نتواصل فى #موسوعةالاتحادوسنينه #تاريخ_الاتحاد_السكندرى_بالصور والحلقة28 مع الكابتن اشرف عبد الحليم منجا لاعب الاتحاد السكندرى فى التسعينات قائد خط الوسط والهداف فى عقد التسعينات ولد فى البدرشين الجيزة 14 اغسطس 1968 ودرس فى مدارسها صلاح الجعودى وحصل على دبلوم الصنايع لانه كان مهتما بمارسة كرة القدم وكان يقضى كل وقتها فى ممارستها كان يشتريها بقروش قليلة ليلعب مع اخوته وزملاؤه وتعلق بها تعلقا شديدا وبدا فى الممارسة الفعلية ورغم المشاكل التى سببتها ممارسته لكرة القدم ليلقى بحقيبة الدراسة وبدا فى ناشئين الزمالك تم ذهب لنادى سكر الحوامدية والتقى بحارس مصر والاتحاد والاهلى الكبير عبد الجليل حميدة الذى اراد له ان يذهب للاهلى وكان حريصا على التدريبات مع الحوامدية التى كان يذهب الى النادى من المنزل مسافة 6 كيلومترات عدوا ذهابا وايابا وتم اختياره فى منتخب الشركات ورشحه فاروق جعفر للزمالك ايام ماكاى ولم استمر لوجود عناصر كثيرة ومتخم بالنجوم ويعترف بفضل صديقه الكابتن عادل عبد الواحد الذى اشار اليه ان يذهب للاتحاد السكندرى نظرا للخلاف مع فاروق جعفر ومعاملته القاسية والشديدة لكل اللاعبين واتصل به كابتن حسن شحاته مدرب الاتحاد فى هذا الوقت وذهبت اليه بعد تردد وذهبت لملعب الشاطبى ويتذكر موقف عامل النادى عم سعد الذى منعه من الدخول لينظر من الشباك وينادى عليه اهلا حبيبى قال له انا اشرف عبد الحليم فالتفت اليه كابتن حسن واستقبله ليتدرب ولكن ك طلعت يخبره انه مفيش نصيب على عكس رغبة ك حسن للاسف وذهب بالمبيت فى فندق سان استيافنو القديم وطلب منه ك حسن النزول للتدريب معه وبعدين يسافروا معا وفى هذا التدريب تالق لدرجة ان الجمهور ذهب لمكتب الدكتور كمال شلبى الذى نزل الملعب وسحبه من يده ليجتمع به فى الاداراة وقال له انت ايه مشكلتك فاله صعب دكتور حسنى غندر هو المسئول قاله ده ابنى وبالفعل تم الاتفاق على مبلغ رمزى بدلا من 60 الف للسكر اصبح 3 الالاف لوجود د غندر و5 الالاف فى الموسم اتفق معى ك عز حسين وقالى دى بداية وبعد كده ربنا يكرمك وبدا ك عز فى استخراج الكارنية والاستغناء لضيق الوقت ويخلص اوراقى فى منطقة الاسكندرية لكرة القدم ويسافر معسكر مباراة السكة فى نادى المقاولون العرب وكنت متزوج من ايام وطلبونى لاشارك معهم فى حالة صدور الكارنية ورفض والدى الخروج من المنزل لاننى عريس جديد وطبقا للعادات اغلق والدى المنزل بالجنزير ليمنعنى من الخروج ولككنى القيت بالحقيبة من الشباك ونزلت على عمود النور وبالفعل تم اشراكى عندما وصل الكارنية على مدخل البوابة ليضعنى فى التشكيل الذى اخره فترة طويلة وكان تدريب واحد فقط ولااعرف اسماء اللاعبين الامر الذى جعل الكابتن حسن يتخوف من عدم معرفتى لزملائى ولكننا تاخرنا بهدف فطلب منى الكابتن حسن النزول وربنا كرمنى اول لمسه اضع هدف التعادل من رفغة احمد حسن وكذلك وفقت فى مباراة البلدية لاحرز الهدف الغالى وقبلها مباراة المنيا هدف الفوز واحرزت 9 اهداف وكنت سببا فى عدم هبوط الاتحاد وهذه الاهداف جعلت جمهور الاتحاد يتعلق بى وانا ابادلهم نفس الحب وايضا اتذكر مباراة المريخ بعدها 2/3 واحرزت هدف الفوز قبل النهاية لينتصر الاتحاد ولاجدد للاتحاد السكندرى مع الدكتور كمال شلبى على بياض رغم عروض الاندية الثلاثة الكبرى واكثر من عرض وتكرر الامر فى تجديد العقد للمرة الثانية والثالثة لعبت للاتحاد 9 مواسم متصلة وانا اعشق الاتحاد من 30 عام وانا مرتبط بنادى الاتحاد وجمهوره وانا من ابناءه بالفعل وذكرياته مع بوكير الذى حولنى من مهاجم الى وسط الملعب المدافع ورغم غضبى وشكواى لرئيس النادى الذى نصحنى بالصبر ولكن التوفيق الذى ظهرت عليه فى هذا المركز جعلنى انضم لمنتخب مصر مع كابتن محسن صالح الذى كان معجبا بادائى مدافع وسط الملعب الذى يؤدى بهارة وعن ضربات الجزاء التى كان يتصدى لها دائما وحققنا المركز الرابع مرتين مع بوكير وكنا متصدرين الدور الاول وعروض طيبة والصعود لقبل النهائى كاس مصر والحصول على كاس الدورة الصيفية بعد غياب طويل والمشاركة فى دورة الصداقة بالشارقة بالامارات 1998
وكان معنا مجموعة لاعبين على مستوى عالى لدرجة ان 6 من لاعبي الاتحاد تم ضمهم لمنتخب مصر لاول مرة من فترة طويلة لم تتكرر بعده للان وجاء هيدكوتى المجرى العملاق الذى كان يحبنى ولايعرف فى الملعب غير منجا وبعده رينيه تليمان الذى كان يستشيرنى فى التشكيل وكذلك رئيس نادى الاتحاد د كمال شلبى رحمه الله وفرج بيومى يجتمعوا بى لمناقشة مشاكل الفريق وهبوط الاداء ويتذكر اصابته مع ابراهيم حسن وشرخ فى الجمعة ليجلس مصابا لاول مرة ثم يعود بعد شهر ليشارك فى مباراة ويحرز هدف الاطمئنان فى القناة ثم بعد بل جوتل ياتى مدرب اجنبى اخر شعرت معه انه لايريد قيدى وشعرت بكرامتى اننى امشى ولاافرض نفسى على من لايريدنى فقررت الاعتزال واللعب فى القسم الثانى ولعبت منتخب السويس ورغم طلب ك فاروق جعفر لغزل المحلة والموسم الذى يليه كلمنى ك جمال عبد الحميد للعب سوهاج ولعبت معهم موسم ثم شاركت مع الكروم اربعة مواسم واتذكر مباراة الكروم والاسماعيلى وكان مستر بوكير مديرا للاسماعيلى وطلبنى للعب معه رغم انى قد وصلت الى عمر 36 عام لكننى رفضت واعلنت اعتزالى فى لقاء تلفزيونى مع مراسل تليفزيون القناة وانا اقف على قدمى بقوة وفى احسن حالاتى ثم لاتجه لمشوار التدريب الى اليوم