والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وإثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ مَن هم ؟
قال : هي الجماعة ، ما أنا عليه وأصحابي ، شيعتك يا علي
والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وإثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ مَن هم ؟
قال : هي الجماعة ، ما أنا عليه وأصحابي ، شيعتك يا علي
في زمان من الأزمان.. اتشحت الدنيا بسواد مطبق، إثر حروب ونزاعات، وعصبيات وجهالات، سيطرت على الأذهان وعطلتها، بل أعطبتها، فجعلت أصحابها يئدون بناتهم، وينغمسون في شهواتهم، حتى بلغت بهم الجهالة، أن عبدوا الحجر والصنم، بل يأكلون إلههم عند الحاجة، فلا عقل لهم ولا كرامة، فهم كالأنعام بل أضل سبيلا. وبينما هم على هذه الحال المنحدرة، بزغ فجر الإسلام بنبي، بُعِث لهم وللعالمين رحمة، بشرهم وأنذرهم، ودعاهم إلى ما فيه خيرهم، حتى ينتشلهم من وحلهم، ويعلي شأنهم، إلى رقي وحضارة، ليس أعظم منها حضارة، لكنهم صموا آذانهم، وأعموا أبصارهم، فما التفتوا إلى النصيحة وأهملوها، واستمرئوا الغيّ والجهل والضلالة واعتنقوها. وما اكتفوا بذلك؛ بل أمعنوا في الإيذاء والجحود والعدوان، فلمّا لم يجد تهديدهم نفعا، فاوضوا على المساومة، بأن يتنازلوا عن الملك والسيادة، أو المال والجاه، مقابل التراجع عن الدعوة الإلهية. ظنوا أن بإمكانهم أن يعادلوا تلك بهذه، لكن كلمة عظيمة نطق بها سيد العظماء صلى الله عليه وآله كانت جوابا، فقال: "والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شِمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه"!
رفض نبينا هذه المساومة.. واقتدينا به، فنحن الرافضة!
ثم :
ومرت الأيام، وإذا بالدعوة تنتشر وتسود، وتدخل الأمم في دين الله أفواجا، وينتصر النبي، بعضد الوصي، على الشرك والإلحاد، فتطهر الأرض من منابت الكفر، ويعم السلام العالم. لكن شرذمة من أهل النفاق بقت، على ملتها الجاهلية، واندست في الصفوف، ديدنها الوقيعة، والتآمر على الشريعة، دافعهم في ذلك أحقادهم، وهي أحقاد بدرية وخيبرية وحنينية. فوجهوا سهامهم إلى نفس الرسول، وزوج البتول، منذ أن شعروا بأنه الوريث الشرعي، والولي الذي لا سواه ولي، إذ قال سيد الأنبياء عليه وآله وعليهم السلام: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه". وأبى أولئك أمر السماء، كما أباه من كان قبلهم مع الأنبياء، فاجتهدوا بالتحضير لإنقلاب، يزيح عليا عليه السلام عن منصبه. وما إن سُمَّ الرسول صلى الله عليه وآله، ومرض مرضه الذي استشهد فيه، حتى بدأ تنفيذ المؤامرة، وكلٌ يسعى لأن يكون له في الأمر حظ ونصيب، فيما اللعن عمّن يتخلف عن السرية ماثل، حتى بلغت جرأتهم في التطاول على مقام الرسالة أن قالوا: "إن النبي ليهجر"! وارتحل النبي غاضبا ساخطا، والوصي في حال تغسيل وتكفين وتجهيزوبين تنفيذ لوصية النبي في تجميع القرآن ، وهم إلى السقيفة مسارعون، على الدنيا مقبلون، وعن الآخرة معرضون، يتكالبون على السلطان، فأي ذلٍ وهوان! واحتجوا بالشجرة، وأضاعوا الثمرة، لا عهدا لرسول الله حفظوه، والدليل بعد إتيان الحطب "وإن؟"، ووقع الانقلاب، وسل إن شئت الحائط والباب! وقد قال تعالى: "أ فئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم". وحتى يستتب لهم الأمر، دعوا الإمام إلى القبول بالحكم الجديد، والرضوخ مع التهديد والوعيد، ظنوا أنهم يخيفون بذلك سيف الله الغالب، علي بن أبي طالب! فأجابهم صلوات الله عليه قائلا: "لسريع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه وآله، أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي"!
رفض إمامنا هذا التنازل.. واقتدينا به، فنحن الرافضة!
ثم :
واستتب الأمر لطالبيه، على خطوات السامري وعجله، وتخاذل الناس وتقاعسوا، عن نصرة أخي الرسول وصنوه، بل لم تقم حميتهم لما جرى على ابنته البضعة منه، من ظلم وإجهاض وكسر ضلع! بل لم تتحرك ضمائرهم وهي صلوات الله عليها تناشدهم النصرة، بعد إذ سلبوها نحلة أبيها، وميراث بعلها وبنيها، فانقلبوا على أعقابهم، ويلاَ لهم وتعسا! أما أولئك، فجاءوا إليها بقناع الاعتذار، وبدعوى الاستغفار، يطلبون العفو عما سلف، ولو كانوا صادقين لأعادوا الحق لأهله، ولكنها السياسة والسلطان، وما تقتضيه أعراف الرياسة، والكياسة، من امتصاص غضب تولّد في النفوس، فأي دهاء هو ذلك الذي جعلهم يتجاسرون في طلب تناسي الماضي، من التي قتلوا جنينها! إلا أنها سلام الله عليها أجابتهم قائلة: "لا والله لا أرضى عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما"!
رفضت سيدتنا الصفح عمن ظلم وتمادى.. واقتدينا بها، فنحن الرافضة!
ثم :
وبعد أيام وليالي، مضى فيها كلٌ لسبيله، اجتمعوا للشورى، فيا لله وللشورى! أرادوا بها إذلال الأمير، ويأبى الله ورسوله والمؤمنون، فعرضوا عليه خلافة مشروطة، بأن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة اثنين، أ فقدوا عقولهم؟ أم على قلوب أقفالها؟! كلا.. بل هم يعلمون، فمتى اعترض الريب فيه مع الأول منهم حتى صار يُقرن إلى هذه النظائر؟! فأجابهم صلوات الله عليه: "أما كتاب الله وسنة رسوله فنعم، وأما سيرة الشيخين فلا"!
رفض وليّنا هذه السيرة.. والتزمنا برفضها، فنحن الرافضة!
ثم :
ومضت أعوام قليلة، وإذا بالصراع بين الحق والباطل يتجدد، بين حزب الله وحزب الشيطان، فمحمد عليه وآله السلام حاربه أبو سفيان، وعلي عليه السلام بغى عليه معاوية، والحسين عليه السلام قتله يزيد! وكيف لا والأخير وريث أهل الكفر والجحود والعدوان من الطلقاء؟ وكيف لا والحسين صلوات الله عليه وريث أهل بيت الوحي والرسالة من النجباء؟ لقد ساوموه كما ساوموا جده، عرضوا عليه بيعة لمن يزنـ ـ ـي بمحارمه ويلاعب القردة! أ فيرضخ الحسين وأستاذه في الثورة الحسن؟! لقد أجابهم: "إنّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فتح الله، وبنا يختم، ويزيد رجل شارب الخمور، وقاتل النفس المحترمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله"!
رفض إمامنا هذه المذلة.. واقتدينا به، فنحن الرافضة!
ثم :
ومرت الأزمان، وتشكلت فرقتان، أحدهما كانت للسلاطين منصاعة، ولأئمة الجور منقادة، بذريعة حرمة شق عصا الطاعة، والأخرى تمردت وناهضت ونهضت، بثورات وثورات، ضد الظلم والظلمة، وأهل الفسق والفجور، صابرة محتسبة، من آل بيت الرسول مقتربة، ولولايتهم معتنقة، وبإمامتهم ملتزمة، "لا حكم إلا لمحمد وآله" كان شعارهم، و"يا لثارات الحسين" كان هتافهم. فإذا بهم يشكلون جبهة التحدي والعصيان، لمن كان همه السلطان، فرفضوا الرضوخ للحكام، وتحملوا ما أصابهم، لأن كلمة عظيمة كانت ترن في آذانهم تقول: "هيهات منا الذلة"!
رفض أولئك حكام الجور.. وكذلك نحن، فنحن الرافضة!
ثم :
واختلق قسم من فريق الخنوع، والخضوع، نكاية لأهل الإباء، والولاء، قصة مزعومة، بزيد الشهيد سلام الله عليه ملصوقة، فقالوا أن ظهور "الرافضة" كان في زمانه، إثر سجال بينه وبين جماعة من أتباعه، لكنهم أغفلوا أن "الرافضة" أقدم من ذلك بكثير، فهي عنوان للملتزم بالدين وأئمته، الرافض للكفر وجلاوزته، وإن أرادوا دليلا، فها هو معاوية إمامهم يقول في رسالة وجهها إلى الداهية عمرو بن العاص عندما هرعت الأمة إلى مبايعة الوصي: "إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفة" (الفتوح لابن أعثم 382:2). فها هو معاوية يصرح بأن الرافضة ليسوا سوى شيعة علي! فإذا كان هذا اللقب ظهر قبل ثورة زيد الشهيد - البريء من مقالتهم - بسنوات طوال، فعلى مَ إذن ينسبون ما اختلقوه إليه؟!
والله لقد أرادوا أن يذموا فمدحوا، وأن يقدحوا فأثنوا، عندما وصموا أهل الولاية بالرفض! وعليهم نعيد ما قاله إمامهم الشافعي تملقا: "إن كان رفضا حب آل محمد، فليشهد الثقلان أني رافضي"! وإليهم نبلغ ما شهد لنا به إمامنا الصادق صلوات وسلامه عليه إذ قال له أبو بصير: "جعلت فداك! فإنا قد نبزنا نبزا انكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت به الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم. فقال عليه السلام: الرافضة؟ قلت: نعم! قال (الإمام الصادق عليه السلام): لا والله ما هم سموكم بل الله سماكم به. أما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى عليه السلام لما استبان لهم هداه، فسموا في عسكر موسى عليه السلام (الرافضة) لأنهم رفضوا فرعون، وكانوا أكثر أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حبا لموسى وهارون وذريتهما عليهما السلام. فأوحى الله عز وجل إلى موسى أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني سميتهم به ونحلتهم إياه. فأثبت موسى عليه السلام الاسم لهم، ثم ذخر الله لكم هذا الاسم حتى نحلكموه. يا أبا محمد، رفضوا الخير ورفضتم الشر! افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله، وذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختاره الله لكم".
نعم، رفضنا كل حكم إلا حكم الله وأوليائه.. فنحن الرافضة!
نحن الرافضة إن شاء الله وندعو من الله أن لا يسلبنا ذلك الإسم لأنه شرف عظيم لا يناله إلا المقربون وبأهل البيت ملازمون ولرسوله يتبعون ولرب العزة يعبدون
هناك من يقول اليوم بأنه لن يخلد أحد في النار، حتى النواصب، فإنهم قد يبقون في النار ملايين السنين لكنهم فيما بعد لا يستبعد أن تشملهم رحمة الله فيخرجون منها باعتبار أن رحمة الله وسعت كل شيء، وقد سمعت واحدا من طلاب العلم يقول
أن بكر وعمر لم يكونا من النواصب وإما أخذا الخلافة بدافع حب الدنيا، ذاكرا أن هذا هو قول المحقق الخوئي وعلماء آخرين.
نقول : هذا الكلام هو خداع للأمة وتمنية لها بالوهم وتشجيع لها على لزوم الباطل والمكوث عليه.
الحديث المتفق عليه عندنا وعند المخالفين ينص على أنّ الامة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.
الكلام صريح, فكل تلك الفرق في النار وليس في أهلها من يشم ريح الجنة فضلا عن أن يدخلها بعد أن يتعذب في جهنم
في الآخرة إما خلود في النار وإما خلود في الجنة. العذاب المؤقت هو العذاب البرزخي. نار البرزخ نار مؤقته قد يتعرض لها بعض أهل الكبائر من الشيعة وأما في الآخرة فالشيعة الذين التزموا العقائد الحقة بلا تزييف أو تحريف يصيرون إلى الجنة إن شاء الله بشفاعة محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
أما القاصرون من أهل الخلاف أي أولئك الذين لم تبلغهم الدعوة لأميتهم وما أشبه هؤلاء يُختبرون اختبارا خاصا في الآخرة فحتى إن نجحوا فيه لا توجد أخبار عن دخولهم الجنة لأن شرط دخول الجنة هو الولاية والبراءة فالظاهر أنهم يبقون في الأعراف حيث لا عذاب يصيبهم وإلا صاروا إلى النار.
ومن هذه الأخبار ما عن الحارث الأعور قال: «دخلت على علي عليه السلام في بعض الليل، فقال لي: ما جاء بك في هذه الساعة؟ قلت: حبك يا أمير المؤمنين، قال: الله؟ قلت: الله. قال: ألا أحدثك بأشد الناس عداوة لنا وأشدهم عداوة لمن أحبنا؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين، أما والله لقد ظننت ظناً. قال: هات ظنك، قلت: أبو بكر وعمر؟ قال: ادن مني يا أعور، فدنوت منه، فقال: أبرأ منهما، إي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنهما لهما ظلماني حقي وتغاصاني ريقي، وحسداني، وآذياني، وإنه ليؤذي أهل النار ضجيجهما ونصبهما ورفع أصواتهما وتعيير رسول الله صلى الله عليه وآله إياهما». (تقريب المعارف للحلبي ص242 وعنه بحار الأنوار للعلامة المجلسي )
وعن أبي حمزه الثمالي قال: «قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام وقد خلا: أخبرني عن هذين الرجلين؟ قال: هما أول من ظلمنا حقنا، وأخذا ميراثنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، لا غفر الله لهما ولا رحمهما، كافران، كافر من تولاها». (تقريب المعارف ص244)
وفي خبر آخر عنه عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: «قلت له: أسألك عن أبي بكر وعمر؟ قال: فعليهما لعنة الله بلعناته كلها، ماتا والله كافرين مشركين بالله العظيم». (بصائر الدرجات للصفار ج2 ص289 وعنه بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج30 ص145)
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر». (اعتقادات الصدوق ص112)
وجاء في مكاتبة محمد بن علي بن عيسى للإمام الهادي عليه السلام: «كتبتُ إليه أساله عن الناصب، هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت و الطاغوت (أبا بكر وعمر) واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب». (وسائل الشيعة للحر العاملي ص491 عن السرائر لابن إدريس)
وعلى هذا فكلام الخوئي وغيره لا نأخذ به ونضرب به عرض الجدار
يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة
إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :
عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة
https://sites.google.com/view/abo-bakker
ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية
https://sites.google.com/view/alshia-albetria
أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة
https://sites.google.com/view/alssahhaba
لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون
https://sites.google.com/view/molhedon
بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي
https://sites.google.com/view/manhaj-eslam
كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ، لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي
https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa
تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى
https://sites.google.com/view/alnassara
من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة
https://sites.google.com/view/ahl-alsinna
بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل
https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal
حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن
https://sites.google.com/view/tahreef-koraan
قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني
https://sites.google.com/view/tashaie
حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات
https://sites.google.com/view/shbohhat
من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء
https://sites.google.com/view/alhomeyraa
قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب
https://sites.google.com/view/amir-almoamneen
نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب
https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak
السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء
https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra
أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس
https://sites.google.com/view/malik-bin-anas
سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله
https://sites.google.com/view/messenger-of-god
يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد
https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism
وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة