خدعوا المسلمين وأوهموهم أنهم عملوا بالسنة وأفتوا بموجبها

ووالله ما أفتوا بموجب السنة إلا ما وافق آرائهم وأذواقهم وإستحساناتهم وأقيستهم ومصالحهم

حين يجد الحديث موافقا لرأيه يفتي به وحين يجده مخالفا لرأيه

فأنه يتمحل أو يتحايل لرده بواحدة من هذه الأصول الفاسدة التي جاء بها مالك ابن أنس