ريعو
كبير مشجعى الاتحاد السكندرى منذ تهاية السبعينات وطوال الثمانينات ريعو اشهر مشجع فى العالم العربى فى وقته ولد رحمه الله فى الثانى من اغسطس 1945 وتوفى رحمه الله ايضا فى 2/8/1996 واسمه الكامل اصلا محمد عبد الحميد محمد سليمان القاضى ولد فى كرموز شارع التوفيقية حيث معقل قيادات تشجيع الاتحاد عبر العصور السيد بخيت والسيد حلال عليه والوحش الكبير
قال عنه الكابتن الجوهرى المدير الفنى لمنتخب مصر ريعو هو اللاعب رقم 12 مع المنتخب وكان قائدا لرابطة مشجعى المنتخب التى اسسها الجوهرى وسافر هو ويسرى رحومه من مشجعى دمنهور رحمهم الله مع الجوهرى الى كاس العالم ايطاليا 1990 وهكذا شهد له الجميع بحسن قيادته للمشجعين سواء مع الاتحاد او منتخب مصر واستمر دعمه لمنتخب ك محسن صالح الذى هرب الى الاسكندرية بالمنتخب ليجد تشجيعا لامثيل له وضم عناصر من الاسكندرية والاقاليم للمنتخب واصبح منتخب حقيقى لمصر كلها وهنا نصحه ريعو قائلا اذا اردت جمهور يشرف منتخب مصر تعالى الينا فى الاسكندرية وكان قادرا على قيادة السنتر فى اى ملعب واى بلد لانه محبوبا من الكل رحمه الله
قبل 36 عام جريدة الاتحاد السكندرى تطالب المسئولين بضرورة تواجد المشجع السكندرى الشهير ريعو فى استاد القاهرة لمؤازرة الفريق المصرى فى لقاء العودة مع الجزائر والمؤهل لاوليمبياد لوس انجلوس وبالفعل فازت مصر بهدف علاء نبيل ووصل المنتخب الى لوس انجلوس 1984 هذاالعدد بتاريخ16/2/1984 اى قبل يوم فقط من المباراة الشهيرة المعروف ان دور ريعو كبير مشجعى مصر والاتحاد تواصل حتى مباراة الجزائرنوفمبر 1989 والصعود لكاس العالم ثم السفر لايطاليا مع العبارة المصرية عايدة وقيادة المشجعين والقوات البحرية الاكاديمية البحرية فى باليرموا صقلية وللكابتن ريعو مواقف خالدة مع التشجيع وكان رمزا لهذاالفن الذى كتب فيه سطورا من نور فى تشجيع منتخب مصر والاتحاد رحمه الله
فى مقهى بحى كامب شيزار كان دائم التواجد "ريعو" رحمه الله كبير مشجعى نادى الإتحاد السكندرى السابق
، بعد " الوحش"، ودائما كان يتواجد بصحبة مجموعة من المشجعين، يتداولون فى أمور النادى وفى أدق التفاصيل التى تحجب وراء الكواليس. رابطة الصداقة التى نشأت بينهم تفوق فى عمقها أى روابط أخرى. هناك انجذاب عاطفى للكرة وللنجيل الأخضر وللنادى يفوق برنامج أى حزب سياسى، فهناك رغبة متبادلة، تجعل تشجيع فريق بعينه مثل الإدمان يجرى مجرى الدم فى العروق. جمال الدولى أيضاً كان واحداً من هؤلاء المشجعين الذين يقودون الجماهير ، ولاتظهر مواهبهم إلا وسط حشود .