بكر الاتحاد
الجيل الذهبى لنادى الاتحاد السكندرى نعتز كثيرا به وفى هذه الحلقة من موسوعة تاريخ الاتحاد السكندرى بالصور #الاتحاد وسنينه نلتقى مع واحد منهم انقطعت اخباره عن جمهور الاتحاد منذ اربعين عاما ونلتقى به لنلقى الضوء على ذكرياته مع الاتحاد ونشاته وذكرياته مع منتخبات مصر ورحلته فى الحياة
الاسم ابوبكر السيد حسن نصر مواليد فكتوريا الاسكندرية فى 5 سبتمبر 1948 لعب مع اقرانه فى الشارع فى فكتوريا وكان يشاهد تدريبات منتخب مصر فى نهاية الخمسينات على ملعب كلية فكتوريا فكان مغرما باناقة وشياكة صالح سليم كابتن مصر والاهلى 1959ويحكى مواقف معه وهو يدخل بسيارته الفارهة المكشوفة وتعرفت عليه وانا صغيرا والتقينا بعد ذلك عندما كبرت وهو مدير الكرة بالاهلى ويواصل ابوبكر انه لعب لناشئ نادى سبورتنج تحت قيادة كابتن زين العابدين رحمه الله مدرب سبورتنج ومكتشف العديد من نجوم الاتحاد ابراهيم حافظ وسمير مخيمر وخيرى وغيرهم وكان يلعب فى سبورتنج تحت 16 و18 سنة تم ضمى للاتحاد فى عام 1968 قبل بدء الدورة الصيفية وكان طالبا فى مدرسة سان مارك بجوار نادى الاتحاد وكانت معشوقته هى كرة القدم ويواصل بكر وطبعا نحن اسكندرانية نشجع الاتحاد وكانت فرحتنا بكاس 1963 لاتوصف
نادى سبورتنج لايوجد به فريق اول احد اصدقائى عر على الانضمام للاتحاد ووافقت على الفور لانضم لاساطير الاتحاد كابتن شحته العظيم المهندس لاعب غير طبيعى ودخلت مكان جابر خليل الظهير الايمن السابق قبلى كنت جناح ايمن فلما لاحظواننى لااهدا طلب منى كابتن كمال الصباغ وكابتن كاطو ان العب ظهير ايمن وهكذا تحولت من مهاجم الى ظهير وبدات مسيرتى فى الاتحاد وبعد شهرين فى الدورة الصيفية فوجئت بان اسمى موجود فى قائمة اللاعبين المشاركين فى الدورة الصيفية وفرحت وكنت سعيدا لاول مرة ادخل الاستاد والصعود من الممر الضيق الى الجماهير لحظة لاانساها والكابتن الصباغ يعلن التشكيل وعم جابر يسلم الفانلة للاعب وتخطى الظهير الايمن وعندما ساله شحتة رد الصباغ ان بكر هو الباك الايمن عندما سمعت اسمى جالى اسهال وذهبت للحمام ورجعت واستقبلنى على الكيلانى قائلا لاتخاف انا وراك واطمنت بالفعل من كلامه وانا هلعب على جناح الزمالك الشهير فاروق السيد وكابتن زين العابدين قبل اللقاء قاللى اهم كرة هى الاولى بينك وبينه لايخدها منك وبالفعل جائتنى الكرة وكان حظى حلو سيطرت عليها وبدات بداية موفقة وهى المطلوبة وسط صيحات وزلزال الجمهور وتشجيعى واعطائى الثقة وكنت مميزا بالمهارة لانى مهاجم اصلا وكنت سعيدا بفوزنا فى هذه المباراة بهدف العيسوى وكانت السعادة على وجه اهالى فيكتوريا منطقتى الاصلية لمشاركتى مع الاتحاد والمباريات كانت مذاعة تلفزيونيا وكانت الاسرة تعمل بالتجارة واصر على ان اكمل تعليمى وكانت المفاجاة السارة اختيارى لمنتخب مصر مع المدرب صالح الوحش ومدير الكرة حسن حلمى زمورا وقابلت الشاذلى ويكن الكبير ورياض وابراهيم عبد الصمد وصالح سليم طبعا انا اتحادوى متعصب لبلدى ومنطقتى وكنا مسافرين اليونان نوفمبر 1968 مباراة ودية وكان معى من الاسكندرية شحتة والكيلانى ومخيمر وبوبو وعرابى فى المنتخبات سهلوا مهمتى فى المنتخب فى مبارة اليونان طلب منى الكابتن الوحش امسك باباياروكس مهاجمه الخطير واللقاء انتهى لهم 1/4 بسبب المطر والاحذية لدينا لم تكن ملائمة للملعب والمسامير تطلع وتضايقنا لان احذيتنا تفصيل ومسامير تؤلمنا الى ان تطورت واصبحت ماركات وكانت الكرة ايضا تنفخ وتربط ويوضع العقدة من الداخل اول مرة لبست الحذاء البومة كاننا لم نتمرن ولم نشعر بالتعب والاجهاد بسبب الحذاء الخفيف الجديد وكانت تاتينى من اصدقائى بسبورتنج الذين كانوا يسافرون لاوربا وامريكا كنت محظوظ العب اول مباراة للاتحاد وبعدها امثل مصر وذهبنا ايضا لرحلة فى روسيا والمانيا مباريات اعداد من اجل امم افريقيا 1970 بالسودان وتفسحنا فى المانيا وايطاليا كان الشاذلى مهاريا ويسدد قذائف وعلى ابو جريشة شخصية مهارية جدا تعرفت على كل لاعبى المنتخب وكانت مسيرتى وزملائى واصحابى واقربهم لى عبد العزيز عبد الشافى تبادلنا الزيارات كثيرا وطاهر الشيخ واخوه حازم من سبورتنج وكنت مع منتخب مصر ومنتخب الاسكندرية ونادى الاتحاد وكنت مميزا بالسرعة عكس الاجيال القديمة كانت كرتهم بطيئة ولكن جيلنا تميز بالسرعة والمهارة تكوين فريق الاتحاد بكل عناصره خدم الفريق ومع ظهور محيى عثمان طلبوا منى العب ظهير ايسر ويلعب محيى ايمن وبدا هذا الجيل عرابى ومحى وزهرة والكيلانى ويسرى وبكر وشحتة كنا جيل جميل كابتن شحتة قائد جقيقى يغطوا على وبعدين الحساب كل بصة من شحتة لها معنى وكنا متواضعين ونتمتع بالكرة بمهارة ونتنافس بالحب
فى المنتخب للاسف كان زمورا يفضل لاعبى المنتخب عن لاعبى الاتحاد كان يكرهنا ليه معرفش وكنا لانشارك الا مع اصابة نجومهم للاسف وانا لسانى طويل كنت لااقبل الظلم واعبر عن رائيى دائما بعد حصولنا على ثالث افريقيا بالسودان وصلت لنا اشارة ان الاتحاد فى ليبيا وعلينا اللحاق بهم وزرنا ليبيا ثلاث مرات 69 و70 و71 وكنا تعبانين من السفر ورفض شحتة اللعب وانا عندت ولعبت وللاسف كنت سئ بسبب طول السفر والارهاق والمباراة التالية فى درنة ولعبت فرويد لمرض لاعبين وفزنا 3/6 واحرزت ثلاثة اهداف ورجعنا من ليبيا فى اتوبيس صغير وشاركت مع مصر فى تصفيات كاس العالم فى تونس تركت الكرة وسافرت الى لبنان رغبة والدى والتحقت بجامعة بيروت العربية 1970 ولكن تم عمل استثناء من الرئيس لاعبى المنتخب يلتحقوا بالجامعات المصرية وبالفعل عدت والتحقت بمعهد التربية الرياضية ابى قير وعدت للمشاركة مع الاتحاد فى دورى 72 الملغى وتغيرت اجيال المنتخب
شاركت فى كاس 1973 وكانت مشكلة مع المدرسين رايح بعربية وبيكسبوا وذكرت الصحافة وقتها ان دخل لاعبى الكرة ومكسبهم اكثر من مرتب الرئيس عبد الناصر وتدخل الدكتور القاضى مع عميد المعهد لاستئذانه فى اللعب رغم امتحانتى ووافق لان المباريات اصلا يوم الجمعةاجازة وانتهت المباراة الاولى بالتعادل امى رحمها الله اخبرتنى بحلم اننى واقف ولاعب اخر والحكم بيننا عمل خط محدش هيكسب
* يتبع فى الجزء الثانى
الجزء الثانى من لقاء كابتن #بكر الاتحاد
امى قالت لى فى المرة الاولى لن يكسب احد وفى الاعادة قالت لى ستفوزوا انتم 2/1 وكنت اسخر منها ولكن لما تحقق حلمها فى المرتين خجلت منها كانوا ناس طيبين فعلا
انا ولاعبى الاتحاد كنا اسرة واحدة نسهر مع بعض وكل حياتنا مع بعض كابتن شحتة قائد الفريق وله فلسفة فى القيادة حققت لنا النصر وكنا محظوظين على الاهلى واخبرنى كابتن عبد العزيز عبد الشافى انهم فى للفرق ولانحسب نقاط مباراة الاتحاد هكذا اخبرنى صديقى زيزو ههه كنا معقدينهم ومحظوظين عليهم وكنا فرقة حلوة وكلنا كنا كويسين
بعدما انهيت الترلابية الرياضية والجيش لازم ادخل ضابط وبعدها دخلت البحرية عسكرى وقابلت ك بدوى عبد الفتاح وكان مميز فى التمريرات الطولية البينية يعملها لعز الدين يعثوب وسالته بتوصلها ازاى بامللى قالى بالتدريب والتمرين المستمر وساعدنى كثيرا فى مشاكلى فى البحرية وكانت معاملة لاعبى الاتحاد غير االاوليمبى وكلم لى ك سمير قطب وقام بتحويلى من البحرية الى السواحل كان لاعبو زمان حبايب رغم المنافسة
بعد انتهاء الخدمة العسكرية سافرت لندن لعمل عملية غضروف الركبة وبعدما رجعت لم اكن بنفس المستوى لعدم التزامنا كنا نلعب بالموهبة ولم يكن العلم موظفا مثل اليوم شاركت قليلا قبل ان اتوقف واذكر لك سبب التوقف انا رائيت الناس تعامل ك جابر خليل رحمه الله والذى لعبت مكانه تعامله على انه اصبح بلا فائدة فلم ارضى ان اعامل بنفس الطريقة وانسحبت بعزة نفس دون يطلب منى احد الاعتزال وانا 29 عام تقريبا
سافرت المانيا وعملت فى تجارة السيارات وكان فى المانيا شقيق كابتن طلعت يوسف رجل جميل اسمه وجيه السكرة كيكو وعملت فترة مدرس تربية رياضية وبعدها فى الاكاديمية العربية فى طوسون
وبعد فترة قابلت صديقى مهاجر لاستراليا فخلص لى كل اوراقى وسافرت الى اديلاد وكنت فاضى بعد وقت المطعم هشام والعب كرة وتعلمت اللغة وكان نادى ايطالين اسمه ازورى الازرق على اسم منتخب ايطاليا طلبوا الاستغنا لالعب معهم وفعلا لعبت معهم موسمين 80/81 وبعدها دربت فريق الجامعة للبنات وحصلنا على الكاس مرتين والجامعة مازالت تذكرنى فى سجلاتها الى اليوم وهذا ماافتخر به امام بناتى اليوم وكان الحارس الذى اصبح ممثل مشهور يلعب معى فى الفريق ولديهم لعبة متوحشة بالرجل واليد شبه الامريكان فوتبول بس لعبة خشنة
وبعدها عرضوا عليا تدريب فريق الولاية وبالفعل رايتهم وادركت انهم دون المستوى فرفضت تدريب الفريق اليوم استراليا لها شان فى الكرة النسائية فى كاس العالم
وصديقة مهتمة بالكورة وملات لى ابلكيشين ولم تكتمل بسبب لغتى فى البداية وهذا سبب تعرفى على فرق البنات وحققت معهم انجازات فى الجامعة فى جنوب استراليا والمدرب مسئولية وثقة فلابد ان يكون قادر على تحملها وتركت االتدريب لان عندى عملى ومحلاتى مشغول فيهم
وكنت اقدم المشورة التدريبية لرؤساء الاندية ومحاضرات شهرية عندما يطلبون منى ذلك على اوقات متباعدة
لدى ثلاث بنات اصغرهم فى الجامعة ستكون دكتورة انا زرت اسكندرية 88 و2009 بعد وفاة الوالدين وعلى اتصال دائم باخوتى واحاول الاتصال بنجوم الاتحاد القدامى محى مشغول لكن صديق عمرى محمود امام على تواصل به دائم واخبرته فى النهاية ان الجماهير دائمة السؤال عنه وتتمنى له الخير دائما شكرا كابتن بكر سعدنا جدا بهذا اللقاء