الصّفحة الرياضية
وأخيراً يأتي منتصب القامة…فريق أسود الأطلس… رجال بالاسم والمعنى، إنه المنتخب المغربي! إنه الفريق الذي أطاح بأسبانيا وأفقدها توازنها وغرورها الكروي، وواصل لكي يُلقي بالبرتغال خارج المنافسة ويكسر آمالهم وأحلامهم، ويخرج بعد ذلك منتصب القامة من المربع الذهبي بكل شرف وفخر. خرج اللاعبون رافعين رؤوسهم إلى الأعلى لأنهم لم يسعدوا العالم العربي على مستوى كرة القدم فحسب بل قدّموا للعالم درساً في الأخلاق وبرّ الوالدين عندما قام اللاعبون بالاحتفال مع أمهاتهم بعد الانتصارات الكبيرة، ليس ذلك فقط، بل اتحد جميع العرب لرفع راية فلسطين الشقيقة مظهرين التفافهم حول ثوابتهم الوطنيّة والعربيّة.
إعداد: عبدالله عبدالرحيم
كأس العالم 2022…
البطولة التي كسب بها العرب قلوب الجميع
اسألهم عن كأس العالم 2022 يكلموك عن البرازيل والأرجنتين وفرنسا وإنجلترا والبرتغال، ولكن لنقف قليلاً ونسترجع ما فعله العرب ببطولة كأس العالم ٢٠٢٢. لقد حققوا المستحيل وقهروا كبار عمالقة اللعبة الأكثر شعبيّة في العالم، وكسبوا حبّ واحترام الملايين، فالحب سرى من قطر إلى تونس إلى السعودية التي قهرت بطل العالم وصولاً إلى المغرب التي أخضعت البرتغال وغيرها من الفرق العالمية الكبرى.
كان للعرب لمسة ساحرة في هذه النسخة التي أقيمت ولأول مرّة في بلد عربي، فاستضافت قطر مونديال ٢٠٢٢ بأجمل طريقة ممكنة، فرحبت بفرق العالم بأرقى التحيات وأسمى التعابير، بل قامت بأكثر من ذلك. بنت قطر العديد من الملاعب الضخمة التي استضافت المباريات مثل أستاد "لوسيل" الذي استضاف المباراة النهائيّة والتي حقّقت فيها الأرجنتين اللقب. إضافة إلى ذلك، قامت قطر بتقديم برامج تعليمية للسياح أتاحت لهم التّعرف على الحضارة العربية وتعاليم الدين الإسلامي حيث أظهرت كرم العرب وقدرتهم التنظيمية في استضافة أهم المناسبات الدولية.
وجاء بعد ذلك المنتخب التونسي ليكون مصدر فخر وحب للعرب، فعلى الرغم من خروجه من دور المجموعات، إلا أنّه خرج بتعادل مشرّف ضد الدنمارك بعد أن حقّق انتصاراً مدوّياً على المنتخب الفرنسي والذي يعتبر وصيف هذه البطولة، وحامل لقب البطولة السابقة.
أمّا المنتخب السعودي فكان له نصيب من مقارعة الكبار عندما هزم ميسي وزملائه في المنتخب الأرجنتيني حامل اللقب في هذه النسخة، حيث لعب مباراة كبيرة نالت استحسان كل مشجّعي كرة القدم حول العالم.
الصّفحة الرياضية
للرياضة. وبهذا الصدد، يمكن القول أنّ اعتزال "روجر فدرير" يعد خسارة كبيرة للعبة التنس، إلا أن إرثه الرياضي وتأثيره الإيجابي على اللعبة سيظلان حاضرين لفترة طويلة.
لقد أثّر "فدرير" بشكل كبير على اللاعبين الشباب، حيث كان يحظى بالاحترام والتقدير من جميع اللاعبين والمدربين والمشجعين، وقد ألهم العديد من اللاعبين الشباب لتحقيق إنجازات رياضية كبيرة والتفوق في اللعبة.
وفي النهاية، يمكن القول أنّ "روجر فدرير" كان لاعباً استثنائياً في تاريخ الرياضة، وقد أثّر بشكل كبير على اللعبة وعلى جيل اللاعبين الشباب، وسيبقى إرثه الرياضي حاضراً لفترة طويلة.
ياسر عبدالجليل
روجر فدرير لاعب استثنائي فقدته ملاعب التنس
لا شك أن اعتزال "روجر فدرير" هو خبر مؤثر بالنسبة لعشاق التنس في جميع أنحاء العالم، إذ يُعد واحداً من أعظم لاعبي التنس في التاريخ.
يعتبر "روجر فدرير" واحداً من أعظم لاعبي التنس في التاريخ، إذ حصل على العديد من الألقاب والإنجازات في مسيرته الرياضية التي استمرت لأكثر من ٢٠ عاماً. ومن أبرز إنجازاته حصوله على ٢٠ لقباً في بطولات الغراند سلام، كما فاز بـ ١٠٣ بطولات في مسيرته الاحترافية. وقد حقق الميدالية الذهبية في فئة الزوجي في أولمبياد بكين عام ٢٠٠٨، وحصل على الميدالية الفضية في فئة الفردي في أولمبياد لندن عام ٢٠١٢، وحلّ بالمركز الأول في تصنيف لاعبي التنس المحترفين (ATP) لمدة ٣١٠ أسابيع، ما يجعله من أعظم اللاعبين تصدراً للتصنيف في تاريخ اللعبة.
لا شك أن "روجر فدرير" غيّر اللعبة بشكل كبير خلال مسيرته الرياضية، فقد كان لاعباً مثيراً للإعجاب بمهاراته الفريدة وأسلوبه الأنيق في اللعب. بالإضافة إلى ذلك، فقد ساهم في تطوير الرياضة حيث أضاف المزيد من الأناقة والجمالية إلى اللعبة، بفضل أسلوبه الرشيق والأنيق في اللعب، وحسّن مستوى المنافسة، حيث كان "فدرير" ينافس بشكل مستمر مع العديد من اللاعبين الكبار، مثل رافائيل نادال ونوفاك دجوكوفيتش. علاوة على أنّه أسّس قاعدة جماهيرية عريضة في لعبة التنس حول العالم، حيث أصبح فدرير رمزاً
الصّفحة الرياضية
العلاقات الرياضية بين الدول العربية والتعاون بينها. وتتميز كأس العرب أيضًا بأنها تساعد على نمو كرة القدم في العالم العربي، حيث تعطي اللاعبين والمدربين والحكام فرصة للتعلم والتدريب والتطوير من خلال المنافسة والتجارب العالمية.
ومن بين المنتخبات العربية التي حققت الألقاب في كأس العرب، تألق المنتخب العراقي الذي حقق اللقب 4 مرات، وتلته السعودية وتونس بثلاثة ألقاب لكل منهما، ومن ثم الأردن والإمارات ومصر بلقب واحد لكل منها.
باختصار، تُعدّ كأس العرب واحدة من أهم البطولات الرياضية في الوطن العربي، حيث تشهد مشاركة واسعة من الدول العربية وتلقى اهتمامًا كبيرًا من المشجعين والمتابعين في جميع أنحاء العالم.
عبدالرحمن عبدالجليل
كأس العرب .. تاريخٌ وحقائق
تعتبر كأس العرب واحدة من الأحداث الرياضية الأكثر أهمية في الوطن العربي، حيث يتنافس أفضل المنتخبات العربية في هذه البطولة التي تقام كل عامين. وتتميز كأس العرب بتاريخها العريق والذي يرجع إلى عام 1963م، ولذا فإنها تشهد مشاركة واسعة من الدول العربية وتلقى اهتمامًا كبيرًا من المشجعين والمتابعين في جميع أنحاء العالم.
تم تأسيس كأس العرب على يد الإتحاد العربي لكرة القدم في عام 1963، وهي بطولة منتخبات تجمع أفضل المنتخبات العربية للتنافس فيها. وفي بداية تأسيس البطولة، كانت تقام بشكل عشوائي دون جدول زمني محدّد، إلا أنه فيما بعد تم تحديد الفترة الزمنية بشكل دوري وتم تحديد موعد إقامة البطولة بشكل دائم كل عامين.
يشارك في كأس العرب 16 منتخباً عربياً، وتنقسم هذه المنتخبات إلى 4 مجموعات تلعب فيها بنظام المجموعات، حيث يتأهل أفضل فريقين من كل مجموعة للدور الثاني والذي يتم فيه التنافس على اللقب. ويشهد هذا الدور تنافساً مثيراً بين المنتخبات العربية المتأهّلة مما يجعلها تجربة لا تنسى للمشجّعين وعشاق كرة القدم على حد سواء.
وتعد كأس العرب فرصة كبيرة للمنتخبات الصغيرة والمتوسطة لإثبات أنفسهم وتحقيق الانتصارات الكبرى على الفرق الكبيرة، وكذلك لتعزيز
الصّفحة الرياضية
مارادونا... الأسطورة الحيّة
دييغو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينيّة والعالمية. يعتبر واحدًا من أعظم من داعب كرة القدم في كل العصور. بدأ مسيرته الكروية في سنّ مبكرة وتميّز بمهارات فائقة وقدرته على تحقيق الأهداف الصعبة. شارك في العديد من الأندية البارزة في كرة القدم مثل بوكا جونيورز وبرشلونة ونابولي، حيث حقق العديد من الألقاب الدولية والمحلية. كما قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بكأس العالم في عام ١٩٨٦. ويعد مارادونا من الشخصيات الأيقونية في عالم كرة القدم ولا يزال تأثيره قائم حتى يومنا هذا.
أثّر مارادونا على لعبة كرة القدم بشكل كبير، إذ كان من اللاعبين الذين غيّروا وجه اللعبة بأساليبهم الجديدة والجريئة. كان يتميّز بمهاراته الاستثنائية في اللعب بالكرة وقدرته على تحقيق الأهداف من الزوايا الصعبة. وكان لتحقيقه بطولة كأس العالم مع بلاده الأرجنتين وقعً كبيراً حيث اعتبر البطل الأول في بلاده بسبب الأداء البطولي والاستثنائي الذي قدّمه، ويعتبر كثير من النقاد الرياضيين أنّ مارادونا حمل فريقه في تلك البطولة التي أقيمت في المكسيك عام ١٩٨٦.
كان مارادونا مثالًا للعديد من الشباب الذين تأثروا به وحاولوا تقليده في أسلوب اللعب، كما أنه كان رمزًا للفخر الوطني للأرجنتين ونموذجًا يحتذى للشغف والتفاني في اللعبة. ويبقى مارادونا إلى يومنا هذا رمزًا لكرة القدم ومصدر إلهام للعديد من لاعبي كرة القدم وعشاق اللعبة حول العالم.
على الرغم من وفاته المفاجئة في عام ٢٠٢٠ إلا أن تأثير مارادونا على كرة القدم لا يزال قائمًا حتى الآن. فهو يعتبر رمزًا للأمل والتحدي والإصرار.
يوسف البستكي
الصّفحة الرياضية
بشكل عام، يمكن القول إنّ المصارعة توفر ترفيهاً للجماهير، وتتضمن عناصر من الحقيقة والتمثيل، ولكن على المشاهدين أن يكونوا واعين للحقائق حول هذه الرياضة وأن يتمتعوا بمشاهدتها بشكل مسؤول ومتزن.
يوسف البستكي
المصارعة العالمية بين الحقيقة والتّمثيل
تُعَدُّ المصارعة من الرياضات الترفيهية الشهيرة في العالم، وتتميّز بطابعها الدرامي والتّرفيهي الذي يشد انتباه الجماهير. ومع ذلك، فإن هناك جدلًا كبيرًا حول ما إذا كانت المصارعة حقيقية أم أنها مجرد تمثيلية.
يتضمّن عالم المصارعة مزيجًا من عناصر الحقيقة والتمثيل، حيث يتمّ تدريب المصارعين على القيام بحركات وتمثيل المشاهد الدرامية بشكل مثالي، ولكن في الوقت ذاته، فإن المصارعة تتضمّن معارك واشتباكات وجهاً لوجه بين المصارعين، ويتعرّض المصارعون لإصابات حقيقية خلال المباريات.
ومن المهم أن يتعرّف المشاهدون على حقائق المصارعة وأن يعيشوا التّرفيه والمتعة بشكل مسؤول ومتزن. وعلى الرغم من أن المصارعة قد تبدو مثيرة لاهتمام البعض، إلا أن هناك قضايا صحية وأخلاقية يجب أن ينظر إليها المتابعون قبل اتخاذ قرار بمشاهدة المصارعة.
وتشمل هذه القضايا الخطيرة الإصابات التي قد يتعرّض لها المصارعون، وكذلك العنف والتشويق الذي تتضمنه المصارعة، والذي يمكن أن يؤثر على النفسية والسلوكيات لدى المشاهدين وخاصة الأطفال.
الصّفحة الرياضية