أَوَالْ أُو وُوشَّنْ
يروي حكماء إث صالح، بأمازيغية أجدادهم، وعلى لسان الذئب (وُوشَّنْ بالأمازيغية) الحكمة التّالية :
يَتْجْ نْ وَاسْ، سَقْسَانْ وُوشَّنْ ، نَّانْ اسْ : ماتْسَا تَخْسَذْ ڨْ دُّونِّيثْ نَّكْ ؟؟؟
يَنَّايَاسَنْ : نَكْ تْرَاضِيغْ أَتِيلي دُّونِّيثْ :
-خْرِيفْ ڨْ خْرِيفْ
-أَبْرِيذْ ايسُومَا
-تِيزِيرِي كُلّْ يِيظْ
yetj n wass, seqsan wouchen, nnan as : matsa tekhsedh g ddounith nnek
yennay assen: nek tradhigh atili ddounnith
-khrif g khrif
-abridh issouma
-tiziri koul yidh
الترجمة :
في أحد الأيّام سألُوا الذئب : قالوا له : كيف تحِب أن تكون دُنياك ؟؟
قال لهم : أنا أَودّ أن تكون الدنيا :
-خَريف في خريف : أي أن تكون كل فصول السنة خريفا، فيجد كل مالذ وطاب من الفاكهة والأكل دون عناء (كناية عن سعة الرّزق)
-الطّريق مُستَوٍ : لا صعود ولا حفر ولا عقبات (كناية عن العافية)
-البدر كلّ ليلة : كل ليلة مُضيئة، فأمشي وأصطاد هنيئا مطمئنا (كناية عن الأمن)
حكمة رائعة تحمل عدة معان سامية :
-الحياة كلها تحديات
-ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
-الكسول يحاول نيل كل شيء دون عناء
-والمعنى الأجمل ، هو حصر الحياة الهنيئة في 3 أمور : الرّزق، العافية والأمن، ونجد المعنى نفسه في حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)؛ اللهم إنّا نسألك الأمن والرزق والعافية
د. معمر امين بن سونة