ومن أجل ضمان بيئة صحية، نحتاج إلى اتخاذ إجراءات تمنع تفشّي التلوث في المقام الأول. ويعتبر تلوّث الهواء والتربة والمياه أهم العناصر التي على الإنسان إيجاد الحلول اللازمة لإبقائها بعيدة عن التلوث، فبيئة غير صحية هي بيئة خطيرة على الإنسان.

وفي هذا اليوم الخاص، يجب أن نحتفل بنجاحات الأشخاص حول العالم في حماية البيئة. يجب أن نجدّد تصميمنا على حمايتها دائمًا وإلى الأبد، والتحدي الحقيقي هو اتخاذ خطوات جريئة لتحسين البيئة كل يوم. ومع مرور الوقت، سيؤدي ذلك إلى تحسّن أكبر وأكثر ديمومة. أليس صحيحًا أن الكثيرين منا يؤجلون القضايا البيئية حتى يوم البيئة العالمي القادم ... يجب أن نغيّر هذا الفكر واللامبالاة لتحقيق مستقبل نظيف لنا ولأبنائنا. يجب أن نتأكد من أن جميع أعمالنا تتماشى مع أهدافنا لنحافظ على حياتنا وبيئتنا.

                                         

                                                       إعداد: صباح البنعلي

اليوم العالمي للبيئة

يحتفل بيوم البيئة العالمي في الخامس من يونيو من كل عام لتشجيع الناس على العمل معًا لمعالجة القضايا البيئية الملحة، وتعد البيئة أمرًا حيويًا لبقاء الحياة على الأرض، لا سيّما بعد التّغييرات البيئية الكبيرة التي تعصف بالعالم نتيجة الاحتباس الحراري والتلوث المفرط والصناعات الكيماوية وغيرها ممّا يؤثر سلباً على البيئة وبالتالي على صحة الإنسان.  


البيئة هي العامل الوحيد الذي يحدد وجود الحياة على الأرض. فإذا لم تكن الظروف مناسبة، فلن تتمكن أي كائنات حية من البقاء على كوكبنا. في نظامنا الشمسي توجد كواكب كبيرة أخرى، غير أنّها تفتقر إلى الغلاف الجوي المناسب والبيئة الصالحة للحياة. وهذا يشير إلى أن البيئة مهمة بشكل حيوي للحياة واستمرار الوجود البشريّ. وتتطلب الحياة الصحيّة متابعة الحرص والمحافظة على الهواء النظيف والمياه العذبة وبالتالي الحفاظ على بيئة صالحة للعيش. فإن كانت هذه العناصر ملوثة، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة. 

الصّفحة التّوعويّة

 وعلى الرغم من أنّ حالة إدمان التدخين شديدة عند معظم المدخنين والتخلي عنها صعب جداً، فما زالت هناك حلول وطرق عديدة أهمّها وجود الالتزام والإرادة والاستعداد النفسي، والتخلّص من  الأصدقاء المدخنين، إضافة إلى ضرورة الابتعاد عن المحفزات والأشياء التي تشجع الإنسان على التدخين واستغلال الوقت في العمل المفيد والقيام بالتمارين الرياضيّة وممارسة الرياضة حتى يبقى الإنسان نشيطا، علاوة على ضرورة الإيمان بأضرار التدخين ودوره في تدمير حياة الإنسان. 

وهنا يقع على الأسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام نشر الوعي بأضرار التدخين وأثره في المجتمع، عن طريق حملات أو مشاريع مدرسية، والقيام بتعليم الأطفال وإضافة هذه المواضيع إلى المناهج التعليمية، وحث الشباب المدخنين وتشجيعهم إلى الالتحاق بدورات تأهيلية للتوقف عن التدخين، وبناء مراكز الاستشارة والمعالجة لمعالجة المدخنين وحثّهم على ترك هذه العادة. ليستعيد المدخّن وعيه ويستيقظ من النوم وينقذ حياته وحياة الآخرين ويتخلّص من هذه الممارسة السيئة قبل فوات الأوان.         

                   

https://docs.google.com/document/d/1F_1h6p-JFzpseckvV-b).


                                                                بقلم: سلمان البصري

التدخين ... الخطر الصامت 

التدخين…العادة السيئة والمضرة التي تمزّق مهام الإنسان في الحياة وتسقطه أرضاً. التدخين هو استنشاق دخان ضار يحتوي على العديد من السموم والمواد الكيميائية والطبيعية والصناعية مثل النيكوتين، القطران، ثاني أكسيد الكربون، الزرنيخ، الأمونيا، الأسيتون، التولوين، ميثيل أمين، أوراق التبغ المجفف، المعسل وهو سائل منكّه يحتوي على نكهة الفواكه أو المشروبات الغازية المضافة للسجائر الإلكترونية لتعزيز الطعم، وغير ذلك بكثير عن طريق امتصاص بداية السجائر المشتعلة التي يتم إدخالها في الفم حتى تخرج من الرئتين ثم الفم أو الأنف وحينها تسودّ الرئتان ببطء وبشكل تدريجي. 

كل نفس يأخذه المدخن من السيجار يعادل آلاف الطعنات للرئة، لأنه تؤثر بشكل أسوء ممّا يمكن تخيّله. وهناك العديد من أنواع وطرق التدخين ألا وهي السجائر العشبية، سجائر المنثول، سجائر القرنفل، السجائر العادية، السيجار، سجائر التبغ، وهي أكثر شيوعا، مثل "Ligero" و "Viso" و "Sico"، الشيشة، الغليون، النرجيلة، السجائر الإلكترونية، وغير ذلك. ويعتقد المدخّنون أنّ التدخين يخففُ ويقلّل من التوتر والضغط، ويمنحهم السعادة والراحة، ويعتقد البعض لا سيّما الشّباب أنّه وسيلة للاستمتاع وللشعور بأنّهم تخلّصوا من عمر الطفولة وباتوا رجالاً يملكون قراراتهم مما يؤدي إلى الغطرسة والتّباهي والتكبّر والغرور. بعض المراهقين يدخنون عمداً وبشكل مقصود من أجل عصيان والديهم أو لوجود مشاكل اجتماعية أو لمصاحبتهم رفقاء السوء أو لانشغال الوالدين وابتعادهم عن الرقابة وغيرها، والبعض ممن بات يائسا في الحياة يلجأ إلى التدخين غير مبال بما تسببه وغير مهتمٍ بما يؤول إليه حاله.

  والحقيقة من كلّ ذلك أنّ التدخين يدمر حياة الإنسان، ويترك التأثيرات السلبية عليه في كافة النواحي النفسية والشكلية والعقلية والذهنية والجسدية والاجتماعية والقانونية والصّحية وغيرها، فإذا نظرنا إلى ما يسبّبه التدخين من أخطار على الصحة نجد أنّه سبب رئيسي للعديد من الأمراض الخطرة مثل السكتة القلبية، وأمراض الدم، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، والسرطان، وأمراض الشرايين، وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها الكثير.

الصّفحة التّوعويّة

فساوى الإسلام بين الجنسين في حقوق مختلفة. فللمرأة حقّها في التّملك والتعاقد والاحتفاظ باسمها واسم أسرتها وغيرها من الحقوق، كما قال الله تعالى في سورة النحل ( آية ٩٧):" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، وهذا دليل يؤكّد على تساوي الرجال والنساء في الواجبات والجزاء. وجاء في أهداف التنمية والاستدامة المساواة بين الجنسين. ومن أهم ما ورد في هذا المجال:

أولًا:  وضع حد لجميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم. 

ثانيًا: القضاء على جميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات، وذلك يتضمن الاتجار والاستغلال الجنسي وأنواع أخرى من الاستغلال.

 ثالثًا: القضاء على جميع الممارسات الضارة بالأطفال، مثل زواج الأطفال والزواج المبكر.

قد يقول البعض بأن هذا الهدف يركز على النساء فقط ولا يشمل الرجال وهذا لا يُرى كمساواة. ولكن، هذا الهدف أيضًا يركز على الرجال، ولكنه ركز أكثر على حقوق النساء لأنهنّ يفتقرْنَ إليها في الكثير من الدول والمجتمعات.

ختاماً… لنضع لنتكاتف معاً ولنضع أيدينا مع بعضنا البعض، ولنبدأ المساهمة في حل هذه المشكلة. 

                                                     فاطمة رفيعي

التمييز بين الجنسين

"واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي."، "منظّمة الصحة العالميّة".

هذه الجملة استوقفتني وجعلتني أتأمّلها وأتساءل: لماذا لا يرى البعض قيمة المرأة؟ لماذا ينكر البعض عليها حقوقها؟ لماذا لا يعترف البعض بها كشريك في هذه الحياة؟ أليس هو حق كل إنسان في العام العيش بسلام وأمان؟ وددت في هذه الكلمات أن أحثّ واذكّر بأهمية اتصافنا نحن أفراداً وجماعات ودولاً بمبدأ المساواة بين الجنسين. 

الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، هو المساواة بين الجنسين، ولقد اخترت هذه القضية لأن الكثير من الدول والمجتمعات في العالم تعاني إلى الآن من التمييز بين الجنسين. إلى هذه الأيام توجد دول لا تساوي بين راتبي المرأة والرجل، فلكل دولار يحصل عليه الرجل تحصل المرأة على ٨٢ جزء من الدولار.

علينا كلنا كجزء من هذا المجتمع أن نضع نصب أعيننا واهتمامنا على هذه القضية، وعلينا أن ننشر المساواة والوعي بيننا أولاً، فهذه هي الخطوة الأولى لتصحيح أخطاء المجتمع بعدم المساواة.

قد أرانا الإسلام أهمية المساواة بين الجنسين، فقد خصص الله تعالى سورة كاملة في القرآن للمرأة، وهي أيضًا من أطول سور القرآن الكريم، وهي سورة النساء. وهذا يدلّ بما لا يدع مجالاً للشكّ على أنّ الإسلام قد ساوى بين الجنسين، بل وحثّنا على احترام وتقدير المرأة في المجتمع. قال تعالى في سورة النساء، (آية ٣٢) :" لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ…"، 

الصّفحة التّوعويّة

علينا مواجهة كل العوائق التي تردعنا في سبيل تطوير الابتكار العلمي لإزالة الضعف التعليمي والجهل والانحدار الثقافي، وأخيرا نستطيع توسيع مجال الصناعة والابتكار العلمي والهياكل الأساسية والاختراع عبر تطبيق هذه الحلول بأكمل وجه ممكن.  يجب أن يستعيد العالم وعيه ويستيقظ من النوم فالكل مسؤول والكل مشارك في هذه الحياة، فلنكن كلنا يداً بيد واحدة للمحافظة على عالمنا وضمان مستقبل أبنائنا وأحفادنا.


                                                إعداد: سلمان البصري

الابتكار العلمي ...

نحو حياة تخدم البشرية

منذ الأزل ومنذ نشأة الإنسان وهو يواكب الحياة بما يخدم وجوده على الأرض، والابتكارات العلمية قدّمت العديد من الفوائد التي حسّنت واقع الإنسان وقدّمت له نقلات نوعيّة على مستويات عدّة.  وقد وضع العالم اعتبارات هامة للابتكار العلمي في عصرنا الحاضر لما  يقدّمه من خدمات عملاقة في حياة الشعوب، وهذه الابتكارات عزّزت من العولمة والسوق والاقتصاد والتجارة المحلية والعالمية وكانت سببا في التقدم الحضاري الحديث. أنتج الابتكار العلمي مجالات واسعة من الاختراعات والتكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة الصحية والتكنولوجية والتعليمية وغيرها، وهي حصيلة جهود متعاقبة من الإبداع والثقافة والفكر العبقري والبحث والذكاء العال والأذهان المتّقدة والصناعة المتطورة والفهم العلمي والحسابي. 

أثبتت الابتكارات العلميّة الاحتراف والعزم والالتزام والحكمة الذاتية والتركيز من قبل المخترعين الذين ساهموا في خدمة البشريّة  من خلال الابتكار العلمي والانوفاتي الذي طابق وتوافق مع البيئة والظروف الحالية، ومن هؤلاء المخترعين الكبار "توماس اديسون"، "نيكولا تسلا"، "جيمس واط"، "جورج ستيفنسون"، "ألفريد نوبل"وغيرهم. إنّ الابتكارات العلمية إنما هي العمود الفقري والرئيسي لجميع المجتمعات المتواجدة في الكون والضامن لبقاء المجتمعات ووجودها.

 لذلك… يجب علينا كأفراد أن نحث ونشجع الشباب والمجتمعات على الاستمرار في دعم الابتكار العلمي عبر التواصل والتعاون لإنجاز المستحيل، حيث يستطيع العالم من تحقيق نتائج أكثر وأكبر من خلال الدعم المادي والمعنوي بما يخدم الحياة البشرية كافة فنساهم في بناء مدارس ومراكز تعليمية وكليات وجامعات في مناطق متنوعة تساهم في تنمية الثقافة والعلم والفكر والذهن والنفس كما يجب الاهتمام بتعيين أساتذة ومعلمين ذوي كفاءات لتطوير المستوى التعليمي وتطوير المناهج التعليمية لاسيما فيما يخصّ جوانب الابتكار العلمي والمشاريع العملية، علاوة على إنشاء أكاديميات  تعليمية خاصة بتطوير المعرفة وتطوير مهن وهوايات ومواهب وقدرات الشباب بناء.

الصّفحة التّوعويّة

إنّ العنف الأسري يلقى بظلاله وبقوة على الإنسان، فيموت ما بداخله من مشاعر إيجابيّة،  وهنا لا بدّ أن نعلم بأنّ  لكل مشكلة حل، فلا شيء مستحيل، ومن الحلول والطرق للحدّ من العنف الأسري الصبر، وتجاهل المشاكل البسيطة، واتخاذ إجراء عملي، وعدم إخفاء المشاكل وطلب المساعدة من المختصين، إضافة إلى ضرورة إصدار عقوبات قانونية من قبل الحكومة تحدّ من العنف المنزلي وتكون رادعاً. 

وهنا لا بدّ لنا من التأكيد أنّه يجب على كل زوج وزوجة، وعلى كلّ والد ووالدة  أن يتقوا الله بأنفسهم وبأبنائهم،  ويتبعون طريق الحق ويسلكون طريق العدالة والإنصاف، ويظهرون الطيبة والكرم والعطاء والاحترام لتعزيز وتقوية العلاقات ويساهمون بالوقت والجهد والاهتمام ببعضهم البعض كي يعيدوا السلام والرحمة والطمأنينة إلى بيوتهم فيرتاحوا طيلة حياتهم، وينعموا بالسّعادة وباللحظات الجميلة التي تستحقّها كل عائلة. 


                                 إعداد: سلمان البصري

العنف الأسري ...

ضرر نفسي يصعب علاجه  

العنف الأسري…الآثار السلبيّة التي تتولد ما بين أفراد العوائل في بعض المجتمعات العربية تشكّل ضرراً نفسيّاً وجسدياً حيث تسبّب هدم أعمدة البيت، وغياب المعنى الحقيقي العائلة، فتتحطّم العلاقات، وتخلق جواً من الحزن والغضب ما يؤدي إلى غياب شخصية الأبناء، وجروح لا سبيل إلى مداواتها… دموع وبكاء، صياح وصراخ، ذكريات أليمة، أحلام مخيفة، وضرب واعتداء لا ينسى في السّر والعلانية بوجود الناس أو عدم وجودهم. النمط الذي يشمل السلوكيات المسيئة والقسرية لتشكيل اعتداء قاس جسدياً، أو نفسيا يمارسه الأزواج والزوجات بين بعضهم البعض، أو الآباء والأمهات مع أولادهم أو بناتهم حيث يترك هذا ضرراً كبيراً في الإنسان فيبقى معه طوال حياته.

للأسف هذا ما تعانيه العديد من المجتمعات العربيّة، والشّواهد كثيرة ومتعدّدة.  وهذا العنف ينمو وكأنه شيء بسيط مؤديا إلى السّقوط الأخلاقي واختفاء الآداب والمبادئ والقيم، علاوة على غياب الأسس الحقيقية التي تقوم عليها مبادئ العائلة، فتزداد المشاكل الفسيولوجية (النفسية)، والعدوان الاجتماعي بين الناس. تتفكك العوائل ويصبح الطلاق حتماً في أغلب الأحيان، يتناثر أفراد العائلة كالغبار الدامي بين أنحاء العالم، ويحلّ في البيوت صمتٌ أبدي وفراغ غريب،. لماذا كل ذلك؟ والواقع أن أسباب ذلك تنحصر في أسباب عدة أهمّها ضعف الوازع الديني، وسوء الفهم، وغياب الحوار والتواصل والاحترام بين أفراد العائلة، إضافة إلى الخلفية الثقافية السيئة، والموروث المجتمعي التقليدي، والنشأة البيئية العنيفة التي عاشها الأهل سابقاً، وعدم المساواة بين الأولاد والبنات. 

الصّفحة التّوعويّة

نواجه نحن نفس الصعوبة التي تواجهها الأمم الأخرى، لكنّ معظم هذه الأمم تعاملوا معها بشكل مختلف وفقًا للتقاليد الاجتماعية الخاصة. وعليه يلزم علينا جميعًا أن نصطف، كل فردٍ في موقعه وفقًا لقدراته، لمحاربة الذين يهدفون إلى زلزلة استقرار مجتمعنا.

لا يمكن الصمت عن هذه المشكلة، فعلينا اتخاذ عدد من المواقف الجادة من خلال تطبيق القانون. ومع ذلك، لا يجب أن نتجاهل الدور الأساسي للأسرة بحيث نراقب أنفسنا من ناحية ما نقرأه أو نكتبه في مواقع التواصل الاجتماعي. فيما يأتي دور المدرسة من خلال نشر ثقافة أن "الفرد ليس إلا جزءاً من المجتمع". وإضافة إلى ذلك، يجب على جميع مستخدمي التواصل الاجتماعي الانتباه لما يرد ولما يكتبه أو يضعه لتصبح هذه الوسائل عامل إيجابي لا سلبي على المجتمع أفراداً وجماعات.


                               حسن جاسم

وسائل التواصل الاجتماعي ...

نعمة أم نقمة؟!

لم يتوقع أحد ثورة المعلومات التي حولت العالم إلى قرية إلكترونية صغيرة. ولم يتنبأ أحد أن هذه الثورة قد تؤدي إلى مواقف اجتماعية معقدة تشمل أشكالاً متنوّعة من الصراعات، مما يجبر الناس على استخدام التكنولوجيا لمواكبة العصر وتحدّياته.

لا ينبغي ترك الباب مفتوحًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يلزم اتخاذ موقف جاد من حيث مراقبة سلوكياتنا الاجتماعية. لقد أظهر عدد كبير من مستخدمي التواصل الاجتماعي الالكتروني أنهم ببساطة يضعون اهتماماتهم الشخصية أولاً، فإن العديد من أولئك الذين يكتبون عبر وسائط التواصل لا يدركون المخاطر التي قد تتعرض لها كتاباتهم على مجتمعهم. ومع ذلك يساهم البعض منا بقصد أو بغير قصد في هذه الفوضى. ومن المهم الوضع في عين الاعتبار الوقت الذي يقضيه الشباب اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، فقد يغلب هذا الوقت على ما يقضونه في قراءة كتاب أو حضور مجلس أو زيارة الأهل والأصدقاء.


الصّفحة التّوعويّة