نتواصل مع تاريخ الاتحاد السكندرى بالصور #موسوعة_الاتحادوسنينه وذكريات @كابتن يسرى احمد رحمه الله
الكابتن يسرى احمد فى ذكراه رحمه الله تم تجميعه من تفريغ لحلقات تلفزيونية كثيرة ولد يسرى احمد لاعب الاتحاد السكندرى القديم فى 9مارس 1948 ولقى ربه فى23 ديسمبر2017 يقول لم العب فى ناشئ الاتحاد وانما تم ضمى للفريق الاول عن طريق مديرى فى العمل الكابتن ميمى ذكى رحمه الله حيث كان يعمل بشركة المياه كل اساطير الاتحاد وابرزهم الديبة رحمه الله
وعن ذكرياته الافريقية لعبت قلب دفاع الى جوار الكيلانى الذى تعلمت منه الكثير وسافرنا الى الحبشة اثيوبيا والكاميرون والجزائر وتنزانيا وركبنا طائرات غريبة كنت ترى مرواحها العجيبة زى بتاع الكفتة وطائرة فى نيجيريا تدور بالمنفلة هم الان تقدموا ونحن فضلنا زى مااحنا افريقيا فى هذا الوقت كانت ياجوج وماجوج شوفنا فى افريقيا الكثير نزلنا فى فنادق 5 نجوم لكن الشوارع الجانبية كانت تعانى من الفقر الشديد كانوا يبيعون اشياء تافهة مباراة قبل النهائى فى العودة مع كانون ياوندى وبعد فوزنا برباعية وجدنا الاجواء مشحونة ضدنا بغرابة شديدة حضر الاجتماع كابتن على زيوار وطمنا ان الملعب تمام والحكم رتبة فى الجيش ولكن اول منزلنا الملعب وجدناه بركة من المياه حمام سباحة كنت العب على روجيه ميلا اللاعب الشهير فى اسكندرية وفى ياوندى وبدا الحكم فى المجاملة ضربة جزاء وهمية وفاولات ولم يقم السنغالى بحمايتنا وصلت النتيجة الى 0/3
لهم انسحبنا من الملعب وكان قرارنا فنهالت علينا الشرطة البوليس ضربا واخدنا علقة موت حاولت الاستنجاد بروجيه ميلا يلحقنا رد عليا قائلا زى ماعملتم فينا فى مصر وطبعا لم نعمل معهم شيئا على الاطلاق قد يكون فيه اخطاء ادارية لم يتقبلوها وتم الشحن ضدنا بسببها والدكتور القاضى من المقصورة يحاول اعادتنا للملعب ونحن قد هربنا الى غرفة الملابس لنجد المدرب الاجنبى وقد اختبا خوفا مما قد حدث لنا وكروان عمل نفسه ميت الدكتورة كشفت عليه لالسه حى قلت له قوم ليجوا يكملوا عليك فى مطار القاهرة قام الصحفى عبد الرحمن فهمى بتصويرنا وكتابة تقرير عن المباراة وهناك من يشكك فى هذه الاحداث وهى حقيقية تمام والاتحاد الافريقى اوقفنا لمدة عامين وهذه الفرق كانت تتعامل معنا نفسيا لخوفنا من السخر كانوا يرشون مياه واشياء غريبة ليرعبونا
اما عن افراحنا بكاس مصر 1973 و1976 فقد حملتنا الجماهير كل من الى مكان انا خدونى كرموز واخر الحضرة ولاعب اخر الى الشاطبى كانت فرحة كبيرة القطار احتشد حوله الجمهور اكثر من ساعتين من قبل محطة سيدى جابر الى محطة مصر كان فى السفر ناخذ القطار وعند نزولنا فى القاهرة كل 5 يركبوا تاكسى ونذهب للقندق فرادى ومن الفندق الى الاستاد كذلك بالتاكسى ونحمل ادوات الفرقة بانفسنا كنا نكافح وربما كانت مكافاة الفوز 5 جنيهات يخصم منها جنيه للسعاه وكنا نلاعب عظماء الاهلى واستاد القاهرة 100 الف وجمهورنا اقل من 10 الالاف لكن كان صوتهم معنا فى الملعب كانهم الاغلبية مخدناش دورى عشان بختنا وحش كنا الثالث وعدين للاول اتلغى الموسم كله كانت امكنياتنا قليلة
احسن طرفين فى مصر البابلى والجارم اللى كان لوغاريتم وكان لاعب فذ ويضحك على الحكام وكان مهاجم عفى كرويا كان فى وقت من الاوقات منتخب مصر 7 من الاتحاد و10 من الاسكندرية فى منتخب مصر لابد من الاهتمام باكتشاف اولادك من اسكندرية8 مليون كان المرحوم مختار عبد الله يعمل دورات رمضانية فى الشاطبى والمناطق والاحياء تشارك ويتم اكتشاف النجوم اكبر مشاكل الاتحاد عدم وجود ملعب اللى بيتم حلها اليومين دول ويارب ترجع امجاد الاتحاد
وذكريات رمضان وسهرات رمضان والافطار اليومى عند اسرة احد الزملاء طلعت والبابلى وبوبو والجارم وكروان ومحيى كل يوم تلاقينا كلنا عند واحد من الجيل الذى تميز بالمحبة والمودة وكله كان بيخاف على التانى