مطمورة الثلج ، ثيسرافين ، أسرافث ن واذفل .
في وقت فرانسا طبعا ماكانش كاين ثلاجة و الفرنسيين جابوا معاهم تقنية تبريد تصلح في المناطق الباردة و العالية و ذات الاشجار الكثيفة
يعني في وسط البلاد و للقرب من العاصمة ماللخر تصلح فالشريعة و ما جاورها
يحفروا حفرة كبيرة و يديرولها دعامات و تتغطى و يخليو مدخل صغير و يبنيو عليها كوخ و يديرولها مدخل ، و تتغطى بالتراب و الديس عوازل طبيعية
فرانسا في منطقتنا دارت اثنين من هذه المستثمرات الجليدية
وحدة مازال الى اليوم اسمها Les Glacieres جاية في طريق شريعة بين طريق يمة بحرية و طريق حق اوفرعون حاليا راهي ثكنة عسكرية بعدما كانت فندق رائع و كافيتيريا !!
اما الثانية فتقع في اعالي بوعرفة في الجهة المقابلة للاولى
تقع بين تالا يزيد و اغزر لعصاب
فالمكان الي يسموه الجبايلية
SITOINE
طبعا الباحث في الاسم يلقى بلي اسم المعمر الفرنسي الي كان صاحب الاستثمار هو
Mr Antoine
و التسمية جات من "السي أنطوان"
بالعودة لطريق شريعة المعمر الي كان حاكم المستثمرة اسمو
Mr LAVAL
طبعا كان العمل فالمطمورات يبدى بعد نهاية التساقطات الكثيفة تع الثلج
حيث يتم قبول بعض الجبايلية للعمل بأبخس الاثمان
فيقومون بجمع الثلج و ملئ المطمورات الواحدة تلوى الاخرى و تغطيتها بالتقنية اللازمة الي تخليها تبقى و ما تذوبش حتى نهاية فصل الصيف المقبل
حيث كل ما يحتاجو الثلج و تكون هناك طلبية يقوم عامل التوصيل بشحن "البغل" في صناديق هي الاخرى من اللوح و فيها عوازل من الخارج و يلحق الطلبية في اسرع وقت ليلا و مع اقتراب الفجر
حسب بعص المصادر كان يتم نقل حوالي اربعة اطنان من الثلج يوميا في فصل الصيف نحو البليدة و العاصمة لاستعمالها في تبريد المشروبات و حفظ الطعام
هو وزن كبير يعطينا نظرة عن حجم المستثمرات هذه من جهة و عن حجم المعانات التي كان يتلقاها العمال في الجمع و التفريغ مقابل مبالغ زهيدة و احيانا مقابل لباس او احذية و ربما قليل من العولة .