معظم المسلمين يعرفون .. أنه في تلك السنة التي هي السنة السادسة من الهجرة النبوية الشريفة أراد رسول الله صلى الله عليه واله والمسلمون ان يذهبوا الى مكة المكرمة لإداء العمرة

إلا أن قريش تصدت لرسول الله صلى الله عليه واله ومنعته من ذلك وبسبب هذا التصدي وقع رسول الله معهم صلحا ، كتاب صلح فيه بنود معينة ... واجبات وحقوق لكلا الطرفين

فتصدى له عمر ورفض هذه المعاهدة ، في حين أن رسول الله صلى الله عليه واله كان قد بين أن ما صنعته هو عين الحكمة ، وأن هذا الصلح سيرتد على المشركين بالوبال وأنه سيعجل واقعا في فتح مكة .. سيعجل في هلاك المشركين وسيعجل في إنكسارهم وهزيمتهم

ولكنكم أنتم لا تدكون وجه الحكمة في ذلك ؟ !

أحدى النقاط مثلا التي كان يعترض عليها عمر وسائر من لف لفهم من المنافقين أنه قد ورد في وثيقة الصلح بين النبي الأعظم صلى الله عليه واله والمشركين أنه اذا جاء أحد من المسلمين الى المشركين مهاجرا أو طالبا الاجارة يعني طالبا الحماية أي لجـ ـ ـوء سيا سي ان جاز التعبير

فأن أهل مكة المشركون لا يدفعونه الى رسول الله صلى الله عليه واله أي لا يرجعونه وإنما يحق لهذا الذي إرتد عن الإسلام والذي يريد مفارقة جماعة رسول الله صلى الله عليه واله أن يذهب الى مكة وقريش يأخذونه ويحتضنونه ويحمونه أي يجيرونه

أما العكس فلا ... أي بعبارة أخرى اذا جاء أحد من اهل مكة الى رسول الله صلى الله عليه واله مرتدا عن دين الجاهلية وداخلا في دين الإسلام فالواجب على رسول الله وعلى أصحابه أن يرجعوا هذا الانسان الى قومه وعشيرته في مكة

لعل الانسان الساذج اذا رأى هذا البند يقول هذه دنية وهذه مذلة ، كيف يأتينا المسلمون ونرفضهم ! ونرجعهم مرة أخرى الى قومهم ! على أي أساس ؟

أليس في ذلك تعريضا لحياتهم الى الخطر ؟

وكيف نحن نقبل أن لا يعاملنا المشركون بالمثل ؟ ما اذا إرتد أحد عن ديننا يذهب الى قريش وقريش لا تدفعه ولا تسلمه الينا من جديد !

هكذا هو الامر ظاهرا ، لكن في الباطن عند رسول الله صلى الله عليه واله الذي لا يفعل شيئا من تلقاء نفسه وإنما هو وحي يوحى من الله تبارك وتعالى .. وكل أفعاله هكذا

فهنالك باطن لهذا الامر فيه عزة الإسلام وعزة المسلمين

أما أن يرتد أحد من المسلمين الى قريش فهذا أمر في تلك الفترة كان شبه مستبعد وحتى إن وقع فليقع ، فان المسلمين لن يخسروا شيئا اذا لم يستردوا هذا المرتد ولم يرجعوه

بالعكس يكونون قد إرتاحوا من عنصر فاسد داخل المجتمع الإسلامي

أما العكس ما اذا جاء أحد من المشركين وأراد أن يسلم ، فالذي وقع أنه بسبب أن ذلك المسلم الجديد قد سمع بما وقع بين رسول الله صلى الله عليه واله والمشركين من الاتفاق على هذه النقطة فأنه لم يكن يأتي الى المدينة المنورة مباشرة وانما كان يبقى في الطريق ما بين مكة والمدينة !

ولأنه يبقى في الطريق ما بين مكة والمدينة وهكذا أكثر من طرف تجمعوا فأصبحت لهم قوة بين مكة والمدينة فكانوا يقطعون طرق قوافل قريش ! ويسلبون أموالهم وكانوا يحاربونهم محاربة إقتصادية ومحاربة تجارية

وهذا كان في الواقع أشد ما يؤلم قريش واكثر ما يؤلم طغام قريش وزعماء قريش ، لأن كل حياتهم وكل ترتيباتهم الاجتماعية إنما كانت قائمة على ضمان سلامة طرق التجارة الى الشام والى اليمن .

فإذا إنقطعت هذه الطرق يصبح هناك إنهيار إقتصادي داخل مكة ويتضورون جوعا ولا تبقى الزعامات وقريش تنهار بالتباع

فلذك أصبح هؤلاء الذين بقوا ما بين مكة والمدينة عبئا وعالة على المشركين الى أن طلبوا من رسول الله صلى الله عليه واله أن يستقبلهم وأن يدخلهم معه حتى يكفوا على الاغارة على القوافل القرشية

فإذن الامر رجع وصار في صالح الإسلام والمسلمين عاجلا ام آجلا .. ثم بعد هذا الصلح ما كادت تمر سنتان إلا وفتحت مكة ، لأن المشركين ما دروا عن أنفسهم إلا وقد نقضوا العهد مع رسول الله صلى الله عليه واله

فرسول الله كان عنده مبرر لكي يقتحم مكة ويفتحها ويبسط عليها راية الإسلام والحكم الإسلامي وهذا الذي وقع

وينبئنا عن أن هذه المعاهدة أنه كان في الواقع مصدر عزة للمسلمين  ... ونصرا للمسلمين ... وفخرا للمسلمين أن الله  تبارك وتعالى أنزل سورة في هذه الواقعة سميت بسورة الفتح

سورة الفتح بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ، فسمى الله تبارك وتعالى هذا الصلح الذي كان بعض المنا فقين كعمر وأشباهه يشيعون في أوساط المسلمين لتثبيط عزائمهم أنه عبارة عن مذلة وعن دنية .. الله تعالى سماه فتحا وسماه نصرا !

ولكن كان المفروض على المسلمين الآخرين أن لا يتأثرون بكلام عمر وأشباههم من المنا فقين وإنما يلتزموا بما قاله رسول الله صلى الله عليه واله ويلبثوا حتى يكتشفوا أن هذا الصلح كان مذلة والعياذ بالله أم كان فتحا كما سماه الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد

وهذا الدليل يدل على ان عمر لم يكن مسلما حقيقيا أي ان اسلامه لم يكن نابعا من القلب وانما أسلم نفاقا وطمعا فيمكن الاستدلال عليه بما إعترف به عمر نفسه في صلح الحديبية !

البخاري وهو من كبار علماء المخالفين في الحديث يروي في صحيحه ج 5 ص 66 ، أن رسول الله صلى الله عليه واله عاقب عمر بعد ما فعله في صلح الحديبية من عصيان وتمرد الى درجة أن النبي صلى الله عليه واله قاطعه ثلاثة مرات كان عمر يتحدث مع رسول الله في طريق العودة من الحديبية الى المدينة والنبي صلى الله عليه واله لا يرد عليه !

كان مقاطعا له .. حتى أن عمر خشي هاهنا أن ينزل فيه قرآن ! يعني ذما . أن ينزل الله نبارك وتعالى قرآنا آيات تذمه

هذا الامر يرويه البخاري ج 5 ص 66 عن زيد ابن اسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه واله كان يسير في بعض أسفاره وكان عمر ابن الخطاب يسير معه ليلا ( في فترة الليل ) فسأله عمر ابن الخطاب عن شيء فلم يجبه

جاء عمر ابن الخطاب وسأل النبي عن شيء من الأشياء ومسألة من المسائل والنبي لم يجبه ولم يقم له أي وزن ولا أي إعتبار ( مقاطعة )

ثم سأله فلم يجبه ، إستمر النبي صلى الله عليه واله على مقاطعته ... ثم سأله فلم يجبه ! ثلاث مرات أيها المسلمون التفتوا جيدا

رسول الله ثلاث مرات يرد عمر ابن الخطاب ! ويصده .. مع إننا نعرف وندرك كيف كان النبي الأعظم صلى الله عليه واله لا يصد حتى المشرك والكافر ؟ وكيف أنه صلى الله عليه واله كان على مرتبة عالية من الاخلاق ومكارمها ؟ حتى أنه وصف في القرآن الحكيم وأنك لعلى خلق عظيم .

فلا يتصور أن يصدر مثل هذا الفعل من الرسول وأن يبدي هذه المقاطعة لرجل معين ولشخصية معينة إلا اذا كانت هذه الشخصية قد آذته إيذاءا شديدا بحيث أن النبي صلى الله عليه واله لا يتحمل أن يتعاطى معها الكلام .. وأن هذه الشخصية إذ ذاك مؤهلة لأن تتكلم مع رسول الله صلى الله عليه واله أو أن يجيبها رسول الله صلى الله عليه واله .

فليفسر أحدهم لم صد رسول الله عمر هكذا وأهانه .. الان أنت اذا جاءك رجل عزيز عليك وخاطبك ولم ترد عليه يسأل سؤالا فلا ترد عليه ثلاث مرات هل يعتبر ذلك إهانة ام لا ؟ بل حتى اذا لم يكن الرجل عزيزا عليك بل جاءك رجل عادي وتحدث معك وانت لا ترد عليك فيخرج من عندك ويقول للناس هذا رجل لم يحترمني وأهانني لأنني ثلاث مرات أتكلم معه وأسأله سؤالا وهو لا يجيب

رسول الله فعل هذا مع عمر ! إذن هنالك خلل في عمر وخلل في إيمانه وخلل في إسلامه وخلل في شخصيته وهذا نفهم منه أن الرجل قد آذى رسول الله كثيرا في صلح الحديبية حتى أدى الامر الى ما أدى اليه .

وكان عمر ابن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر ابن الخطاب عن شيء فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر ثكلتك أمك يا عمر ( يخاطب نفسه ) وهذا موجود في البخاري

ثكلتك أمك يا عمر ( يعني عدمتك أمك وأمك تكون ثكلى بسببك ) نزرت رسول الله ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ( نزرت مثل ألححت عليه ثلاث مرات )

ثلاث مرات يا عمر ( هو يخاطب نفسه ) تلح على رسول الله ولا يجيبك !  ثكلتك أمك يا عمر ، ماذا صنعت ! ؟

ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ( لأنه كان قد تقدم ببعيره الذي كان راكبا عليه الى حيث رسول الله صلى الله عليه واله وكان راكبا على بعير أيضا فسأله وهما راكبان )

فيقول بعدما رأيت من رسول الله صلى الله عليه واله هذه المقاطعة لثلاث مرات حركت بعيري ثم تقدمت أمام المسلمين وخشيت أن ينزل في قرآن .. إبتعدت عن المسلمين وأنا أخشى في هذه اللحظات تنزل آيات على رسول الله صلى الله عليه واله فيها ذم لي بسبب الذي فعلته من إيذاء برسول الله وتحريض عليه وعصيان له في الحديبية

فما نشدت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، شخص يصرخ يقول يا عمر يا عمر من بين المسلمين خلفي

قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في القرآن .. حتما الان الذي يناديني ويصرخ علي فإذن نزل القرآن في ذمي

لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن وجئت رسول الله صلى الله عليه واله فسلمت عليه وطبعا هنا لا يقول في نفس الرواية أن النبي صلى الله عليه واله رد عليه السلام ورد السلام واجب ... رد السلام على المسلم وعلى المؤمن واجب !

فعدم رد السلام من قبل رسول الله صلى الله عليه واله على عمر بماذا يفسره الفقهاء ؟ لا يفسرونه بشيء سوى أن عمر لم يكم مسلما مؤمنا فلا يجب رد السلام عليه

ونفس الامر صدر من إبنة رسول الله فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وآلها إذ إنها حينما جاءها أبو بكر وعمر معتذرين سلما عليها كما يروي المخالفون في مصادرهم فلم ترد عليهما السلام !

هذه كلها إشارات صدرت من النبي الأعظم ومن أبنته ومن أهل بيته عليهم الصلاة والسلام حتى يعرف المسلم أن هذه الشخصيات شخصيات منا فقة لا تستحق حتى رد السلام عليها

الرواية التي يرويها البخاري ساكتة عن ان رسول الله رد على عمر السلام وهذا بحد ذاته مثار تساؤل وجئت رسول الله فسلمت فقال  : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب ألي مما طلعت عليه الشمس

ثم قرأ : إنا فتحنا لك فتحا مبينا ... ( سورة الفتح )

عمر جاء بناءا على مناداته من قبل أحد المسلمين بأنه تعال وأمتثل بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله ورسول الله أراد أن يكسر عمر ويبين له أن إعتراضاتك وعصيانك وتصويرك ما صنعناه في الحديبية من مصالحة بيننا وبين المشركين تصويرك هذا الامر امام المسلمين على أنه كان مذلة وإنهزاما وإنكسارا ودنية

تعال وأسمع كيف أن الله تبارك وتعالى سماه فتحا ! .. فتحا مبينا ... هذه السور المباركة نزلت في شأن صلح الحديبية

الله تعالى سماه فتحا أي يا عمر إفهم أن صلح الحديبية مقدمة للفتح الأعظم ، ولكن ألبث قليلا وكلها عبارة عن سنتين وسترى الفتح بأم عينيك

فلم تحدث القلاقل والفتنة بين المسلمين ؟ لم ألبت على رسول الله وحرضت عليه ؟

لقد أنزلت علي الليلة سورة في نفس الليلة التي تلت إتمام صلح الحديبية في المسير وفي رجعة رسول الله من الحديبية الى المدينة المنورة .. سورة لهي أحب ألي مما طلعت عليه الشمس

الشمس تطلع على كل ما في الأرض بما فيها من ثروات وكنوز وخيرات وما أشبه .. فرسول الله صلى الله عليه واله يقول هذه السورة بحد ذاتها خير لي من كل ما في الأرض من كنوز وخيرات وثروات ونعم ، لأن الشمس تطلع على كل هذا .

ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا 

أيها المسلم وأيها المؤمن مشايخ أهل الخلاف ماذا يقولون لكم اليوم ، أكتم !... ثم أكتم !!... لا تتحدثوا بهذه الاشياء ! فليس لنا علاقة فيما شجر بين الصحابة ! كيف ليس لنا علاقة ونحن نأخذ الدين وتعاليم الاسلام منهم ! ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... يوم يقولون ربنا أرجعنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل

يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة

إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :

عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة

https://sites.google.com/view/abo-bakker 

ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية

https://sites.google.com/view/alshia-albetria

 أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي  ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة

https://sites.google.com/view/alssahhaba

لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون

https://sites.google.com/view/molhedon

بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي

https://sites.google.com/view/manhaj-eslam

كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ،  لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي

https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa

تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى

https://sites.google.com/view/alnassara

من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين  تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة 

https://sites.google.com/view/ahl-alsinna

بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل 

https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal

حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي  ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن

https://sites.google.com/view/tahreef-koraan

قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني

https://sites.google.com/view/tashaie

حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات

https://sites.google.com/view/shbohhat

من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء

https://sites.google.com/view/alhomeyraa

قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب

https://sites.google.com/view/amir-almoamneen

نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب

https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak

السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء

https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra

أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس

        https://sites.google.com/view/malik-bin-anas

سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله 

https://sites.google.com/view/messenger-of-god

يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع  والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد

https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism

وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة

https://sites.google.com/view/miscellaneous-topics