أ. جفري: أحفّز الطلبة وأشجعهم للتحدث في الجلسة بثقة وفصاحة وطلاقة
ما منظورك لمهنة التعليم؟
هناك أوقات بالطبع تمرّ صعبة على المعلم، ولكن معظم الأوقات تكون سهلة خاصة إذا أحببت المهنة، أي أن هناك بعض الأيام يرهق فيها المعلم بسبب ضغوطات العمل وكميّة الأوراق التي تجب تصحيحها.
قمت خلال فترة عملك هنا ببناء علاقات مع الطلاب والمدرسين. كيف ساهمت هذه العلاقات في تعزيز عملية التعليم والتعلم في صفوفك ؟
بالطبع قمت ببناء العلاقات مع المدرسين والطلبة فقد توطّدت علاقات المحبة والأخوة ما بيننا وهذا قد ساعدني في كسب ثقة واحترام وفهم الطلبة لي وهذا بالطبع ساعدني في تقديم خدماتي التعليمية بجودة أفضل.
أ. جفري: برنامج الأمم المتحدة يجعل الطلبة يقفون بثقة ويطرحون قضايا العالم.
بما أنك منظّم حدث الIKMUN، هل تتوقع أن يساهم IKMUN في بناء المهارات الجدلية والتفكيرية (النقدية والتحليلية) للمشاركين؟ وكيف سيساعد الطلاب في حياتهم الدراسية؟ وإلى أي مدى سيستفيدون من هذا الحدث؟
بالتأكيد، فهذا البرنامج يجعل الطلبة يقفون بثقة ويطرحون قضايا العالم متسلّحين بما عملوا عليه من بحوث وما وصلوا إليه من استنتاجات، وهم في الجلسة يقفون مدعّمين بثقة بالنفس، وهذا يمنحهم الجرأة في مناقشة وفهم قضايا العالم وتوسيع وعيهم بها.
في الختام، قدم كلمتك الأخيرة للمدرسة ونصيحة للطلاب الجدد.
الحياة في المرحلة الثانوية عبارة عن فرص، لذلك ينبغي على الطالب أن يستغل هذه الفرص ويوسع آفاق معرفته واهتماماته.
حوار: سلمان البصري
أ. جفري: دراسة التاريخ تتطلّب مهارات خاصة في التحليل والبحث والتّعمّق
اختار مادة التاريخ لأنّه يعشق البحث والتحليل والتعمّق في تاريخ الحضارة الإنسانيّة، ووجد ما طمح إليه… أحبّ التّاريخ ونقل حبّه لطلابه معتمداً التحفيز والثقة. انتقل إلى الشرق الأوسط واختار البحرين وتحديداً مدرسة ابن خلدون الوطنيّة ليكمل متابعاً مشواره في التعليم ومواصلاً حلمه مسلّحاً بالعزم والإرادة.
الأستاذ جفري معلم مادة التاريخ في المدرسة الثانوية، ومعه كان لمجلة " آفاق المعرفة " الحوار التالي:
أستاذ جفري.. كيف تودّ أن تعرّفنا بنفسك؟
أنا الأستاذ جيفري، معلّم مادة التاريخ في مدرسة ابن خلدون الوطنيّة.
لماذا اخترت أن تصبح معلما في مجال التاريخ بالتحديد وليس في مجال آخر؟
درست في الجامعة مادة التاريخ وقد أحببتها، ووجدت شغفي بها، وهذا جعلني أصبح معلما في هذا المجال، لا سيما أن التاريخ يتطلّب مهارات خاصة ودقيقة في التحليل والبحث والتعمق، وأنا أؤمن بأني أتمتع بهذه الصفات.
كيف انضممت لمدرسة ابن خلدون؟ وما الذي شجّعك لتكون فرداً من المدرسة؟
وصلتني دعوة لمقابلة رسمية مع الدكتور كمال عبدالنّور حيث كنت أعرفه سابقا من جامعة "بوستن" في الولايات الأمريكية المتحدة، وجرت الأمور كلها بخير في المقابلة، وشخصيّاً أعجبتني البيئة المدرسية في ابن خلدون وأحببت أن أنضم إليها.
المعلم الناجح هو المعلم المؤثر والذي يترك بصمة بطلابه. برأيك ما الأثر الذي تعتزّ بأنّك ساهمت به في المدرسة وأثّر بنفوس طلابك؟
كنت أحاول التأثير إيجابيا بالطلاب من خلال مساهمتي في تنظيم برنامج الأمم المتحدة الصغرى في المدرسة "IKMUN"، حيث كنت أحفّز الطلبة وأشجعهم للتحدث في الجلسة بثقة وفصاحة وطلاقة حول القضايا العالمية، كنت مؤمناً بقدراتهم ومتيقّنا أننا قادرون على تحقيق الإنجاز، وهذا يجعلني أشعر دوما بالفخر والسعادة.
ما الهدف الذي وضعته لنفسك عند التحاقك بمدرسة ابن خلدون؟ وهل حقّقته؟
كنت أريد أن أوسع أفقي وأبني حياتي في مجال التعليم عن طريق السفر إلى الشرق الأوسط، وفي الوقت عينه الاستمتاع بالأجواء العجيبة في الدول العربية كمملكة البحرين، وبعد مرور الوقت أعجبني شخصيا الوضع هنا، وقررت البقاء في هذا المكان. ولقد حقّقت هذا الحلم والمهمة في الوقت ذاته بإتقان من خلال عزمي وإرادتي.
ما هي بعض الصعوبات التي واجهتها في المدرسة؟ وكيف تغلبت عليها؟
اختلاف الثقافات هنا، وصعوبة التأقلم في بادئ الأمر مع عدم فهم بعض الطلاب اللغة الإنجليزية بإتقان مما صعّب التعامل والتفاهم والتواصل بيني وبين بعض الطلبة ، لكنني حاولت أن أوسع تفكيري وأطور نفسي من ناحية التواصل معهم بالطريقة الملائمة وفهم مقاصدهم من خلال بناء العلاقات الودية مع بعد مرور الوقت.
حوارات
أ. التل: معرفة أسباب التحدّيات مفتاح لوضع سبل العلاج.
برأيك، ما هي أفضل الطرق لتعليم الأطفال مهارات القراءة والكتابة في الصفوف الأولى؟
من أهم استراتيجيات التعليم في هذه المرحلة هي التعلم باللعب، فعندما يتنافس الطلاب من خلال المسابقات، أو البحث عن بعض البطاقات، أو باستخدام التكنولوجيا كلّها استراتيجيات جاذبة ومحبّبة للطفل في هذا العمر تدفعه للقراءة والبحث والاطلاع، أيضاً تشجيع الطالب من خلال جمع النقاط أو نيل مكافأة. كلّ ذلك من عناصر الترغيب التي تشجّع الطفل على القراءة، أضف إلى ذلك أهميّة المناقشة بطريقة مرحة ومشوّقة تجعله متأهباً ومهتمّاً. إنّنا نستعمل طرقاً متطورة ولا نعطي الطلاب الكتاب ونتوقع منه أن يقرأه هكذا، بل نعلمهم بطريقة مناسبة لمرحلتهم العمرية.
كيف يمكن تقييم تقدّم الطلاب وتحديد احتياجاتهم الفردية في هذه المراحل العمرية المبكرة؟
لدينا تقييمات مختلفة، ولكن التقييم الأهم هو ملف الطالب أو "البورتفوليو" الذي نستعمله، وهذا التقييم مشترك بين المعلّمة وبين الطالب لتحديد المهارات التي تطوّرت منذ بداية العام الدراسي، وما النقاط التي ما يزال الطالب بحاجة للعمل عليها، ونحن نشارك الطالب الملف ونناقشه فيه ونسأله عن رأيه تجاه هذا الموضوع.. هل أنت بحاجة الى العمل أكثر لكي تصبح أفضل؟ أو هل أنت مقتنع بما حقّقته، فالتقييم عملية مشتركة بيننا وبين الطالب لكي نطوّر مستواه.
أ. التل: التقييم عملية مشتركة بيننا وبين الطالب
ما الذي تطلبينه من الأهل كونهم الجهة الأساسية في دعم الأبناء؟
العملية التعليمية قائمة على التعاون بين المعلمين والطلاب والأهل. فإن كان هناك صعوبات في القراءة أو الكتابة، هنا نعتمد على دعم من الأهل، وإن كان هناك بعض السلوكيات التي تحتاج إلى متابعة نتواصل معهم أيضاً كي نصل الى أسباب المشكلة، وبذلك نقترح الحلول المناسبة. أولياء الأمور لديهم الدور الأهم في هذه المرحلة العمرية، فالتعاون بيننا وبينهم يعزّز شخصيّة الطالب وتحصيله الأكاديمي.
الجميع يعلم صعوبة هذه تعليم هذه المرحلة. ما هي أفضل الطرق التي تعالجين فيها التحديات السلوكية التي قد تواجهينها في صفوف الأول والثاني؟
على المعلّم أن يعمل على تنمية ثقة الطالب بنفسه، وذلك عن طريق المناقشة، فأي سلوك أو تصرّف غير مقبول لا بدّ أن يتحدّث المعلم مع الطالب ويناقشه ويسمع منه ليعلم أسباب هذا التصرّف، ومعرفة أسباب التحدّيات مفتاح لوضع سبل العلاج أو الحلول، وهنا يقوم المعلم بتذكير الطالب بدوره وبأهميّة القوانين، كما يتمّ عقد اتفاقيات خاصة بين المعلم والطالب لغرس روح المسؤولية لديه.
كلمة تودّين أن تختمي بها لقاءنا هذا…
أشكركم على حضوركم، كما أودّ أن أعرب عن إعجابي بهذه الأسئلة العميقة والهامة، وأتمنى لطلابي أن يصلوا إلى طموحاتهم وأن يحقّقوها. شكراً لكم .
حوار: يارا خليل - جود آل محمود
الأستاذة دانية التل: بداية استقلاليّة الطالب تعتمد على غرس الثقة بنفسه.
تربية الطفل وتعليمه ووالوصول إليه تحتاج إلى قدرات خاصة، والقدرة على التعامل مع الأطفال وتعليمهم فنّ بحدّ ذاته يميّز المعلّم. وللاطلاع أكثر على طرق تعليم المراحل الابتدائية كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذة دانية التل معلمة مادة البحث (UOI) للصفّ الأول في مدرسة ابن خلدون الوطنيّة.
أ. التل: العملية التعليمية قائمة على التعاون بين المعلمين والطلاب والأهل.
الأستاذة دانية .. كيف تودّين التعريف بنفسك؟
أنا دانية التل معلمة مادة البحث (UOI) للصف الأول في مدرسة ابن خلدون الوطنية منذ ما يقارب ١٦ عاماً، ولدي ٣ أبناء هم منيسا ومحمد وتالاً.
مهنة التعليم لا سيّما مع أطفال في الروضات والابتدائية الأولى .. ما سبب اختيارك لتعليم هذه السنّ المبكّرة؟
حبي للأطفال وشغفي في التعامل معهم وتنمية مهاراتهم، علاوة على تحفيز الأهل وعدد من الأساتذة الذين علّموني في الجامعة وشجّعوني أن أختار هذا المجال. التعامل مع الأطفال رغم ما فيه من صعوبات إلا أنه يبقى يحمل المتعة والسعادة الحقيقيّة.
برأيك، ما أهمية أن تتوفّر بيئة تعليمية مشجعة وداعمة لطلاب المراحل الأولى؟
بيئة الصف من العناصر الأساسيّة والمهمة جداً لكي يكون الطالب منخرطاً في العملية التعليميّة، وبيئة الصف لا تعتمد فقط على المربع الصّفي، بل تعتمد أيضاً على كامل بيئة المدرسة، كملعب المدرسة، أو المكتبة، أو غيرها من المرافق المدرسيّة التي يجب أن تكون جاذبة للطالب ومشوّقة، وهذا ينعكس إيجاباً على طريقة تفكيره واهتمامه فينجز أعماله بطريقة مبدعة ومبتكرة أكثر.
منهاج المدرسة الابتدائية (PYP) قائم على المهارات، هل تستطيعين أن توضحي كيف يمكنك تعزيز الاستقلالية والمسؤولية لدى الطلاب في هذه المراحل العمرية المبكرة؟
بداية استقلاليّة الطالب تعتمد على أهميّة غرس الثقة بنفسه، وهذا أهم ما يميّز منهاج (PYP) من خلال تنويع المهام الموكلة للطالب، فنوع المهام الموكلة إليه وإن كانت بسيطة لها دور في تعزيز استقلاليّته ومسؤوليّته، كإعادة الدفتر إلى مكانه، أو وضع الحقيبة في مكانها، أو تنظيم بعض الأدوات وترتيبها في الصّف، أو مساعدة بعض زملائه في الترتيب والتنظيم. هذه مهام صغيرة لكنّها تعوّد الطالب على المسؤوليّة وتجعله مشاركاً فاعلاً في العمليّة التعليمية. والمسؤولية تكون بعدّة اتجاهات حيث نعوّده قبل كلّ شيء أن يكون مسؤولاً عن أغراضه، بعد ذلك عن أفعاله وتصرّفاته، ثم مسؤوليّته ضمن المجموعة التي يعمل معها، فيعزّز بذلك علاقاته مع زملائه ومعلّميه.
حوارات
ما التّحدّيات التي تواجهك في عملك؟
أحياناً الضغط. لكن يمكنني أن أتحمَّل، كثيراً ما أحمِّس نفسي قائلة لها إنني شخصية جداً هادئة، يعني أنّني أقدر، أستطيع التّحمَّل. أحياناً ضغط أيام الامتحانات، وبداية السنة خصوصاً، ونهاية العام الدراسي الذي يعتبر أشدّ الأوقات ضغطاً، لكن الحمد لله كل شيء يمرّ ويُنجَز بفضل الله.
كيف يتم التعامل مع الإجازات والغيابات الخاصة بمعلّمي وموظّفي المدرسة؟
عادة ما يرسل المدرّس الغائب رسالة بريدية أو رسالة عبر الهاتف ليعلم عن غيابه، وفي منتصف كل شهر تقريباً أقوم بإعداد تقارير الغياب، حيث ترسل هذه التقارير إلى الإدارة العامة ويكون ذلك عن طريقي. وطبعاً كل مدرسة تكون مسؤولة عن مدرسيها وعن الموظفين المنتسبين لهذه المدرسة، مع مراعاة أسباب الغياب والأعذار المقدّمة طبعاً من المعلمين.
أ. المتروك: العمل في المدرسة متنوّع ومتجدّد وبعيد عن الرتابة والملل.
من وجهة نظرك الخاصة، ما الجانب الإيجابي في العمل ضمن النطاق المدرسي؟
أكثر شيء إيجابي هو التنوع، وأقصد بذلك عدم الرَّتابة أو الروتين؛ فيوجد جديدٌ كل يوم، ما أقصده أنّ موظف البنك مثلاً يقوم كلّ يوم بالعمل ذاته، لكنّ العمل هنا في المدرسة مختلف فنحن نرى وجوهاً جديدة كل عام، فلدينا طلاب جدد وأولياء أمور جدد، ولدينا فعاليات جديدة مشوّقة.. دائماً الأشياء تتغير فتمر السنة سريعة.
ما هي أهدافك العملية والشخصيّة؟
أهدافي العملية هي التطوّر. دائماً أطمح أن يكون عندي منصب أكبر. أما أهدافي الشخصية فهي كثيرة، وأهم هدف شخصي هو أن أكون صحية، ويكون عندي مصدر دخل ثانٍ، مشروع خاص مثلاً، ويمكن لي أن أستفيد من دراستي في مجال المحاسبة، فأنا الآن أفكّر في عمل مشروع، لكن الحقيقة لم أفكّر في نوعه إلى الآن.
كلمة تختمين بها هذا اللقاء…
أودّ أن أشكركم على اللقاء، كما أودّ أن أرى الطلاب دائماً سعداء ومتفوقين، وأن تكون حياتهم سلسة، وأتمنى للمدرسة دائم التّطور، والتّطوّر دائما ينعكس لخدمة الموظفين.
حوار: روان آل سالم - نوف سرواني
السيدة المتروك:
عملي بوظائف مختلفة أكسبني كيفية التعامل مع شخصيات مختلفة ومتنوعة.
الأستاذة زينب. هل يمكنك أن تعرّفينا بنفسك؟
زينب متروك مديرة مكتب في المدرسة الثانوية. أنا شخصية هادئة جداً جداً. أحبُّ أن تمرّ كل الأعمال بشكل بسيط وبهدوء، منظَّمة، سريعة. عندي ثلاث أطفال والحمدلله أستطيع أن أوازن بين عملي خارج البيت ووقتي في النادي.
قمت بعدّة مهام ووظائف قبل أن تستقرّي بمنصب سكرتيرة مديرة المدرسة الثانوية. ما الذي قدّمه لك هذا التنوّع؟
التنوع.. أكسبني خبرة طبعاً في التعامل مع الناس، أنا أصلاً محاسبة، فأنا عملت في المحاسبة، بعد ذلك عملت لدى شركتين للتأمين، ثم عملت كمساعدة معلمة لسنتين في الابتدائي للصف الثاني، وخلال السنتين عملت معلمة رياضيات وعلوم لفصل دراسي واحد، بعد ذلك عدت إلى التأمين، ثم انتقلتُ هنا في الإدارة. في الإدارة اشتغلت مساعدة إدارية، وقبل ثلاث سنين أصبحت office manager. وكل هذه المراحل أعطتني خبرة في أشياء كثيرة، يعني اختلاف أعمار الطلاب في الابتدائي عن الثانوي أكسبني كيفية التعامل مع شخصيات مختلفة ومتنوعة.
ما هي المهام الرئيسية التي تقومين بها كسكرتيرة لمديرة المدرسة الثانوية؟
التواصل مع أولياء الأمور أحياناً، وإبلاغ المديرة عن مشكلة أي طالب، كما أساعد أحيانا في حلّ بعض الصعوبات في حال عدم وجود المديرة، إضافة إلى ذلك فأنا أقوم بتسجيل الطلاب الجدد كل سنة.، علاوة على الأعمال اليوميّة، وترتيب اختبارات الإعادة (make up ) والترتيب للامتحانات الفصليّة، تقريباً حلقة وصل بين المدرسين وبين المديرة.
أ. المتروك: خصيّتي هادئة جداً، وأحب أن أقوم بعملي بكلّ سلاسة وبساطة.
كيف يتم تنظيم الاجتماعات والمواعيد الخاصة بالمديرة؟ ما هي الإجراءات التي يجب اتباعها لحجز قاعة اجتماع أو مرافق في المدرسة؟
عن طريقي إذا كانت الاجتماع مع أولياء الأمور حيث يتحوّل الاتصال إلىّ، وأتحدّث مع ولي الأمر لأفهم الموضوع الذي لديه، فإذا استطعت أقوم بمساعدته وحلّ موضوعه، وإلا أحدّد له موعداً مع المديرة، أما بالنسبة لحجز قاعة الاجتماعات فأنا أقوم بذلك بعد طلب المديرة أو المعلمين للقاعة فأقوم بترتيب الحجوزات اللازمة كي لا يتعارض هذا الوقت مع غيرهم من أقسام أخرى.
حوارات