رحلاتنا

مسار وادي القرن 1

وادي القرن الجليل الاعلى الغربي

    وادي القرن

يبلغ طول وادي القرن  حوالي 40  من  منابعه من سفوح  جبل الجرمق الغربيه  حتى مصبه في البحر قرب    شمال  نهاريه في منطقة  الزيب  يعد من اطول واجمل الاوديه التي تجري غربي خط توزيع المياه في الجليل  الاعلى الغربي   تبلغ مساحة حوض توزيعه  نحو 150 كم2   القد شحت مياه بعد استغلال الاستيطان الجديد لها  كان الوادي يجري طيلة ايام السنه  مع بدايه  سنوات الخمسين  اقيمة على ينابيعه الرئيسيه  مشاريع سحب المياه وضخها في اغلبية اجزائه عدى بعض الاماكن التي تركت فيها المياه جاريه  خاصه في عين   ( ام طمرون)

 حفاظا على حياة بعض النباتات  المائيه النادره وعلى بعض الحيوانات البريه التي تعيش  في النمطقه 

في الماضي عملت  في وادي القرن حتى 1948م  طواحين القمح التي  بقي منها بعض الاطلال خدمت سكان المنطقه والقرى المجاوره خاصة معليا

 وترشيحا وفسوطه تبعت كل مطحنه عائله معينه  كانت غالبت المطاحن في الفتره التركيه  تابعه للسلطات مع اعطاء المواطنين حق استعمالها مقابل اجره معينه  

                           نباتات في وادي القرن

   يعتبر الجزء الاوسط من وادي القرن محميه طبيعيه, مساحتها8694 دنم تمتازلا  بكثرة انواع النباتات وبكثافة  اشجارها

ا- النباتات المائيه:- اهمها الدلب الذي يعيش في مجاري المياه الجاريه في شمال البلاد واليرناحين , والصفصاف , العليق وغيرها من النباتات المائيه

ب- الاشجار والشجيرات

 السنديان   هي الاشجار المسيطره على هذه المنطقه والبطم والغار  وعروس الغاب , العبهر , القيقب و الاجاص السوري , الزعرور , القندول, القاتل , والسويد  وغيره

ج -المتسلقات

 اللجيم ( الجريح ) الفوه , حبل المساكين , الهليون

د- نباتات صغير ودائمه

 البلان  , الطيون , الميراميه , ضرس الشايب , الاس ,   السرخسيات

     الحيوانات

لم يبقى في هذا  الوادي من الحيوانات سوى   الخنازير البرية   ,والثعالب,    والوبري  , وبعض الزواحف وفي  الاحواض   الما ئية بعض الاسماك

اما  الحيوانات القديمة   - النمر   -الدب   -الذئب   - الضبع  وبعض الطيور الجارحة خاصة النسو 

  قلعة القرين

يطل على الوادي من بين الجبال  قلعة القرين  (المونتفورت )   تقع على بعد 5 كم غربي شمال   قرية معليا   , بنت على يدي الصلبيين في اخر القرن الثاني عشر  كنت بمثابة  مزرعه ونقطة حراسة    اشترنها كتيبة التيوتون الالمانية من  كتيبة فرسان الهيكل  اطلق عليها اسم "  شتاركنبيرغ  "

  اي الجبل القوي      هاجم الظاهر بيبرس القلعه صيف عام1267  لكنه لم يتمكن منها   وعاد اليها 1271 واحتلها بعد حصار دام اسبوعا    هدم اجزاء كثير منها وبقية القلعه على هذا الحال الى اليوم

نجد في داخلها  اثار كنيسة , مساكن الفرسان , البرج  , قاعة المناسبات  , معصرة عنب , ابار ماء

 

 

 

 الوصول الي وادي القرن

 الطرق عديدة تؤدي الى وادي القرن

1- الوصول من شارع الشمال  الوصول بين شلومي وسعسع  بالقرب من كيبوس  ايلون  نتجه نحو موشاب  جورن  نسير جنوب   نحو موشاب جورن   حتى نصل الى منتزة جورن الواقع جنوب غربي الموشاب والمطل على الواد والقلعه  نترك الباص وننزل بمسرب متعرج الى قعر الوادي  مع الاشارة الحمراء  يمكننا الصعود الى القلعه ومنها الى مستوطنة هيلا الواقعه في الجنوب الشرقي من القلعه على بعد 3 كم حيث ينتظر الباص  هناك بعد ان   رجع الى مفرق الكبري  وسافر شرقا الى معليه وبعد ذلك الى  هيلا

2-الوصول الى الواد كما ورد سابقا ثم الاستمرار شرقا بعكس المجرى مع الشارة الخضراء حتى عين ام طمرون نصادف في طريقنا   اثار الطواحين القديمه  والسد الذي بناه الصليبيون مباشره في اسفل القلعه  من ام طمرون تتفق مياه باردة غذبه وصالحه للشرب يمكننا النزود منها لمتابعة مسيرتنا هنا نقف امام عدة امكنيات المتابعة المسار  

ا-نعود مع المجرى غربا مسافة200م نتلسق مسرب مع الجهة الجنوبيه شارته سوداء حتى نصل الى الباص قرب هيلا

ب-نصعد مباشرة من ام طمرون شمالا الى شقيف الحمراء الواقع الى الشرق من غورن  مع الاشارة الزرقاء  هناك ينتظر الباص

ج- نصد مباشرة من ام طمرون في السفح الجنوبي حتى نصل الى معليه من الجهة الشماليه وهناك ينتظر الباص

دنسير شرقا بعكس مجرى الماء حت نصل الى مبى المضخات نسير على شارع معبد ضيق   ليصل بنا الى المنطقه الصناعية معلوت

 

 -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مسار2

قلعة الصبيبة -قلعة النمرود

قلعة النمرود أو قلعة الصُبَيْبَة ومعناها تصغير من الصبة وهي مربض الخيل، قامت هذه القلعة فوق صهوة جبل شاهق ذي منحدرات عمودية صعبة هو جزء من الأعضاد الأولى لجبل الشيخ تتبع قرية جباتا الزيت وترتفع عن مستوى البحر 816 م وتطل على بانياس والحولة ولذلك كانت من المواقع الإستراتيجية في بطون التاريخ. وإن الاسم المتداول (النمرود) اعتباطا نسبة لرواية دينية بأن ملك جبارًا يدعى النمرود كان يسكن في القلعة وهو الذي ألقى بسيدنا إبراهيم في النار (فكانت بردًا وسلامًا على إبراهيم) ولشدة غروره بعث الله بعوضة دخلت في أنفه فنخرت رأسه ومات بكفره.

منظر للقلعة من ناحية الشرق

تاريخ القلعة 

يعد الأيوبيين هم أول من شرع ببناء هذا الحصن لمواجهة الخطر الصليبي خلافًا لرواية تدعي بناؤها من قبل عصابة من الحشاشين الفرس، وتأريخ هذه القلعة مرتبط بذكريات الحروب التي جرت في بلاد الشام وخاصة الحروب الصليبية، وتذكر التواريخ أن الأتابك ظهير الدين طغتكين (520ه -1126م)كان قد سلمها إلى الطائفة الإسماعيلية لما رأى استفحال أمرهم في حلب ودمشق وأملًا بدفع شرهم ولتسليطهم على الصليبين، غير أنهم عملوا بالعكس وأبدوا الخيانة حيث أنهم تواطؤا مع هؤلاء وسلموهم القلعة فأحتلها الملك الصليبي (بلدوين) سنة 1129م ومنحها إقطاعية لروبينه بروس ولورثته من بعده. وفي سنة (527ه -1132م) جاء شمس الملوك إسماعيل بن تاج الملوك بوري بن طغتكين وهو حاكم دمشق فاستردها، ووضع فيها أحد قواده، لكن هذا الأخير سلمها إلى عماد الدين زنكي صاحب حلب الذي كـان خصمًا لآل طغتكين أصحاب دمشق. فقام آخر هؤلاء وهو مجير الدين أبق بن محمد بن بوري واتفق مع الصليبيين على استخلاص القلعة من الزنكي....، وزحف جيشه مع جيشهم وحاصر بانياس والقلعة قذفت بالمنجنيقات واحتلوها سنة (544ه – 1139م) واستلمها الفرنجة بعد أن طردوا حليفهم مجير الدين المذكور وأرجعوه بخفي حنين، وجعلوا فيها القائد الصليبي انفروي الثاني دوترون نائب ملك القدس ((ثم قلت في نفسي هذا جزاء من يتحالف مع الأعداء ويمكنهم من أراضي وقلاع بلادنا الإسلامية للنكاية ولمآرب شخصية خسيسة))

وظلت القلعة في أيدي الصليبين إلى أن جاء الملك العادل نور الدين بن محمود بن عماد الدين الزنكي وشرع يهاجم القلعة والأعداء يردونه ويعيد الهجوم إلى أن تمكن من استعادتها سنة (560 هـ - 1157 م) ويقول مؤلف كتاب القلاع العربية أيام الصليبين " أن الملك نور الدين كرر هجومه على القلعة في غياب أنفروي الذي كان في حملة على مصر مع الملك أملريك، فأجبرها على الاستسلام بعد حصار طويل لتصبح بيد العرب ".انتهى

واستقرت القلعة بيد العرب وقد أعطاها السلطان الأكبر صلاح الدين الأيوبي لأحد أولاده وهو الملك الأفضل لما أعطاه بلاد الشام كلها ثم انتقلت إلى يد عمه الملك العادل أبو بكر الذي أقطعها لولده الملك العزيز عثمان حاكم بانياس، ثم انتقلت بعد ذلك إلى ابنه السعيد حسن (وقد أعادا الأب والابن بناء الأبراج التي خربها المعظم عيسى بن السلطان صلاح الدين لمنع الفرنجة من استخدامها كقاعدة لهجماتهم الشريرة على دمشق، وقد استمرت أعمال الترميم من سنة 1226م - 1230م، تم في ختامها بناء الحصن المنيع للقلعة بشكلها الذي نراها عليه اليوم، حيث أخذت القلعة شكل التل الذي بنيت عليه، مستفيدة من الانحدارات الشديدة له، التي غدت جزءًا مهمًا من التحصينات.

في عام 1260 قضى المغول على حكم الأيوبيين، واحتلوا القلعة وعاثوا فيها خرابًا بعد أن سيطروا على بانياس والمنطقة بأسرها. لكن احتلالهم لم يستمر طويلًا، وسيطرتهم على القلعة لم تدم سوى بضعة أشهر، حيث هزم المغول في معركة عين جالوت الشهيرة. وفي عهد السلطان الظاهر بيبرس أعاد ترميمها وأنشأ منارة لجامعها وبنى دار ًا لنائب السلطنة، وعمل جسرًا يمشى عليه إلى القلعة.

بعد أن تم طرد الصليبيين من بلاد المسلمين في القرن الثالث عشر، فقدت هذه القلعة ذكرها وأهميتها الإستراتيجية، ويقول المرحوم أحمد وصفي زكريا بكتابه الريف السوري " يبدو أنها ظلت مأوى للزعماء الإقطاعيين في أيام السلاطين المماليك والعثمانيين"

وفي ذكر الحوادث التي جرت سنة 1616م يقول حيدر أحمد الشهابي بكتابه (لبنان في عهد الأمراء الشهابيين) أن محمد باشا الوزير قد أصدر أحكامًا قضت بهدم قلعة بانياس وكذا قلعة شقيف في مقابل أن يصير لحضرة الأمير علي على سنجقية صفد وصيدا, ووعد الأمير يونس أبن حرفوش بسنجقية حمص إذا تم هدم القلاع المذكورة.....وجاءت من الشام للهدم معلمون وشرعوا فيه واستمروا في القلعتين مقدار أربعين نهارًا وكان مبتدأ الهدم في واحد وعشرين من شهر ربيع الأول من السنة المذكورة (1025-ه) ومنتهاه في ثلاثة عشر من جمادى الأول من نفس العام. وفي حوادث سنة(1174- ه / 1760م) " أنه في أيام الأمير أحمد والأمير منصور توفي الأمير نجم أمير حاصبيا نيفًا عن ستين سنة. فتولى بعده ولده الأمير سليمان، فحصلت الوحشة بينه وبين أخويه الأمير إسماعيل والأمير بشير وأظهرا له النزاع على الولاية فاسترضاهما بأن أقتطع لهما الحولانية وولاهما إياها فنهضا إليها وجددا عمارة قلعة بانياس التي فيها واستوطناها، وقيل أنه لم يكن راض عن إقامتهما فيها فدس إلى عثمان الصادق الكرجي والي الشام الذي خرج بعسكر عرمرم عليهما وحصرهما بالقلعة ثم استولى عليها بالأمان ولكنه أمر بهدم ما كان قد جدده الأميران المذكوران.

وفي رواية أخرى يقول المرجع نفسه أنه في سنة (1178 –هـ/1764م) أصلح الأمير إسماعيل حاكم حاصبيا قلعة النمرود وعمر ما كان هدم من زمن بيت معن، وسكن فيها فحضر إليه والي الشام عثمان الصادق الكرخي وحاصره مدة وجيزة، وقد كان حين بلغه خروج عثمان باشا من الشام أرسل يستنجد بالأمير منصور الشهابي وقبل أن ينجده سلم القلعة عن يد يوسف آغا ابن جيري، وقبض عثمان باشا على الأمير إسماعيل وأخذ منه خمسة وعشرين كيس ونهب ما كان فيها من أثاث وذهب ثم أمر بهدمها "

ويقول المرحوم زكريا ص (572) الريف السوري ج2 " أنه لابد أن تكون الزلازل التي كانت تهز بلاد الشام من حين لآخر وخاصة زلزلة سنة 1173هـ... قد فعلت في هذه القلعة وزادت الخراب الذي أورثته الجيوش وأوصلتها إلى الحالة التي فيها خاوية على عروشها هذا وخلال الثورة السورية (1925م – 1927م) أقام الفرنسيون في هذه القلعة حامية لمراقبة حركات الثوار وقطع الطريق عليهم، إلى أن انتهت الثورة فعادت لخلوها واقفرارها.

وصف القلعة [

زيارة القلعة تطبع الكثير من الدروس والعبر عن رسوخ أجدادنا القدماء في فنون البناء والهندسة العسكرية وعن معارك وبطولات المسلمين في الهجوم والدفاع والحصار والقصف بالمنجنيقات والرمي بالنبال والقذائف اليدوية وأمثالها من أدوات حروب ذلك الزمان. القلعة تنبسط بشكل طولاني على الجبل (المسمى باسمها) بغاية الروعة والهالة، ويبلغ طولها نحو 420 مترًا وعرضها 60 - 150مترًا بمساحة تقدر بـ 33 دونم، حيث لايمكن الصعود إليها الإ من طرفها الجنوبي في حين أطراف الجبل الأخرى واقفة كالجدران الهائلة وبالرجوع لعدة مصادر وخاصة كتاب الدليل الأزرق الفرنسي (مترجم للعربية في بيروت) فإذا دخلت القلعة من بابها الواقع في جنوبها وقعت عيناك على مناظر غاية في الامتداد والروعة، وفي الجهة الغربية تشرف القلعة على بانياس وما وراؤها من ربوع فلسطين والحولة وأرض الخيط وسلسلة جبال عامل، وفي الجهة الشرقية الشمالية يقف جبل الشيخ المكلل بالثلوج وبمرتفعاته الهائلة وأعضاده المتدرجة وهنا تشاهد جباتا الزيت وبساتينها ووادي صعب ووادي السكاوي ووادي الدفلة (الدفين) وهذه الأودية تكون مصدر نهر بانياس، وفي الجهة الجنوبية ترى الآكام الذاهبة صعدًا نحو القنيطرة والقرى المتربعة هناك، وداخل القلعة باحة مستطيلة من الغرب الجنوبي إلى الشرق الشمالي بتضاريسها الطبيعية والأحراش الرهيبة وهي ملآنة بأنقاض مباني عديدة وهي : في وسط الباحة بناء يقال أنه (كنيسة) مربع الشكل لا تزال بقايا أعمدة بقواعدها المثمنة الأضلاع.

وفي القسـم الجنوبي الشرقي على امتداد السور هناك ستة أبراج منها ما هو مربع الشكل ومنها ما هو مدور وهذه الأبراج ترتبط ببعضها بجدران تدعى سجوف الخط الدفاعي بني هذا الســور على يـد العزيز عثمــان 1230م أما الأبراج الموجودة فيه فهي من أيام الظـاهر بيبرس ما بين عام 1260 وعام 1277م. وعن يمين الداخل من باب القلعة من طرفها الجنوبي يوجد بـرج عظيم مربع الشكل شديد البروز شيد زمن السلطان الظاهر بيبرس 1275 م متهدم بسبب الزلزال سنـة 1759م ما خلا قسم كبير من جدار مع درج وثلاثة طوابق للدفاع، ويمكن للزائر أن يصل إلى الطابق الأعلى من سطح مائل معقود يقع وراء سجف الخط الدفاعي فيجد نفسه وسط بهو واطئ مسقوف بعقود ذات زوايا بارزة، وفي هذا البهو عدة منافذ تصل إلى غرفتين تعلوهما نقوش عربية تفيـد بأنها مكــان قصر السلطان بيبرس، والى جانب هذا البرج يوجد صهريج عميق مسـاحته 9 م بـ25 متـر مملوء بالماء وله درج ينحدر إلى الأسفل، وإلى جانب الصهريج المذكور يوجد نافورة مياه للشـرب (السبيل) على الجانب الشرقي للخزان بناها الســعيد حسـن بن العزيز عثمان سنـة 1240م.

ثم البرج الثالث ويســمى البرج الجميل على السـور الشرقي وهو ذو ثماني أضلاع وسقف هذا البرج مقبب وهو مدور وبارز إلى الأمام وهو دفاعي وفيه ست كوى مجهزة بمرامي سجوف البرج الرابع مهدمة لم يبق منها سوى قواعد جدرانها.

البرج الرابع مدور ويحتوي على طابق دفاعي معقود وهو مثقوب بمرامي بقي منها اثنتان ثم البرج الخامس والسادس حيث ترتفع الأرض نحو الشمال الشرقي حتى تصل إلى الحصن الكبير ويسـمى بالفرنسـية دنـجوان والطـريق إليه عبر جسـر خشبي من زمن العزيز عثمان وهو يشرف على القلعة بكاملها (وهو متهدم وأحجاره مبعثرة) وهذا الحصن هو عبارة عن قلعة داخلية مستقلة وهو محصن في جنوبه من ناحية الباحة بخندق وبرجين ضخمين، وفي وسط الحصن بناء مستطيل الشكل يؤلف بذاته الحصن الأخير وهو مستقل عن الحصن الكبير كما يستقل الأخير عن القلعة بذاتها وكان يحتوي على بهو كبير وتحت الحصن يوجد دهاليز معقودة بعضها يصل إلى البرج الأخير وهو أقوى أبراج القلعة وأمتنها وفيه طابق للدفاع وهو عبارة عن بهو مثمن الزوايا، وعلى بعـد أمتار إلى شرق البرج يوجد بركـة مياه طول 54متر بــعرض 26 م كان الأهالي يستخدمونها لسقي المواشي والزراعة.

وفي أقصى الشمال الغربي يوجد غرفة طويلة قد تهدمت بالكامل وفيها بهو وله باب سري للخروج وله دهليز تحت الأرض ينتهي بالوادي.

وفي السور الشمالي لا يوجد سوى برج وحيد هو البرج الشمـالي، ذلك أن القلعة تشرف على شفا منحدر سحيق يقف وقفة عمودية هائلة تطل على وادي الخشبي يصعب الصعود منه، شيـد البرج الشمالي زمن السلطان بيبرس وجدرانه مثقـوبة لرمــي النبال ويوجـد فيه ســلم يمكــن الصعود إلى سطـح البرج وفي داخل البرج قاعــة كبيرة ويعتقد أنها كانت تستـخدم سجنًا في القرن الخامس عشـر.

أما في الواجهة الغربية فهناك برج مخرب بالمرة وفي جدار هذا البرج وعند قاعدته ينفتح في أرض الباحة السماوية سرداب محفور في الأرض كان مملوء بالأنقاض ويهبط بدرج إلى لحف الجبل وهذا السرداب يتجه بادئ ذي بدء نحو الشمال ثم ينعطف فجأة نحو الشرق، وجدران هذا السرداب مؤلفة من بلوكات منحـوتة ومصقولة بإتقان ويعتقد بأنه كان يستخدم كمهرب للنجاة والهروب.

بقيت القلعة غير معروفة لدى السوريين وللأسف, أما اليوم فقد أصبحت موقع أثري عالمي ومشهور تحت إشراف مديرية الآثار الإسرائيلية

 

إحدى نواحي الجولان وتظهر القلعة

منظر عام للقلعة

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مسار3

    -عين سطاف

 على اثار القرية العربية المهجرة سطاف يمكن الزائر  من   المنحدرات  الحادة  في هذه المنطقة  

ماذا  يمكننا ان نشاهد؟

1- اثار القرية العربيه  سطاف المهجرة

2- سلاسل او المدرجات كيف  استطاع الانسان ان يطوع النحدرات الحاده ويزرعها ويستغلها استغلال جيد

3- انواع الزراعات التي  كان الانسان  يزرع تلك المنطقه

4- عيون الماء عين سطاف  والباكورة

5- وادي صرار والمناظر الجميلة في اسفل  الجبل

6-  عين كارم ومستشفى عين كارم

7- سكة القطار الى مدينة القدس

8- برك تجمع المياه من العيون  الى ري البساتين

9-كروم اللوز منذ الفترةالعربيه

10-المغاور التي  تخرج منها عيون الماء

كيف يمكن الوصول الى  سطاف؟

في شارع رقم  1 تل ابيب -القدس نتجه  جنوبا  مع شارع رقم 3965   ننتبه الى اليافطه التي مكتوب عليها  صوبا عين كارم بعد 3كم في  الدوار نستمر  باتجاه    اليافطه المكتوب عليها عين  سطاف  نستمر بالسير حتى نصل الى موقف السيارات

ارشادات

 هذا المسار  ملائم  كل ايام السنه

 

 

صور من رحلاتنا الى عين  سطاف  في فصل الربيع

 

 -------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 مسار 4

 

وادي  الجلبون

 عتبر وادي الجلبون الحد الجنوبي لشمال الجولان واحد من اجمل الاوديته

 تجري فيه المياه طيلة ايام السنه وتقع اخدود جميل يتسع تدريجيا مع اقترابه  من مصبه  في نهر الاردن في الناحيه الجنوبيه الشرقيه لسهل الحوله يبلغ    طوله من بدايته من تل ابو الندى حتى مصبه 17 كيلومتر  يبدأ    الوادي من الاطراف الغربيه للتلال البركانيه الموجودة في شرقي الجولان بارتفاع 1150م سمي بهذا الاسم  بالنسبه الى القريه السوريه  جلابينه  الواقعه على عين جلابينه في القسم السفلي للوادي تعتبر محميه طبيعيه مساحتها 1560 دونم

يقسم الوادي لثلاثة اقسام

 1- منطقة المسلان "جمع مسيل" المنطقه العليا لحوض  التصريف تجري فيه المياه في فصل الشتاء فقط عبارة عن  قنوات طبيعيه غير عميقه

2- منطقة التقاء المسيلان ببعضعها  لتشكل مجرى يزداد عمق الوادي نتيجة قوة المياه التي نحتت  الصخور البازلتيه

3- المجرى الاخدودي " منطقة الشلالات " يشق الوادي مجرى عميق بين الصخور البازلتيه ونتيجه لذلك توك منحدرات  شبه عمودي   من اكبر الشلالات  شلال دبورة   - وشلال الجلبون  ممكن  ان نسلق من قرب شلال الجلبون ونعود الى الباص او موقف السيارات  وامكانيه اخرى نستمر  مع  الوادي  حتى نصل  نهر الاردن غربا

----------------------------------------------------------------------------------------------------------

مسار    أم الزينات (حيفا) 5

أم الزينات هي قرية فلسطينيّة مهجرة، كانت تقع على السـفح الجنوبي لجبل الكرمل، على بعد حوالي 20 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، على ارتفاع حوالي 320 م عن سطح البحر. تقع بين دالية الكرمل في الشمال، وايضا دايرة الروحة والمحرقة والروحة وأبو شوشة اما من الجنوب دالية الروحة وصبرين والكفرين ، وكفر لامو في الغرب، وقيرة ومرج ابن عامر في الشرق.

تبلغ مساحة أراضيها 22,156 دونما، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (787) نسمة وفي عام 1945 حوالي (1470) نسمة. كان يعيش في أم الزينات حوالي 1,700 نسمة عشية سقوطها وتهجير أهلها في 15/5/1948. وقد بقي عدد من عائلات البلد في أطراف القرية والكروم المحيطة بها، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بطردهم في 8/8/1948، ثم هدمت القرية كلياً في اليوم التالي. وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مستعمرة (ألياكيم) .

من عائلات أم الزينات الشوشاري و سلامة و بشر والفحماوي والشيخ يوسف والحردان وصبح وحسان وأبو خليل. ويقال أن أهل أم الزينات هم أساساً من أم الفحم، قدموا للسكن فيها بعد أن هجرها سكانها الدروز في نهاية القرن الثامن عشر.

تواجد في ام الزينات مدرسة حتى صف السابع اعدادي وخرجت اول فوج ذهبوا للتعلم خارج القرية في عكا ونابلس منهم :إبراهيم محمد فحماوي، حسين محمد فحماوي ،عبداللطيف حردان ،محمود حج عبد الغني ،بشر احمد الكم ، اعتاش اهالي القرية على الزراعة والمواشي وكثر فيها اشجار الزيتون وزراعة الدخان والحبوب . تزود اهالي ام الزينات بالماء من بئر الناطف وبئر هرامس وعدة عيون او ينابيع حول القرية . من الناحية الاجتماعية عاش اهالي القرية بمحبة ووئام دون مشاكل كعائلة واحدة .

لقرية اليوم  حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.

امكعب  7

في احدى  تعرجات وادي فقرة نجد نبعة تتوفر فيها كميات كبيرة من الماء على مدار ايام السنه .  تعد مصدر  مائي هام جدا لكثير من الحيوانات الصحراويه  مثل الغزلان والوعول والثعالب والضباع والذئاب وطيور  محليه ومهاجرة .

تحيط بهذه  منحدر هضبة ام كعب الحادة التي تطل على وادي فقرة الذي يحدها من الجهه  الشماليه ام هضبة عبده تحدها من الجهه الغربيه والجوبيه

مسار ام كعب  يعد من المسارات  الدائريه

المسار دائري طويل يصل طول المسار  الى 16 كم  فقط الى الذين   عندهم قدرة تحمل  على المشي مسافات طويلة  يستهلك من الوقت  7-8ر ساعات مشي على الاقدام

في الايام الحاره  ينصح البدء فيه مبكرا قبل  ساعات الحر وقت الظهيره  كذلك التزود بكميات ماء  تكفي الى يوم مشي على الاقدام كذلك   غطاء على الرأس

 بالامكنان  تقصير المسار   في الاستغناء عن التسلق على المنحدرات وبذلك تقلل  تقريبا 4كم

وبالامكان الوصول بواسطة الجبات او السيارت الى اقرب نقطة عن طريق الوادي

كيف الوصولالى المسار

من بئر السبع  شارع رقم 40 حتى نصل الى مفرق  تلاليم نتجه الى اليم اليسار باتجاه متسبي رمون   حتى نصل الى مفرق حلوكيم نتجه باتجاه اليمين   يكون كيبوتس سدي بوكير على يميننا   حتى نصل  الى مدخل  م مستوطنة سديه بوكير وقبر بن غوريون نهبط الى الى وادي فقرة  نتجه مع الواد باتجاه اشرق حتى نصل الى بداية المسار

مسار ام كعب النقب الاوسط