إغزر أمقران أحد أهم أودية البليدة، حيث تأسست المدينة على ضفافه، تكلم عنه البكري في القرن 11م ووصفه بالنهر العظيم، الذي أقيمت عليه عدة طواحين مائية ، هذا 500 سنة قبل مجئ سيدي الكبير !! وممكن جدا أن يكون أصل التسمية الرومانية المحتملة للبليدة : بيدا كولونيا = مستعمرة المياه
يسميه الناس حاليا واد سيدي الكبير نسبة إلى مؤسس البليدة الحديثة سيدي أحمد الكبير، وإسمه الأمازيغي إغزرأمقران (الواد الكبير) أو إغزر ن رمّان (واد الرمان، أو نسبة لنبات مائي يسمى أرمان بالأمازيغية)، ينبع من أعالي جبال إث صالح من إلتقاء واديين أساسيين هما :
1-إغزر ن برغوث (واد برغوث) ومن أهم روافده :
-إغزر ن طّلام (واد الظلام)
-إغزر ن تسمّومتس
-إغزر ن سيدي عبد الرحمان
-إغزرأوزمّور (الزيتون)
-إغزرإڨرجومن (أو إڨرّومن)
-إغزر ن تّخش
-إغزر ن تاقسبت
-إغزر ن تافراوت
2-إغزر ن تبرقاتشنت (معناها المكان كثير الألوان) ومن أهم روافده :
-إغزر وابلاط (واد بلاط)
-إغزر ن تڨرماست (واد العيون)
-إغزر م بابا سليمان
بعد التقاء الواديين (في مكان تواجد مصنع المياه الحالي)، يتلقي إغزر أمقران عدة روافد أخرى منها
-إغزر إسعوذن (واد سعودة، الذي يصبح واد بوعرفة)
إغزر ن حمللّي
بعد مروره ببوعرفة وحي دريوش، يصب في الضفة اليمنى ل إغزر ن شيفّث (واد شفة)، ويقال أنه قديما كان يمر عبر مدينة البليدة، باب السبت، طريق المحطة، واد العلايق ويصب في واد مزفران ، لكن مجراه تحول بفعل زلزال 1825 المدمّر
كل هذه الروافد تخفي عشرات الينابيع و الشلالات، مشكلة مناظر طبيعية رائعة الجمال وسط غابات الأطلس المذهلة