عسر سمع توصيلي

عسر سمع مصدره خلل وظيفي في واحد أو أكثر من مباني الأذن الخارجية أو الوسطى. نتيجة لذلك، يتضرر التوصيل السليم لأمواج الصوت للأذن الداخلية. عسر السمع التوصيلي يؤدي لإنخفاض في مستوى السمع للاصوات المختلفة، من عسر بسيط وحتى عسر متوسط-شديد. في كثير من الاحيان يكون عسر السمع التوصيلي عسر عابر مع زوال مسببه

عسر سمع حسّي-عصبي

عسر سمع ناتج عن ضرر في الخلايا الشعيرية (المستقبلات الحسية) في الأذن الداخلية، أو في عصب السّمع، مما يؤدي لخلل في قدرة الأذن الداخلية على الاستجابة للأصوات، أو لخلل في توصيل الأصوات للدماغ. في هذا النوع من العسر السمعي وبالإضافة للإنخفاض في مستوى السمع فإنه يؤثر على قدرة التمييز بين أصوات الكلام المختلفة وبالنتيجة يؤثر ذلك على قدرة فهم الكلام. ممكن أن تكون درجة عسر السمع الحسّي-عصبي من عسر بسيط وحتى عسر عميق. عسر السمع الحسّي-عصبي هو عسر دائم.

عسر سمع مختلط

عسر السمع هذا معرف على أنه مزيج بين العسر الحسي-عصبي والعسر التوصيلي.

عسر سمع مركزي

عسر سمع ناتج عن خلل في المسار العصبي للسمع في الجهاز العصبي المركزي، أو بسبب خلل في التحفيز السمعي. ليس بالضروره أن يرافق هذا النوع من العسر إنخفاض في مستوى السمع، ولكن من الممكن أن تكون هنالك صعوبة في تحديد مصدر الأصوات، التمييز بينهم، تحديد هوية الأصوات في خلفية مضجة أو خلفية مع أصوات كلام.

العسر السمعي (Hard of Hearing)

بحسب التعريف الأوديولوجي فإن العسر السمعي هو عسر سمع حتى درجة 90dB. الصّمم يعرف على انه عسر سمع فوق ال- 90dB.

من الممكن أن ننظر للعسر السمعي وللصمم من منظار إجتماعي وليس أوديولوجي. بحسب هذا المنظار فإن الاشخاص ذوي العسر السمعي يعرّفون على أنهم من ينسبون نفسهم لمجموعة الاشخاص السامعين الذين يتواصلون بواسطة اللغه المحكية، اما الصّم فهم أولئك الاشخاص الذين ينسبون نفسهم لعالم الصّم الذين يتواصلون بواسطة لغة الإشارات.