احتفالية نادى الاتحاد السكندرى بالمئوية برعاية رئيس لجنة المئوية الاستاذ محمد مصيلحى ورئيس النادى الاسبق الدكتور محمود مشالى ومحافظ الاسكندرية وقتها اللواء طارق مهدى والوزير الاسبق كابتن طاهر ابوزيد والوزير السابق خالد عبد العزيز ورئيسى اتحاد كرة القدم الاسبق والسابق هانى ابوريدة ووكيل وزارة الشباب بالاسكندرية محمد حسن وقيادات الاسكندرية الشعبية والرسمية والسياسية والرياضية وتكريم اكثر من 100 نجم من اساطير ونجوم ولاعبى نادى الاتحاد السكندرى القدامى فى القرن العشرين وحضور الالاف الشباب من مشجعى وعشاق الاتحاد السكندرى وتغطية القنوات ووسائل الاعلام العالمية والعربية وتهنئة الاتحاد الدولى لكرة القدم
ومباراة كرة القدم مع فريق سبورتنج لشبونة الذى قدم تشيرته الاصلى الابيض فى اخضر هدية لشباب جمهور الاتحاد السكندرى فكان منظرهم جميلا فى المدرجات
وكان اللاعب محمود عبد الرازق شيكابلا محترفا فى صفوفه فى هذا الوقت وهو من زكى نادى الاتحاد لديهم عند سؤاله عن الاتحاد فاثنى واكد انه نادى تاريخى وعظيم واجرت مجلات البرتغال حوارات مع شيكا عن نادى الاتحاد وبالفعل كان حضور هذا الفريق للاسكندرية شيئا رائعا اسعد جمهور الاتحاد السكندرى لانه بطل البرتغال وبطل اوربا وبالفعل تمت المباراة فى اجواء احتفالية جميلة وانتهت بالتعادل الايجابى 2/2
وسط سعادة الجمهور باداء فريق نادى الاتحاد امام فريق اوربى بقيادة كابتن طلعت يوسف المدير الفنى وتم تكريم النجوم القدامى ايضا فى احتفالية اخرى بنادى الاتحاد السكندرى واحتفالية ثالثة بجمعية قدامى نادى الاتحاد واضفى حضور الكابتن الديبة اسطورة نادى الاتحاد السكندرى عبر التاريخ طابعا من البهجة والسعادة للجميع وكل عام وانتم بالف خير
محاولة لتفسير تاريخ الاتحاد وبدياته وان كنت اميل الى انه قبل ذلك
ب10 سنوات6 190
تأسس نادى الاتحاد عام 1906 و مقره مدينة الإسكندرية قسم باب شرقى و قد رخصت به وزارة الداخلية تحت رقم 10 بتاريخ 15/7/1963 طبقا لاحكام القانون رقم 152 لسنة 1949 بشان الأندية و أشهر بمدرية رعاية الشباب تحت رقم 13 بتاريخ 10/1/1966 طبقا لاحكام القانون رقم 26 اسنة 1965 بشأن الهيئات الخاصة العانلة فى ميدان رعاية الشباب. فى عام 1914 قام لفيف من طلبة المدارس برأس التين بتأسيس نادى لكرة القدم برأسة الملازم " مفضل أبو زيد " الذى أصبح فيما بعد قومندانا لمطافئ الإسكندرية أطلقوا عليه نادى الأبطال المتحدين ثم انضم اليهم فى نفس السنه بعض أعضاء نادى الموظفين و غيروا أسم النادى و أطلقوا عليه " نادى الإتحاد السكندرى " و لم يكن للنادى ملعب خاص و كان يزاول نشاطه و يقيم مبارياته على الارض الفضاء بالميناء الشرقى الى أن حصل على ملعبه الحالى بالشاطبى عام 1929 من المحافظة الذى كان يشغله الإتحاد المختلط للالعاب الرياضية . عندما تقرر نقل الملازم أبو زيد رئيس نادى الأبطال المتحدة الى بلد خارج الإسكندرية و بحكم عمله كضابط البوليس , إستغل عبده الحمامى صداقته القديمة لحسن رسمى رئيس نادى الحديثة و فاوضه لكى ينضم لنادى الأبطال لتقوية والنهوض به ليتمكن من من مواجهة نادى موظفى الحكومة الذى تسانده مصلحة الجمارك بكل إمكانيتها و لم يمانع حسن رسمى من ترك نادى الحديثة و رئاسته فى مقابل شرط واحد هو أن يستبدل اسم نادى الأبطال المتحدين باسم نادى الإتحاد , إمتدادلإسم ناديه الأول الذى سبق أن أسسه نادى الإتحاد الوطنى . وعاد إسم نادى الإتحاد الى الظهور مرة اخرى و التداول على ألسنة عشاق الكرة من جديد برأسة حسن رسمى فى سنة 1916 و بإنتقال حسن رسمى من نادى الحديثة الى نادى الإتحاد إنتقل بالتبعية النجم السيد حودة , وكانت النتيجة الحتمية هى إنخفاض أسهم نادى الحديثة وإرتفاع أسهم نادى الإتحاد.الذى دانت له الزعامة الشعبية بعد إنتقال حسن رسمى مع بعض اللاعبين مثل حودة . ومن ناحية اخرى كانت هناك مجموعة من اللاعبين الممتازين قد إنسلخت عن نادى الموظفين وأسسوا نادى لهم و اطلقوا عليه النادى السكندرى و كان من هؤلاء اللاعبين محمد شعيره و إبراهيم المرغنى و محمود مكرم و يوسف نبيه و حسن حسنى و ياقوت البهيتمى و عباس عرفة و محمود الطرواى . و فى إحدى الفرص المناسبة إتصل المسؤلون عن نادى الإتحاد بالمسؤلين عن النادى السكندرى فى سبيل فريق سيضم العناصر الممتازة فى الناديين بتوحيدهما فى فريق واحد للوقوف ندا أمام نادى الموظفين الذى سبق أن أنشقوا عنه و إنتهت الإتصالات بنجاح الفكرة على أساس توحيد أسم الناديين نادى الإتحاد والنادى السكندرى و أصبح الإسم الجديد فى سنة 1918 نادى الإتحاد السكندرى برئاسة محمد شاهين. إشترك النادى منذ تأسيسه فى نهضة مصر الرياضية فكان أول الاندية بالإسكندرية التى سارعت الى تأييد فكرة تأسيس الإتحاد المصرى لكرة القدم 1920 ومن هنا كسب النادى شعبيته التى مازال يتمتع بها حتى الان لمناصرته لفكرة تمصير إتحاد الكرة الذى إعتبره عملا وطنيا و ظل مدة طويلة وحيدا فى عضويته لإتحاد الكرة بمنطقة الإسكندرية الى أن إندمجت باقى الأندية بالمنطقة عام 1924وظل النادى يعتمد فى حياته الطويلة على تأييد ومناصرة جمهوره الكبير الذى يعتبره مموله الأول . لم يستمر محمد شاهين فى رئاسة نادى الإتحاد السكندرى سوى عام واحد بسبب إنتقال عمله الى القاهرة و إنتخب مكانه رئيسا للنادى على العبادى سكرتير عام محافظة الإسكندرية تقديرا لخدماته الجليلة حيث تمكن النادى بوسطته من الحصول على قطعة الأرض التى تقع أمام مركز مطافى المنشية بإيجار إسمى ليتخذها ملعبا له و كان معروفا بإ سم ملعب النتربول كما حصل على إذن لكى يتمكن لاعبى الإتحاد من خلع ملابسهم باحدى الحجرات الموجودة داخل مركز المطافئ و كان مجلس الإدارة بعد تشكيله الجديد سنة 1919 مكونا من السادة :على عبادى (رئيسا) و محمد نبيه ( سكرتيرا ) و حسن رسمى وخليل خطاب (المحامى) و محمد شاهين و بديع الدخاخنى ( المحامى ) عن نادى الإتحاد و محمد شعيره و ياقوت البهتيمى و يوسف نبيه عن النادى السكندرى . يسجل التاريخ لنادى الإتحاد أنه أول الأندية المصرية التى قام فريق الكرة بها برحلة الى الخارج, حيث فاز على دول البلقان عام 1926 فى 12 مباراة من 13 , ثم واصل رحلاته بعد ذلك , فقام عام 1936برحلات الى فلسطين و لبنان وسوريا , وعام 1950 الى اليونان و أحرز نتائج كشرفة , حيث تعادل فى مباراتين وفاز فى مباراة واحدة . و فى مايو 1966 سافر الى لبنان حيث فاز فى حميع المباريات الرسمية و الودية . لنادى الإتحاد تاريخ حافل فى مجال كرة القدم , فقد أحرز بطولة الإسكندرية عام 1926 , و ظل محتفظا بها أكثر من ربع قرن بدون منازع , و أحرز الكأس السلطانية , 1935 . أما كأس مصر فقد فاز بها أعوام 1926 , 1936 , 1948 , 1963 , و إشترك فى الأدوار النهائية أعوام من 1920 الى 1925 و كذلك فى عامى 1955 , 1963. و فاز الإتحاد بأول دورة صيفية فى كرة القدم نظمها التلفزيون العربى عام 1965 . شعار نادى الاتحاد عبارة عن غصنين متعانقين من الزيتون ذات اللون الأخضر الجميل . و غصن الزيتون هو شعار للمحبة و التعاون منذ عهد قدماء المصريون.. و لم يغيير الإتحاد شعاره منذ إنشاؤه عام 1914 حتى الان .. و يراعى نادى الاتحاد أن يكون شعاره من اللونين الأخضر و الأبيض .. هما نفس اللونين الذين تتكون منهما ملابس لاعبى النادى فى مختلف اللعبات .. و إسم الإتحاد يتمشى مع شعاره , و كذلك اللون الذى تتكون منه ملابس اللاعبين . على أثر تكون الإتحاد المصرى لكرة القدم بالقاهرة سنة 1921 و الإعتراف يه دوليا بعد إنضمامه للإتحاد الدولى فى نفس العام .. قرر إقامة دورى بين كل من منطقتى القاهرة والإسكندرية , و فى نفس الوقت قرر أيضا مسابقة أخرى تشترك فيه جميع أندية القطر على طريقةخروج المغلوب و الفائز الأول فى هذه البطولة يحصل على كاس ثمينة سميت بكأس التفوق المصرى..( كأس مصر حالياً ).. و منذ إقامة هذه المسابقة و نادى الإتحاد خرج منها فائزا بالمركز الثانى على الرغم من عدم وجود نادى له حيث مازال يتدرب فى الأرض الفضاء التى امام مركز المطافئ و إستمر رغم ضعف إمكانياته يجاهد فى سبيل الفوز بتلك الكأس حتى حصل عليها فعلا سنة 1926 و أخرجه لأول مرة من القاهرة . بعد سنة واحدة من إقامة مسابقة كأس مصر التى قررها الإتحاد المصرى لكرة القدم و نظرا لإشتراك عدد غير محدود من أندية القاهرة و الإسكندرية فيها , إشترك النادى الأهلى بفريقين فى هذه المسابقة الفريق الأول بإسم الأهلى الأحمر و الثانى الأهلى الأبيض و فى هذا حاز حزوه الإتحاد السكندرى فإسترك هو الاخر بفريقين الإتحاد السكندرى و الإتحاد السكندرى الأخضر و كان مكونا من إحتياطى الفريق الأصلى و ذلك لمناوشة الفرق الأخرى و تخفيف الضعط عن الفريق الاول وستندهش عندما تعلم أن الإتحاد الأخضر و صل الى الأدوار قبل النهائية و عندما زاد عدد الفرق المشتركة فى البطولة كبورسعيد و غيرها من البلاد الأخرى قرر الإتحاد المصرى للكرة عدم التصريح بإشتراك فريقين من ناد واحد بعد سنة واحدة من تطبيق هذه القاعدة . و إستمر نادى الإتحاد يجاهد فى سبيل شرف الحصول على الكأس حتى حصل عليها عام 1936 و عام 1948 و 1963 .و1973 و1976
اليوم.. يمر 100 عام علي تأسيس قلعة رياضية سكندرية صنعت مجداً وتاريخاً حافلاً ومشرفاً بالبطولات والانجازات والمقاومة الوطنية.. قلعة الاتحاد السكندري او سيد البلد الذي مر علي تأسيسها 100 عام تحت مظلة إتحاد 4 اندية سكندرية وهي نادي الحديثة ونادي الابطال المتحدين
ونادي السكندريين ونادي الاتحاد الوطني تحت اسم نادي الاتحاد في عام 1914..فكانت البداية علي أرض الملاحة الخضراء امام قصر رأس التين.. وحينها كانت تقام مباريات بين جنود الانجليز والمواطنين السكندريين الذين تجمعوا في منطقة الأرض الخضراء لممارسة كرة القدم
والاستمتاع بها.. ولم يجدوا منافساً افضل من عساكر الانجليز اصحاب لعبة كرة القدم ومخترعوها خاصة وان الفوز عليهم كان بمثابة الفوز في مناورة حربية..
و علي الرغم من احتفال ادارة الاتحاد في 2014 بمئوية النادي الا ان هذا التاريخ هو عام اندماج الاندية الأربعة ليكون تاريخ التأسيس لنادي الأبطال المتحدين كان عام 1906 برئاسة حسن اسماعيل وشهرته حسن رسمي.. قبل ان يرأس علي عبادي نادي الاتحاد السكندري باسمه
ومكانه الحالي عام 1919 بعد الاندماج.ويعتبر الاتحاد السكندري هو خامس ناد مصري بعد السكة الحديد
والأوليمبي والأهلي والزمالك.
يختلف نادي الاتحاد عن كل تلك الاندية في عدة نقاط وهي ان نادي الاتحاد هو اول ناد مصري شعبي حيث ان بداية تأسيسه عام 1906 كانت من الشعب المصري وللشعب المصري وبأيدي وارادة مصريين ليس بينهم اجانب..الي جانب ان زعيم الثغر يعتبر اول ناد مصري يتكون من اتحاد واندماج اندية وطنية شعبية هي الحديثة والابطال المتحدين.. وقد ينفرد الاتحاد بكونه اول ناد في العالم يتكون من اندماج عدة اندية..
نادي الاتحاد السكندري هو النادي المصري القديم الوحيد الذي رفض وباصرار اشتراك أجانب في انشائه أو في عضويته وبذلك تمكنوا من المساهمه بفاعلية في النضال الوطني بحرية من اجل طرد الاحتلال واستقلال مصر.... ثم بعد ذلك ساهم نادي الاتحاد السكندري في تجميع المتطوعين وقوات الدفاع الشعبي اثناء الحروب المختلفة..
الي جانب ان نادي الاتحاد السكندري أول ناد مصري يسافر فريقه لكرة القدم للخارج وكان له السبق في تعريف الاوروبيين بوجود فرق كرة قدم قوية في مصر. في 1926 سافر فريق النادي إلي جنوب وغرب اوربا في رحلة استمرت 50 يوما لعب خلالها 13 مباراة فاز في 12 وحقق نتائج أبهرت الاوروبيين حيث فاز علي منتخبات واندية كبري منها منتخب بلغاريا 1/0 وعلي منتخب ازمير التركي 3/0 وعلي فنار بخشة 2/0 وعلي جلطا سراي 5/0 وتكررت بعد ذلك سفرياته إلي الخارج فاطلق علي نادي الاتحاد السكندري سندباد الكرة المصريه..
ويعتبر ملعب نادي الاتحاد والذي تم انتهاكه من قبل عدة مجالس ادارة هو ملعب تاريخي ومن أقدم الملاعب الموجودة في العالم تم انشاؤه في العصر الروماني وهو ممارسة الرياضة.. إلي جانب ان ملعب الاتحاد السكندري هو اول ستاد بني في افريقيا وكان به مدرج من دورين واول ملعب في العالم يتم رفع العلم الأوليمبي الحديث عليه وذلك عام 1914.
وعلي الرغم من التاريخ الذي يحمله ملعب الاتحاد بين جنباته إلا أن استهلاكه بالشكل الخاطئ إلي جانب عدم الاهتمام بأرضيته جعلته يصبح غير صالح للإستخدام مما جعل فريق الكرة الأول بالنادي «كعب داير» علي ملاعب الاسكندرية كافة لمواصلة التدريبات.
واستكمالاً لتاريخ ملعب زعيم الثغر العريق.. و نظراً للطبيعة الفريدة لزعيم الثغر ودوره الوطني..فكان من أشهر من خطا بقدمه علي نجيلته الخضراء عدة شخصيات هامة في تاريخ مصر وهم العندليب الاسمر عبد الحليم خافظ الذي احتفل بفوز الاتحاد بكأس مصر عام 1973 إلي جانب كوكب الشرق ام كلثوم التي قامت بإحياء اكثر من حفل بالاسكندرية وخصصت ايراداتها لصالح النادي.. قبل ان تحصل علي الرئاسة الشرفية للنادي.
اغسطس1986
رحيل الاعلامى السكندرى الكبير صادق قنبر
عاشق الاتحاد والذى اصدر كتاب تاريخ نادى الاتحاد السكندرى بمجهوده الشخصى
وكان من كتاب جريدة الاتحاد السكندرى الدائمين ومراسلا لجريدة المساء وكان يسعدنا بعناوين حمراء كبيرة مع فوز الاتحاد السكندرى
داوم على اصدار جدول الدورى المصرى فى نوتة صغيرة كان الجمهور السكندرى يحرص على اقتنائها فى بداية كل مواسم
رحم الله صادق قنبر وعلاء رفعت وعصام رفعت والسيد ابو السعد ويسرى ياسين وحمدى ياسين والديبة وكاطو ومحمد بكار وغيرهم اعلاميين وصحافيين دافعوا عن الاتحاد السكندرى كثيرا