ومن أبرز إنجازات الشّيخ ناصر بن حمد تحقيقه بطولة العالم للرَّجل الحديديّ في هاواي عام (٢٠١٨)، وبطولة الرَّجل الحديديّ لأمريكا الشّماليّة في الولايات المتّحدة عام (٢٠١٩)، وبطولة سباق رويال ويندسور للخيول (٢٠١٥) ، والفوز بالمركز الأول لمنتخب البحرين الوطني في بطولة التّحمُّل الأوروبيّة المفتوحة للفرق بإيطاليا عام (٢٠١٩). كما حصل سموه على جائزة أفضل متسابق عربي لعام (٢٠١٦) من قِبَل الاتحاد الدّولي للفروسيّة.
كما حصل الشّيخ ناصر على ميدالية اتحاد اللجان الأولمبيّة الوطنيّة لجهوده المتميِّزة على المستوى الإداري. وعبَّر سمو الشّيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن فخره بفوزه بهذه الميدالية الأولمبيّة العالية معتبراً الجائزة تكريماً لجميع الرِّياضيين في مملكة البحرين، ودول مجلس التَّعاون الخليجي وحافزاً جديداً للمزيد من النَّجاحات للرِّياضيين.
إعداد: أحمد الصّايغ
ناصر بن حمد... ملهم الشباب البحريني
يعتبر سمو الشّيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكيّ مستشار الأمن الوطنيّ رئيس المجلس الأعلى للشّباب والرِّياضة رئيس اللجنة الأولمبيّة البحرينيّة الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى من الشّخصيات المؤثّرة في الشّباب البحرينيّ نظراً لاهتماماته الرّياضيّة والشّبابية الدّاعمة للشّباب، إضافة إلى شخصيّته المحبّبة والطّموحة والمتحدّية والتي تُلهم قلوبَ الشّباب وتشُدُّ من همّتهم نحو بلوغ الأهداف التي يتطلّعون إليها.
وقد شهدت الحركة الشّبابيّة والرّياضيّة في البحرين تقدُّماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة في مختلف المجالات بفضل التّوجيهات المباشرة من جلالة الملك المفدَّى حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، إضافة إلى الاهتمام المباشر من سمو الشّيخ ناصر بن حمد آل خليفة - الذي لا يكلّ - بكافّة النّشاطات الشّبابيّة والرّياضيّة ويوليها الدّعم والاهتمام والتّشجيع.
ويعتبر سمو الشّيخ ناصر بن حمد آل خليفة نموذجاً ومثالاً يجمع بين كفاءة القيادة الإداريّة والرّياضيّة على أرض الواقع. وتعكس إنجازاته التي حقّقها في هذين المجالين شخصيّته القياديّة المميَّزة التي تجعل مملكة البحرين فخورة بقيادته بشكل عام، وعند الحركة الشّبابيّة والرّياضيّة بشكل عام.
الصّفحة الرياضية
الفوز بخمس (5) بطولات في الـNBA (الدوري الأمريكي الشمالي لكرة السلة).
اختياره اثنتا عشرة مرة (12) ضمن فريق أفضل مدافعي الـNBA.
اختياره خمس عشرة مرة (15) ضمن فريق أفضل لاعبي الـNBA.
اختياره ثماني عشرة مرة (18) ضمن فريق كل النجوم.
الفوز بجائزة ولقب أفضل لاعب (MVP) في موسم 2008.
الفوز بجائزة ولقب أفضل لاعب (MVP) في نهائيين لعبهما.
لقد كان "كوبي براينت" شخصية مثاليّة أيضاً ومثلاً أعلى لدى الكثيرين، وكانت له بعض الأقوال المحفِّزة مثل "التفاني يجعل الأحلام حقيقة" و "بمجرد أن تعرف ما هو الشعور بالفشل، فإن الشغف يطارد النجاح".
تُوفي اللاعب المحبوب والمشهور "كوبي براينت" في السادس والعشرين من يناير عام 2020 إثر تحطُم طائرة هليكوبتر كانت تحمله مع ابنته.
عبدالله عبدالرحيم
كوبي براينت
أسطورة كرة السَّلة الراحل
مرّ الكثير من أساطير وعظماء رياضة كرة السّلة من "ليبرون جيمس" إلى "مايكل جوردون" إلى "ستيف كيري" وغيرهم العديد، الذين تركوا بصمة لا تمحى في عالم كرة السّلة، ولعلّ من أبرز أولئك الأساطير اللاعب "كوبي براينت".
وُلد لاعب كرة السّلة الأمريكي "كوبي براينت" في الثّالث والعشرين (23) من شهر أغسطس عام 1978 في ولاية بينسيلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وكما هو معروف عن أغلب لاعبي كرة السّلة فقد تمتّع "كوبي براينت" بجسم مثالي وبطول بلغ 1.98 متراً.
كان "كوبي براينت" بالفعل محبّاً لرياضة كرة السّلة منذ صغره، فقد بدأ والده يحثّه على ممارسة هذه اللعبة وهو في الثالثة في عمره. وكان كوبي محبّاً لفريق ليكرز الأمريكي لكرة السّلة. وعندما بلغ كوبي السادسة من عمره، كان والده قد ترك الـ NBA (الدوري الأمريكي الشمالي لكرة السلة) وانتقل مع عائلته للعيش في مدينة "ريتي" التي تقع في منطقة لاتزيو في إيطاليا. انضمَّ كوبي وقتها إلى أحد الدوريّات المحليّة الشّبابيّة في إيطاليا في مدينة ريجيو كالابريا.
وبعد أن سطع صيته وحقّق شهرة كبيرة شارك "كوبي براينت" في الدوري الأميركي الشّمالي لكرة السّلة، وتمّ اختياره لكي ينضمّ لفريق ليكرز الذي كان فريقه المفضّل في طفولته وحلم حياته، وقد استطاع "كوبي براينت" أن يحصد خلال مسيرته الكثير من الإنجازات العظيمة منها:
الصّفحة الرياضية
منصات التتويج. كان الجزء غير القانوني الوحيد الذي يمكن رؤيته هو قنوات الكسر التي تم أخذها عمداً من سيارة المرسيدس. لقد تم تغريمهم 400 ألف يورو مقابل 250 مليونا ولا يزال هذا الجدل مستمراً حتى يومنا هذا.
3- الفوز بالبطولة "الخاطئة"
أطلق على موسم 2021 لقب أكثر المواسم إثارة للجدل، والأكثر متعة للمشاهدة حيث نرى فريقي مرسيدس وريدبول يتنافسان ضد السائقين "لويس هاميلتون" والمبتدئ الجديد الذي يحاول أن يجد مكانته "ماكس فيرستابين". لكن هذه المسابقة كانت واحدة من أصعب المواجهات التي يصعب مشاهدتها بين مشجعي هذين الفريقين لأنها كانت الأكثر إثارة للجدل من حيث الروح الرياضية والشرعية. شهد العالم بأكمله العديد من الحوادث والمعارك بين السائقين أثناء محاولتهم تسجيل أكبر عدد من النقاط. كان الجزء الأكثر إثارة للجدل خلال مرحلة السباق الأخير والذي كان سيحدّد البطولة. خلال اللفات القليلة الأولى من السباق، كان "لويس هاميلتون" في المقدمة وكان من المرجح أن يفوز ببطولة العالم الثامنة. تشبه هذه الحالة أيضًا "كراش قيت" بطريقة ما في كيفية انتهائها، ولكن بطريقة أكثر تطرفًا. خلال اللفات الأخيرة من السباق، اصطدم السائق "نيكولاس لطيفي" بجدار الحلبة، وتسبب في خروج سيارة الأمان. دخل كلا السائقين في نفس الوقت ولكن "لويس هاميلتون" كان لا يزال يتقدم بعدد قليل من السيارات، وتنصّ قواعد الاتحاد الدولي للسيارات على أن السيارات الملتفة لا تتمكن من إنهاء اللفة المفقودة. شوهد أن السباق سينتهي بسيارة أمان، لكن في اللفات الثلاث الأخيرة، قرروا فتح عدد قليل من السيارات بين المتنافسين وهذا تسبب في فوز Max Verstappen بالبطولة بشكل غير عادل. غير أنّ الاتحاد الدولي للسيارات ألقى باللوم على "الخطأ البشري" باعتباره السبب في ذلك، ولم يقم بتغريم Redbull حتى بعد تجاوز ميزانية ذلك العام بنسبة تزيد عن 5٪.
إعداد: عبدالعزيز عبدالله
الفورميلا وان ...
حوادث ونتائج صادمة
لسباقات "الفورمولا 1" شعبية واسعة في أنحاء العالم حيث يترقّبها عشّاق السِّباقات في كل عام، كونها واحدة من أكثر الرياضات تنافسية وإثارة في العالم، ولكن وعلى الرغم من هذه الشعبيّة، فإنَّ لهذه اللعبة جانبها المظلم. نظرًا لأن الفِرَقَ العشرةَ تقاتل من أجل إثبات الابتكار والإبداع من الناحيتين التكنولوجية والأداء، إضافة إلى حدوث العديد من الأعمال المثيرة للجدل والمُريبة من قِبَل بعض الفِرَق والتي أدتْ إلى تفوُّقِهم على خصومهم، بداية بحادثة بوابة التصادم في عام 2008 وصولاً إلى الفوز ببطولة أبو ظبي العام الماضي حيث فاز ماكس فيرستابن. وهنا نستعرض أهم هذه الحوادث:
1- "كراش قيت" (سنغافورة GP 2008)
خلال جائزة سنغافورة الكبرى في عام 2008 ضمن بطولة الفورمولا 1 تمكّن سائق فريق رينو فرناندو الونسو من الفوز بالسباق. هذا الأمر لم يكن ممكنًا لولا تعرّض زميله نيلسون بيكيه جونيور لحادث في بداية السباق وبسببه دخلت سيارة الأمان وتبديل إطاراته وهذا ما منحه تفوقاً كبيراً على منافسيه. تبيّن لاحقًا أن هذا الحادث كان مقصودًا حيث إن بيكيه والفريق تسببا به عن قصد. من غير المعلوم حتى الآن فكرة من كانت هذه لكن بيكيه لام المدير التقني للفريق "سيموندز" بأنه هو من أعطاه هذا الأمر بينما "سيموندز" قال العكس. في النهاية تم توقيف سيموندز لمدة 5 سنوات بعد اكتشاف الأمر، بينما أوقف مدير الفريق "فلافيو برياتوري" مدى الحياة وتم الاستغناء عن "بيكيه" من فريق رينو ولم يتمكن من إيجاد مقعد في الفورمولا 1 منذ ذلك العام.
2- مرسيدس الوردية (2020)
مع بدء موسم 2020 ، تم السماح للفرق العشرة في الفورمولا1 بتطوير سيارة جديدة بسبب التغييرات الطفيفة في القوانين. بالإضافة إلى ذلك، دخل فريق جديد خلال هذا الموسم يسمى "ريسينق بوينت" BWT وهو فريق تابع للفريق القديم المسمى Force India. نظراً لأن الفريق الجديد اضطر إلى إنشاء سيارة جديدة للمواسم القادمة، فقررت شركة Racing Point ، التي قدمتها شركة Mercedes أيضًا، "استعارة" "بعضاً من مميزات سيارة مرسيدس الفائزة ببطولة 2019 والتي كانت تعتبر واحدة من أفضل سيارات الفورمولا1. ومع بدء المسابقة في البحرين في عام 2020 ، لاحظت الفرق الموجودة التشابه الكبير بين "ريسينق بوينت" الجديدة RP20 وسيارة مرسيدس W10 لعام 2019 في العام الماضي. كان لها نفس المظهر من الجناح الأمامي والجانبي وحتى الخلفي. الفرق كانت غير راضية عن هذا، و لكن الطريقة التي قاموا بها لم تخالف القواعد المحدّدة. قررت "ريسينق بوينت" مع قائد فريقهم الجديد دراسة الأجزاء بعناية على W10 Mercedes وقاموا بتطويرها بمفردهم دون علم الاتحاد الدولي للسيارات. بفضل ميزانيتهم وقوتهم، حصلت "ريسنق بوينت" على RB20 إلى 99٪ مما كان عليه W10 في العام السابق. كانت السيارة تنافسية للغاية لدرجة أنهم تمكّنوا من الوقوف على العديد من
الصّفحة الرياضية
بعد كأس العالم ترك "كرويف" برشلونة وقرّر الانتقال إلى أمريكا الشمالية حيث لعب موسمين مع "لوس أنجلوس ازتيك" و"واشنطن ديبلوماتس". عاد بعدها إلى أياكس في عام ١٩٨١ بعد إقامته القصيرة في ليفانتي، حيث لعب ١٠ مباريات فقط. بوين عامي ١٩٨٢ و ١٩٨٣ ، قادهم مرة أخرى إلى لقبين في الدوري الهولندي. ومع ذلك، رفض أياكس تمديد عقده، فاتخذ "كرويف" قرارًا بمواصلة مسيرته الكروية مع "فينورد"، غريم أياكسفي البطولة الهولنديّة. حيث قادهم إلى لقب الدوري الهولندي الأول منذ عشر سنوات أيضًا، وفي آخر عام له في كرة القدم.
اعتزل "كرويف" بعد ذلك اللعب، وبدأ مسيرته التّدريبيّة مع ناديه السابق برشلونة الإسباني بين عامي 1988 و1996 حيث قام بالإشراف على تدريب النادي ونجح في تشكيل فريق قوي عرف بالفريق الحلم للمدينة الكاتالونية، وتمكّن الفريق بقيادته من الحصول على بطولة الدوري لأربع مواسم متتالية وعلى بطولة دوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 1992. إلا أن مسيرة هذا المدرّب لم تستمرّ طويلاً حيث توفّي عن عمر ٦٨ عامًا بعد تشخيص إصابته بسرطان الرئة عام ١٩٩١.
إعداد: يوسف البستكي
يوهان كرويف
أسطورة كرة القدم الشاملة
ولد فيها الأسطورة يوهان كرويف في مدينة أمستردام الهولنديّة في ٢٥ أبريل ١٩٤٧. نشأ في منزل للطبقة العاملة، ومنذ حداثته تعلّق يوهان كرويف بلعبة كرة القدم حيث بدأت قصته الكروية مع فريق الشباب في نادي أياكس الهولندي قبل أن يلتحق بالفريق الأول في عام ١٩٦٤. وفي الوقت ذاته تقريبا انضم للنادي اللاعب الهولندي الشهير "رينوس ميشيلز" الذي أصبح مدرباً فيما بعد. بدأ "ميشيلز" في استخدام استراتيجية جديدة حينذاك عرفت باسم كرة القدم الشاملة، والتي تقوم على تبادل المراكز بين اللاعبين حسب احتياجات المباراة وبشكلٍ يتيح للفريق الهجوم والدفاع ككتلةٍ واحدة. لم يجسد أي لاعب هذه الأيديولوجية المميزة بشكل أفضل من يوهان كرويف الذي كان مهاجمًا رسميًا، لكنّه ما لبث أن بدأ يتنقّل في جميع المراكز حسب حاجة فريقه.
قاد "كرويف" أياكس إلى التّتويج بستة ألقاب للدوري الهولندي، وأربعة كؤوس للاتحاد الهولندي المعروف ب(KNVB) وثلاثة كؤوس أوروبية خلال المواسم التسعة التي قضاها مع الفريق. شارك "كرويف" في ٢٤٠ مباراة وأحرز ١٩٠ هدفا، وتقديراً لإنجازاته، حصل على الكرة الذهبية مرتين، في عامي ١٩٧١ و ١٩٧٣.
انضم "كرويف" بعد ذلك إلى ميشيلز، معلمه السّابق ومدرّبه، إلى فريق برشلونة الأسباني في بداية موسم ١٩٧٣-١٩٧٤ وبعقد حطّم الرقم القياسي بقيمة ٢ مليون دولار. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدرك الكثيرون أن "كرويف" وبرشلونة كملا بعضهما البعض، وخلال موسمه الأول مع الفريق، قاد "كرويف" برشلونة إلى بطولة الدوري الأسباني الأولى منذ عام ١٩٦٠، وسحق أكبر منافسيهم ريال مدريد بنتيجة
( ٥-٠ ). وفي ختام موسم ١٩٧٣-١٩٧٤ ، حصل كرويف على الكرة الذهبية الثالثة.
ثم شارك "كرويف" في بطولة كأس العالم التي أقيمت أيضًا في عام ١٩٧٤ وكانت البطولة الوحيدة لكرويف. كان لدى "كرويف" وقتها فرصة عظيمة للبروز وذلك لأن هولندا كانت تلعب كرة القدم الشاملة تحت قيادة المدرّب "ميشيلز". واستطاعت هولندا من التأهّل بسهولة إلى النهائيات. لكن المنتخب الألماني قلب تفوّق هولندا ليطيح بها بنتيجة (٢-١ ) وليضع حداً لسلسلة انتصارات المنتخب الهولندي المتتالية.
الصّفحة الرياضية
كأس العالم 1966
فوز إنجلترا وسرقة الكأس
حدثان بارزان طغياً على استضافة إنجلترا لبطولة كأس العالم للعام 1966، الأول فوز الدولة المضيفة إنجلترا بكأس العالم، أما الثاني فهو سرقة كأس العالم في حادثة فريدة من نوعها، فأثناء عرض كأس العالم في معرض للطوابع في " Westminster Central Hall" وعلى رغم الحراسة المشدّدة التي وضعت عليه فقد تمّ سرقة الكأس في العشرين من شهر مارس للعام 1966 وهذه الفضيحة أدّت إلى إلى تشكيل واحدة من أكبر التحقيقات في العالم في تاريخ الشرطة البريطانية.
وبعد سبعة أيام من الحادثة الشهيرة اكتشف بيكلز وهو( نوع من الكلاب) يملكه ديفيد كوربيت حيث وجده مرميّاً وسط الشجيرات قريباً من منزله في جنوب لندن، وقد تحوّل الكلب وصاحبه بعد ذلك إلى بطلين قوميين، وتمّ دعوتهما لاحقاً لمشاركة أبطال كأس العالم حفل عشاء، وكوفئ "كوفي كوبيت" صاحب الكلب بجائزة مالية تقديراً وامتاناً، وحصل الكلب "بيكلز" على ميدالية فضيّة، كما قدّمت له وجبات مجانيّة لمدة عام، علاوة على تحوّله إلى نجم سينمائي حيث شارك في العديد من الأفلام البوليسيّة.
إعداد: حسن جاسم
الصّفحة الرياضية
وقد احتج البعض أنّ هذه الفكرة تتجاهل السوابق التي أنشأتها البطولات الحالية، والمعتمدة على فكرة المنافسة في البطولات المحلية لاحتلال المراكز الأربعة الأولى وهو ما يشجّع الفرق ويزيد من المنافسة من أجل التأهّل، بينما فكرة دوري السّوبر تتيح لخمسة عشر نادياً التأهل تلقائياً للمسابقة بغض النظر عن مراكزها في الدوري المحليّ. وهذا ما يمنع العديد من الأندية الصغيرة المشاركة في هذه المسابقة حتى لو كان أداؤها أفضل من بعض الفرق التي تتأهل تلقائيًا.
إعداد: عمّار علي
دوري السّوبر الأوروبي
المسابقة التي كادت تعصف بكرة القدم
دوري السوبر الأوروبي هو اقتراح مسابقة كروية موسميّة تضم عشرين نادياً من الأندية الأوروبيّة العملاقة حيث يضم خمسة عشر نادياً مؤسّساً ومشاركاً كل عام، بالإضافة إلى خمسة أندية أخرى يتمّ اختيارها وفق معايير أداء الأندية كل عام من خلال مشاركتها في الدوري المحلي في دولتها. وقد تمّ التخطيط لهذه المسابقة لتحلّ محل دوري أبطال أوروبا أو منافستها وهي البطولة التي ينظّمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
قدّم هذه الفكرة رئيس نادي ريال مدريد الأسباني "فلورنتينو بيريز" وشاركه "أندريا أنييلي" من يوفنتوس، وما لبث أن انضم لهما العديد من رؤساء الأندية الأوروبية العريقة حيث تمّ الإعلان عن دوري السوبر الأوروبي، وقد تمّ اختيار "فلورنتينو بيريز" كأوّل رئيس لهذا الدوري، غير أنّ هذا الإعلان ما لبث أن باء بالفشل بسبب الضغوطات العالمية والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الأندية المشاركة به.
انهارت خطة دوري السوبر في غضون أيام فقط بعد الإعلان عنه وسط رد فعل عنيف من اليويفا بالإضافة إلى المشجعين والمشرّعين خاصة في إنجلترا معتبرين أنّ فكرة هذه المسابقة من شأنها أن تدمر فكرة المنافسة التي هي حجر الأساس للرياضة، وأنّ الهدف من وراء هذه المسابقة مادية تصب في خدمة الأندية الكبيرة دون النظر إلى الأندية الأخرى.
الصّفحة الرياضية