيت على نهر الفرات سنة 487 هجري وأسسها بهاء الدولة ثروان بن وهب بن وهيبة .
6-ألامير خضر بن صادق بن سفاح بن سعد بن درويش بن عمران بن حسين بن فضل بن جعفر المكن اخر امراء امارة عبادة
وهوه امير البطائح
هوه جد الامير عجيل بن صادق بن سفاح بن سعد بن درويش بن عمران بن حسين بن فضل بن جعفر المكن
7-الامير رهيج بن عجيل بن صادق بن سفاح قائد حشد القبائل
وبعد زوال ملك بني عبادة في العراق عادوا إلى البحرين فوجدوا بني تغلب قد ضعف ملكهم وأمرهم فتغلبوا عليهم هم وأبناء
عمومتهم من بني عقيل وهم بنو المنتفق بن عامر وبنو عوف بن عامر والذين أقاموا دولة بني عصفور المشهورة ( العبر 4/91
-92 ) كما سيأتي ذكرها بشيء من التفصيل لاحقا .
4- عوف :
انتقل هذا الفخذ من عقيل من جنوبي نجد إلى الجزيرة الفراتية على أثر مقتل توبة بن الحمير بعدما قتل منهم ثور بن أبي سمعان
وقد
اشتهر منهم أبو صفوان إسحاق بن مسلم بن ربيعة بن عاصم بن حزن بن عامر بن عوف من أشهر مروان بن محمد ووالي
أرمينية
والمقرب من أبي جعفر المنصور في صدر الدولة العباسية ( جمهرة انساب العرب 291 و292 )
5- عبد الله :
ليس لهم ذكر في بلاد عقيل في جنوبي نجد ولا في البلاد التي نزحت إليها أفخاذ عقيل الأخرى
6- معاوية :
وهو مثل أخيه عبد الله ليس لهم ذكر .
7- عامر:
أبناء عامر هذا كان لهم شان كبير في العراق والبحرين وهم أخوة ثلاثة ربيعة والمنتفق وعوف وكل واحد من هؤلاء أب لقبيلة
بأجمعها وهم :
- ربيعة :
أنجب ربيعة الأبرص وأبا عدي وقحافة وعرعرة ومرة , والأبرص أنجب الحارث وهو الفارس المذكور في يوم جبلة فقد قتل زيد
بن عمرو بن عدس الكعبي , وأبو عدي أنجب عويمراً وهو فارس بني عقيل وهو الذي دعا عنترة العبسي فارس العرب للمبارزة
كما ذكرت القصه
الحاج علي الفهد ال عجيل العبادي