ما نقص مال من زكاة وما نقص مال من خمس ولا نقص مال من صدقة ... مطلقا
الله يقول الحسنة بعشرة امثالها فانت تقدم مال الله فيأتيك اضعافا مضاعفة عاجلا ام آجلا
ما نقص مال من زكاة وما نقص مال من خمس ولا نقص مال من صدقة ... مطلقا
الله يقول الحسنة بعشرة امثالها فانت تقدم مال الله فيأتيك اضعافا مضاعفة عاجلا ام آجلا
الخمس فريضة إسلامية تقضي بدفع خمس ما يربحه المسلم مما فاض عن مؤونته، سواء كان ذلك الربح من المكاسب كالتجارة والعمل، أم من غنائم الحرب، أم من استخراج المعادن في باطن الأرض، أم من استخراج اللؤلؤ والمرجان وما أشبه من الغوص في الماء، أم من العثور على الكنوز، أم من المال الحلال المختلط بالحرام. وكذا يجب الخمس على الذمي إذا اشترى أرضاً من مسلم.
وهذا الخمس ثابت في كتاب الله تعالى والسنة الشريفة. ففي كتاب الله قوله عزّ من قائل: ”وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ“. (الأنفال: 42).
ومن السنة الشريفة قول رسول الله صلى الله عليه وآله: ”أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأن تعطوا من المغنم الخمس“. (صحيح البخاري ج1 ص22).
وهذا الخمس قد فرضه الله تعالى إكراما لنبيّه وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) عوضاً عن الزكاة التي لا تحلّ لهم، فقد قال الإمام الصادق عليه السلام: ”إن الله لا إله إلا هو لمّا حرّم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس، فالصدقة علينا حرام والخمس لنا فريضة، والكرامة لنا حلال“. (وسائل الشيعة).
فالخمس من الاحكام الشرعية الواردة في القرآن والواردة في السنة والمتفق على ان النبي صلى الله عليه واله كان يطبقها ! حكم الخمس .. واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه – سواء الغنائم والمكاسب والارباح التي تربحها . فهذا المال مال الله عز وجل .. الله شرع لك انه من هذه الأرباح انت تأخذ أربعة أخماسها
نفرض انك ربحت مائة دينار ، الله تعالى يقول بالأصل هو مال الله ونحن عباد الله هذا هو الأصل فانت الذي جنيته وحصلت عليه انما هو بالقدرة التي اعطاك ايها الله عز وجل ولولا قدرة الله وقوة الله عز وجل التي اودعها فيك لما استطعت ان تعمل وان تكسب وان تجني وما الى هنالك
فانت مدين لله عز وجل بكل شيء ، مع ذلك الله عز وجل تفضلا منه سمح لك بان ما تربحه تأخذ ثمانين بالمائة لك اذا ربحت مائة دينار ثمانين لك وعشرون فقط لله ، وهو غير حكم الزكاة
هذا الخمس الذي هو عشرون بالمائة له مصارفه الشرعية ويقسم الى ستة اقسام سهم الله وسهم الرسول وسهم ذوي القربى وسهم اليتامى والمساكين وابن السبيل
هذه كانت في زمان النبي صلى الله عليه واله تسلم لمن ؟ تسلم للنبي الأعظم صلى الله عليه واله
ويقسّم الخمس إلى ستة أسهم كما هو منطوق الآية الكريمة، سهم لله، وسهم للرسول، وسهم لذوي قرباه، وهذه الثلاثة - التي هي نصف الخمس - تُعطى للنبي (صلى الله عليه وآله) فإذا فُقِد فلنائبه الإمام (عليه السلام) فإذا تعذّر ذلك أو غابَ إختلف الفقهاء عندئذ فمنهم من قال تعطى لنائبه وهو الفقيه الجامع للشرائط، فيصرفه الفقيه في ما يحفظ الدين ويقيم شريعة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، كتأسيس المساجد والحسينيات والحوزات العلمية ودور النشر وما أشبه.
والأسهم الثلاثة الأخرى؛ فسهم ليتامى آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وسهم للمساكين منهم، وسهم لأبناء السبيل منهم، فتُعطى للمحتاجين من هؤلاء بمأذونية الفقيه الجامع للشرائط هذا على حد قول تلك الطائفة
وطائفة أخرى قالت لقد أحله الإمام المعصوم لشيعته حتى ظهور الإمام عليه السلام وأن تقسيم الخمس بهذه الطريقة لا وجه شرعي له لأننا عندما أحاديث يقول فيها الإمام نحن ذوي القربى ونحن أبناء السبيل ونحن اليتامى
فهذا هو حكم الخمس، وهو مختلف عن الزكاة، والمسلمون - أي الشيعة - يتلزمون بأدائه أما غيرهم فلا! مع أنه حكم قد فرضه الله تعالى في كتابه. وحجة هؤلاء الممتنعين عن الأداء هي أن الخمس واجب في غنائم الحرب فقط! مع أن الله تعالى يقول: ”وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ“ فلم يخصّص الغنيمة بالتي تكون من الحرب وإنما أطلقها إطلاقاً، والغنيمة في اللغة هي مطلق ما يحصل عليه الإنسان، وقد اعترف القرطبي بأن الآية ليس فيها تخصيص فيجب أن يشمل حكم دفع الخمس كل الغنائم التي يحصل عليها الإنسان، سواءً حصل عليها من ساحة الحرب والقتال أم لا، إلا أنه - أي القرطبي - دافع عن مذهب قومه بتخصيص الخمس بغنائم الحرب بأن ذلك هو عُرف الشرع، ويقصد بذلك ما تسالم عليه فقهاء مذهبه، ولا يخفى بطلانه. قال: ”وَاعْلَمْ أَنَّ الاتِّفَاقَ حَاصِل عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء؛ مَال الْكُفَّار إِذَا ظَفِرَ بِهِ الْمُسْلِمُونَ عَلَى وَجْه الْغَلَبَة وَالْقَهْر. وَلا تَقْتَضِي اللُّغَة هَذَا التَّخْصِيصَ عَلَى مَا بَيَّنَّاهُ, وَلَكِنَّ عُرْف الشَّرْع قَيَّدَ اللَّفْظَ بِهَذَا النَّوْع“! (تفسير القرطبي ج8 ص1).
ولو أن القرطبي وأضرابه قد رجعوا إلى أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لعرفوا أن حكم الخمس أعمّ من ذلك، بل إنهم لو دقّقوا في ما يروونه بأنفسهم عن سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأدركوا ذلك، فإنهم قد رووا أنه (صلى الله عليه وآله) قد أرسل مع عمرو بن حزم كتابا لبني عبد كلال في اليمن شكرهم فيه على امتثالهم أداء فريضة الخمس، فكتب صلى الله عليه وآله: ”وأعطيتم من الغنائم خمس الله عز وجل“. (سنن البيهقي ج4 ص89 ومستدرك الحاكم ج1 ص395 وكنز العمال ج3 ص186 عن الطبراني وغيرهم كثير).
وبنو عبد كلال ما خاضوا آنذاك حربا قط، ومع ذلك فقد أخذ (صلى الله عليه وآله) منهم الخمس، فعلمنا من ذلك أن الخمس يشمل كل يحصل عليه الإنسان لا غنائم الحرب فقط.
ثم إن المخالفين البكريين قد اختلفوا حتى في خمس غنائم الحرب! فوقعوا في حَيْصَ بَيْص! لا يعرفون لمن يُعطون هذا الخمس بعد رحيل نبي الرحمة صلى الله عليه وآله! ولا يعرفون أقسام هذا الخمس وأسهمه، وكان من أطرف ما ذكره بعض علمائهم أن نصيب الله من الخمس يجب أن يوضع في الكعبة! قال ابن كثير: ”اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ هَهُنَا فَقَالَ بَعْضهمْ: لِلَّهِ نَصِيب مِنْ الْخُمُس يُجْعَل فِي الْكَعْبَة“! (تفسير ابن كثير ج2 ص323).
وهنالك شبهة يطرحها بعض غير المتفقهين من اهل الخلاف ويقولون نعم كان هنالك خمس في زمان النبي صلى الله عليه واله ولكنه خمس الغنائم من الحرب ، يعني ما كانوا يغنمونه في الحروب وما شاكل كانوا يعطون خمسه للنبي صلى الله عليه واله وليس خمس المكاسب او خمس المال والارباح مثلا ومن يتجر ومن يعمل
نقول هذا كلام مخالف لما في السيرة ! لو قرأنا نحن ما كوتب عليه النبي صلى الله عليه واله من القبائل ومن العشائر نجد ان النبي صلى الله عليه واله كاتبهم على انهم يؤدوا خمس ارباحهم واموالهم كذلك وخمس مكاسبهم وهؤلاء ما كانوا يقاتلون
يعني النبي صلى الله عليه واله مثلا مع قبيلة من القبائل تسكن في أطراف الجزيرة العربية اوجب عليهم الزكاة كما اوجب عليهم الخمس مع انهم لم يشاركوا في حرب قط وكانوا يؤدون هذا الخمس لسنوات للنبي صلى الله عليه واله
ومن ثم بعد ذلك جاء أئمة اهل البيت عليهم السلام وكانوا يقبضون من الناس ومن المسلمين هذا الخمس لأنهم هم ورثة النبي الأعظم صلى الله عليه واله والقائمون مقامه ،
الخمس اليوم يُدفع إلى مرجع التقليد الذي يقوم بتقسيمه إلى قسمين: 1- سهم الإمام عليه السلام. 2- سهم السادة.
القسم الأول يُصرف في كل ما من شأنه إقامة دين الله تعالى وترويج شريعة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، كتأسيس المساجد والحسينيات والحوزات العلمية وطباعة الكتب الإسلامية وغير ذلك.
القسم الثاني يتم صرفه على الفقراء والأيتام وأبناء السبيل من السادة من ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكون وجود أكثر من مرجع لا يضر، وما على المكلف إلا أداء هذا الحق الشرعي إلى مرجعه الذي يقلده، وهو يتحمّل المسؤولية أمام الله تعالى في تقسيمه وصرفه. وما المسؤولية على المكلف إلا أن يقلد المرجع العادل الذي تتوفر فيه الشرائط الشرعية، بأن يتحرّى ويتثبّت، أما الباقي فعلى المرجع.
ويمكن للمكلف أن يستأذن مرجعه في أن يتصرف بالخمس بنفسه أو بقسم منه، كأن يتكفل بنفسه في صرفه على المحتاجين من الذرية الطاهرة الذين يعرفهم.
المفروض أن هؤلاء انما يأخذون هذا المال وهو حق الله فيصرفونه في سبيل الله . فماذا يصنعون ؟ يشيدون به المساجد ويشيدون به الحسينيات ويشيدون به الحوزات العلمية ويطبعون به الكتب الدينية والمعرفية والفكرية ، ويصرفون منه للمساكين وأبناء السبيل واليتامى من ذرية النبي صلى الله عليه واله لأنهم محرمة عليهم الزكاة فهم يأخذون من الخمس
الى زمن قريب كانت هذه تعتبر من البديهيات وأن منكر الخمس لا حكما بل لدليل وقع عليه من الروايات الكثيرة التي تبيح للشيعة الخمس يعتبر خارج عن الملة وطبعا لهؤلاء دليلهم الخاص وحججهم القوية فقد أدت الى ثورة أصحاب وجوب الخمس عليهم وإتهامهم بشتى التهم المعلبة ولما طالبناهم بالدليل الشرعي لن يأتوا به بل كل ما جاؤوا به عبارة عن إستحسانات وكأننا نتبع الدين البكري في أصولهم التي أصلوا عليها دينهم وفقههم
ولعل دعواهم : أن أي مجتمع واي امة اذا ما صارت رهينة للمادة التي تأتيها من جهة ما ( حكومية او غير حكومية ) انقطعت صلتها بالله ، لأنه سيصبح هذا الدين دين المجتمع تحت رحمة من ؟ ارباب المال !
الفتوى حين تصدر ، تصدر تماشيا وتوافقا مع مصلحة رب المال ! الامام الحسين عليه الصلاة والسلام عنده كلمة معروفة الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معايشهم ( يعني هذا الدين يشكلونه ويحيطونه ما درت مثل ادرار اللبن ويرى اين يمكن ان يستدر اللبن المالي هذا ، هذه الخزينة من اين ؟ يحوط الدين محاطه ويجعل هذا الدين يشكله بطريقة بحيث يدر عليه هذه المعيشة وهذا المال )
وهنالك لفظ آخر لهذه الرواية الحسين يقول فيه الناس عبيد المال .. الناس عبيد المال ليسوا عبيد الدنيا فقط !
المذهب البكري اليوم مثلا احدى كبريات آفاته هي هذه ، انه صار عبدا للمال والسلطة ، لماذا ؟ لأنه انما يتقاضى الدعاة والمشايخ والعلماء ممن يأخذون ؟ يعني شيخ الازهر مثلا ممن يتقاضى راتبه ؟ من الحكومة ! ليس له استقلال مالي ولذلك لا يجسر ولا يجرؤ ان يخالف امرا حكوميا لأنه سينقطع عليه الراتب وقد يطردونه
فما تجد لديه انه له القدرة على قول كلمة حق في وجه سلطان جائر ، ولا ان يخالف توجهات الحكومة .. يمشي مع ممشى الحكومة
نرد عليهم فماذا تقولون فيمن سبقكم من الفقهاء المتقدمين ؟ الذين لم يفتوا بوجوب الخمس وأباحوه لشيعتهم على أنهم لم يصبحوا عبيدا للسلطة وأرباب المال وبقوا محافظين على حوزاتهم ومدارس العلم لديهم من تأثيرات السلطة ومطالبها
أما الفرق بين الزكاة والخمس فمن جهات عدة ، من ابرزها ان الزكاة محصورة في أمور منها زكاة النقدين وهذه الان متعذرة يقصد بالنقدين الذهب والفضة اذا كانتا مسكوكتين بسكة المعاملة يعني كما كان في السابق عندنا دنانير ودراهم
الدنانير كانت من الذهب والدراهم كانت من الفضة فهذه تكون فيها زكاة الان العملة قد تغيرت فصارت ورقية وهي في حقيقتها ائتمانية ، فلا زكاة فيها على المشهور عند فقهائنا ، وتبقى الزكاة في الأصناف الاخر كزكاة الانعام الثلاثة وهذه لها شرائطها .
من كان له إبل ومن كان له بقر ومن كان له غنم هذه الانعام اذا كانت سائمة يعني كانت ترعى في ارض الله الواسعة فهذه عليها زكاة بأنصبة معينة ومقادير معينة مذكورة في كتب الفقه
وكذلك عندنا زكاة الغلات الأربع ، وكذلك من يزرعون اذا بلغ ما جنوه من هذه الغلات اذا بلغت نصاب الزكاة فحينئذ عليها زكاة
فأن لم يكن الشخص ليس من المشتغلين في الرعي وما شاكل وله ما يملك من الانعام الثلاثة او مشتغلين بالزراعة وله هذه الغلات الأربعة ( الحنطة والشعير والتمر والزبيب ) فلا زكاة عليه حينئذ ولكن اذا أراد ان يقدم زكاة مستحبة وتسمى أيضا زكاة المال فلا اشكال ولكن تعتبر زكاة مستحبة
يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة
إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :
عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة
https://sites.google.com/view/abo-bakker
ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية
https://sites.google.com/view/alshia-albetria
أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة
https://sites.google.com/view/alssahhaba
لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون
https://sites.google.com/view/molhedon
بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي
https://sites.google.com/view/manhaj-eslam
كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ، لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي
https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa
تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى
https://sites.google.com/view/alnassara
من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة
https://sites.google.com/view/ahl-alsinna
بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل
https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal
حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن
https://sites.google.com/view/tahreef-koraan
قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني
https://sites.google.com/view/tashaie
حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات
https://sites.google.com/view/shbohhat
من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء
https://sites.google.com/view/alhomeyraa
قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب
https://sites.google.com/view/amir-almoamneen
نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب
https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak
السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء
https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra
أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس
https://sites.google.com/view/malik-bin-anas
سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله
https://sites.google.com/view/messenger-of-god
يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد
https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism
وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة