العلامه المرحوم السيد محمود عبدالمحسن الحلو والذي يعتبر الرجل الاول في ناحية العزير

أعزائي وأصدقائي وأبناءمدينتي العزير الاعزاء إليكم نبذه مختصره عن حياة سماحة العلامه المرحوم محمود عبدالمحسن الحلو

والذي يعتبر الرجل الاول في ناحية العزير

جاء سماحته من قضاء المدينه محافظة البصره عام ١٩٤٧ وأخيه العلامه المرحوم السيد محمد الحلو لقضاء المجر الكبير ومن

أولاده

( المرحوم الاستاذ كاظم والمرحوم السيد ناصر والسيد منصور والسيد شاكر والسيد مشكور والسيد باقر ) رحمه الله كان رجل شجاع

ومتكلم ويعتبر من مؤسسي هذه الناحيه العريقه وكان سماحته المحافظ على هذه المنطقه وعلى تراثها وعن التزامها الديني

والاجتماعي وكان سماحته لا يوجد إثنان متخاصمان إلا وصالحهما وكان يتدخل في كل الامور العشائريه التي تخص المنطقه علمٱ

بأن الناحيه بوجوده كأنها من عشيره واحده. كان سماحته من جنود ثورة العشرين ومن مشاركي حادثة الشعيبه في ذلك الحين

وعند نزوله العزير قام ببناء الجامع في بداية الامر من القصب عام ١٩٤٨ ثم قام ببنائه من الطابوق في عام ١٩٥٠- و١٩٥١

بمساعدة بعض وجهاء الناحيه ماديٱ ومعنويٱ وهم المرحوم الحاج كا ظم السلمان والمرحوم الحاج علي العبود والمرحوم الحاج أحمد

إسماعيل والمرحوم زاير علوان خلف والمرحوم خضير وحيوح المياحي ولمرحوم الشيخ صابر الفهد العبادي وبعض وجهاء المنطقه

وعند بناء الجامع بدأت مراسيم عزاء الامام الحسين وكان أول موكب يذهب إلى كربلاء عام ١٩٤٩ عن طريق البصره والسفر

بالقطار وكان السفر من العزير إلى البصره بواسطة زورق مائي كبير ( البلم) وفيه محرك وكان مرافقه في الموكب الاول هم

المرحوم زاير علوان خلف والمرحوم سالم حسين النجار الامي أبو أسعد والمرحوم الحاج عبدالرسول بدن والحاج عبدالحسين

أطال الله في عمره

وبعد عام ١٩٥٨ جاء متصرف لواء العماره والذي يسمى اليوم بمحافظ العماره وطلب من السيد تفليش الجامع لان الشارع الممتد من

الشارع العام بصره ¯-- بغداد باتجاه نهر دجله يكون سايدين فأمتنع السيد في حينه ومن ثم عاد المتصرف مرة أخرى وإمتنع السيد

من مقابلته وخرج عليه المرحوم الحاج كاظم السلمان وأخبر المتصرف بأن السيد يمتنع عن مقابلته فأمرإلى مراقب البلديه وكان في

ذلك الوقت. المرحوم مجيد أبو وحيده فأمتنع عن التفليش وقال المتصرف سوف أجلب معدات وآليات وعمال تفليش من مركز اللواء

أي مركز العماره

وقد قام سماحته رحمه الله بالسفر إلى بغداد لمقابلة رئيس الجمهوريه وكان في ذلك الوقت المرحوم عبدالكريم قاسم وكانت له معرفه

شخصيه بالسيد وعند مقابلته له وطرح الموضوع عليه إمتنع الرئيس هو الاخر عن التفليش وأعطاه كتاب بيده بعدم تفليش الجامع

وقام

الرئيس بمد يده في جيبه وأخرج ماتبقى من راتبه وهو ١٥ دينار وأعطاها ألى الحرس لشراء بعض المواد التي يحتاجها الجامع من

سكر وشاي وقهوه وبعض الحاجيات الاخرى وأرسلها مع السيد إلى الكراج في سياره واز عسكريه وعندما وصل سماحته رحمه الله

ألى العزير وجد بأن المتصرف منقول إلى الرمادي او الموصل وبقي الشارع والجامع على حاله إلى يومنا هذا

وفي عام ١٩٦٧ توفي سماحته عن عمر يقارب٨٠ الثمانون عامأ ودفن في صحن الأمام علي ابن ابي طالب (ع)رحم الله من قرأ

سورة الفاتحه على روحه الطاهره ورحم الله أمواتكم وأمواتنا جميعٱ

المكتب الاعلامي لامارة عباده العام

الحاج علي الفهد العبادي