نتيجة لتغيير الأئمة في أجوبتهم للسائل نشأت المقصرة
وهذا أمر يدل على الجهل لأن أجوبة الإمام تختلف حسب عقيدة السائل ومدى إستيعابه
لا يعلمون أن تغيير الأجوبة شيء قد يصير بسبب أسباب كثيرة منها التقية مثلا
نتيجة لتغيير الأئمة في أجوبتهم للسائل نشأت المقصرة
وهذا أمر يدل على الجهل لأن أجوبة الإمام تختلف حسب عقيدة السائل ومدى إستيعابه
لا يعلمون أن تغيير الأجوبة شيء قد يصير بسبب أسباب كثيرة منها التقية مثلا
الإمام عليه السلام كان لا يقبل أن تحدد التفويض .. أن تقول أن الإمام مفوض له في الدين فقط ، توجد رواية تقول التفويض بالدين وأما الخلق والرزق فلا !. بل الإمام ينهى ويغضب حينما تحدد التفويض فأحذروا لأن الروايات تبين أنكم مشركين ولا دين لكم وهؤلاء لمن لم يعرف مقامات آل محمد أن تقول أن الإمام مفوض له في الدين فقط يبين الحلال والحرام فقط وليس مفوض بالخلق والرزق
هنالك رواية في البحار عن الإمام الصادق عليه السلام أن الله فوض الى نبيه فقال ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا فقال رجل إنما كان رسول الله مفوض اليه في الزرع والضرع قال فلوى أبو جعفر عنقه وهو غاضب وقال في كل شيء والله في كل شيء
رجل قال فقط مفوض بالزرع والضرع هي نوع من أنواع الرزق لأنه كان رزقهم ما يخرج من الأرض أي هذا الرجل يقول مفوض اليه بالرزق وهو يحدد التفويض فألتفت الإمام الى الرجل وهو غاضب وقال والله في كل شيء ويأتيك اليوم شخص يقول فقط في الحلال والحرام فهذا يغضب الإمام في عالم الذر أخترتم الزندقة ولما نزلتم الى الأرض تدعون التشيع ولكن لن تخدعوا الناس بكلامكم
فالإمام مفوض له في كل شيء والتحديد يغضب الإمام
في الإحتجاج وفي غيبة الطوسي قال عن أبي نعيم بن محمد بن أحمد الأنصاري قال وجه قوم من المفوضة ومن المقصرة كامل ابن إبراهيم الى أن يسأل الإمام عليه السلام .. الى قال الإمام : وجئت تسأل عن مقالة المفوضة كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله فإذا شاء الله شئنا والله يقول وما تشاؤون إلا أن يشاء الله
ونحن نقول أن الإمام فيه مشيئة الله فمن هم المفوضة ؟
المفوضة الذين فوضوا أمر الخلق لمحمد وعلي دون الله يعني صاروا بعرض الله ، يقولون الله موجود ولكن لا يستطيع التدخل بما يخلق محمد وعلي .. الإمام يقول عن مقالة المفوضة كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله فإذا شاء الله شئنا وهذا قولنا فلماذا تتهموننا بالمفوضة ، فالمفوضة شيء آخر
الذي يقول أن الإمام فيه مشيئة الله والإمام الرضا قال فوض له في كل شيء .. المفوضة الذين يقولون الإمام يشاء ولدينا مشيئة وعندنا تفويض من دون الله وبمعزل عن الله وهذا هو كفر ، يعني كانوا يقولون بالتفويض من دون الله بل قل بالتفويض مع الله فهذا لا مشكلة فيه
ما يحدث من إضطرابات ومن تفريع في مسألة التفويض أو الخلق للإمام عليه السلام تعود أسبابها لإختلاف الروايات ، هنالك مثلا رواية ذكرها الطوسي في الغيبة حينما إختلف جماعة من الشيعة أن الله فوض الى الأئمة أن يخلقوا ويرزقوا فقال قوم هذا محال لا يجوز على الأئمة لأن الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله وقال آخرون بل الله تعالى أقدر الأئمة على ذلك وفوض أليهم فخلقوا ورزقوا قال فتنازعوا فأرسلوا برسالة الى الإمام عليه السلام أن يرد عليهم بما كتبوا في المسألة فجاءتهم النسخة فيها توقيع الإمام أن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسم الأرزاق لأنه ليس بجسم وحال في جسم ليس كمثله شيء هو السميع العليم وأما الأئمة عليهم السلام فأنهم يسألون الله فيخلق ويسألونه فيرزق إجابا لمسألتهم وإعظاما لحقهم
وهذا فيه رد لمن يقول في التفويض والخلق ، كان من المفروض أن يقول أما الخلق والرزق فلا .. فالإمام لم ينفي الخلق والرزق بل أن الإمام ثبت أن الإمام يخلق من الله
حينما نقول أن الإمام فيه مشيئة الله فالبعض يقول لا أن الإمام ليس فيه مشيئة الله وهذا كفر ، فالإمام من أين يعلم حينما يقول فيسألون الله ويسألونه فيرزق ؟ فمن أين يعلم الخلق إن لم يكن فيه مشيئة الله ؟ الإمام أكد أن الإمام يخلق من الله فمن أين يعلم ماذا يخلق ؟
الآن الله عز وجل خلق المشيئة التي هي الإمام ، فالإمام من أين يعلم أنه لابد أن تخلق سماوات وأرضين وبشر ؟ يبحث أم يجتهد فلا يوجد شيء مماثل أمامه فكيف يسأله ليخلق تلك الأشياء ؟.فالإمام حينما خلق السماوات والأرض فهو عن طريق الله ولهذا إجابات الأئمة تختلف حسب إدراك السائل .
فجواب الإمام صار فيه نوع من التغيير لربما هناك أسباب لا نعرفها ، وهذا موضوع خطر مثل الخلق والرزق
في بصائر الدرجات عن موسى ابن أسلم قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن مسألة فأجابني قال فبينما أنا جالس فجاء اليه رجل فسأله عنها بعينها قال فأجابه بخلاف ما أجابني ثم جاء رجل آخر فسأله عنها بعينها ( نفس المسألة ) فأجاب بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي ( يعني صار جواب ثالث )
ثلاث أجوبة على مسألة واحدة فيها خلاف وليس تغيير بعض الشيء بل خلاف الجواب الأول وخلاف الجواب الثاني
قال : ففزعت من ذلك وعظم علي فلما خرج القوم نظر الي قال لي يا بن مشيم كأنك جزعت قلت جعلت فداك إنما جزعت من ثلاثة أقاويل في مسألة واحدة فقال أن الله فوض الى سليمان ابن داوود أمر ملكه فقال هذا عطاؤنا فأمنن وفوض الى محمد أمر دينه فقال ما آتاكم الرسول فخذوه فأن الله تبارك وتعالى فوض أمره الى الأئمة منا وألينا ما فوض الى محمد صلى الله عليه واله فلا تجزع
يعني تغيير الأجوبة شيء يصير بسبب أسباب كثيرة منها التقية مثلا ، يعني في بعض الأحيان كانوا يسألون الإمام عن إناس منافقين أو يسألون الإمام وهم معتقدين أن الإمام هو الله ليحاولوا أن ينشروا كلامه على أساس أنه الله
مثلا يسألون الإمام فلان ابن فلان يقول أنه أنتم تخلقون وترزقون وأن فلان ابن فلان عنده جهة تدعو الى عبادة الأئمة على أنهم أرباب فالإمام هنا يكسر موضوع الخالقية والرازقية لأنه لا يريد أن يوصل لذلك الشخص حتى أنهم قادرين على الخالقية والرازقية لأنه يريد منه أن يتوقف عن عمله وهو الدعوة الى العبودية
وهذا الكلام توجد فيه رواية مهمة يطنطن بها الجهال الأغبياء من المراجع والفقهاء والمعممين وغير المعممين ويشكلون بها علينا
في الإعتقادات عن الصدوق عن زرارة أنه قال قلت للصادق أن رجلا من ولد عبد الله ابن سبأ يقول بالتفويض قال عليه السلام وما التفويض قال يقول أن الله عز وجل خلق محمدا وعليا ثم فوض الأمر اليهما فخلقا ورزقا وأحيا وأماتا قال عليه السلام كذب عدو الله إذا رجعت أليه فأقرأ الآية أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قال فأنصرفت الى الرجل وأخبرته كما قال الصادق فكأنني ألقمته حجرا
أن هذه الرواية تتكلم عن التفويض المنعزل عن الله بل تتكلم عن جهة كانت تدعو الى عبادة محمد وآل محمد ولذلك الإمام قطع عليهم حتى طريق أن الإمام يخلق ويرزق ولا يريد أن يوصل اليه ذلك
فزرارة يسأل ويقول أن رجلا من ولد عبد الله ابن سبأ وولد عبد الله ابن سبأ كانوا يقولون بربوبية محمد وآل محمد وزرارة متشيع وكان دائما يرتكب الأخطاء ويرتكب كوارث وفي بعض الأحيان الإمام لا يخبره بكل أسراره وكان الأمام في بعض الأحيان يلعنه
لما سأله زرارة عبد ولد عبد الله ابن سبأ وقال له إذهب وقل له لعنك الله لأنه أكيد لأن زرارة قال أن ولد عبد الله ابن سبأ يقول بالتفويض فالتفويض الذي ذكره السائل تفويض أرعن لا يقصد به التفويض الذي ذكرناه والإمام لا يريد أن يصل اليه ما كان يريده عبد الله ابن سبأ وأصحابه فالإمام يعطي أكثر من جواب لسؤال واحد يعطي ثلاثة أجوبة مختلفة وذلك بسبب التقية وبسبب الإدراك وبسبب المنحرفين
الإمام ما أراد عقيدة التفويض أن تذهب الى ولد عبد الله ابن سبأ لأنهم يغيرونها فيأتيهم زرارة ويقول لهم يا أتباع عبد الله ابن سبأ هنيئا لكم أن الإمام قال أنه مفوض له كل شيء من الله فيذهب زرارة فيقولون يا أيها الناس جاءنا زرارة وقال أن الإمام تفويضه من دون الله يخلق ويرزق من دون الله لا يحتاج الله ولا يريد الله ممكن الإمام يخلق شيء والله يزعل منه فيرده الإمام ويقول له أسكت يحورون الكلام لأنهم جهة منحرفة جهة عبد الله ابن سبأ وأصحابه
الصدوق في كتاب الإعتقادات يقول عن أبي عبد الله أنه حكى قال أن الأذان فقال الله أكبر ثلاث مرات أشهد ان لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمد رسول الله مرتين حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين حي على خير العمل مرتين لا إله إلا الله وقال لابأس أن يقال في صلاة الصبح بعد حي على خير العمل الصلاة خير من النوم مرتين للتقية
قال هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه والمفوضة لعنهم الله فقد وضعوا أخبارا وزادوا في الآذان محمد وال محمد خير البرية وفي بعض آذانهم أشهد أن علي ولي الله
الصدوق عنده جنبة خير ولكنه جاهل ، فمن يقصد بالمفوضة ؟ هؤلاء جميع الشيعة لأنهم جميعا اليوم يقولون أشهد أن عليا ولي الله !
المفيد عنده كتاب تصحيح الإعتقادات وهو الذي صحح للصدوق فضائح كثيرة ورقع اليه ترقيعات لأن الصدوق إرتكب أخطاء كبيرة ، أما المفيد كان مع الصدوق في بعض الأحيان بشأن المفوضة ولا ندري قلة معلومات أم ماذا ؟
فقال : وأما المفوضة صنف من الغلاة وقولهم الذي فارقوا به من سواهم من الغلاة إعترافهم بحدوث الأئمة وخلقهم ونفي القدرة عنهم وإضافة الخلق والرزق مع ذلك أليهم ودعواهم أن الله سبحانه وتعالى تفرد بخلقهم خاصة وأنه فوض اليهم خلق العالم بما فيه وجميع الأفعال
لا يعرف المفوضة إلا قليل من الشيعة ولا معنى الغلاة إلا من عصم الله .. معنى الأفعال التي لا تنسب الى الله الأفعال المباشرة لأن الله خالق الأفعال
رواية أخرى يتخذها بعضهم مطعنا لما نقول وببساطة نقول تلك الرواية تدخل ضمن تغيير الأجوبة من الإمام لأسباب متعددة
يروي الصدوق عن علي ابن هشام عن أبيه عن ياسر الخادم قال قلت للرضا : ماذا تقول في التفويض فقال أن الله تبارك وتعالى فوض الى نبيه أمر دينه فقال ما آتاكم الرسول فخذوه وأما الخلق والرزق فلا
لماذا تأخذون بهذه الرواية دون غيرها
رواية أخرى جالسا عند الإمام فقال : يا مولاي أن الله فوض لنبيه الزرع والضرع فلوى الإمام عنقه غاضبا وقال والله فوض اليه في كل شيء
والجمع بين هاتين الروايتين هي بتغيير الأجوبة من قبل الإمام وذلك أما لظرف تقية واما السائل ما يتحمل هذه العقيدة يمكن يكفر ويذهب مع عبد الله ابن سبأ وجماعته وإلا الإمام كلما أتيحت الفرصة فورا يكشف أنه مشيئة الله وانه مفوض له كل شيء ، لأنه إن لم تستطع أن تجمع بينهم بصورة صحيحة ستصبح من المقصرة ومن الملعونين ، لأن الإمام عليه السلام في عوالم العلوم يقول : يا مفضل الناصبة أعدائكم والمقصرة أعدائنا لأن الناصبة تطالبكم أن تقدموا علينا أبا بكر وعمر وعثمان ولا يعرفون من فضلنا شيء واما المقصرة فقد وافقوكم على البراءة ممن ذكرنا وعرفوا فضلنا وحقنا فأنكروه وجحدوه وقالوا هذا ليس لهم لأنهم بشر مثلنا قال عليه السلام وقد صدقوا اننا بشر مثلهم إلا أن الله بما يفوضه الينا من أمره ونهيه فنحن نفعل بإذنه
تفويض مطلق من رده مقصر ملعون مع أنه يوافقك في البراءة من ابو بكر وعمر ولكنه مقصر في حق أهل البيت عليهم السلام
يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة
إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :
عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة
https://sites.google.com/view/abo-bakker
ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية
https://sites.google.com/view/alshia-albetria
أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة
https://sites.google.com/view/alssahhaba
لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون
https://sites.google.com/view/molhedon
بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي
https://sites.google.com/view/manhaj-eslam
كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ، لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي
https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa
تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى
https://sites.google.com/view/alnassara
من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة
https://sites.google.com/view/ahl-alsinna
بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل
https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal
حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن
https://sites.google.com/view/tahreef-koraan
قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني
https://sites.google.com/view/tashaie
حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات
https://sites.google.com/view/shbohhat
من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء
https://sites.google.com/view/alhomeyraa
قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب
https://sites.google.com/view/amir-almoamneen
نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب
https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak
السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء
https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra
أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس
https://sites.google.com/view/malik-bin-anas
سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله
https://sites.google.com/view/messenger-of-god
يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد
https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism
وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة