انظروا لهذا الرجل الشيخ كيف تزوّج طفلة صغيرة بريئة ؟ هي في عمر أحفاده بينما هو يتجاوز الخمسين من العمر!
وكيف طابت نفسه أن يختطف طفولتها من أجل نزواته !
أي نبيٍّ هذا الذي يفعل مثل هذه الفعلة غير الإنسانية ؟
انظروا لهذا الرجل الشيخ كيف تزوّج طفلة صغيرة بريئة ؟ هي في عمر أحفاده بينما هو يتجاوز الخمسين من العمر!
وكيف طابت نفسه أن يختطف طفولتها من أجل نزواته !
أي نبيٍّ هذا الذي يفعل مثل هذه الفعلة غير الإنسانية ؟
لطالما أخذ أعداء الإسلام من اليهود والنصارى ومَن سواهم قضية زواج النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بعائشة مطعناً من مطاعنهم الموجهة ضدّ هذا النبي العظيم، إذ قد اعتمدوا على ما أشاعته عائشة من كونها قد تزوّجت بالنبي صلعسلم وهي بنت ست سنوات وأنه قد دخل بها وهي بنت تسع فقط؛ فقالوا ما قالوا طعنا به وسخرية
هكذا استغل الحاقدون على سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله) ما أشاعته عائشة زوراً من أحاديث أرادت من خلالها إيهام الناس بأنها كانت أصغر زوجات النبي صلعسلم وأنضرهنّ وأجملهنّ وأحظاهنّ عنده! ومع ذلك لم يكن أمر زواجها هذا بإرادة منها! فهي الطفلة الرقيقة البريئة البكر التي انتُزِعت من «أرجوحتها» التي كانت تلعب بها مع «صويحباتها» حين صاحت بها أمها واقتادتها بعنف وهي لا تكاد تلتقط أنفاسها - دون أن تعلم ما يجري وماذا يُراد لها - لتذهب بها إلى بيت النبي الذي «أفزعها» بدخوله عليها!
روى البخاري عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: «تزوّجني النبي صلعسلم وأنا بنت ست سنين! فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج، فوعكتُ فتمرَّق شَعري فوَفى جُميْمةً، فأتتني أمي أمّ رومان وإني لفي أُرجوحة ومعي صواحب لي، فصرخت بي! فأتيتها لا أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإنّي لأَنهَجُ حتى سكن بعض نَفَسي! ثم أخذتْ شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقُلنَ: على الخير والبركة وعلى خير طائر. فأسلمتني إليهنَّ فأصلحنَ من شأني، فلم يُرِعْني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضُحىً! فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين»! (صحيح البخاري ج4 ص251، ونحوه في صحيح مسلم ج4 ص141، وأبو هشام هو عروة بن الزبير )
وفي رواية أخرى تصوّر عائشة ما جرى عليها بمشهد آخر لا يقل تراجيدية عن المشهد السابق! حيث تزعم أن أمّها أجلستها - وهي الطفلة المسكينة - في «حِجْر» زوجها الذي استرخص قدرها فدخل بها في بيت أبيها! ولم يولم على زفافها إليه بشيء! حتى أتى غيره بشيء من الطعام إليهما!
روى ابن حنبل عن عائشة قالت: «فجاءتني أمي وإني لفي أُرجوحة بين عَذْقين ترجُح بي، فأنزلتني من الأرجوحة ولي جمُيْمةٌ ففرّقتها ومسحت بوجهي بشيء من ماء، ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لَأَنْهَجُ حتى سكن من نَفَسي! ثم دخلتْ بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجره! ثم قالت: هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك. فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله في بيتنا! ما نُحِرَت عليَّ جزور! ولا ذُبِحَت عليَّ شاة! حتى أرسل إلينا سعد ابن عبادة بجَفنةٍ كان يُرسل بها إلى رسول الله إذا دار إلى نسائه. وأنا يومئذ بنت تسع سنين»!(مسند أحمد بن حنبل ج6 ص211 )
ولكي تدعِّم عائشة أنها كانت طفلة بريئة لا تفقه ما يدور حولها جاءت برواية ثالثة تزعم فيها أنها حين زُفَّت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) كانت الدُّمى والعرائس التي تلعب بهنَّ معها!
روى مسلم عن عروة عن عائشة: «إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّجها وهي بنت سبع سنين! وزُفَّت إليه وهي بنت تسع سنين ولُعَبُها معها! ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة»!(صحيح مسلم ج4 ص142. ويقول النووي في شرحه ج9 ص208 )
بل وزعمت عائشة أنها استمرّت باللهو بعرائسها حتى بعد انتقالها إلى منزل الزوجية! وأن النبي الأعظم صلعسلم كان مستأنساً بذلك ويساعدها على اللهو مع صويحباتها رغم أنهن كنّ «ينقمعن» أي يهربن منه فزعاً!
روى مسلم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: «أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم! قالت: وكانت تأتيني صواحبي فكُنَّ ينقمعن من رسول الله! قالت: فكان رسول الله يُسِّربهنَّ إليَّ»!(صحيح مسلم ج7 ص135 ونحوه في صحيح ابن حبان ج13 ص174 ومعجم الطبراني ج23 ص21 )
وروى ابن سعد عن عروة عن عائشة قالت: «دخل عليَّ رسول الله يوماً وأنا ألعب بالبنات! فقال: ما هذا يا عائشة؟ فقالت: خيل سليمان! فضحك»!(الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص62 )
هكذا حاولت عائشة أن تحتبك هذه القصة الخيالية المرتكزة على كونها صغيرة السن حين تزوجت بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله، إلا أن القصص المكذوبة مهما حاول مختلقوها احتباكها فإن مآلها إلى السقوط كما هو معلوم.
فإن عائشة لو كانت صادقة في ما تدّعيه لما تناقضت مع نفسها! التباين بين قولها أنها حين الزواج كانت بنت ست وبين قولها أنها كانت بنت سبع؛ وكلا قوليها مرويّان عن ابن أختها عروة أيضاً!
وأما ثانيا؛ فإن البخاري يروي عن هشام عن أبيه قال: «توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين، فلبث سنتين أو قريباً من ذلك، ونكح عائشة وهي بنت ست سنين، ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين».(صحيح البخاري ج4 ص252 )
وهذا الحديث يحمله المخالفون على أنه مروي عن عائشة نفسها، إذ يقول ابن حجر: «هذا صورته مرسل، لكنه لمّا كان من رواية عروة مع كثرة خبرته بأحوال عائشة يُحمل على أنه حمله عنها».(فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني ج7 ص175 )
ومفاد هذا الحديث أن زواج عائشة إنما وقع في السنة الأخيرة قبل الهجرة حيث كانت بنت ست، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) لبث لا يتزوّج بعد خديجة (صلوات الله عليها) سنتين أو قريباً من ذلك، وكانت خديجة (عليها السلام) قد توفيت قبل ثلاث سنين من الهجرة. ثم إنه (صلى الله عليه وآله) قد بنى بعائشة وهي بنت تسع، ما يعني أن ذلك وقع بعد مضي سنتين من الهجرة، لأن هذا هو الفارق الزمني بين الست والتسع، فلا تبلغ عائشة تسعاً إلا بعد سنتين من الهجرة. وإذ ذاك تكون فترة مكوثها عند النبي (صلى الله عليه وآله) لا تتجاوز ثماني سنين، لأنه (صلى الله عليه وآله) قد استشهد في السنة العاشرة كما هو معلوم.
وهذا يباين ما زعمته عائشة كما في حديث مسلم المتقدّم من أنها قد زُفَّت - مع لُعَبها! - إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهي بنت تسع، وأنه مات عنها وهي بنت ثمان عشرة، ما يعني أنها مكثت عنده تسع سنين، وهو الذي أكّدته في حديث آخر رواه البخاري عن هشام عن أبيه عن عائشة أيضا: «أن النبي تزوجها وهي بنت ست سنين، وأُدخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعاً».(صحيح البخاري ج6 ج134 )
فالحديثان يكذِّب إحداهما الآخر، فإنه لو صحّ الأول لما كانت فترة مكوث عائشة عند النبي (صلى الله عليه وآله) تبلغ تسعاً، ولو صحّ الثاني لما كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد تزوّجها في السنة الأخيرة قبل الهجرة وبعد وفاة أم المؤمنين خديجة الكبرى (عليها السلام) بسنتين!
فهذا تناقض آخر أوقعت عائشة نفسها فيه، مع أن كلا قوليها مرويّان بالطريق نفسه، أي عن هشام عن ابن أختها عروة! والتناقض هذا كاشف عن الكذب والاختلاق كما لا يخفى، ولا يسع المخالفين الاعتذار بضعف هذه الأحاديث مثلاً، ذلك لأنهم يحكمون عليها جميعاً بالصحة فتكون إذ ذاك قطعية الصدور عندهم عن عائشة.
وأما ثالثا؛ فإن عائشة زعمت أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «اللهم أعزّ الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة»!(مستدرك الحاكم ج3 ص83 )
ولسنا في هذا المقام بصدد تفنيد صدور هذا الحديث وإثبات أنه مجعول من قبل عائشة؛ وإنما نستشهد به على سبيل الإلزام للخصم، فنقول: إن هذا الحديث يُدَّعى صدوره قبيل إظهار عمر إسلامه، بزعم أن ذلك كان استجابة لدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله. وهاهنا تدّعي عائشة أنها سمعته من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وترويه عنه مباشرة.
وعند المخالفين أن إسلام عمر كان في السنة السادسة من البعثة النبوية، أي قبل نحو سبع سنوات من الهجرة. وقد تقدّم عن عائشة أنها كانت بنت ست في السنة الأخيرة من الهجرة، ما يعني أنها قبل سبع سنوات من الهجرة كانت لا تزال في بطن أمّها أو أنها طفلة رضيعة لا تعقل! فكيف سمعت ووعت هذا الحديث المزعوم من النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله؟!
فإذا كان صحيحاً ما ادّعته من كونها صغيرة السن بنت ست حين تزوّجت؛ لما كان لها أن تروي هذا الحديث كذباً أو تدليساً عن رسول الله صلى الله عليه وآله ! وإنْ لم يكن صحيحاً تمَّ المطلوب وهو أنها كانت أكبر من ذلك بكثير بحيث أنها - حسب الفرض - تسمع الحديث وتعيه وتحدّث به.
فهذا تناقض ثالث يُضاف إلى ما سبق من تناقضاتها الكاشفة عن كذبها واختلاقها، والأنكى للقوم أنها جميعاً مروية بأسناد صحاحٍ عن هشام عن أبيه عروة! فأين المفرّ؟!
وأما رابعا؛ فإن البخاري يروي بسنده عن يوسف بن ماهك قال: «إني عند عائشة أم المؤمنين، قالت: لقد أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بمكة وإني لجاريةٌ ألعب: بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ».(صحيح البخاري ج6 ص54 )
تزعم عائشة هاهنا أنها كانت جارية تلعب حين نزلت هذه الآية الكريمة على النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بمكة المكرمة، إلا أن المفسّرين رووا عن ابن عباس قوله: «كان بين نزول هذه الآية وبين بدر سبع سنين».(تفسير القرطبي ج17 ص146 وتفسير الخطيب ج11 ص335 وغيرهما )
ويستلزم ذلك أن يكون زمان نزول هذه الآية قبل الهجرة بخمس سنين لأن معركة بدر وقعت في السنة الثانية من الهجرة كما هو معلوم.
فلو صدّقنا عائشة في مزاعمها من أنها كانت بنت ست أو سبع حين زواجها في السنة الأخيرة قبل الهجرة؛ لكان عمرها زمان نزول هذه الآية لا يتجاوز سنة أو سنتين، فكيف تزعم أنها كانت حينذاك جارية تلعب؟! إذ الجارية هي الفتاة التي تكون قد بلغت مبلغ الفتوّة من النساء وهي المرحلة التي تداني البلوغ، لا التي تكون في سنّ الرُّضَّع أو الأطفال الصغار، فلا يُقال لمن سنّها سنة أو سنتان: جارية! بل يُقال لها: رضيعة أو طفلة.
وعليه؛ فلا مفرّ لتثبيت حديث عائشة هذا والاعتماد عليه سوى القول بأنها كانت حين نزول هذه الآية جارية فعلاً، أي أنها كانت فتاة كبيرة تعقل أمر نزول الآيات وتلتفت إليها وتحفظها، وإلا وجب تكذيبها في هذا الحديث أو حديثها من أنها كانت بنت ست أو سبع حين زواجها، لأنهما حديثان متنافيان وكلاهما مرويّان عند القوم بأسناد صحيحة في كتاب البخاري!
وأما خامسا؛ فإن ابن قتيبة يقول معلّقاً على حديث عائشة في زواجها وهي بنت تسع: «وبقيت إلى خلافة معاوية، وتوفيت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين، فقيل لها: ندفنك عند رسول الله؟ فقالت: إني أحدثتُ بعده! فادفنوني مع أخواتي. فدُفنت بالبقيع، وأوصت إلى عبد الله بن الزبير».(المعارف لابن قتيبة ص29 )
وقال البرّي: «وتوفيت سنة ثمان وخمسين للهجرة في آخر خلافة معاوية، وقد قاربت السبعين، وذلك ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان».(الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة للبرّي ج1 ص216 )
وقال ابن عبد ربّه: «وعاشت بعده إلى أيام معاوية، وماتت سنة ثمان وخمسين وقد قاربت السبعين».(العقد الفريد لابن عبد ربّه ج2 ص71 )
وقال المقدسي: «عائشة تزوّجها (النبي) بمكة قبل الهجرة بسنة (...) توفيت عائشة في زمن معاوية وقد قاربت السبعين، فقال لها: ألا ندفنك في بيتك مع رسول الله؟ قالت: لا! لأني قد أحدثتُ بعده»!(البدء والتاريخ للمقدسي ج1 ص260 )
وعليه يكون عمر عائشة في السنة الأخيرة قبل الهجرة مقارباً لاثني عشر عاماً، وهي السنة التي تزوّجها فيها النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) على ما سلف، فأين هذا من قولها أنها كانت بنت ست أو سبع؟!
وحتى لو افترضنا أن المقصود مما ذكروه من مقاربتها السبعين حين هلاكها أنها بلغت سبعا وستين سنة - كما ذكره بعضهم - فإنها تكون حين زواجها بنت تسع لا بنت ست أو سبع! إلا أن نكذِّب روايتهم أنها تزّوجت في السنة الأخيرة قبل الهجرة، فيرجع بنا الكلام إلى الإشكال الذي مرّ في (ثانيا)، فيثبت التباين الذي يكذِّب ادعاءها!
وأما سادسا؛ فإن ابن حجر العسقلاني يقول عن أسماء بنت أبي بكر: «هي أم عبد الله ابن الزبير، أسلمت بمكة قديماً وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أكبر من عائشة بعشر سنين، وماتت بعد أن قُتل ابنها بأقل من شهر، ولها من العمر مئة سنة، وذلك سنة ثلاث وسبعين».
ويروي البيهقي والذهبي عن ابن أبي الزناد قوله: «إن أسماء بنت أبي بكر كانت أكبر من عائشة بعشر سنين».(سنن البيهقي ج6 ص204 وسير أعلام النبلاء للذهبي ج2 ص289 )
كما يروي النووي عن الحافظ أبي نعيم قوله: «وُلدت أسماء قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع وعشرين سنة، وكان لأبيها أبي بكر حين وُلدت له إحدى وعشرون سنة».(تهذيب الأسماء للنووي ج3 ص223 )
والمتحصّل من هذه الروايات أن أسماء كانت في السنة الأخيرة قبل الهجرة تبلغ من العمر سبعاً وعشرين سنة، وإذ إنّها تكبر أختها عائشة بعشر سنين؛ فيكون عمر هذه الأخيرة حينذاك مقارباً لسبعة عشر عاماً! وهو العام الذي تزوّجت فيه، فأين هذا من قولها أنها كانت بنت ست أو سبع؟!
وبهذا تنكشف هذه الكذبة التي أطلقتها عائشة وأرادت بها أن توهم الناس أنها كانت طفلة بريئة زُوِّجَت رغماً عنها إلى شيخ طاعن في السن! فالحق أنها كانت حينذاك امرأة بالغة مبلغ النساء، وقد حملت معها من أخلاق أهل الجاهلية ما حملته، لأنها قد وُلدت قبل البعثة لا بعدها كما زعمت أو زُعِم لها!
يجوز لأي شخص أن يستنسخ أي بحث وينشره دون الرجوع ألينا لإستحصال الموافقة
إقرأ أيضا سلسلة الأبحاث المتعلقة بالمواضيع التالية :
عتيق ابن أبي قحافة وأبن آكلة الذبان المكنى أبو بكر ، من يكون في حقيقة الأمر ؟ ومن الذي زيف شخصيته وأعطاه صفات حتى عند الأنبياء لا توجد ؟ يظنه السنة مثال الرأفة والشفقة والحنان وهو في واقع الأمر داهية من دواهي العرب يقتل الناس بدم بارد ويحرقهم وهم أحياء المكنى من قبل أهل البيت بعجل هذه الأمة ! للإطلاع على شخصيته الحقيقية طالع سلسلة أبحاث أبو بكر ابن أبي قحافة
https://sites.google.com/view/abo-bakker
ليس كل الشيعة على الإعتقاد السليم فقد جاء في الحديث ستفترق الشيعة الى ثلاثة عشر فرقة وفي لفظ آخر الى سبعة عشر فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وهي الفرقة الأثني عشرية وحتى تلك الفرقة يخرج فيها المنحرفين كالبترية والأصولية والأخبارية ... لمعرفة صفات ودلالات تلك الفرق المنحرفة طالع سلسة أبحاث الشيعة البترية
https://sites.google.com/view/alshia-albetria
أوصى رسول الله صلى الله عليه واله بأهل بيته وأمر المسلمين بالإنقياد أليهم وقال تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فأبى المنافقون كلامه ووضعوا بديلا لهؤلاء وسموهم الصحابة ورفعوهم فوق مستواهم الطبيعي ... للإطلاع على هؤلاء الصحابة وكيفية تزوير الحقائق بشأنهم طالع سلسلة أبحاث الصحابة
https://sites.google.com/view/alssahhaba
لقد ضرب الإلحاد شطرا من هذه الأمة ممن لا خلفية دينية سليمة له سنة وشيعة وقد طرح الملحدون الجدد شبهات عجزوا عن ردها أولئك القاصرين وظنوا أن لا إله لهذا الكون فكفروا ، ولأنهم إتبعوا المنهج الخاطئ ضلوا عن سواء السبيل .. لمعرفة كيف يمكن رد تلك الشبهات طالع سلسلة الملحدون
https://sites.google.com/view/molhedon
بعد تشويه الدين الإسلامي من قبل السنة وبعض الشيعة للطريق المنحرف الذي سلكوه في أخذ الدين من غير منبعه الأصيل ، تكونت فكرة خاطئة عن هذا المنهج .. ولكي نعود بالأمة الى تصحيح عقيدتهم طالع سلسلة أبحاث المنهج الإسلامي
https://sites.google.com/view/manhaj-eslam
كثير ممن يختار المنهج الشيعي يخطأ الطريق ، ويتبع فرق شيعية منحرفة هي ألعن من الفرق السنية ويظن أنه إتبع الحق .. وبالتالي يكون مصيره الى النار ، وكثير ممن هم شيعة لا يعرفون من التشيع شيء سوى اللطم ، لمعرفة الطريق الحق تابع سلسلة أبحاث المنهج الشيعي
https://sites.google.com/view/manhaj-sheaa
تباهى النصارى اليوم على المسلمين بأن نبيهم عيسى أفضل من نبينا محمد ، فالأول يخلق ويرزق ويبرء الأعمى والثاني يخطأ ويصحح له الصحابة ويدخل البر والفاجر على نسائه وهو نبي شهواني يجامع تسع نساء في ليلة واحدة بل ويعبس في وجه الأعمى ، ونسوا هؤلاء أنما يتحدثون عن نبي السنة الوهمي الذين إنتقصوا من شخصيته ليرفعوا في المقابل شخصيات المنافقين من أصحابه ، ونسوا أيضا إنما يتبعون دين قائم على العاطفة لا على الدليل العلمي ... لمعرفة المزيد طالع سلسلة أبحاث النصارى
https://sites.google.com/view/alnassara
من بين الفرق المنحرفة التي إنتشرت بعد الإسلام وهي تمثل الغالبية من المسلمين هي التي تسمى أهل السنة والجماعة ،هم يظنون أن السنة تعني سنة رسول الله ولا يعلمون أنها سنة لعن علي ويظنون أن الجماعة إجتماعهم على أصحاب النبي والحقيقة إجتماعهم على معاوية الطليق ، لوضع تلك الفرقة تحت المجهر ولكشف الحقائق المخفية عن العامة من المسلمين تابع سلسلة أبحاث أهل السنة والجماعة
https://sites.google.com/view/ahl-alsinna
بعد أن منعوا تدوين الأحاديث لمائة وخمسين عام ظهرت البدع في الدين فحاولت السلطة إيجاد بديل عن أئمة أهل البيت فأوجدوا أئمة تابعين لهم ينفذون مخططاتهم ، فأفتوا هؤلاء بالرأي والقياس والإستحسان وأوجدوا نسخة جديدة من الدين الإسلامي ، لمعرفة ما قام به أحد هؤلاء تابع سلسلة أبحاث أحمد بن حنبل
https://sites.google.com/view/ahmad-bin-hanbal
حين إحترم الأذكياء منهم عقولهم نبذوا دين السنة ورواياته المكذوبة وقالوا مقالة عمر حسبنا كتاب الله ، وقد نسوا أن هذا الكتاب جمعه الصحابة وتلاعبوا في آياته ، أما بعض الشيعة المساكين أحبوا قرآن عثمان وكذبوا روايات أئمتهم في تحريف القرآن أو أولوها لغير معناها الحقيقي ، للتوضيح أكثر تابع سلسلة تحريف القرآن
https://sites.google.com/view/tahreef-koraan
قال رسول الله صلى الله عليه واله يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا إبن زنـ ـ ــ ـ ـ ـا ، فمنهم من سمع الحق وجحد ومنهم من سمع الحق فآمن به ، أولئك هم أبطال سلسلة تشيعت لأنني
https://sites.google.com/view/tashaie
حاول أهل الخلاف إيقاف المد الشيعي بطرح شبهات حول هذا الدين لعله يتمكن من إرجاع من تشيع الى دينه المنحرف ، ولكن هيهات له ذلك فنحن له بالمرصاد فكانت شبهاته أوهن من بيت العنكبوت !... لذلك تابع سلسلة أبحاث شبهات
https://sites.google.com/view/shbohhat
من أكثر الشخصيات جدلا في التأريخ الإسلامي عائشة بنت أبي بكر تلك المرأة التي قال عنها النبي خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، فكانت حميراء بحق ولعبت بالدين وغيرت الشريعة ، والقوم أبناء القوم كل ما تفوهت به يظنونه حقا وإن كان يشوه سيرة النبي .. سلسة أبحاث تكشف حقيقتها بعنوان عائشة الحميراء
https://sites.google.com/view/alhomeyraa
قال رسول الله صلى الله عليه واله من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وأدر الحق معه حيثما دار ، الحق يدور مدار أمير المؤمنين وليس العكس ، فكان بحق الميزان بين المؤمن والمنافق وسيكون ميزانا يوم الحشر بين أهل الجنة وأهل النار.. للمزيد إقرأ سلسلة أبحاث علي ابن أبي طالب
https://sites.google.com/view/amir-almoamneen
نبي السنة الحقيقي والذي لا يرد له قول ولا فعل ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى فلو كان من بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب ، بهذه الأقاويل ضحكوا على العقول وصوروا لنا شخصية خيالية لا أصل لها وهو في الواقع فظ غليظ القلب مسخ الشكل ، كل ما يتعلق بنبي السنة الحقيقي نتابعه في سلسة أبحاث عمر ابن الخطاب
https://sites.google.com/view/omar-ebn-sohak
السنة يبغضونها سرا ولا يجرؤون على تكفيرها وكل ذلك لأنها غضبت على العجل وسامريه ، وقد صرح ابن تيمية على أن فيها خصلة من النفاق الذين إذا أعطوا رضوا وإن منعوا كفروا ، والشيعة يقدسونها لأنها بضعة النبي وروحه التي بين جنبيه ، لكي نعرف من هي تابع سلسة أبحاث فاطمة الزهراء
https://sites.google.com/view/fatema-alzhrra
أوجدته السلطة العباسية وفرضت منهجه على البلاد كان مغنيا فأصبح فقيها وكان معدما فصار غنيا وكان صعلوكا فأصبح جلاد .. فكيف سيقود الأمة ؟ والى أين ؟ وما هي فتاويه ؟ قال كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر ، فكان أول من رد وأفتى بغير منهج صاحب القبر .. تابع سلسة أبحاث مالك إبن أنس
https://sites.google.com/view/malik-bin-anas
سر الكون وسر الخلق وبه بدأت علة الوجود لا يدانيه أحد ولا يصل الى مقامه أحد لا نبي مرسل ولا ملك مقرب فقط أوصياءه بمثل منزلته ، لكنه ظلم من الجميع حتى قال ما أوذي نبي مثلما أوذيت ، أهل السنة صوروه مجنون يهجر ذو نزعة شهوانية يخطأ ويصحح له الآخرون ، والشيعة وضعوه في منزلته إلا المنحرفين منهم ممن ركب مراكب أهل العامة فنبي السنة شيء ونبي الشيعة شيء آخر ، تابع سلسلة أبحاث محمد رسول الله
https://sites.google.com/view/messenger-of-god
يظنون أنهم موحدين وغيرهم المشرك ويرفعون إصبع التوحيد ويحركونه في الهواء وكأنهم يشيرون الى ربهم الذي طوله ستون ذراع والحقيقة هم أشرك الناس والملحد أقل منهم عذابا في جهنم ، على موازينهم يكون إبليس سيد الموحدين لأنه لم يسجد لمخلوق بل سجد للخالق فقط لتوضيح شرك السنة تابعوا سلسلة إصبع التوحيد
https://sites.google.com/view/finger-of-monotheism
وجدنا بعض المواضيع لا تنطبق مع الأبواب السابقة فأفردناها في باب جديد وهو باب واسع يضم مواضيع كثيرة كلها وضعناها في المتفرقة