إثراء المفردات

١- مفردات عامّة

التِّرْب (وتُجمَع على أتراب): المُماثِلُ في السنّ وأكثر ما يُستعمَل في المؤنث. وفي القرآن الكريم: "وعندهُمْ قاصراتُ الطَّرْفِ أترابٌ" (ص: ٥٢)؛ "فجعلناهُنَّ أبكاراً عُرُباً أتْرابا" (الواقعة: ٣٧)؛ "إنَّ للمُتّقينَ مَفازا حدائقَ وأعنابا وكواعبَ أترابا" (النبأ: ٣٣). ويقول عمر بن أبي ربيعة: 

أبْرَزُوها مِثْلَ المَهاةِ تَهادَى

بين خَمسٍ كَواعِبٍ أترابِ

اللِّدَة (وتُجمَع على لِدات ولِدون): هو الذي وُلِدَ يومَ وِلادتك. يقول أمير الشعراء مُخاطباً أبا الهَوْل:

فَيا  لِدَةَ الدهرِ لا الدهرُ شَبَّ

ولا أنتَ جاوزتَ حَدَّ الصِّغَرْ

السَّمِيُّ: هو المُوافقُ في الإسم أو النظير. قال تعالى عن يحيى بن زكريا عليهما السلام: "لَمْ نَجعَلْ لهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّا"(مريم: ٧).

الوَغَى: هي الجَلَبة والضّجّة ثُمَّ استُعملت للحرب لِما فيها من صَخَب واختلاط الأصوات. يقول طَرَفَة بن العبد في معلّقته:

ألا أيُّهذا الزّاجِري أَحْضُرَ الوَغَى

وأنْ أشْهدَ اللذاتِ هلْ أنتَ مُخْلِدي

عَدَنَ بالمكان عَدْناً وعُدوناً: أقام فيه، ومنهُ جنّات عَدْنٍ أي جنات يُقيمُ فيها المؤمنُ إقامة دائمة، وهي عبارة كثُرَ ورودها في القرآن الكريم.

فُزِّعَ عنه: كُشِفَ عنهُ الفَزَعُ وأُزيلَ. قال تعالى:"حتّى إذا فُزِّعَ عن قلوبِهِمْ" (سبأ: ٢٣).

فَزِعَ إليهِ: لجأَ إليه واستغاثَ به. وقد أُثِرَ عن النبيّ الكريم أنه كان إذا حَزَبَهُ شيءٌ (أي اشتدَّ عليه)  يَفْزَعُ إلى الصلاة.  

أسَفَّ الطائرُ: مَرَّ على وجه الأرض في طيرانه. وأسفَّ السحابُ: دنا من الأرض. وأسَفًّ في حديثه أي هبطَ إلى مستوًى مُتَدَنٍّ. 

أحْسبَ فلاناً: أعطاهُ حتى قال حَسْبي، أي يكفيني.

نَهْنَهَ فلاناً عن الشيء: كَفَّهُ وزَجَرَه.

أجْهَشَ بالبكاء وللبكاء: هَمَّ به وتَهَيَّأَ له. ويعتقد الكثيرُ من الناس خطأً أنّ أجهش بالبكاء تعني انفجرَ بالبكاء.

كَفْكَفَ الدمعَ: مَسَحَهُ مرةً تِلوَ الأخرى لِيَجِفَّ. يقول أحمد شوقي:

سلامٌ مِنْ صَبَا بَرَدَى أَرَقُّ

ودَمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دِمَشْقُ

زَقَّ الطائرُ فَرْخَهُ: أطْعَمَهُ بِفَمِهِ.

الهَجِيرُ والهاجِرة: نصفُ النهار عند اشتداد حَرّ الصيف.

السُّرَى: سَيْرُعامّةِ الليل. والإدلاج: السيرُ من أوّلِ الليل. وفي المثل:"عندَ الصباح يَحْمَدُ القومُ السُّرَى" وهو مثلٌ يُضرَبُ في ضرورة تحمُّل المشقّة والصبر حتى تُحْمَدَ العاقبة.

ضَرِيَ بالشيءِ وعليه ضَراءً وضَراوةً : تَعَوّدَهُ وأُولِعَ به. يقال: ضريَ الكلبُ بالصيدِ وعليه. وضريَ فلانٌ باللحم، أي اعتاده حتى لا يكادُ يصبرُ عليه. وفي الحديث الشريف:" إنَّ للحمِ ضَراوةً كضراوةِ الخمر".

الحِجْر: العقْلُ. قال تعالى: "هلْ في ذلك قَسَمٌ لذي حِجْر" (الفجر: ٥). والحِجْر (وتُجمَع على حُجُور): الكَنَف والحضن. وفي القرآن الكريم: "وربائبكم اللاتي في حُجوركم" (النساء: ٢٣).

بنو الأَعيان: إخوة من أب واحد وأمّ واحدة. 

بنو العَلّات: إخوة أبوهم واحد وأمهاتهم شتى. 

بنو الأَخياف: إخوة أمّهم واحدة وآباؤهم شتى. 

الرِّفْد: العطاء. ومنه قولُه تعالى: "بِئْسَ الرِّفدُ المَرْفود" (هود: ٩٩). يقول ابنُ الرومي في رثاء ابنه الأوسط:

أَعَيْنَيَّ جُودا لي فقدْ جُدْتُ للثَّرَى

بأنْفَسَ مِمّا تُسْأَلانِ مِنَ الرِّفْدِ

اليافِعُ (ويُجمَعُ على أيْفاع ويَفَعَة ويُفْعان): مَنْ شارفَ الحُلُمَ وناهزَ البلوغَ. يقول أُميّة بن أبي الصَّلْت مُعاتِباً ابنَهُ العاقَّ:

غَذوْتُكَ مولوداً وعُلتُكَ يافعاً

تُعَلُّ بما أدْني إليكَ وتُنْهَلُ

إرهاص: أمرٌ خارقٌ للعادة يُظْهِرُهُ اللهُ على يد نبيٍّ ويكون من مُقَدِّمات النبوّة. نقول مثلاً: إرهاصات نبوة محمد صلّى اللهُ عليه وسلّم.

مَوْهِن: قريب من منتصف الليل أو بعدَ ساعةٍ منه. يقول الفرزدق:

وأطلسَ عَسّالٍ وما كانَ صاحبًا

دعوتُ بناري  مَوْهِنًا  فأتاني

والأطلس الذي في لونه غُبْرَة مائلة إلى سَواد والعسّال هو الذئب.

السِّنَة: النُّعاس أو الغفوة القصيرة. ومنه قولُهُ تعالى في آية الكرسيّ: "لا تأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نوم" (البقرة، الآية ٢٥٥).

الرّمْضاء: هي الأرض الحارة أو الحجارة التي أحْمَتها أشعةُ الشمس. ومنه المثل القائل: " كالمُستجيرِ مِنَ الرَّمْضاءِ  بالنارِ". 

القاب: هو المِقْدار. والقابُ من القوس هو ما بينَ المِقْبَض وطرف القوس. نقول مثلاً: "كانَ فلانٌ على قابِ قوسين أو أدنَى من الموت" إذا أوشكَ على الهلاك. قال تعالى: " ثُمَّ  دنا  فَتَدلَّى  فكانَ  قابَ  قوسين أو أدنَى" (النجم: ٨-٩) كنايةً عن شدة القُرْب.

حَذافير : مُفردُها حُذْفور وحِذْفار وهو الجانب أو الناحية. نقول مثلاً: "هذا هو نصُّ خِطاب الرئيس بحذافيره"، أي بكامله لم يُحْذَفْ منه شيء.

الخِلَّة والخُلالة: هي بقيّة الطعام بين الأسنان. وتَخَلَّلَ فلانٌ بعدَ الأكل أي أخرجَ ما بينَ أسنانه من بقيّة الأكل.

عجوزٌ حَيْزَبُون: هي العجوز السيئة الخُلُق أو العجوز التي فيها بقيّةٌ من الشباب.

عجوز شَمْطاء ( وعجوز أشمط) : مَن اختلطَ سوادُ شعرها أو شعره ببياض. والشَّمَط هو اختلاط  سوادُ الشَّعْر ببياض.

العَجِيزة: عَجُزُ أو رِدْفُ المرأةِ  خاصةً، ولا تَكادُ  تُستخدم  للرُّجل.

الأَدْرَد (ومؤنثه الدَّرْداء): هو الذي سقطتْ أسنانُه من كِبَر السنّ، ومَصْدرُهُ الدَّرَد.

الشِّرْذِمة: القِطْعة من الشيء. والشرذمة من الناس: الجماعة القليلة منهم. وفي القرآن الكريم يقول فرعون عن اليهود الفارّين من مصر: " إنَّ هؤلاءِ لَشِرْذِمةٌ  قليلون" (الشعراء: ٥٤).

القَهْرَمانة: مُدَبِّرة البيتِ ومُتَوَلِّيةُ شؤونه. ومنه القول المأثور: " المرأةُ ريحانة وليست بِقهرمانة".

المُهْجَة: (وتُجمَعُ على مُهجات ومُهَج) تعنى في أصل المادة اللغوية دمُ القلب والخالصُ من كل شيء، ثُمّ استُعملت بمعنى الروح. نقول: دَفَقَت مهجتُهُ أي خرجتْ رُوحُه.

الحُشاشة: هي بقيّةُ الروح والحياة في المَريض. يقول أبو الطيّب المتنبي:

حُشاشةُ نَفْسٍ  وَدَّعَتْ يومَ ودّعوا

فلمْ  أَدرِ  أيَّ  الظّاعنينَ  أودِّعُ

أشاروا بتسليم ٍ فَجُدْنا بِأنْفُسٍ

تَسيلُ مِنَ الآماقِ والسِّمُّ أدمُعُ

(السِّمُّ هنا تعني الإسم).  

الرَّمَق: (وتُجْمَعُ على أرماق) هُوَ بقيّةُ الروح في الجسد أو آخرُ النَّفَس. نقول: هُوَ في الرمقِ الأخير أي في آخر لحظة من الحياة. وسَدَّ رمقَهُ أي أطعمهُ فأنقذَهُ من الموتِ جوعًا.

الفِلْذَة: (وتُجْمَعُ على فِلْذات وأَفلاذ وفِلَذ) هي القطعة من الكبد واللحم والمعدِن. نقول: أفلاذُ الأكباد كنايةً عن أولادنا. وأفلاذ الأرض أي كنوزها.

الأَريحيّة: صفة في الإنسان يَرْتاحُ بها إلى العطاءِ والبذل وسائر الأفعال الحميدة.

الزُّعاف أو الذُّعاف: الذي يقتلُ مِنْ ساعته. نقول: سُمٌّ زعاف.  والموتُ الزُّعاف هُوَ الموت السريع.  

مُفَوَّه: اسم مفعول من الفعل "فَوَّهَ" بمعنى وَسَّعَ فَمَهُ. نقول: خطيبٌ مُفَوّهٌ أي فصيحٌ لَسِنٌ.

قُرَّةُ العين: كلُّ ما يَسُرُّ الإنسان ويرتاحُ لهُ. وفي القرآن الكريم: "وقالتِ امرأتُ فِرْعونَ قُرَّتُ عَيْنٍ لي ولكَ لا تقتلوهُ عسى أنْ ينفعَنا أوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا" (القَصَص: ٩). والحديثُ هُوَ عن موسى الرضيع.

العاقر: المرأة التي لا تحمل.

المِقْلات/المِقْلاة: المرأة التي لا يعيش لها ولد.

النَّزور: المرأة قليلة الولد.

المِذْكار: المرأة التي لا تلد، أو الرجل الذي لا يلد، إلّا ذكورًا.

المِئْناث: المرأة التي لا تلدُ، أو الرجل الذي لا يلدُ، إلّا إناثًا.

الأعشى: الذي لا يُبصر جيدا في الليل.

الأجْهَر: الذي لا يُبصر جيدا في النهار.

الأَكْمَه: الذي وُلدَ أعمى أو  مطموس العينين.

الكِسرَة: القطعة من الخبز.

الجَذْوة: القطعة من الجمر.

الخَصْلة: القطعة من الشَّعر.

الخِرْقة: القطعة من الثوب أو القماش.

الهَزِيع: القطعة من الليل أو الثلث أو الرُّبع الأول منه.

الصِّر: البَرْد الشديد.

الصَّدَى: شدة العطش.   

السَّغَب أو المَسغَبة: شدة الجوع مع التعب.