فى هذه الحلقة من تاريخ الاتحاد السكندرى بالصور نتعرف على #تاريخ الاتحادوسنينه وقصة استاد الاسكندريه ومن هو مسيو بولاناكى مؤسس الاستاد الشهير
هو مواطن مصرى من اصول يونانية كان عاشقا للاسكندرية وكان مهتما بالحركة الاوليمبية فى مصر فقد كان احد اعضاء اللجتة الاولمبية من1910 مع الامير عمر طوسون الذى تولى رئاستها وطلب من بلدية الاسكندرية تخصيص ارض ليقيم عليها الاستاد من اقامة الالعاب الاوليمبية عليه وبالفعل وافقت البلدية وفى البداية تم اعطاءه ارض الشاطبى التى اقيم عليها نادى الاتحاد ليعود بفكرته فى مكان اخر وهو المقر الحالى بكوم الدكة ويتبرع الامراء والاعيان والملك فؤاد للمشروع الكبير وتنقص النفقة فيقيم بولاناكى الحفلات ويشارك الجمهور فى اليانصيب المخصص لتشييد الاستاد وبلغت حصيلته 60 الف جنيها غير التبرعات الاخرى وهكذا بدا بولاناكى فى تشييد هذا الحلم الكبير وحاول الاتفاق مع بعض الدول الافريقية لاقامة الامم الافريقية على غرار امم امريكا الجنوبية ولكنه وجد العراقيل من دول الاستعمار واطماعه وتبخرت احلامه تماما فى تنظيم الدورات الاوليمبية ولكنه نجح فى اقامة اكبر استاد عالمى فى افريقيا والعالم العربى فى هذا الوقت تصل سعة الاستاد نحومن18 الف مشاهدافتتحه الملك فؤاد عام
وتم الافتتاح بحضور الملك فؤاد 17 نوفمبر
١٩٢٩ بمباراه بين منتخب الاسكندرية بقيادة السيد حوده ومنتخب القاهره بقيادة حسين حجازى ...وفاز ت اسكندريه على القاهره ٠/١وتسلم سيد حوده الكاس. من الملك .. وهذا يدل على ان للاسكندريه ماضى عريق وكيان وقيمه كبيره نفتخر بها نحن السكندريين وهو اول ستاد فى العالم العربى تتم اضائته بالاضواء الكاشفة ليلا تتميز مبانيه بالطراز اليونانى وتم عمل البوابة الكبرى بوابة المارثوان فى الجهة الغربية نسخة طبق الاصل من بوابة استاد لوس انجلوس الشهير الذى استضاف الالعاب الاوليمبية مرتين فى العشرينيات والثمانينات من القرن العشرين فجاءت على طراز فريد على مثال اقواس النصر الرومانية وخاصة قوس النصر باريس وكذلك التفاصيل الجميلة التى تغطى اسقف مدرجات باب واحد واثنين والمقصورة فهى تعتبر تحفة فنية رائعة وتم الاحتفاظ باجزاء من الاسوار الاسلامية القديمة التى كانت تحيط بالاسكندرية اسوار صلاح الدين الايوبى التى اقامها نائبه وحاكم الاسكندرية وقتها لانها كانت الثغر المحروس والذى يتعرض لهجمات الحملات الحربية المختلفة ويعتبر الاستاد هو المقر الفعلى لمباريات زعيم الثغر الاتحاد السكندرى بعد قرار وزارة الشباب بعدم لعب الاندية الجماهيرية الثلاثة على ملاعبها فحرمت الاتحاد من اللعب فى الشاطبى وحرمت الزمالك من اللعب فى ميت عقبة والاهلى من اللعب فى التتش بالجزيرة وهذا ماادى الى تدهور هذه الملاعب والجمهور السكندرى يعشق استاد اسكندرية بصورة كبيرة فلطالما اكتظت بهم جنباته وهم يشاهدون فريقم الاخضر فى مبارياته مع الفرق الاخرى فى شتى المسابقات ولكل منهم ذكرياته ىفى كل ركن من اركان الاستاد
ويقول المعماري الدكتور خالد محمود هيبه، مؤلف كتاب «الخطط السكندرية»، إنه في أعقاب إعداد التصميمات طرح مشروع الاستاد في مناقصة عامة بعد نفاد أموال اللجنة، فتوصلت اللجنة لفكرة جمع الأموال بتنظيمها لمسابقة ياناصيب، وأقبل السكندريون على «الياناصيب» وبيع ما قيمته 60 ألف جنيه مصري، صرف منها 20 ألفا كجوائز ووجه الباقي في عملية البناء. ومضت اللجنة في بناء الملعب حتى سلمته، وأطلق عليه ملعب «فؤاد الأول»، مشيرا إلى أن تكاليف إنشاء الاستاد بلغت حوالي 132 ألف جنيه، ويتسع لـ20 ألف متفرج، على مساحة حوالي 80 ألف متر مربع.
وفي نوفمبر عام 1929م حضر الملك فؤاد الأول افتتاح استاد الإسكندرية الذي تميز بالفخامة وبحضور آلاف المتفرجين، كانت مباراة افتتاح الاستاد بين ناديي الاتحاد السكندري ونادي القاهرة، ليفوز الاتحاد بهدف مقابل لا شيء وليحصد كأس الافتتاح.
وايضا شهد استاد الاسكندرية افتتاح دورة البحر المتوسط1951 والدورة العربية 1953
تقام دورة العاب المتوسط كل اربع سنوات بين الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط. تقام هذه المسابقة بهدف تمتين الأواصر الثقافية والاجتماعية بين هذه الدول. تجري المسابقات في هذه البطولة وفقا للقواعد الاولمبية الدولية.كما تهدف هذه الألعاب إلى جمع الرياضيين القادميين من ثلاث قارات (أوربا-آسيا-أفريقيا)
وشهد ايضا الكثير من بطولات امم افريقيا لكرة القدم ولاينسى الجمهور امم افريقيا للسلة 1983 وفوز مصر واستعراض للصالة قبل ان تكون مغطاة وصور للمسبح الاوليمبى القديم الذى تم هدمه فيما بعد وصور نادرة من داخل الاستاد وخارجه لعرض كنوزه المختلفة استاد اسكندرية لابد ان يخضع للتطوير لاننا نحتاج استاد داخل المدينة يستوعب 50 الف على الاقل وهذا لن يتم الا بهدم المدرجات الحالية التى تستغل مساحات كبيرة وبينما تحمل عدد من الجماهير قليل فلو تم تطويره بحيث يكون الوصول اليه عبر انفاق فى كل الاتجاهات من اماكن بعيدة مثل محطة مصر والشلالات والرصافة وبالتالى لن يحدث اى زحام داخل المدينة بسبب الاستاد على العكس الانفاق تساعد على تفرق الجمهور بسرعة بعد المباريات
حلم استاد للاتحاد لن ننساه حلم تنظيم الاوليمبياد فى الاسكندرية لن نتخلى عنه شكرا لكم