رد الشاعر عبدالله الاشقر على فهد بن صليبيخ

قصيدة الشاعر عبدالله الأشقر

ردا على فهد بن صليبيخ

صاحب قصيدة:

يا نجد من سماك نجد غوى سماك

راجع أولا:

قصة فهد بن صليبيخ وقصيدته التي رد عليها الأشقر بهذه القصيدة

نبذة عن الشاعر عبدالله الأشقر

التسجيل الصوتي للقصيدة - يوتيوب

https://www.youtube.com/watch?v=UugsRr2jetA

نص القصيدة

يا الله يا منشي السحاب لْـ دار

عليم ما يخفى عليه مدار

يا واحدٍ كلٍ ذليلٍ لسطوته

به نستجير بْحيث ما جاره يْجار

وخلاف ذا يا عيال حوفوا على النضا

بأكوار مامونات حوفوهن بْكار

حوفوا على مثل الادامي بزيّهن

طفقات لا طال المسير صْبار

عجلات وجلاتٍ خْفافٍ على الوطا

تعاطن المكنون طوعاتٍ زْعار

لا هاوزوهن ثم لجَّن ولجلجن

شرّاد فرّاد عن النار نْيار

أنا أذكر الله يوم علق دلالهن

بيضٍ تمارى في ضحى العيد زْمار

بالله عليكم …

(ينشدهم يقول: وين تبون؟)

بالله عليكم لم حيّ نوَن بكم؟

ذا محبس المعلوق للفن استدار

قالوا : لـ «حائل» حيَّها عزوةٍ لنا

حاجة حزين القلب ما منها عْذار

(قال لهم:)

تريضوا لي يوم صرتوا مطلبي

حيث إنكم بدزّ السلام شْطار

وصلت جمالتكم وصونوا وصيتي

سيروا جناح الليل مع نور النهار

أسرّكم وليا لفيتوا ديارنا

أسرارنا معكم تصير جْهار

أضفوا على «دار الضياغم» سلامي

سلام ما دام السلام يْدار

بـ عْداد ما حدره وفوقه من الملا

وعْداد ما يرمي الحجيج جْمار

وما سمعت الأذنين واللي يرى البصر

وما شالت البيدا ثرى وأثمار

سلام من قلبٍ من الود مستقي

سلام ما ناح الحمام و طار

سلام يا دارٍ غذتنا بدرّها

سلام للقاع الهشيم أزهار

أحلى من الصحة بعد سقم انجلى

وألذ من يسر يسوق عْسار

دار الصخا والجود من قام ساسها

دارٍ بها للغانمين وقار

دارٍ بها يكسى الأرامل ومن عرى

دارٍ أهلها للديار دمار

ياما فنى بأسبابها من قبيلة

وتعشت الأطيار من دونه عمار

هي أمـّنا.. خيرَه و شرَّه يعمَّنا

لو شان وقته ما لنا عنها منار

(مار) عيبٍ على رجل.. صغيرٍ كبر بها

وكبْرت مْتونه بـ«المضيف» و نار

ياكل حلاويها.. ويشمت بْـ مرَّها

ويدعي عليها بالدهر والدمار

(قل) تلقى لنارك غير دارك عدىً له

تر والدك عقه عذاب وعار

يا قايل: (الطليان).. خاب الرجا بك

الزير ما يذكر يجيب جْفار

(الأسد ما يجيب صخول)

ذولا عمامك كبّر عْضاك فضلهَم

ينسى ثنا المعروف من حظه هيار

ذولا «الجنايز» سدَّهم فعل جدَّهم

ذولا وبا الفرسان برماحٍ شْطار

«أخوان نورة» سترها لا اعتزوا بها

بْـ ملكادهم تلقى العثار كْثار

يا ويل جمعٍ بالملاقا بْلي بهم

وعزّي لْـ قوم تستقيه نْحار

قوٍّ بْـ سوّ.. سم ساعة لْـ ضدّه

للجار كار وللحريب فْقار

الله على لا نبّهوا ثم سبّبوا

«شبيب» …

(الشميلي)

«شبيب» و«عيادة» عطاه خيار

(عيادة: راع الجيش)

وغدا لهم بمفرق الجيش صيحة

وجضّ النضا متحرّيٍ للمسار

وقالوا: ترى باكر يمدّن ثْقالنا

وقادوا من الطفقات عرباتٍ عْبار

مدّوا هل البيرق و«شمر» تقدموا

وصفّوا ورا الدمّام دربينٍ جْسار

بيرق «أهل حائل» توسّط جْموعنا

«عبدة» يمين الشيخ و«الصايح» يسار

قالوا: مْغرّب.. وأثر ضده مرادهم

تلقى حلال الشرق مع «شمر» خشار

قومٍ تعدّاهم وقومٍ عدا بهم

وقومٍ خذاه بْـ ليل والرابع نهار

وجوٍّ لقاه خْلو عزّب به نْضاه

من بعد ذا بأيام للغرب استدار

وخلى عليهم شيّب الشاب ما جرى

خلج النسا والنيب تسمع له صَرار

ثم انتسف لديار حيّه وعزوته

وقصرٍ زمى مبناه حامينه نْمار

تلفي مراكيب الأجانيب لا لفوا

غاشيهم الذلّ الكبير خْمار

كلٍ يريد الصلح ويسوق ما طلب

من عقب ذاك الطول غادينٍ قصار

ذولا مساييرٍ هداياهم: المها

وذولا بعيدينٍ يبون خَبار

وذولا أهل سيّة وحسنى تعمّها

يبغون من مرعى «الحماد» جْهار

(مار) سبحان من تدبير الأملاك بإيده

مْغيّر دْهور الدور من جارٍ لْـ جار

مار افتكر يا صاح في نثر شملهم

راحوا هل الطولات بأحوالٍ حْقار

راحوا هل المعروف عنا تغرّبوا

واختاروا الأجناب عن دار القرار

قوم الندى.. ضيم العدى.. صفوة الملا

ترعى به الجيران بدروب الخطار

ليا جا الخبر منهم لْـ قومٍ تكفكفوا

وكلٍ يطق البيت في خافي غتار

يخشون قومٍ روسها تنقل العيا

ربيعهم يومٍ حلاه مرار

«شمر» أهل ضمّر وقحصٍ من المها

«شمر» ليا غطى الكرار.. كرار

«يْحيى» و«ربيعية» و«غفيلة» و«زوبع»

يا لابةٍ بالكون ما تعطي قرار

عْبار.. جُبَّار.. صْبار على اللقا

لهيب.. لجموع الحريب صْقار

غلاب.. جلاب.. ليوث.. زلازل

فْهودٍ.. زْهودْ نْكودْ.. ونمارٍ ضْرار

تكره ملاقاهم كما تكره الوهم

ناسٍ به المفراص ما يثّر غيار

أعيادهم بأنكادهم ساعة اللقا

بشلع العدا والعاديات طْيار

ولهم مضيف ما تبطّل لهايبه

من نار «عبدالله» على النار شرار

يمسي بلا بادي ويصبح بلا عدد

مصباح عدّ والحلال خْمار

ذولا على أولهم وذولا كد أقبلوا

وذولا كما وِرد الغدير صْدار

ما عاد يرضى كنّس النيب والغنم

السمن من فوق الجميع يدار

ولا ينشمت بأمرٍ إلى حلّه القضا

أمرٍ مْريده واحدٍ قهّار

لا شك يْغبن القلب: ذمّ على نقا

والشمس ما غطى سناه سْتار

يوم أنها شامت لشيخٍ شقى بها

سلطان نجد طلابٍ بْـ ثار

شامت لابن مقرن قديمٍ من أهلها

ما لومحت لـ «هتيم» والناس الثبار

عبى لها جزل العطا مدلهمة

سباع على «عيال السباع» شْطار!

شيوخ بظلّ «شيوخ قبلٍ بظلّهم»

ترى مثل ذا قبلٍ عليهم صار

الله ينصر من نوى نصر ديننا

ويديم للدين العديل أنصار

تمت وصلى الله على صفوة الملا

ما هلّ همّال المخيل بْـ دار

تمت

التسجيل الصوتي للقصيدة - يوتيوب

قصة فهد بن صليبيخ وقصيدته التي رد عليها الأشقر بهذه القصيدة

نبذة عن الشاعر عبدالله الأشقر

عودة لصفحة القصص والقصائد

رابط الفيديو على يوتيوب:

http://youtu.be/UugsRr2jetA