قصيدة الشاعر ابراهيم الرديعان في رده على من اهان حائل

قصيدة الشاعر ابراهيم الرديعان في رده على من اهان حائل

تسجيل صوتي للشاعر يعود إلى عام 1987 م ـ 1407 هـ

رابط فيديو المقطع الصوتي على يوتيوب

نص

قصيدة الشاعر ابراهيم الرديعان

"هي أمنا حائل"

أنا نشدني واحدٍ قال: ديرتك؟

وأقول: ديرة "حاتم" المشهور

أعتق عبيدُه يوم شبّوا لْضيفهم

بـ "الموقدة" حتى يبين النور

على مجنب "الدّيرع" وشرقي "عقدة"

تلقى الصحون وبنة البخور

تسمع دنين نْجورهم وان تجاوين

مثل الذيابة عقب شق النور

تشهد لهم كل التواريخ وأوله:

تاريخ "حاتم" بالورق منشور

وتاريخ "زيد الخيل" يا جاهلٍ به

و"عنتر" ليا مسّت حبال الكور

"حائل" و"اهل حائل" ومن بَه من العرب

ربيع من هو للربيع يْدور

إنشد هل التاريخ ياجاهلٍ به

ينبيك عنها واحدٍ غيور

تاريخهم واضح وكلٍ يْعرفه

إنشد عْنه "سلمى" وهاك القور

وإنشد عْنه "رمَّان" كان انت جاهل

وأظنك إنت "الثور راع الهور"

و "اِجَا" و "جلديّة" و "حبران" غربهن

عرين أسود وبَه تشوف نْمور

- انقطاع وتردد في الصوت من أصل الشريط-

مدته 26 ثانية

أنا أقول "حائل" منبع الجود والصَّخا

من قبل "حاتم" لين نفخ الصور

هي أمّنا "حائل" وحنا عْياله

الابن للوالد يكون برور

هي ديرة "الشلقان" و "مجيدع" الذي

جابوه يوم إنه يهوم الخور

جابوه لأمه فوق ليّن مْتونهم

جابوه من غربي "صرغ" مكسور

وهي ديرة "الأسلم" - "هل اللحيسة"

تاريخهم مع طيبهم مذكور

وذكر "اللحيسة" كلنا نفتخر بَه

الكل منا بذكرها فخور

و "راع الكسابة" ضيفتُه عارفينه

مْحسوبةٍ له حسبة الجزور

وديرة "مْكازي" يوم سرحان ضافه

بالذيب ما طاوع رديّ الشور

و جرّ الخروف وقال للذيب مرحبا

هلّا وْ رحَّب بَه على الميسور

الذيب عود وطايحاتٍ سْنونه

قطّع له الخروف بالصاطور

والذيب الآخر عندهم مكرمينه

ماجود بالنادي عليه السور

ياكل من أحسن ما يقدّم من القرى

كنه حداهم بالقرى مْخشور

و "بني تميم".. دْيارنا هي دْيارهم

تاريخهم نوره يفوق النور

يا ما هفى بصحونهم من جليلة

وبيوتهم يلجي له المعسور

وتاريخ "بقعا" من قديمٍ وحاضر

نوره يفوق البدر والبلّور

"أساعدة" لا حل يومٍ به اللقا

عموم.. ما منهم قصير شْبور

يكفيك ما قالوا بهم قبلي الملا

"شايع" وشيخان "الظفير" حْدور

انتاجهم ما قيل صدّر تْجارة

فوق الصحون يْقلّط الميسور

و "فهد ابن غسلان" قال الذي بهم:

"للجار حلو وللضديد مْرور"

هلّوا بْـ هتاش الخلا قبل عِرْفه

متوارثينه من قديم عْصور

وأعمّ "أهل حائل" بْـ بيضا تعمّهم

ولا اقول منهم واحدٍ مقصور

ولو ابـ أعد اللي سمعت وطرى لي

يْعجز القلم لا يحصي المذكور

ولا أخصّهم بالطيب من دون غيرهم

كل الجِمال بْحملها تثور

وكل ديرةٍ بَه حقها من رْجاله

وأعوذ بالله من كلام الزور

الطِّيْب من ربّك قْسوم وْ وهايب

للبدو واللي يسكنون الدور

بْـ هاذي البيوت أفهّم اللي يسالني

عن ديرتي تاريخها مْخبور

إنشد "بْزاخة" و "الشريف محمد"

هامه وصدّر خاطره مكسور

خسر بها خيله وْ نِدَّر جماعتُه

سبعة من اللي فعلهم مشهور

"حوشان" و "ناصر" و "الزناتي" كبيرهم

و "فياض" و "ادريس" و "عبدالله" كْبار الشور

و "بيص، أبو شاكر" عارفينٍ فعايله

سِمِّي بأساميهم جْبال و قور

الكل منهم وِسِّد اللبُن خدَّه

من فعل ربعي يوم هاك الدور

على ظهور الخيل ما هي غْيالة

بْـ ضرب الرماح اللي تفجّ الزور

وقْبورهم مْعروفةٍ من أيمن "الحَضَن"

بْـ "ريع الصداعية" شمال الدور

حلف لا اجي دارهم عقب ما حصل

إلا نْتواجه عقب نفخ الصور

أعطيت أنا الموجز على قد عِرفي

وأرجي السماح لْـ كان قلت قْصور

"أبو زويّد" قال كلٍ وْ عِرفه

وهذات عِرفي ما بها مذخور

وأرجي السماح من الشواعير كلهم

عموم لما ما بهم مقصور

وأرجو من الله راضيٍ من سمعها

وكلٍ بْـ ودَّه يرضي الجمهور

و ابـ اعتذر كان ان بالقيل قاصر

ولاني بْـ قصّاد ولا شاعور

وأطلب من الله يوم حشره يجيرني

يوم الحساب وصفّة الطابور

و ابْـ اهديَه للي سمعها هدية

لْـ "عموم شمر" غايبَه وحْضور

ولْـ جميع رجلٍ يفرق الطِّيْب والردى

مثل "الحجوري" بالثنا مذكور

قضية "الذرفان" من ينتبي له

إلا "أبو خالد" صار له صبور

أشكر "فْحيمان الحجوري" نيابة

عنكم وقولوا له معي: مشكور

و تمّيتها سبعة وخمسين عدّها

وإن صح تعبيري فأنا مسرور

وختامها مني صلاة على النبي

عْداد ما رفرف جناح طيور

رابط فيديو المقطع الصوتي على يوتيوب