نصوص القصائد الواردة في مقطع قصة فحيمان الحجوري الجهني
رابط المقطع: قصة الجهني الذي رهن منزله من أجل شمري لا يعرفه
قصيدة ابراهيم الدحيم الرديعان:
أبدي بذكر اللي على الخلق له من
الواحد اللي كافلٍ رزق الإنسان
وسبحان من كفيه للخير يعطن
من دون باب الرزق ما صك بيبان
يا راكب اللي للطلب تو جيبن
أسبق من اللي ماكره بأم الأرسان
بالست من عقب الثمانين شدّن
«الزقدي» ينبيك عنهن بوكدان
«الزقدي» وكيلهن يوم وردن
الاسم «تايوتا» وهن صنع «يابان»
قبلي مجرّب فعلهن ما بها ظن
قبلي لقوه أهل «الحفر» و «أم سنمان»
من ضلع «طي» جيوبنا غرب مدّن
الصبح والممسا بديرة «فحيمان»
الصبح مع درب «المدينة» تعاطن
نجمٍ هوى بأمر الولي فوق شيطان
دون «أملج» جيوبنا لا يقيفن
إلا مغداكم بأطاريف «ورقان»
واحد معه مكتوب والثاني ...
... ديرة بليهان
يلفن لـ «أبو خالد» وعنده تمشن
نعم الزبون ليا هبا العفن كوبان
أعطوه ما لفن يديّي وخطن
سلام من هو لك مودّ وشفقان
وبلّغ سلامي كل من هو حضرهن
ولعموم من هم له قريبين وإخوان
... يقعد الراس لا بن
مورثين الطيب شيبٍ لـ شبان
المرجلة دربه مطابيق ومحن
دربه وعر واللي تلا الهون خسران
الله خلق له ناس تفهم وتمعن
مثل «الحجوري» يودعه لك سمهدان
مثل الذهب يفرق عن القرش والين
بالسعر يفرق بينهن مع هل الشان
وقضية «الذرفان» ما احدٍ لها سن
لا بآخر الدنيا ولا ماض الأزمان
إلا «سعود» أفعالكم قد فعلهن
و «سعود: أبو غازي» نضايض كحيلان
أفعالكم يبحل بهن من ذكرهن
الكل منكم صار للطيب عنوان
ولا فيه مدحْ إلا بـ برهان معلن
هاذي ومثله من فعايل «فحيمان»
ومن قبل «زيد» أعرف لكم فعل دوِّن
بالكتب والتاريخ مكتوب بإعلان
أفعالكم بالكتب كلن قراهن
والسمع ما هو مثل شوفٍ بالأعيان
واللي يبي يمدح لزومٍ يبرهن
ولا تاه من يسأل عن الدرب فهمان
وصلاة ربي عدة إنسه مع الجن
على الشفيع «محمدٍ» نسل «عدنان»
--
قصيدة زيد الذرفي الشمري عن ما حدث له وعن موقف فحيمان الجهني وعايد بن عوادة الجهني:
يا الله يا علاّم خاف الظنينة
يا اللي لك القدرة على كشف الأسرار
يا اللي خلقت أيامها مع سنينه
يا مدبّر الدنيا على حْقب وأدوار
يا منجيٍ «نوحٍ» بظهر السفينة
ويا مهلك الطاغين في موج الأبحار
وخلاف ذا عندي بيوتٍ ثمينة
عما مضى عبّرت في نظم الأشعار
أجدع هزيل القاف وآخذ سمينه
عْن النقد ناقيهن تقل وصف محّار
جرى علينا حادثٍ بـ «المدينة»
وعمّال ما تجري على العبد الأقدار
ودخلت سجنٍ ضيّقٍ كارهينه
وامسيت أدير الهجس والفكر محتار
حولي من الخلان ما شفت عينة
واجفوا عليّ الباب ما اشوف الإسفار
ولقيت «عايد» عندهم ساجنينه
اللي حدث عندي على «عايدٍ» صار
وجانا «أبو خالد» ما دري بالفتينة
يبي يطلّع «عايدٍ» واف الأشبار
وقالوا له: "إظهر"، قال: "عندي رهينة"
"ما أظهر و «زيدٍ» ما وُمر له بالإظهار"
"أنا «جهنيٍّ» في مضارب «جهينة»"
"و «الشمري» ما لُه بـ هالدار زوار"
واقفى «فحيمانٍ» هميمٍ بحينه
وجاب الدراهم كلهن عد بـ صرار
خمسين ألفٍ بالعدد حاسبينه
بدار الودايا حطهن ما به إنكار
يعيش «أبو خالد» وتسلم يمينه
الله لا يخْلي من الدار الأخيار
و «عايد عوادة» سعد من هو عوينه
شومي لهم يا لابس الخصر وسوار
«جهنان» و «الجهنان» يعرف عرينه
أسود غاباتٍ لهم بالفخر كار
فعل المراجل والوفا وارثينه
ورثة جدودٍ من قديمين الأذكار
ننشر لهم بيضا بعالي بطينه
أيضا وننشر بالصحيفة والأخبار
تمت وصلوا عد ممطر غشينه
على النبي الهاشمي سر وجهار