نتناول فى هذه الحلقة من تاريخ الاتحاد وسنينه ومع اسطورة نادى الاتحاد السكندرى فى السبعينات واحد افراد الجيل الذهبى الكابتن عبد الفتاح الجارم مواليد المندررة 1 اكتوبر 1953 الجزء الاول قمت بتفريغه من برنامج زعيم الثغر وحوار الاعلامى الكبير السيد الثعلبى مع النجم الكبير كابتن عبد الفتاح الجارم الذى يبدا الحوار مجيبا عن البداية كيف كانت جاء الكابتن فاروق احمد على ليشاهدنى فى ملعب المندرة وعرض على الانضمام للاتحاد لم انم من الفرحة واخبرته انى اتحاداوى ابا عن جد واول مباراة امام سبورتنج احرزت 11 هدف تحت 16 وفزنا 23 صفر ولعبت للفريق الاول وكان فى عيد الشرطة امام الاوليمبى واحرزت هدفا وانا عمرى 17 عاما والعب مع العمالقة من الاتحاد شحتة ومخيمر ويعقوب وبوبو وقبلهم جيل فؤاد مرسى واباظة وبعدهم عمر ونور والاسناوى وايضا جيل الغشرى وعطا وفتحى كانت فرق مصر مليئة بالعمالقة فى السبعينات ومصطفى يونس كان يؤذى ويتعمد الضرب وحسام البدرى كان غشيا فى اللعب اما محمد صلاح كان مهارى حريف وانا احب المراوغة او المحاورة بلغة اولاد البلد الاسكندرانية وكنت اتوقع منه ان يكون اصعب ولكننى وجدته اسهل من حسن حمدى وهانى مصطفى وماهر همام وانا اعرفهم من الدورة المدرسية سافرنا بغداد وكان معسكرنا فى نادى الشمس بالقاهرة وكانت المقالب القاسم المشترك لجلساتنا فى اطار المحبة والمودة واكرامى دائما يحل على ضيفا فى المندرة وخاصة فى شهر عسله وايضا ثابت البطل رحمه الله ومباراة 0/2 ثابت كل شوية يتريق يقول انا سقعان دليل على اننا لم نهجم عليه فقلت له اصبر ياثابت وربنا كرمنى بهدفين يقسم ثابت انه لم يرى الكرة مطلقا واخذت 500 جنيه من الادارة وكاس مصر النهائى كان الحمعة وتعادلنا وكان لابد من الاعادة وبالفعل لعبنا واحرز الخطيب وتعادل شحتة لاحرز هدف الفوز بعد 10 سنوات من اخر لقب نحرز الكاس الخامسة لنعوض الجمهور المتعطش للبطولة وخاصة ان الدورى يحتاج امكانيات ونفس طويل والبدلاء على نفس المستوى وهو مالم يتحقق لنا لاننا كنا 11 لاعب لعبنا 15 سنة اما مباراة الاهلى والتى احتسب لنا فيها ضربة جزاء اعطيت الكرة لطلعت وصدها ثابت وكان قد تقد سمير فوزى لهم بهدف وكنت اتمنى ان يحرز طلعت هدف لتعود له لياقة المبارة خاصة بعد رحلة العودة من المانيا للعلاج والجمهور دوما كان يهتف لى يلا ياجارم صحى النايم موسم 78 فى اخر المباراة ينادى على الجمهور لاحرز الهدف الترسانة والمحلة والاسماعيلى والمصنع وكان الجمهور يلقى على اليوسفى لاكل منها فصين ويغنى الجمهور لى الاغانى واسجل بناء على رغبة الجمهور الذى اعطانى الثقة واحرزت 34 هدفا فى مسيرتى والجزء الثانى من الحوار مع من خلال برنامج كايرو كورة يؤكد على صداقاته مع ابناء جيله جميعا بوبو وطلعت الذى يحرص على افطار رمضان وكروان وخورشيد والبابلى وكل نجوم جيلى اما مباراة الهدف الذى مزق الشبكة فالحقيقة ان الكرة مرت من اسفل الفاصل بسبب الوتد المخلوع وبداياتى اضطر ك عادل البابلى ان يغير مركزه من الجناح الايسر وهو نجم منتخب ليعطينى الفرصة فى المشاركة منهى الحب والصداقة والانتماء واتذكر فى معسكر منتخب ومصطفى يونس وبيقولى ده مكان فلان فزقيته ووقع وكان نعيش جو اسرى اخوات خلص الماتش ناخد بعض بالاحضان عندما اذهب للقاهرة نتغدى عندهم او حضورهم للاسكندرية يتغدو عندنا ونتبادل الضيافة والمحبة والقفشات وبالتالى صداقة استمرت لاكثر من 50 عاما
اما اول مرتب فكان 4 جنيهات فى الشهر اول مبلغ امسكه من عرقى وتعبى الدنيا زمان كانت رخيصة وفيها حب وانا اليوم جد عندى محمد الجارم وادام ابنه وابنتى داليا وموظف بشركة الكروم
والجزء الثالث تفريغ لبرنامج قناة مصر الزراعية لى الشرف اننى انتمى لنادى الاتحاد السكندرى لعبت من 1970 الى 1986 ومرورا ببطولة كاس مصر كان عندى 20 عاما واتذكر اننا فى الطريق شاهدنا بين بنها وشبرا مكتوب على جدران احد البيوت الاتحاد بطل الكاس يفوز على الاهلى 1/2 وقد كان وفى كاس طلعت 1976 احرز هدف وقصة الحذاء الذى ذهب فى اتجاه والكرة فى اتجاه واحتسبه الحكم الطليانى للفوز بالكاس السادس للاتحاد فى تاريخه ويتحدث عن الاحتراف الذى ادخله الجوهرى فى مصر بعد وصولنا لكاس العالم 1990 وتغيرت المعاملة المادية تماما للاعبين فى مصر عكس عصرنا الذى كان قائما على الهواية والانتما للفريق الذى نلعب له وهو الاتحاد وقضينا فيه عمرنا كله شكرا للكابتن عبد الفتاح الجارم متعه الله بالصحة والستر والعافية والجزء الرابع من حوارات صحفية جريدة الاتحاد والتعاون والسفير
اما مقتطفات احاديثه للصحف فهو يصرح ان تغيير الاجهزة الفنية هو السبب لسوء الاداء ولابد ان ياتى يوم الاعتزال لانه المصير الحتمى لاى لاعب فى الدنيا وبالفعل يتم اعلان اعتزاله فى صيف 1986 ويعلت فى الصحف ان منتخب الاندية هو من يلعب طرفا اما الاتحاد السكندرى وبعض الدعوات لنجوم الاهلى من اصدقاء الجارم ولكننا نفاجى ان المباراة مع الاهلى تحت الاضواء فى مساء هذا اليوم ليفوز الاهلى بهدف فى هذا اللقاء الودى تكريما لنجم الاتحاد عبد الفتاح الجارم والحكم دائما هو محمود عثمان وكانت شهرة الجارم قد ذاعت وهو دون ال20 عاما فى نهائى الكاس احرز هدفا فى اكرامى الذى كان يشارك لاول مرة مع الاهلى الا ان قدم الجارم اليسرى الدقيقة اصابت منه هدفا لم يراه الا فى الشباك اما عن اول اهدافه على الاطلاق مع الاتحاد فى مرمى الطيران 1972 وتعادل مهران للطيران ويتحدث فى منتصف الثمانينات عن صيامه عن الاهداف يقول الكرة هى التى قاطعتنى اليوم بعدما كنت استلم الكرة مقشرة من شحتة والبابلى ومخيمر اليوم لااجد من يقوم بهذه المهمة انا اتحمل فوق طاقتى اجرى فى كل مكان للحصول على الكرة دون فائدة لاننى اصبحت اخدم على من هم مفروض اصلا ان يخدموا على للاسف اعانى الان بشدة ولكننى اكون سعيدا عندما يسجل زميلا اخر ويحقق الفريق الفوز هذا كان ردا على سؤال وجهته له فى جريدة الاتحاد1985 عبر بريد القراء باب هات وخد فى السبت 4 مايو 1985 ايضا ساله القراء عن العروض السيئة فقال هذا يرجع الى اضطراب الاعصاب وخوف الفريق من الجمهور والشعور بالموقف الحرج وفى احدى التدريبات سجلنا 9 اهداف رغم تكافؤ الفرص الا ان هذه الاهداف اصبحت عزيزة بعد يومين وفى اللقاء الرسمى الهام وعن رائيه فى مدربه ك اباظة هو واحد من اكفا المدربين واصلا سياسة الاشبال كانت خاطئة فى النادى ولم نلتفت اليها الا مؤخرا وضمير اللاعب هو الرقيب عليه فى سلوكياته خارج الملعب ليحافظ على نفسه اما علاقاتى بالحكام اغلبهم اصدقاء وان كان محمود عثمان قد تعمد عدم احتساب ضربة جزاء على الاهلى ونحن متقدمين حتى تعادل الاهلى فهو قد طنش طردى عندما عاتبته باسلوب غير لائق وكنت استحق الطرد لاعتراضى عليه والامر مجرد نرفزة ملعب ثم يعود الجميع اصدقاء اشكر كل الاجيال التى تشرفت باللعب معها والشكر لاجمل جمهور فى الدنيا جمهور الاتحاد الوفى شكرا لك