آخر السطور
ها نحن كعادتنا نصل لنهاية هذه السّنة المثمرة حامدين الله وشاكرين له على ما أنعم به علينا، وما وفّقنا به في إنتاج هذه المجلة التي نضجت فأثمرت إبداعاً وحسناً ما كان ليثمر لولا جهود الجميع الذين آمنوا بإمكاناتهم وموهبِتهم، فمجلة نادي الشباب الثقافي كالمكتبة التي لا تجد لها جدراناً أو حيطان تغطيها، وإنما هي موسوعة علم وإبداع لأن الريشة التي يحملها طلاب مدرسة ابن خلدون الوطنية لن تفيَها الكلمات حقّها..
نعم يا أصدقائي وزملائي فكلّكم مبدعون وأنا فخور لأنني فردٌ منكم.. من هذه الفئة التي آمنت بما في داخلها، فإصدار أي عدد جديد هو بمثابة خلقٍ جديد لأفكارِنا وتطلّعاتنا ومبادئنا…. هو نصر للغتنا التي نفخر بالانتماء إليها، هو هويّتنا التي نعتزّ بها.. ما تحويه المجلة يمنح رؤى مشعّة لقرّائها بمختلف المجالات، ويقدّم صورة عن قدرات أعضائها الذين تسلّحوا بالعلم فلا تحدُّهم عقبات أو حواجز، لأنّ شغفهم وحبّهم وتطلّعهم لإخراج أعمالهم يلعب دوراً مستمراً وحاسماً في إنتاج القطع الإبداعية التي لا تقارن.. نسأل الله أن يوفقنا دائماً لما يحب ويرضى…
بِقَلم:
عبدالله عبدالرّحيم