الحلقة الثانية
من قصص وقصائد أم شيحان الشمرية
بعنوان:
سعود الصعيدي يخاطر بنفسه لنقل هديتها إلى ابنها
الموضوع:
تحكي أم شيحان في الحلقة الثانية قصتها المشهورة عند أهل حائل، مع سعود الصعيدي، وهو رجل من أهل حائل، كان من أوائل من امتلكوا السيارات، ووجدها يوما في مدينة جبّة وهي تبكي! فسألها عن سبب بكائها، فأخبرته بأنها كانت تريد إرسال (تنكة تمر) إلى ابنها شيحان في الكويت مع قافلة من الإبل راحلة إلى هناك، لكن القافلة انطلقت قبل وصولها. فتعاطف الصعيدي مع قصتها، وقرر بدافع الشهامة والمروءة التي عُرفت عنه، أن يوصل تنكة التمر إلى شيحان في الكويت في رحلة عبر صحراء نفود حائل الكبير، على الرغم مما يعنيه عبور النفود من مخاطرة ومغامرة كبرى في ذلك الحين، إذ لم يسبق لأحد أن قطعه بسيارة. ولكن الصعيدي نجح في مهمته. وتروي أم شيحان مع القصة قصيدتها في مدح سعود الصعيدي.
ـ ونص القصيدة مدون أدناه -
مقطع الحلقة:
نص القصيدة في الحلقة الثانية
قصيدة أم شيحان في مدح سعود الصالح الصعيدي
راكب اللي لا شرود ولا عزوم
عليَه اللي يا ركبها ما ينام
خشمها ما بُه نفس كود الرقوم
زاهياتٍ مثل بالبنت الوشام
حلو زوله مع رهاريه الحزوم
مخها زيت ولا خلق به عظام
لـ«الصعيدي» جامعٍ كل السلوم
خف نفس وطيب قلبٍ واحترام
«الصعيدي» منوة اللي له لزوم
منوة المقصر ومنوة من يضام
«أبو صالح» ما ينبَّه بمْعلوم
ياخذ المفتاح ويركب به شمام
يجعلك تلحق هواها كل يوم
ويجعلك عمرك جديدٍ كل عام
من رجالٍ مع مواجيبه تقوم
ولا يطول القصر اللي ساسه هدام
أبشر أن المرجلة بْـ كود العزوم
للي يبيه مثل لمبات الظلام
الولد ما ينومسه كثر الهدوم
ما يتنومس كود بفعلٍ يا سلام
عودة إلى الصفحة الرئيسية لقصص وقصائد أم شيحان
قائمة الحلقات
الحلقة الأولى:
قصة هروب ابنها إلى الكويت وقصائدها فيه
الحلقة الثانية:
سعود الصعيدي يخاطر بنفسه لنقل هديتها لابنها
الحلقة الثالثة:
الحلقة الرابعة: