مالك بفتواه لسد الذرائع لم يمنع مباح من المباحات
بل منع مستحب من المستحبات
حول المطلوب المندوب المستحب وهو صيام الستة أيام من شوال الى عمل مكروه
مالك بفتواه لسد الذرائع لم يمنع مباح من المباحات
بل منع مستحب من المستحبات
حول المطلوب المندوب المستحب وهو صيام الستة أيام من شوال الى عمل مكروه
الذرائع جمع الذريعة اي الوسيلة .. طريق الى شيء ما ، فسد الذرائع بمعنى منع تلك الوسائل إذا ما إستوضحتهم .. إستوضحت من يزعم الفقاهة منهم عن معنى ذلك قالوا :
إنا إذا ما وجدنا وسائل أوذرائع هي في نفسها مباحة لكنها إن عمل بها أو تغوضي عنها ربما توصل الى الحرام .. فمنعا لوقوع ذلك الحرام نسد تلك الذرائع .
نغلق تلك الأبواب من الأصل ، هذا العمل يمكن ان يكون مقبولا في حالات ، ومرفوضا في حالات أخرى
أما الحالات التي يمكن أن يقبل فيها مثل هذا في حالة غياب النص إذا غاب عنا نص شرعي فالأصل فيما غاب عنه الإباحة .. إلا أذا وجدنا أن بقاء هذا العمل على إباحته في مرحلة ما ؟ في ظرف ما ؟ غالبا ما يوصل الى الفساد .. فنعبر نحن في الفقه الشيعي هكذا .. نقول : قطعا لمادة الفساد فنمنع من هذا الفعل المباح بعنوانه الأولي نمنعه بعنوان ثانوي وكل ذلك لإنعدام النص
أما في حالة وجود نص على مشروعية عمل معين أو محبوبية عمل معين .. إستحباب عمل معين ومطلوبيته من قبل الشارع ، فانا لنا أن نحرمه ظنا منا أنه قد يوصل الى فساد ! فيكون الأصل رد هذا الدليل الذي نطقت به الشريعة والحكم بخلافه سدا للذريعة ... هذا ما لا يعمل به الفقه الشيعي
وحتى يتضح هذا الكلام لكي يظهر لكافة الناس هل أن هؤلاء القوم الذين سموا أنفسهم أهل السنة .. هل هم بالفعل أهل السنة ؟ بمعنى الذين حفلوا بالسنة وإجتمعوا حولها ودافعوا عنها وأفتوا بموجبها وناصروها وحفظوها وجعلوا مذهبهم طبقا لها أم ان الأمر على خلاف ذلك .. كثيرا ما كانوا يردون هذه السنة النبوية لأصول فاسدة قد أصلوها
أصل عمل أهل المدينة ... أصل القياس .. أصل العرف .. وأصل سد الذرائع !
في كتاب أحكام فقهية خالف فيها المالكية الأحاديث الصحيحة والجواب عنها
والكتاب من عنوانه يمثل مصيبة أحكام فقهية خالف فيها المالكية الأحاديث الصحيحة !! والجواب عنها يعني يحاول أن يورد هذا المؤلف وهو عدنان عبد الله زهار .. يحاول أن يورد أجوبة عن هذه المخالفات التي قام بها مالك وأتباعه من المالكية الأحاديث الصحيحة .
في الصفحة 38 من كتابه ضمن المبحث الرابع بعنوان : معارضة الخبر لسد الذرائع .. الخبر يعني الحديث النبوي ، قال :
قال : سبق أن ذكرنا أن سد الذرائع أصل معتمد عند مالك ، وإنما خصصنا مبحثا لهذه القضية لوقوفنا أثناء جمع المسائل المخالفة للأخبار على ما يدل على أن مالكا قد توقف في العمل بخبر الواحد لسد ذريعة تحققت عنده .
ومعظم الأخبار التي بين أيدينا هي من قبيل الخبر الواحد أي ما يقابل المتواتر ، وهذه الأخبار فيها الصحيح وفيها الضعيف والمفترض من قبل هؤلاء الذين يسمون انفسهم أهل السنة أنهم إذا ما تعارض الخبر الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وهو خبر واحد ولكنه خبر صحيح السند عن رسول الله صلى الله عليه واله وإذا تكثرت طرقه صار مستفيضا فمثل هذا الخبر إذا ما عارض سد الذرائع ( الأصل المخترع ) ، فالسني الحقيقي يأخذ بالخبر ويأخذ بالحديث لأنه سني يفترض ويقول أنا مع السنة والنبي صلى الله عليه واله أعرف بالمصالح والمفاسد .. فحتى ما اتوهمه أنا سدا للذريعة أي قطعا لمادة الفساد لا يكون هكذا إذا ما جاء النص الصحيح الصريح على خلافه ، لابد أن المصلحة في ما نطق به النص
السني يفعل هذا .. وهذا ما عليه الفقه الشيعي أي الفقه السني الحقيقي ، هذا الفقه المظلوم الذي ظلمته هذه الأمة بإعراضها عنه مع انها لو تمسكت به لأصابت سنة رسول الله صلى الله عليه واله حقا وصدقا .
السني يأخذ بالحديث .. ويبطل تلك الأصول الظنية الإستحسانية التي لم تأتي من الحديث أو من القرآن أو من الأدلة الشرعية القطعية ولكن مالك خالف عليها
والفضيع في الأمر أنه كما هو شأن الإستحسان عنده أنه تسعة أعشار العلم ( وإلإستحسان أن يرد الحديث الصحيح للعرف والعادة ونحو ذلك ) وبذلك تغيرت شريعة المصطفى صلى الله عليه واله بسبب إستحساناته التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه واله وأفتى بها .. كذلك نجده في هذا الأصل الآخر وهو سد الذرائع قد غير دين وشريعة المصطفى صلى الله عليه واله لأن هذا الأصل الذي أصله مالك وهو سد الذرائع حكمه في أكثر أبواب الفقه ! وذلك صريح ما قاله الشاطبي في الموافقات في م 4 ص 198 ، قائلا :
قاعدة الذرائع حكمها مالك في أكثر أبواب الفقه
فالإستحسان عنده محكم في أكثر أبواب الفقه حتى أنه قال الإستحسان تسعة أعشار العلم ، وسد الذرائع محكم في أكثر أبواب الفقه عنده ، و بهذين الأصلين مضافا الى أصل عمل أهل المدينة والعرف والعادة والقياس ونحو ذلك التي دخلت أيضا في أكثر أبواب الفقه ... ماذا يبقى ؟ ماذا يبقى من هذا الدين ومن هذه الشريعة من سنة المصطفى صلى الله عليه واله ؟ إذا كان الأمر هكذا يمكن لنا أن نرد كل حديث من الأحاديث لأننا لم نجد أهل المدينة يعملون به .. لأننا وجدنا القياس الظني على خلافه .. لأننا وجدنا الإستحسان على خلافه .. لأننا وجدنا سد الذرائع على خلافه .. ماذا يبقى حينئذ من الشريعة كما هي ؟ إلا تنسخ الشريعة هنا ؟
حديث معروف عند أهل الخلاف .. صحيح السند ، مشهور ، جاء في صحيح مسلم وجاء في غيره من كتب الصحاح والسنن
عن أبي أيوب عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
وهوحديث معروف عند القوم ، ويفترض بالسني الذي ثبت هذا الحديث عنده وهو ثابت .. يفترض أن يفتي بموجبه فيقول إن صيام ستا من شوال بعد شهر رمضان مستحب وهو من السنة المؤكدة ... ولكن نجد في موطأ مالك العبارة التالية :
قال يحيى ( يعني الليثي ) وسمعت مالكا يقول في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان إني لم أرى أحدا من أهل العلم والفقه يصومها ، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ، وإن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته ، وان يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك خفته عند أهل العلم ورأوهم يعملون ذلك
وا عجبا .. يعني يقوم الدليل على ان النبي صلى الله عليه واله يستحب صيام ستة أيام من شوال ويقول أن من يفعل ذلك يحصل على أجر من صام الدهر كله ، والحديث صحيح ... لكن نجد أن الناس ما إلتزموا به وفوتوا على أنفسهم هذا الخير ولطالما حصل .. أكل الناس يلتزمون بكل ما حث عليه النبي صلى الله عليه واله ؟ كلا .. حتى أهل العلم منهم ، الآن وجدنا أن أهل العلم هؤلاء لم يلتزموا به .. ألمجرد أنهم لم يلتزموا به إنقلب الحكم من المستحب الى المكروه !! وا عجبا .
يعني مالك يقول أنا من أدركتهم من السلف يعني التابعين ومن علمت عنهم من السلف من الصحابة ما وجدتهم أنهم يصومون هذه الأيام الستة ! ثم ماذا ؟ نشطب حديث النبي صلى الله عليه واله الصحيح ونفتي على خلافه لمجرد أن هؤلاء ما إلتزموا به ؟
والأمر من كلامه هذا ما جاء في تتمته وإن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته .. السنة تتحول بدعة ! لماذا ؟ ما هو المستمسك الشرعي هنا ؟ يقول هذا : أن يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء
يعني اذا نحن أبقينا الحكم على ما هو عليه .. أنه مستحب صيام ستة من شوال نخاف أن أهل الجهالة والجفاء ( عوام الناس غير المتعلمين وغير المتفقهين ) أن يلحقوا هذه الستة أيام بشهر رمضان ويجعلون الحكم فيها واحدا فيقولون يجب الصيام في الجميع ، وهذه بدعة .. أنه الناس تقول شهر رمضان ليس ثلاثين يوم بل صار ستة وثلاثين يوم وبالوسط إستراحة ثلاثة أيام وهي أيام العيد ونكمل بعد ذلك ، فنخاف نشوء هذه البدعة إذا ما رأوا هؤلاء أهل الجهالة والجفاء إذا ما رأوا خفته عند أهل العلم رأوا أن أهل العلم ملتزمون بصيام هذه الستة أيام وأن الحكم عندهم في ذلك مستحب ورأوا خفتهم في ذلك وأنهم لا يتشددون في المنع عن ذلك فإن هذه البدعة ستنشأ ! فمن أجل سد الذرائع حتى نسد الذريعة لهذا الفساد نفتي بكراهة صيام ستة أيام من شوال ، وهذا ما عليه مذهب المالكية الى اليوم !
وتوضيحا لهذا نجد في شرح الموطأ للزرقاني ، يقول : قال شيوخنا إنما كره مالك صومها ( أي الستة أيام ) مخافة أن يلحق الجهلة برمضان غيره .
أي منطق سقيم هذا ؟
نلتفت أولا الى أن مكمن الخطورة هنا في إجراء قاعدة سد الذرائع ليس في مجرد تحريم المباح او منع المباح بل تحريم أو الحكم بكراهة المستحب والمندوب .. وهنا المصيبة وهنا الخطورة
أن يقوم الفقيه ويفتي بشيء صح عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه مستحب ويقلبه الى حرام أو مكروه بدعوى إمكان أن يتخذه الجهلة سببا لبدعة أو طريقا لفساد أو عمل محرم فهذا هو الرد على رسول الله صلى الله عليه واله ! وهذا هو التحريف لشريعته .
المالكية متعصبون لإمامهم فيحاولون أن يجدوا مبررا لفتوى مالك ولو بالكذب الصريح ، فمن بين الأمور المضحكة التي ذكروها أننا وجدنا قوما من الأعاجم أو من وراء النهر ، وجدناهم كانوا لا يحتفلون بالعيد إلا بعد مضي ستة أيام من شوال ! يعني صارت عادتهم يصومون شهر رمضان ويأتي العيد ثم يصومون ستة أيام من شوال ثم يعيدون العيد الأكبر فيقولون إنظروا الى فراسة إمامنا مالك ! كان هكذا ينظر للمستقبل
وعلى فرض وقوع ذلك فهؤلاء قوم جهلة فأنتم كحملة العلم عليكم اذا ما خشيتم مثل هذا عليكم أن تكثفوا حملات التوعية وأن تبينوا للناس أيها الناس أن هذه الستة أيام من شوال ليست واجبة كشهر رمضان وإنما هي مستحبة وليس شيء على الذي يتركها ولا تتعاملوا معها كما تتعاملوا مع شهر رمضان وهذا هو دوركم .. أنت سنيي يفترض فأنت عليك أن تحافظ على السنة فإذا ما إشتبه شيء على العامة فإنك تقوم بدورك في الإرشاد والتوعية ، أما أنك تفتي في مذهبك وتجعله حكما باقيا يلتزم به أهل المذهب المالكية الى اليوم أنه هذا العمل المستحب ينقلب الى مكروه فهذا هو أعجب العجب !
وثم أن صاحب الشريعة صلى الله عليه واله أدرى بالمصالح والمفاسد منك .. يعني النبي صلى الله عليه واله لما دعى الى صيام ستة أيام من شوال لابد أن هذه الدعوة تستبطن مصلحة من المصالح لأن الأحكام الشرعية تدور مدار المصالح .. فهو أدرى بالمصلحة وأدرى بالمفسدة وأدرى بالمصالح وأدرى بالمفاسد .
أمعقول أنك أنت مالك تعرف المصالح والمفاسد أكثر من صاحب الشريعة صلعسلم ؟
أنت هنا تقول ربما إذا أبقينا الحكم هكذا وهو إستحباب صيام ستة أيام من شوال ، ربما يؤدي ذلك الى إشتباه الأمر على العوام فيلحقوا ذلك بشهر رمضان من حيث الحكم ويجعلون الكل واجبا .. هذا الذي أنت تقوله هو مجرد ظن فقط .. إحتمال من الإحتمالات يمكن أن يقع ويمكن أن لا يقع .. وإن وقع فالإثم عليك أنت وأمثالك من أهل العلم إذ عليكم أن ترشدوا وتوعوا وتبينوا الأحكام .. ولكن هو بالأصل مجرد ظن أنه يمكن أن يقع ويمكن أن لا يقع ، وهذا الظن يقاوم القطع .. يعني النبي صلى الله عليه واله حين يتحدث عن شيء أو يدعو الى شيء فإن هذا الأمر مقطوع به إن صح عن النبي صلى الله عليه واله أن المصلحة فيه والمفسدة في خلافه
أنت حين تأتي بشيء في قبال ذلك تعارض به كلام النبي صلى الله عليه واله فغاية ما تستند اليه أنت هو ظن من الظنون ، فكيف للظن أن يقاوم القطع .
والشيء بالشيء يذكر ... إنك اذا كنت تبغي سد الذريعة .. هلا سددت الذريعة أيضا في صيام يوم عاشوراء على سبيل المثال !!
يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة
إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :
عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة
https://sites.google.com/view/abo-bakker
ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية
https://sites.google.com/view/alshia-albetria
أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة
https://sites.google.com/view/alssahhaba
لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون
https://sites.google.com/view/molhedon
بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي
https://sites.google.com/view/manhaj-eslam
كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ، لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي
https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa
تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى
https://sites.google.com/view/alnassara
من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة
https://sites.google.com/view/ahl-alsinna
بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل
https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal
حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن
https://sites.google.com/view/tahreef-koraan
قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني
https://sites.google.com/view/tashaie
حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات
https://sites.google.com/view/shbohhat
من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء
https://sites.google.com/view/alhomeyraa
قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب
https://sites.google.com/view/amir-almoamneen
نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب
https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak
السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء
https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra
أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس
https://sites.google.com/view/malik-bin-anas
سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله
https://sites.google.com/view/messenger-of-god
يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد
https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism
وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة