جابر بن عبدالله الانصاري، قال: قال رسول الله: «مكتوب على باب الجنّة: محمّد رسول الله علي بن أبي طالب أخو رسول الله، هذا قبل أنْ يخلق الله السماوات والارض بألفي عام». كنز العمال 11: 624، المناقب للخوارزمي: 87.
عن حذيفة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لو علم الناس متى سمّي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمّي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، قال الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) قالت الملائكة: بلى، فقال: أنا ربّكم، محمّد نبيّكم، علي أميركم». فردوس الاخبار للديلمي
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا علي إنّي طلبت من الله أنْ يذكرك في كلّ مورد يذكرني فأجابني واستجاب لي». فضائل الصحابة (2/662)
حدثنا الحسن ثنا أحمد بن المقدام العجلي ثنا الفضيل بن عياض ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
((كنت انا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزئيين فجزء أنا وجزء علي عليه السلام ))
نحن نروي من طرقنا كما في فضائل ابن شاذان عن النبي من اراد ان يستمسك بالعروة الوثقى بالدنيا والاخرة فليقل لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله
هكذا نطق النبي صلى الله عليه واله وله ما يعضده من طرقهم ولا اقل من حديث الغدير فان حديث الغدير مجمع على صحته وتواتره بان يكون كافيا بان علي ولي الله محرزا بل استحبابه بل وجوبه بالشريعة الاسلامية بان المسلم لا بد ان يشهد بان علي عليه السلام انه ولي الله
نحن نسلم ان فصول الاذان توقيفية لا يجوز ان نلعب بها ولكن قد قام الدليل ان الشهادة لعلي والائمة عليهم السلام بالولاية جزء لا يتجزأ من فصول الاذان هكذا انتهى له التحقيق العلمي ان فصول الاذان والتي من بينها ان علي ولي الله واجبة القول ، فان قيل ان فصول الاذان عندنا لم تذكر هذا الفصل تحديدا قلنا ما قاله السبزواري السيد عبد الاعلى السبزواري انه لوجود المانع لا لعدم المقتضي لأنه هناك مانع من ان يقال هكذا في ظروف التقية كان هناك مانع من ان يقول الشيعي ان علي ولي الله كان الشيعي يعتقل ان قال في الاذان حي على خير العمل كانوا يستعملون التقية سكت الائمة عن البيان بان الشهادة جزء من الاذان ولكن في روايات اخرى بينوا ان الشهادة الثالثة بان علي ولي الله
وهنالك ادلة تنبأنا ان هذا الاذان بهذه الشهادة اذن بها في عهد رسول الله وليس فقط في روايتنا بل من روايات مخالفينا ومن طرقهم
عن كتاب السلافة في أمر الخلافة، للشيخ عبدالله المراغي المصري: إنّ سلمان الفارسي ذكر في الاذان والاقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فدخل رجل على رسول الله فقال: يا رسول الله، سمعت أمراً لم أسمع به قبل هذا، فقال رسول الله: «ما هو ؟» قال: سلمان شهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة بالشهادة بالولاية لعلي، فقال: «سمعتم خيراً».
عبد الله المراغي المصري عالم مصري مخالف ليس شيعيا وهو من علماء القرن السابع روى في كتابه رواية الاولى ان رجل دخل بعد حجة الوداع على رسول الله صلى الله عليه واله فقال يا رسول الله سمعت مالم اسمع قبل سلمان يشهد في اذانه ان علي ولي الله يحتمل ان يكون السائل عمر الرواية لم تصرح باسم الرجل على اية حال وهذا كان بعد حجة الوداع كانه قادم للنبي يستنكر هذا الامر فقال النبي صلى الله عليه واله سمعتم خيرا
وعن كتاب السلافة أيضاً: إنّ رجلاً دخل على رسول الله فقال: يا رسول الله، إنّ أباذر يذكر في الاذان بعد الشهادة بالرسالة الشهادة بالولاية لعلي ويقول: أشهد أنّ عليّاً ولي الله، فقال: «كذلك، أو نسيتم قولي يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه ؟ فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه !!».
سلمان وابي ذر من شيعة علي عليه السلام كانوا يعرفون في ذلك الزمان هكذا فهؤلاء من الطبيعي انهم فهموا قول الرسول في غدير خم فشهدوا ان علي هو المولى والنبي لم ينكر عليهم فقال ما قال في الرد واستشهد بالآية فمن نكث فإنما ينكث على نفسه يعني كل مسلم مطلوب منه ان يشهد ان علي ولي الله والا فانه ناكث فلا يضحكوا عليكم ويقولون انها بدعة فيقولون لماذا لم تروى في الصحاح ؟ ورويت في هكذا كتب تريد من هذه الصحاح التي كتبت في زمن بني امية وبني العباس طبعا سوف يحذفون تلك الاحاديث لأنها تبطل اصل ديانتهم ومذهبهم هذه الديانة خرجت من رحم النصب والعداوة لأهل البيت عليهم السلام إذا فلتت حقيقة من هذه الحقائق سواء في القرن السابع او غيره تعلم انها لها اصلا فما مصلحة عالم بكري مصري ان يكتب ذلك الا انه قد وجد تلك الرواية في بعض المخطوطات والاحاديث القديمة فمن نكث فإنما ينكث على نفسه بحكم رسول الله صلى الله عليه واله فلا يضحكوا عليكم لأنها احرقت ودمرت
ولهذا ان هذه الرواية قد افلتت ولا تجدها في صحاحهم وهاتان الروايتان تثبتان لنا انه في زمان الرسول الاعظم كان هناك شهادة بالأذان يقول فيها المؤذن اشهد ان علي ولي الله وهذا ما عليه الشيعة اليوم
نسخر من الذين لم يكونوا على اطلاع كاف على المصادر وعلى التاريخ ومن ثم يطلقون الكلام على عواهنه كم مرة قيل حتى في بعض الاوساط الشيعية المهترئة عقائديا اي ليس لديهم عقيدة صافية او قوية انهم يقولون ان الشهادة لعلي بالولاية انها من بدع الدولة الصفوية وما كانت تقال قبل ذلك وهذا من جهلهم لان هذه الشهادة قديمة قبل الدولة الصفوية حتى التي هي دولة متشيعة عليهم بقراءة التاريخ قبل ان يتكلموا.
فيعني مثلا حتى تعلم ان هذه الشهادة كم هي قديمة اقرأ مثلا في هذا المصدر في كتاب مشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة مشوار كلمة معربة عن الفارسية معناها ما دق من الحديث وحسن ومشوار المحاضرة اي ما سمعت من دقائق الحديث ومحاسنها في حالة حضوري لملمت احاديث واخبار المذاكرة مما تحدثت به مع المشايخ او المحدثين
هذا الكتاب لابي علي القاضي التنوخي البصري وهو من قضاة اهل الخلاف وعلمائهم وكان يعيش في القرن الرابع والدولة الصفوية تأسست في القرن التاسع او العاشر اي قبل 700 عام قبل نشوء الدولة الصفوية
هو ينقل مشاهداته وينقل عمن شاهد وسمع اقرأ في المجلد الثاني صفحة 133 اخبرني ابو الفرج الاصبهاني شخصية معروفة قال سمعت رجلا من القطيعة ( القطيعة منطقة ببغداد ) هذه منطقة كان يسكنها الشيعة الرافضة وهنالك احتمال ايضا ان تكون الرواية فيها تصحيف انه سمعت رجلا من القطعية ( القطعية هم الشيعة الرافضة في قبالة الواقفة ) الواقفة ممن وقفوا على الامام موسى الكاظم ولم يعترفوا بإمامة الرضا عليه السلام أيا يكن اللفظ المعنى واحد اي الشيعة يقول سمعت رجلا من القطيعة يؤذن الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله اشهد ان عليا ولي الله ,
كان هذا في القرن الثالث والرابع وهو ليس من طرقنا في عهود بني العباس الشيعة كانوا يؤذنون هكذا في منطقتهم بشهادة ابي الفرج الاصبهاني والكتاب مطبوع وموجود ومحقق عند اهل الخلاف
مصدر اخر الكتاب الشهير لابن بطوطة رحلة ابن بطوطة هذا الرحالة المغربي الذي جال البلدان وسجل فيها مشاهداته كان يعيش في القرن الثامن يحدثنا عن بقعة اخرى من بقع الشيعة وكيف كانوا يؤذنون في ذلك الزمان يقول ثم سافرنا الى مدينة القطيف وضبط اسمها بضم القاف كانه تصغير قطف . وهي مدينة كبيرة حسنة ذات نخل كثير يسكنها طوائف العرب ( حتى لا يقول بعض المجانين من المخالفين ان شيعة المنطقة الشرقية كلهم عجم ) شيعة الجزيرة اصل العرب كلما رأوا شيعيا قالوا ايراني ايها الحمقى الشيعة عرب اصل التشيع عربي وايران لم يدخلها التشيع الا قبل فترة قصيرة لا تتجاوز 500 عام كانت ايران الف سنة مخالفين على سنة عمر اما العرب كعرق او كقومية كانوا قدماء والتشيع منذ كان رسول الله موجودا حتى العراقيون نقل اليهم التشيع من اليمن ومن البحرين حتى الاوس والخزرج اصلهما من اليمن
بن بطوطة يقول وهو يتحدث عن القطيف يقول انها مدينة كبير حسنة ذات نخل كثير يسكنها طوائف العرب وهم رافضيه غلاة يظهرون الرفض جهارا ولا يتقون أحدا
بن بطوطة البكري ذهب اليهم ووجدهم شيعة غلاة شيعي اصلي لا يتقي احدا يبيع نفسه لله يعرف تكليفه ويقول لا يتقون احدا ويذكر بعدها اذانهم ويقول مؤذنهم في اذانه بعد الشهادتين اشهد ان علي ولي الله من ذلك الزمان كانوا يشهدون ان علي ولي الله الشيعة الرافضة مع ان الحكم في غيرهم ولكنهم لم يكونوا يهبون أحد .. ويزيد بعد الحييتين يقول حي على العمل ويزيد على التكبير الاخير يقولون ذكرا تبركا هذا كان شعار الرافضة في ذلك الزمان محمد وعلي خير البشر ومن خالفهما فقد كفر صراحة طك بطك لماذا لانهم رافضة لا يتقون احدا يظهرون الرفض جهارا قبائل العرب طوائف العرف يسكنون في القطيف
الان في واقعنا المعاصر الواحد يتألم انه في ذلك الزمان قبل مئات السنين كان الشيعة الرافضة في مثل القطيف يجاهرون بالرفض وفي مثل هذا الزمان يتقون احدا يعني احنا نتقدم او نتأخر المفروض انه كان اسلافنا لم يكونوا يتقون احدا ان نكون نحن اولى بعدم ان نتقي احدا لان العالم تقدم وتطور والشيعة انتشروا اكثر... في تلك الازمة التي لم تكن هناك حريات ومع ذلك لم يتقوا احدا وفي هذا الزمان عصر الحرية تتقون احدا والبؤر التي تنتشر اليوم وتريد ان نتقي احدا هذه في صالح التشيع ام لا ؟
يعني سيرة الشيعة قبل قرون يجاهرون بالرفض في تلك البقاع التي حولهم كلهم بكريون ونواصب والحكم كان بيد النواصب معقولة في هذا الزمان حيث صار لنا حكومات وصار لنا قوة وحتى لم يكن كذلك العالم تغير صار يوجد تشريع يحمي الانسان ومع ذلك تدعوننا الى التقيد والتمسك بالتقية المغلوطة تكليف شرعي ان ترفع التقية لا ان تستبقيها لان التقية حكم استثنائي لا حكم اولي لا يوجد فقيه واحد يقول انه حكم اولي فاستبقاء الاستثناء هو الجريمة لا الرجوع الى الحكم الاولي هو الجريمة
هذا منطق عجيب نحن نقرأ في الادعية حتى في مفاتيح الجنان واجعلني مما لا حاجة له بالتقية من خلقك فالمفروض ان نرفع التقية لا ان نستبقيها هذا مرض يحاولون به تنويمكم حتى لا تتحركوا حتى لا ترجع اليكم سيادتكم وحريتكم
الامام الصادق وضع شرائط للتقية ان للتقية لها مواضع من ازالها عن مواضعها لم تستقم له , باي وجه شرعي تستبقي التقية بغير وجه حق تقولون التقية ديني ودين ابائي والحديث الصحيح التقية من ديني ودين ابائي وبالنتيجة لما يظهر صاحب الزمان عليه السلام باسم التقية ستحاربونه كما تحدثت الروايات قال الامام الصادق بما مضمونه انه لو ظهر صاحب الامر عليه السلام لكانت التقية احب اليكم من ابائكم ومهاتكم ولقلتم له ارجع لا نريدك انما نتقي هل يوجد اوضح من هذا الحديث
نحن نجاهد لإرجاع التقية الى محلها الصحيح في ظرف معين اذا انت في شدة قد امسك بك يريدون قتلك اتق حينها رخصة شرعية تخاف على نفسك من القتل اما ليس هكذا على الاطلاق كل حركة تحررية اجهضتموها بالتقية اما اذا كانت حركة سياسة باركتم بها لما قال الخميني عند الصراع على السلطة قال لا تقية اليوم من بينهم السيد محسن الحكيم الذي ارسل على الخميني في النجف وعنفه وقال له انت تخالف التقية وهذه الدماء التي تسفك بسبب تحريضك على الناس هذه الدماء في رقبتك يوم القيامة وتلاسنوا وفضت الجلسة والان لا يوجد احد يلوم الخميني لأنه انتصر
مع الاسف قبل قرون كنا نؤذن بان علي ولي الله ويدور الزمان نشيل مقولة ان علي ولي الله ونقول مكروه في الاذان في مراقدنا المقدسة المفروض ان تتقدموا الى الامام لا ان تتأخروا هان عليكم امير المؤمنين عليه السلام والناس ساكتة ما هذا الكلام الخطير كيف ستقابلونه غدا في احاديثنا متى تقابل امير المؤمنين عليه السلام في حالة نزع الروح ترى امير المؤمنين عليه السلام يا حارث همدان متى تكون في سكرات الموت ترني فكيف ستقابله وانت سكت عن ازالة اسمه من الاذان ومن التشهد الوسطي والأخير ، معقول هذا عمل اثم حرام والمصيبة الاعظم هذه الايام ان بعض المراجع يقولون قول المصلي بالتشهد الأوسط أو الأخير علي ولي الله تبطل الصلاة !
مع الاسف يوجد من الشيعة ممن يدافع عن هذه الفتوى جهلا وعنادا وتحاميا عن مرجعه