من الأمور المهمة التي يجب مناقشتها هي بعض الفتاوى التي نعتبرها غير مسؤولة
وهي تكفر وتلعن وتخرج الناس من الملة والدين على حسب أهوائكم
أو على حسب ما أصلتموه وجعلتموه في دين خاص بكم خارج عن آل محمد عليهم السلام .
من الأمور المهمة التي يجب مناقشتها هي بعض الفتاوى التي نعتبرها غير مسؤولة
وهي تكفر وتلعن وتخرج الناس من الملة والدين على حسب أهوائكم
أو على حسب ما أصلتموه وجعلتموه في دين خاص بكم خارج عن آل محمد عليهم السلام .
الموضوع فيه ردود وفيه كلام وفيه علماء كبار حاروا وتوقفوا وبعضهم أسقط موضوع الخمس .. فأن تأتي وتصف من تكلم بأسقاط الخمس بكلمات قبيحة أو بسب أو بلعن أو بإخراج من الدين ! فأعلم أنك لست من الدين .. لأنك أخرجت كبار علماء الطائفة
فالأمر فيه إختلاف كبير على أقل تقدير ، فما كان فيه خلاف عليك أن تقبل النقد ولا تتهم المعارض بأنه كافر مرتد خارج عن الإسلام
والروايات كثيرة جدا منها في الوسائل والكافي وغيرها .. المهم عندنا قول يقول بوجوب الخمس وبوجوب إخراج الخمس وقول آخر يقول أن الخمس أسقط وأحل لشيعتنا ، فكيف تعامل العلماء ؟
في رسالة الإمام المهدي عليه السلام المذكورة في كتاب الكافي ويذكرها الشيخ الطوسي في الغيبة : وأما المتلبسون بأموالنا فمن إستحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران ، وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل الى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث ، وأما المتلبسون بأموالنا فمن إستحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران
فأما الإمام يتكلم عن أناس كانت عندهم حقوق شرعية ما راضين يرجعونها متلبسين بها وأما الإمام يقصد الأزمنة القادمة أن هنالك أناس سيتلبسون أموال أهل البيت فيأخذونها بطريقة غير شرعية ولذا قال فورا وأما الخمس وهي كلمة مطلقة واضحة لا خمس مناكح ولا خمس مكاسب ولا خمس متاجر ولا غيرها بل قال وأما الخمس كلمة مطلقة فقد أبيح لشيعتنا واحدة من علله لتطيب ولادتهم وليست هي العلة الأصلية ، بل هي واحدة من علل الخمس
وهذا القول هو القول الأخير للإمام المهدي عليه السلام ، هناك روايات تقول بوجوب إعطاء الخمس وروايات تقول أن الخمس أحل لشيعتنا وقول الإمام المهدي عليه السلام هو القول الأخير كما قالت الروايات يبلغنا الأمر عن أولكم ثم يبلغنا عن آخركم يخالف الأول فقال عليه السلام خذوا بكلام آخرنا فأن في كلامنا الناسخ والمنسوخ
فكلام الإمام المهدي عليه السلام يعتبر الناسخ ومن هنا بدأ الخلاف
أولا يقولون أنك لا يمكن أن تفهم النص وكأنك لا تفقه شيء فماذا ستقولون في الشيخ الأقدم الصدوق ؟
الصدوق في علل الشرائع في باب العلة التي من أجلها جعلت الشيعة في حل من الخمس !
هذا قبل ان يصبح الخمس تشريع الذي بدأ به صاحب الجواهر وغيره ثم سار بعده الآخرين
الشيخ المفيد عنده تضارب ، فهو بعد نقل الروايات التي تقول بوجوب الخمس وبعدما نقل الروايات التي تقول بحلية الخمس وروايات تقول بوجوب الخمس فقال : وأعلم أرشدك الله أن ما قدمته في هذا الباب من الرخصة في تناول الخمس والتصرف فيه إنما ورد في المناكح خاصة للعلة التي سلف ذكرها في الآثار عن الأئمة لتطيب ولادتهم ( ولادة شيعتهم ) ولم يرد في الأموال وغيرها
فهذا قول الشيخ المفيد يقول أن الخمس المباح هو خمس المناكح وهو القول الذي يقولون به اليوم .. ولكن هل الشيخ المفيد ثابت على هذا القول ؟
قال : وقد إختلف قوم من أصحابنا في ذلك عند الغيبة وذهب كل فريق منهم فيه الى مقال فمنهم من يسقط فرض إخراجه لغيبة الإمام وما تقدم من الرخصة فيه في الأخبار ومنهم من قال يوجب كنزه إذ أن الأرض أخبرت تخرج كنوزها وبعضهم يرى صلة الذرية وفقراء الشيعة على طريقة الإستحباب ولست أدفع قرب هذا القول من الصواب
وبعضهم يرى عزله لصاحب الأمر فأن خشي إدراك المنية قبل ظهوره وصى به الى من يثق به في عقله وديانته ليسلمه الى الإمام إن أدرك قيامه وإلا وصى به الى من يقوم مقامه في القة والديانة ثم على هذا الشرط الى أن يظهر الإمام وهذا القول عندي أوضح من جميع ما تقدم ! لأن الخمس حق وجب لغائب لم يرسم فيه قبل غيبته رسما يجب الإنتهاء أليه
يقصد في قول من أصحابنا يعني هؤلاء غير مخالفين بل علماء فقهاء فمنهم قالوا أن الخمس ساقط لغيبة الإمام وهؤلاء أصحابنا وهم فقهاء علماء
والقول الثاني قول بعيد فقالوا يجمع المال ويدفنه والإمام المهدي لما يخرج فأن الأرض تخرج كنوزها فيتحصل عليها الإمام
وبعضهم يقول أن يعطى لذرية آل الرسول وفقراء الشيعة على طريقة الإستحباب ! أين أنه واجب ولا يحل لكم ولتطيب به الولادة أصبح شيء مستحب ؟ أنت قبل قليل صرحت أن القول هو خمس المناكح الذي أحل وخمس المكاسب باق فلماذا تراجعت ؟ أولا صاحب الخمس هو يتحكم بالخمس لا كما يفعلون الآن يقطعون لك الوصولات وتأخذه من المرجع ، ثانيا أين الإستحباب من الوجوب ؟ فتقول ولست أدفع هذا القول من الصواب
والقول الأخير قول ضعيف أن تجمع أموال الخمس ولما تريد الموت تعطيها لشخص آخر وهو يفعل كذلك الى أن تصل الى الإمام بالتالي ثم يختم قوله أنه أفضل الأقوال لديه !
بدأ الكلام في تقديم الأخبار التي تقول في وجوب الخمس وسقوط الخمس وهي التي وردت في المناكح وهو القول الموجود اليوم لتطيب ولادتهم ولم يرد في الأموال يعني يقصد المكاسب وهو المعمول به اليوم
وقوله هذا الذي يراه بداية إهتز تاليا حينما قال أن بعض العلماء من أصحابنا قالوا يصل به الذرية وفقراء الشيعة على طريقة الإستحباب وليس وجوب ولست أدفع قرب هذا القول من الصواب يعني لا يستبعده من أن يكون هو الصائب
والإهتزاز الثاني أن الشيخ المفيد حينما شرح القول الثالث أن تعطى الأموال لشخص وهذا الشخص لا يتصرف فيها فيجمعها وإذا مات يسلمها الى الثالث والرابع الى أن يصل أن واحد من الناس تصبح عنده مليارات ومليارات من الأموال لا يدري أين يضعها ، فلما ذكره ضرب به جميع أقواله فقال وهذا القول عندي أوضح من جميع ما تقدم ! ؟؟ وعلل قوله أن الإمام المهدي عليه السلام لم يرسم لنا خط يعني لا دليل
أفد يا مفيد منك الفتوى ومنا التسديد لا صوت الناعي بفقدك أنه يوم على آل الرسول عظيم
إن كنت قد غيبت في جسد الثرى فالعدل والتوحيد فيك مقيم
هذه أقوال منسوبة الى الإمام المهدي كتبت على قبر الشيخ المفيد
قال هذا القول عندي أوضح أنه تعطى الأموال للثاني والثالث والرابع ويجمعها وهذا القول لا أحد اليوم يعمل به ونراه بعيد فيقول لأن الخمس حق وجب فيه لغائب لم يرسم فيه خطا فوجب حفظه اليه الى وقت إيابه .. من شخص لشخص وتصبح مليارات الى أن يطلع الإمام ونعطيها له يعني ضرب قوله الأول الذي يعمل فيه الفقهاء اليوم
الشيخ الطوسي في كتابه النهاية حينما يتكلم عن الخمس ، تكلم في صفات الخمس وكيفية العمل به في حال ظهوره عليه السلام ثم تكلم في حال زمن الغيبة فقال : وليس لأحد أن يتصرف فيما يستحقه الإمام من الأنفال والأخماس إلا بإذنه فمن تصرف في شيء من ذلك بغير إذنه كان عاصيا وإذا تصرف بأمر الإمام كان عليه أن يؤدي ما يصالحه عليه الإمام عليه من النصف أو الثلث أو الربع هذا في حال ظهور الإمام
فأما في حال الغيبة فقد رخصوا لشيعتهم التصرف في حقوقهم فيما يتعلق بالأخماس وغيرها فيما لابد منه من المناكح والمتاجر والمكاسب
فهذا الشيخ الطوسي يقول أن الأئمة اباحوا الخمس في كل شيء وهؤلاء يقولون أباحه فقط في خمس المناكح !
المحقق الحلي في شرائع الإسلام وهذا الكتاب يدرس في الحوزات العلمية وما من فقيه إلا وعلق عليه كمثل العروة الوثقى للسيد اليزدي
العلامة الحلي يصل الى النقطة الثالثة وهو يتكلم عن وجوب الخمس وصرفه وكيفيته وصفاته وشروطه ، يقول :
ثالثا ثبت إباحة الخمس في المناكح والمساكن والمتاجر في حال الغيبة وإن كان ذلك بأجمعه الى الإمام أو بعضه ولا يجب إخراج حصة الموجودين من أرباب الخمس
رابعا ما يجب من الخمس يجب صرفه اليه مع وجوده ( الإمام المهدي ) وأما مع عدم وجوده قيل يكون مباحا وقيل يجب حفظه وقيل يصرف الى مستحقه وقيل بل تصرف حصته الى الأصناف الموجودين أيضا لأن عليه الإتمام عند عدم الكفاية كما يجب ذلك مع وجود فهو واجب عليه عند غيبته وهو الأشبه
يكون مباحا أي لا خمس عليهم وقيل يجب حفظه وهو ما قال به الشيخ المفيد وقيل يصرف الى المستحقين أي أنت تعطيه بيدك وتصرفه ، ولا يوجد قول بالوجوب فلما تسأل الآن عن الخمس يقولون واجب !!
تريد أن تذهب للحج وتخرج مع الحملة فيسألونك هل خمست أم لا ؟ لأن لا حج لديك .. أنت تصلي ولا تخمس فصلاتك باطلة وملابسك حرام وأكلك حرام ، وهؤلاء العلماء الأقدمين لا يوجبون الخمس
نأتي الى صاحب الجواهر وكتاب جواهر الكلام ما من فقيه ومرجع إلا ويطلع عليه لأنه جامع
صاحب الجواهر له قول بعدما ذكر الأخبار الواردة في الوجوب وفي الإباحة ، قال : وقد اكدوا صلوات الله عليهم وجوب الخمس والنكير على من ترك إخراجه بل في بعض الأخبار لعنه وبذلك حينئذ حين يجمع بين أخبار الإباحة وأخبار الحث على إخراجه وقع هنالك إضطراب كثير بين الأصحاب هذه الأخبار فكان وكيف كان ؟ فسير هذه الخبار المعتبرة الكثيرة التي كادت أن تكون متواترة المشتملة على التعليل العجيب والسر الغريب يشرف الفقيه على القطع بإباحتهم شيعتهم في زمن الغيبة
وهذا القول ذكره صاحب الجواهر بإباحة الخمس ولكنه مع الأسف إشترك معهم في وجوب الخمس ولكنه لم يستطع نفي هذا القول المعارض ، لابد انه يحلل الخمس ولكن في موضع آخر يقول :
فالذي يجول في الذهن أن حسن الظن برأفة مولانا صاحب الزمان يقضي بعدم مؤاخذتنا في صرفه على المصارف الثلاثة
المصارفة الثلاثة التي هي حق الأيتام والمسكين وابن السبيل .. الذي يجول بالذهن ! طيب الدليل ؟ يقول الظن .. نحن نظن الرأفة بمولانا ومولانا يرأف بنا أنه نحن نأخذ هذه الأموال ونتصرف بها ! كيف هذا يا صاحب الجواهر ؟ ما من فقيه إلا ويطلع على موسعتك ويبني عليها ويأخذ بأقوالك .. يبنيها على حسن الظن ؟
على الأقل أبنوا على رأي الشيخ المفيد وأجمعوا هذه الأموال ولتنتقل من شخص لآخر ولا يحق لكم صرفها
وهنالك فتوى عجيبة تسقط الخمس مع العلم أن الخمس واجب ومذكور بالقرآن وحرام وواقعا لا يجوز ، إذا شعرت بأن المؤسسة لا تصرفه بطريقة حقيقية .. صاحب العروة ينقل فتوى يقول : على أن في مصرف الخمس لمن تعطيه ؟ فيتكلم على أصناف واحد منها .. يقول أن لا تعطى لمرتكب الكبائر خصوصا مع التجاهر بل يقوى عدم الجواز إذا كان في ذلك الدفع إعانة على الإثم وسيما إذا كان في المنع الردع
فرضا الآن واحد يعتقد بوجوب الخمس وصارت عنده مشكلة مع الحاشية وقال أن هذه الحاشية لا تعرف كيف تصرف الخمس .؟ فحسب هذه الفتوى إذا كان في الدفع إعانة على الإثم
بعض وكلاء المراجع مساكين ولكن الأغلب وخاصة إذا متزوج بنت المرجع فهذا يستحوذ على الأموال بيوت فارهة ومسابح وعمارات وملايين لا يعرف أين يذهب بها ، فإذا ما قال شخص أنا أريد أن أتصرف بالخمس الخاص بي وأنا أصرفه على مستحقيه فيعترضون عليك ولن يؤذن لك في ذلك ، وأنت تريد إسقاط الحوزة الناطقة والساكتة وأن الخمس واجب ولا يحق لك النوم ولا العيش وأنت لا تدفع حق الله ورسوله وأهل بيته وذريته .. كيف أنا أراكم لا تتصرفون بها تصرفا عادلا ؟
فإذا كان واجبا كما تدعون فكيف يسقط بهكذا مسألة التي ذكرها صاحب العروة لليزدي ؟ فمن أين جئتم هذا المجال لإسقاطه ؟ وأنت أصلا من أين جئتم بالوجوب لفرضه ؟
يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة
إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :
عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة
https://sites.google.com/view/abo-bakker
ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية
https://sites.google.com/view/alshia-albetria
أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة
https://sites.google.com/view/alssahhaba
لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون
https://sites.google.com/view/molhedon
بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي
https://sites.google.com/view/manhaj-eslam
كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ، لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي
https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa
تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى
https://sites.google.com/view/alnassara
من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة
https://sites.google.com/view/ahl-alsinna
بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل
https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal
حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن
https://sites.google.com/view/tahreef-koraan
قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني
https://sites.google.com/view/tashaie
حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات
https://sites.google.com/view/shbohhat
من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء
https://sites.google.com/view/alhomeyraa
قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب
https://sites.google.com/view/amir-almoamneen
نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب
https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak
السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء
https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra
أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس
https://sites.google.com/view/malik-bin-anas
سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله
https://sites.google.com/view/messenger-of-god
يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد
https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism
وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة