قصة وقصيدة رجل طلق زوجته فندم واستعادها من زوجها الجديد
قصة وقصيدة رجل شمري طلق زوجته
ثم ندم واستعادها من زوجها الجديد
يروي الراوي الشمري في هذه المادة، قصة وقصيدة رجل شمري (حسيني، خريصي، ومن سكان العراق)، كانت له زوجة مثالية، فحدث خلاف بينهما وطلقها.
وتزوجت امرأته من رجل شمري غيره (دغيري، من سكان حائل)، وتزوج هو من امرأة أخرى من قريبات زوجته السابقة.
فاكتشف الرجل أن زوجته الجديدة بليدة وكسولة (رفلا) وندم كثيرا على تطليقه زوجته السابقة، فوضع قصيدة وأرسلها إليها وإلى زوجها الجديد.
فلما سمعت المرأة قصيدة زوجها السابق، أدرك زوجها الجديد أنها لا تزال راغبة به، فطلقها، وعادت المرأة إلى زوجها السابق.
وقعت أحداث القصة بين عامي 1880 - 1890 تقريبا، أي أثناء عهد أمير حائل الخامس الأمير محمد العبدالله الرشيد
التسجيل الصوتي من التسجيلات البحثية للدكتور سعد الصويان، التي أجراها في حائل بين عامي 1982 - 1986 م
التفريغ النصي والشرح اللغوي أعد بواسطة: اجا ميديا
لمشاهدة المقطع على موقع يوتيوب، انتقل عبر الرابط التالي:
نص القصيدة
نص القصيدة التي أرسلها الزوج إلى زوجته السابقة بعد أن ندم على طلاقها
البارحة عيّا يلجلج نظيري
ليا كن به سم الأفاعي و ذرنوح
غرايبٍ تعاولن بي ظميري
معواة خلج البدو لـ مْصافق الروح
أول نهارَه بس ورْد و صديرِ
وتالي نهارَه تلحق العزب بـ سْروح
جرميّةٍ عقب العشا له جظيرِ
خوارةٍ قلبه من الولف مجروح
تعْوِي على غروٍ بعقلي خشيرِ
حطّه علي فرّاظ الاصباع ذابوح
مع السلامة وإن ذكرتن بْخيرِ
يا علّي اذكركم بالاسرار وفروح
العام وانت لـْ بيت أهلنا قصيرِ
ومشروبنا من صافي الجم نقروح
العام لي واليوم حظٍ لغيري
عسى يجيك من العواثير ساموح
وإن عاظبت عند المطوّع و إميرِ
أنخى شجاعٍ وافي الذرع ممدوح
ليا هدّ و ارخى مرهفات الجفيرِ
يقدي كما هيشٍ سكن وادي الدوح
يا خدّ خلي يا شقاق الصويري
زاه البياظ اللي به البار مكيوح
وله حْجّةٍ مثل اصطفاق الغديرِ
يا عين عفريٍ عن القفر مذيوح
النهد فنجالٍ بكفّ «الزهيري»
هيالعٍ من صافي البن مذروح
والجلد لين مْترهفات الحريرِ
مع تاجرٍ دوّر بها زود مربوح
والريح ريح مروّكات الذريرِ
بي وسط دكانٍ بالاسواق مفتوح
وقلب «الخريصي» تقل زجّار كيرِ
يا عل تالي غربته عندكم نوح
أذوى كما يذوي حصاد الشعيرِ
(...) قليبه والزرانيق بـ طيوح
رابط مختصر لهذه الصفحة
https://goo.gl/Kq6hP5