نبذة عن الشاعر الحائلي
عبدالله الصالح الأشقر
ومجموعة من قصائده
إعداد: اجا ميديا
الشاعر عبدالله الأشقر - حائل، عام 1960 تقريبا (اجا ميديا)
الشاعر عبدالله الصالح الأشقر، ولد في حائل عام 1903م، وتعود أصول أسرته إلى منطقة القصيم، وهاجر والده بأسرته -قبل ولادته- من القصيم إلى حائل حين كانت القصيم تابعة لـ حائل (في الفترة 1882-1905م).
سكنت أسرته في مدينة حائل، ولكن والده فضّل فيما بعد أن يعيش في بادية حائل لا في مدينة حائل، فترك المدينة والتحق بعشيرة الشلقان من شمر، وهي عشيرة بدوية من رعاة الجمال يرتحلون في أراضي حائل، أما أسرته فقد ظلت في مدينة حائل.
نشأ عبدالله الأشقر بين أهل حائل، وفي عام 1919م، لمّا أتمّ السادسة عشرة من عمره، لجأ إلى والده المقيم مع الشلقان من أجل أن يساعده على بدء حياته، لكن والده رفض مساعدته بل طلب منه إنه يبقى معه في البادية ويعمل راعيا لإبله.
رفض عبدالله اقتراح والده بشكل قاطع، فترك والده وسافر إلى مدينة النجف (في العراق)، ثم غادر إلى سوريا وعاش فيها بضعة أشهر من عام 1921م، وعاد ثانية إلى حائل قبيل سقوطها بيد الاحتلال السعودي في 2 نوفمبر 1921م. واستقر في حائل حتى وفاته عام 1983م.
ظهرت موهبة الشاعر عبدالله الأشقر منذ وقت مبكر، لكن شهرته بدأت تحديدا مع قصيدته التي رد بها على "فهد بن صليبيخ". وتعززت شهرته وقيمته الشعرية عبر عدد من القصائد الأخرى، التي تميزت بالقوة والإبداع.
ومن أشهر قصائده:
1. قصيدة الرد على ابن صليبيخ:
برزت شهرة الشاعر عبدالله الأشقر في هذه القصيدة التي تعود إلى أوائل عام 1922م، ويرد بها على فهد بن صليبيخ [أحد المماليك الذين كانوا يعملون في خدمة الأمراء الرشيد].
وكان ابن صليبيخ قد وضع قصيدة مسيئة وشامتة بحائل وذلك بعد سقوطها باجتياح السعوديين لها في 2 نوفمبر 1921م، وتفوه في قصيدته بعبارات مسيئة لأولياء نعمته السابقين: الأمراء الرشيد.
لم تكن قصيدة ابن صليبيخ في الواقع ذات شأن -تماما كصاحبها- فقد كتبها بوصفها قصيدة يستعطي بها (ابن سعود) ويمدحه، طامعا بالحصول على بضع قروش منه، ولعله كان يأمل أيضا بأن تكون القصيدة وسيلة تقربه من "حاشية حاشية" ابن سعود أو تجعله واحدا من قطيع خدمه ومماليكه. ولذلك تضمنت قصيدته إساءة إلى حائل كما تضمنت شتما وإساءة إلى "الرشيد" أمراء حائل.
ولم تكن القصيدة تستحق الالتفات من أحدٍ لركاكتها وردائتها فنيا وشعريا، فضلا عن أن صاحبها لم يكن شخصا ذا قيمة لا في الشعر ولا في السياسة ولا بين الرجال "حرفيا"، فقد عاش طيلة عمره في طبقة خدام القصور وكان معروفا منذ نشأته بافتقاره إلى خصال الولاء والإخلاص والالتزام التي هي مهمة وأساسية لأجل وظيفته ومهنته قبل سمعته، ناهيك عما هو أرفع منها في الأخلاق والمُثل.
ولكن لما سمع الشاعر عبدالله الأشقر بما قاله ابن صليبيخ٫استفزته القصيدة جدا لأنها كشفت له عن مستوىً من الانحطاط الأخلاقي والأدبي لم يسبق له مثيل في المجتمع الحائلي وما جاوره. ولأجل ذلك وضع قصيدته هذه التي ألقمت ابن صليبيخ حجرا لم تقم له قائمة من بعده (يروى أن ابن صليبيخ لم يقل بيت شعر واحد من بعدها حتى مات) وكان الأشقر قد عالج أمر ابن صليبيخ في بضعة أبيات في بدايات القصيدة ثم خصصها كاملة لإنصاف حائل وأمراء حائل الرشيد. ولم يكن في هذا طامعا بثناء أو جائزة، فالبلاد (حائل) كانت قد سقطت حينها.
راجع:
رد الأشقر على فهد ابن صليبيخ - تسجيل صوتي - يوتيوب
2. قصيدة دندار الأدهار:
قصيدة دندار الأدهار - نص مكتوب
قصيدة دندار الأدهار - تسجيل صوتي - يوتيوب
---------
3. قصيدة دار الغرام:
قصيدة دار الغرام - تسجيل صوتي - يوتيوب
--------
قائمة قصائد الشاعر عبدالله الأشقر من قناة اجا ميديا
-----------