لاعب الاتحاد السكندرى وكيل سلامة المولود فى كامب شيزار على بعد خطوات من مقر نادى الاتحاد السكندرى فى 26 مارس 1979 وبدات مسيرته مع نادى الاتحاد فى بداية التسعينات فى اختبارات اشرف عليه الكابتن يسرى بسيونى مدرب الاتحاد الشهير رحمه الله والذى يدين له ك وكيل سلامة بالفضل لاختياره وايضا قام بتدريبه فى اكثر من فريق بالاضافة لعدد من المدربين الى ان تم تصعيده لاول مرة موسم 96/97 ومع هيديكوتى بعد فترة بوكير وكان على وشك الرحيل للحرس مع ك عمر الذى اعاده الى بيته من جديد لمثل الفريق الاول مع المدرب البليجكى تليمان وبدا الموسم ليشارك بعد بدء الموسم بعدة اسابيع ليشارك بديلا ل رضا معوض وهكذا كانت بدايتى امام المنصورة ثم الاهلى امام ياسر ريان
ويتحدث وكيل سلامة عن هدفه فى الزمالك بطل الدورى وهذا الهدف كان بدعوة امى كانت قد اعطتنى ثمن الحذاء الجديد وكانت فرحتى الكبرى ان اروح لامى واعوضها ثم هدفى فى جولدى فى ملعب البلاستيك بشبرا ثم الهدف الاشهر 2002 فى السويس هدف الانقاذ والموسم التالى امام المصرى بورسعيد 2003
ربنا جعلنى سبب كواحد من ابناء نادى الاتحاد السكندرى وهدفى فى انبى لاول مرة نفوز عليها منذ صعودها للممتاز وعاصرت عدد كبير من مدربى الاتحاد فى هذه الفترات وانا احترم بيتى الذى تربيت فيه كلاعب
اما عن هدفى فى السويس 2001/2002 كانت قبلها مباراة المقاولون والهزيمة بالاربعة والنتيجة القت بظلال سيئة على معسكر الفريق وتحت قيادة ك طلعت وك عمر فى هذه الفترة وكلمت امى ان تدعى لى ربنا يجعلنى سبب لنجاة فريق الاتحاد مهزومين بهدف ف الشوط الاول وانا ابكى فى الصلاة بين الشوطين خبط ف الحكم حسن على واحتسب ضربة حرة ل عبد الحكيم ف وسط الملعب رفع ايمن سعيد الكرة اخرجها خليفة بالبوكس لترتد الى لاضعها فى المرمى وسط بكاء هستيرى من جمهور الاتحاد فى كل مكان
ليقابلنى الجمهور مع عدد قليل من لاعبى الفريق من ابناء الاسكندرية وعمال الفريق والطبيب لاجد مقابلة رائعة من جمهور الاتحاد فى انتظارنا واعطانى الجمهور لقب المنقذ وقبلها لقب ابن البلد لاننى واحد منهم كنت كثيرا مااتدخل لصالح دخول الجمهور ملعب المباريات
وفى الموسم التالى مباراة شبيهه مع المصرى فى بورسعيد فى اجواء جميلة بين الفريقين ودعوت الله فى نفس المرمى الذى احرزت فيه هدف الفوز للاتحاد وافتخر باننى واحد من اولاد الاتحاد حتى يظل الاتحاد بيتى دوما منور لم اشارك فى نهائى كاس 2005 بسبب اصابة طويلة ولكننى تواجدت مع الجمهور فى ملعب المقاولون امام انبى وكطانت الاسكندرية كلها فى ملعب المقاولون وعادت حزينة بعد خسارة اخر نهائى صعد له الاتحاد السكندرى فى القرن ال21 الجديد
اعتزلت الكرة واتجهت للتدريب 2011 وبدات فى اكاديمية اتحاد وبعدها شاركت فى الفرق المختلفة وانتجتت عدد من اللاعبين ابناء النادى الذين مثلوا الفريق الاول او تم تصعيدهم للمنتخب المصرى للمراحل السنية ودربت فريق سبورتنج واتصل بى النادى لاكون فى جهاز ك مختار وفعلا كان لى دور طوال فترته او مع ك مكيدا وجاء هانى رمزى لاكون خارج الجهاز وعدت مدربا لسبورتنج من جديد مع ك احمد فاروق المدير الفنى وكان لى اكثر من دور فى دعم اللاعبين وحثهم على احترام الجمهور وايضا دعوة الجمهور لدعم اللاعبين وهكذا لاننى من اولاد النادى ونحبه فى اى موقع نعمل من اجل نادينا وبيتنا وانا اتشرف اننى فرد من الجمهور قبل ان اكون لاعبا او مدربا فى الاتحاد بين الشاطبى وكامب شيزار هى محطة ترام واحدة حيث اسكن واقيم واتوجه دوما بالشكر لكل جمهور الاتحاد انا واحد منهم واشكرهم على دعمى الدائم