لقد عمد مالك ابن أنس إمام المالكية إلى أن يؤصل بإصول كان قد إبتدعها لرد سنة رسول الله صلى الله عليه واله
وأن هذه الأصول التي إبتدعها وجرت عليها المالكية وغيرها من فرق ومذاهب أهل الخلاف
طالت آثارها السلبية أو الإفسادية أعراض المسلمين
لقد عمد مالك ابن أنس إمام المالكية إلى أن يؤصل بإصول كان قد إبتدعها لرد سنة رسول الله صلى الله عليه واله
وأن هذه الأصول التي إبتدعها وجرت عليها المالكية وغيرها من فرق ومذاهب أهل الخلاف
طالت آثارها السلبية أو الإفسادية أعراض المسلمين
وبعدما أفتى مالك طبقا لهذه الأصول التي إستحل بها الرد على رسول الله صلى الله عليه واله لما سماه عمل أهل المدينة تارة والإستحسان تارة أخرى وسد الذرائع تارة ثالثة والعرف والعادة تارة رابعة .. بعدما أفتى مالك بكثير من الفتاوى طبقا لهذه الأصول التي إستحل بها رد سنة النبي صلى الله عليه واله وأحكامه فإن النتيجة التي تمخضت من كل هذا كانت في الواقع إبتداع دين جديد في أصوله وفي فروعه بحيث تم مسخ الدين الإسلامي وتزييفه
فالأحكام التي جاء بها هذا الخـ ـ ـبيث وأضرابه من أهل الخلاف بدلت الشريعة وغيرتها ، وجماع الدافع لهذا التبديل والتغيير هو العمل بالرأي .. هذه الأصول التي أصلها مالك بمسمياتها المختلفة جماعها هو هذا ؟ أنها رأي وتحكيم للرأي في دين الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه واله .
وقد وجدنا ونحن نقرا سيرة مالك هذا أنه في مرض وفاته ندم أشد الندم على عمله بالرأي ورده السنة الطاهرة
ففي كتاب إعلام الموقعين لإبن القيم في م 1 ص 54 ، نجده يقول : الرأي الباطل أنواع .. أحدها الرأي المخالف للنص وهذا مما يعلم بالإضطرار من دين الإسلام فساده وبطلانه ولا تحل الفتيا به ولا القضاء وإن وقع فيه من وقع بنوع تأويل وتقليد
والعبارة واضحة .. يقول الرأي الباطل أنواع أحدها الرأي المخالف للنص .. نص يأتينا مثلا عن النبي صلى الله عليه واله فنخالفه عملا برأينا .. يقول هذا مما يعلم بالإضطرار أي ضرورة يعلم أنه فاسد وباطل في دين الله عز وجل .. هذا العمل بالرأي المخالف للنص مفروغ في دين الإسلام من كونه فاسدا وباطلا ، ولا تحل الفتيا به ولا القضاء وإن وقع فيه من وقع بنوع تأويل وتقليد ..
هنا يشير ابن القيم الى مالك وأضرابه فينسب اليهم أنهم قد وقعوا في هذا الأمر وهو العمل بالرأي في قبال النص رد النص والأخذ بالرأي .. وقعوا فيه من أي باب ؟ يقول بنوع تأويل أولوا النص ليوافق الرأي .. وهذا في حقيقته رد للنص وعمل بالرأي
أو تقليد وهذا باب آخر .. فقد يأتيك رجل مالكي اليوم مثلا ويكون قاضيا فيقضي بمسألة أفتى بها مالك فإذا ما قيل له أن النص عن النبي صلى الله عليه واله يخالف قضائك هذا .. قال إني إنما أقلد مالكا ، فقد وقع هذا القاضي أيضا بمخالفة النص ولكن لا بتأويل بل بتقليد
ومالكا بنفسه وقع في هذا أيضا تقليدا .. هو إمام مذهب لكن هذه الخصلة أو هذه النزعة التي نزعت به الى رد النصوص المحكمة من سنة المصطفى صلى الله عليه واله .. هذه قلد بها إناسا يعتقد بهم ويجري على سيرتهم !
شيخه مثلا ربيعة الرأي .. إمامه مثلا عمر ابن الخطاب .. لأننا نريد أن نبحث لماذا صار مالك وأمثاله كأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل ؟ .. لماذا صاروا الى هذا المصير ؟ وضربوا بسنة النبي صلى الله عليه واله الصحيحة التي هم بأنفسهم يروونها .. ضربوا بها عرض الجدار وأفتوا بما يخالفها ؟ ما هي الدواعي ؟ ما هي الأسباب ؟ ما هي الجذور ؟
جذور هذه النزعة نريد أن نبحثها
يقول ابن القيم في الصفحة 60 : وقال القعنبي : دخلت على مالك ابن أنس في مرضه الذي مات فيه فسلمت عليه ثم جلست فرأيته يبكي ! فقلت له يا ابا عبد الله ما الذي يبكيك ؟ فقال لي يابن قعنب وما لي لا أبكي ؟ ومن أحق بالبكاء مني ؟ والله لوددت أني ضربت بكل مسألة أفتيت فيها بالرأي سوطا وقد كانت لي السعة فيما قد سبقت اليه وليتني لم أفتي بالرأي !
هذا هو الإعتراف الخطير الذي يعترف به مالك في مرض موته ، يقر على نفسه أنه قد أفتى بالرأي .. الرأي الذي أدى الى رد سنة المصطفى صلى الله عليه واله فكان يبكي ندما في ساعاته الأخيرة على هذا الذي سلف منه .
ولكن بعد ماذا ؟ .. بعد ماذا يا مالك ؟
بعد ما غيرت شريعة محمد صلى الله عليه واله .. بعدما أفسدت على المسلمين عباداتهم ومعاملاتهم .. قلبت الحلال الى حرام والحرام الى حلال ..
أي فائدة لبكائك الآن ؟ وقد أحدثت وإبتدعت وأضللت
الآن ! الآن .. وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين .. ماذا يفيدك الآن في آخر ساعة من حياتك تبكي وتتوب وتستغفر وتتندم ؟ وتقول يا ليتني ما أفتيت بالرأي وياليت ضربوني قبل ما أفتي بالرأي على كل مسألة سوط على ظهري .. ماذا يفيد الآن ؟
هو صحيح يحسبها أنه لو ضرب على كل مسألة سوطا حتى في هذه الساعة التي ينتقل فيها الى العالم الآخر ويلاقي ربه يكون قد نجا فإنه رابح ، لكن أنى له هذا ... مشكلتنا مع مالك وأضرابه أن الأمة ما زالت الى اليوم تدفع الثمن !! الى اليوم المذهب المالكي قائم وهنالك من يعمل خلافا لسنة رسول الله صلى الله عليه واله .. صاحب المذهب وإمام المذهب كان متندما .. كان يبكي في مرض موته .. ولكن إنها كرة ثلج تدحرجت وتضخمت ! فأي نفع لندمه ولبكائه هذا ؟ بعدما غير الشريعة .. أفسد الأحكام .. وأوصل المسلمين بمنهجه الفاسد هذا الى الإرهاب والإجرام وإستحلال الدماء .. وكانت هذه كمعلومة تأريخية للأمة .. كانت هذه صفة بارزة في فقهاء هذا المذهب ! المذهب المالكي !!
عرف عنهم طيشهم في الفتوى والحكم بما يستحل دماء المسلمين .. حتى دفع ذلك أحد أعلام اهل الخلاف وهو إمامهم الذهبي لأن ينتقدهم على هذا ، فيقول في كتابه زغب العلم ص 5 ، يقول :
الفقهاء المالكية على خير وإتباع وفضل إن سلم قضاتهم ومفتوهم من التسرع في الدماء والتكفير
فقهاء المالكية ناس جيدين ولا بأس بهم شريطة أن يسلموا قضاتهم ومفتوهم ( أهل الفتوى منهم ) من التسرع في الدماء والتكفير
كان معروفا عن فقهاء المالكية أنهم متسرعون في الدماء وفي التكفير .. مذهب إرهابي ، وأخذوا هذه الصفة من إمامهم
يقول : فأن الحاكم والمفتي يتعين عليه أن يراقب الله تعالى ويتأنى في الحكم بالتقليد ولاسيما في إراقة الدماء ..
هذا القاضي أو المفتي عليه أن يراقب الله عز وجل ولا يستحل الدماء ويتسرع في ذلك تقليدا لإمامه يقول هذا حكمه عند مالك ابن أنس أنه يقتل ويهدر دمه .. يا أخي تأنى .. تمهل .. إبحث في الدليل .. لا يجوز في مثل هذه الموارد الخطيرة أنك تعمل بالتقليد فحسب
لماذا أنتم يا فقهاء المالكية هكذا تريقون دماء المسلمين وحجتكم في ذلك تقليد مالك ؟
فالله ما أوجب عليهم تقليد إمامهم فلهم أن يأخذوا منه ويتركوا ، كما قال الإمام مالك ( يترحم عليه ) ( لعن الله الأثنين ) كل يأخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر ، وهذه المقولة عن مالك وجدناها عبارة كلام في الهواء .. كلام ليس له واقع وإنطباق عملي .. مجرد كلام
يقول الذهبي مخاطبا الواحد من فقهاء المالكية : فيا هذا .. إذا وقفت بين يدي الله تعالى فسألك لم أبحت دم فلان ؟ فما حجتك ؟ إن قلت قلدت إمامي .. يقول لك فأنا أوجبت عليك تقليد إمامك ؟
أين يذهب هؤلاء من الله يوم القيامة لما يخاصمهم من قتلوا بسبب فتاواهم وأحكامهم الطائشة ؟ من قتل من المسلمين ، يقوم الجميع بين يدي الله عز وجل متخاصمين .. فما حجة هذا الفقيه المالكي في إهدار دم مسلم من المسلمين ؟
سيقول أقلد إمامي مالك ابن أنس هكذا أفتى وهكذا أصل .. فالله يرد عليه حينئذ قائلا فأنا أوجبت عليك تقليد إمامك أم أوجبت عليك إتباع الكتاب والسنة ؟ لم لم تتبع الكتاب والسنة ؟ قام الدليل عندك في الكتاب والسنة على بطلان هذا الحكم الذي جاء به مالك .. على بطلان هذه الفتوى التي جاء بها مالك .. فلماذا قلدته في ذلك ؟ تقليدا أعمى بغير بصيرة .
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه واله قال أول ما يقضى بين الناس في الدماء ، وفي الحديث لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يتند ( من النداوة ) بدم حرام .. إذا تلطخت يداه أو تندتا ( كنداوة الماء ) بدم حرام فليس في فسحة من دينه .. خرج من ولاية الله .. خرج من دين الله .
ظاهر هذا الكلام أن الذهبي يميل الى التورع في إستحلال الدماء ولذا فهو ينقم على المالكية تسرعهم في ذلك تقليدا لإمامهم ، وكان يمكن أن يحيا الذهبي لو أنه وقف عند هذا الحد ؟ لكن هذه العبارة الأخيرة التي جائت في ذيل هذا الكلام تجعلنا لا نرى فرقا كبيرا يذكر بين الذهبي وبين بقية فقهاء المالكية إلا اللهم أن يقال أن فقهاء المالكية أكثروا من الدماء ..
لأن الذهبي يقول : نعم ، من رأيته زنديقا عدوا لله فأتقي الله وأرق دمه إبتغاء وجه الله بعد ان تستفتي قلبك وتستخير الله فيه
نفس النزعة الإرهابية موجودة أيضا لكن المالكية زودوها حبتين .. الذهبي يقول مثلا علينا ان نقتصر إذا ما حكمنا على أحد بسفك دمه على الرافضة مثلا لأنهم زنادقة .. مالك كان يقول الرافضة زنادقة ، لكن مثلا المالكي يفتي على الشافعي بإستحلال دمه كما حصل في الحروب المذهبية بين المذاهب الأربعة فلطالما وقعت هذه الحروب وكفر كل أهل مذهب أهل المذهب الآخر ، فإستحلت الدماء بسبب ذلك .. فكأن الذهبي يقول هذا لا يجوز منكم يا فقهاء المالكية المتعصبين تقليدا لإمامكم أما الزنديق فأتقي الله وأرق دمه .. والمشكلة هي هذه
أولا أن هؤلاء من أعطاهم الحق شرعا في تعيين مصداق الزنديق ؟ هم أساسا يتكلمون بغير صفة شرعية تخولهم الكلام .. يفتون من غير صفة .. من غير أهلية .. لأن المذهب في أساسه قائم على بدعة .. إمامه أصلا عند ابن أبي ذئب مستحق لأن تضرب عنقه .. يستتاب إذ كان مالك ابن أنس يرد حديث البيعين بالخيار الحديث الصحيح المشهور المتواتر عن رسول الله صلى الله عليه واله يرده ويحكم بخلافه ، فلما سأل الفقيه المعروف من أهل الخلاف ابن أبي ذئب عن هذا الأمر قال يستتاب مالك فإن تاب وإلا تضرب عنقه !
من الذي أعطى مالكا فضلا عن من تبعه وقلده أعطاهم الأهلية في تعيين معنى الزنديق ؟ ومصداقه ومفهومه حتى يحكمون على الناس بإستحلال الدماء ؟
أساسا مسألة الدماء على الصحيح بمعنى سفك الدم أو الحكم بالإعدام على أحد إرجاعا لأصل أو لأية أو لحديث أو نحو ذلك .. هذا من صلاحيات الإمام المعصوم عليه الصلاة والسلام ، لأن المسألة خطيرة .. مسألة جدا خطيرة
هذه الصفة التي إنتقدها الذهبي في فقهاء المالكية وهي التسرع في الدماء والتكفير .. يقول فقهاء المالكية على خير وإتباع وفضل إن سلم قضاتهم ومفتوهم من التسرع في الدماء والتكفير .. هذه الصفة إذا ما بحثنا نجدها متوارثة عندهم من إمامهم مالك ابن أنس كان على هذه الصفات
يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة
إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :
عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة
https://sites.google.com/view/abo-bakker
ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية
https://sites.google.com/view/alshia-albetria
أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة
https://sites.google.com/view/alssahhaba
لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون
https://sites.google.com/view/molhedon
بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي
https://sites.google.com/view/manhaj-eslam
كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ، لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي
https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa
تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى
https://sites.google.com/view/alnassara
من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة
https://sites.google.com/view/ahl-alsinna
بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل
https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal
حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن
https://sites.google.com/view/tahreef-koraan
قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني
https://sites.google.com/view/tashaie
حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات
https://sites.google.com/view/shbohhat
من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء
https://sites.google.com/view/alhomeyraa
قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب
https://sites.google.com/view/amir-almoamneen
نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب
https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak
السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء
https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra
أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس
https://sites.google.com/view/malik-bin-anas
سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله
https://sites.google.com/view/messenger-of-god
يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد
https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism
وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة