التأهيل السمعي

التأهيل السمعي

السمع هو الجهاز الاكثر نجاعة لدى الانسان لاكتساب اللغة والمعرفة، التواصل مع البيئة والانتباه من المخاطر. استغلال القدرات السمعية قدر الامكان عند كل طالب مع عسر سمعي، هو أحد الاهداف المركزية في منظمة التربية للاولاد ذوي العسر السمعي.

في عصرنا الحالي هنالك معينات سمعية مختلفة التي تمكن من تأهيل السمع مثل مكبرات صوتية (أجهزة سمع) التي توضع على الأذن. من الممكن ملائمة أجهزة السمع لكل درجات العسر السمعي، من عسر بسيط حتى صمم عميق. لحالات صعبة كعسر سمعي عميق منذ الولادة أو مكتسب، هناك حل تأهيلي جراحي متبع منذ 40 عام يطلق عليه زراعة قوقعة.

هناك عدة طرق أساسية لإتاحة التواصل مع الاشخاص ذوي العسر السمعي:

1. إستعمال لغات الاشارة. في هذه اللغات تنتقل الرسائل (מסרים) عن طريق استعمال اليدين واعضاء الجسم المختلفة.

2. الأشخاص ذوي العسر السمعي يتعلمون ويمارسون اللفظ الصحيح للغة الصوتية وقراءة الشفاه.

3. أدوات تكنولوجية مساعدة:

أ. المعينات السمعية – أجهزة تكبير للصوت التي توضع بداخل\على أذن الشخص ذو العسر السمعي.

ب. أدوات التواصل البصري الذكية (תקשורת תומכת וחליפית מתוחכמת)- أجهزة تسهل عملية التواصل كالحاسوب الذي يقوم بتحويل الاحرف المكتوبة لكلمات مسموعة والعكس.

ج. أدوات التواصل البصري البسيطة (תקשורת תומכת וחליפית פשוטה) ، مثل المفكرة والقلم او اوراق مع رسائل معدة مسبقاً.

4. تحسين الوعي عند المستمعين للقواعد البسيطة في التواصل الناجع مع الأشخاص ذوي العسر السمعي. أمثلة لقواعد بسيطة:

عدم اتخاذ الفكره المسبقة بأن العسر السمعي وقراءة الشفاه هم الحل الكامل لمشكلة السمع، يجب إتاحة شروط ملائمة لقراءة الشفاه. لا تفترض أن الأجهزة السمعية وقراءة الشفاه توفر حلاً كاملاً لمشكلة السمع، فمن الضروري توفير شروط سهلة لقراءة الشفاه (على سبيل المثال ، عدم إخفاء الفم). إن تمديد فترة الانتظار بين نطق كل كلمة وكلمة يجعل الكلام أكثروضوحاً للأشخاص الذين يعانون من العسر السمعي.