Wir kämpfen, Wir streiken, Wir leben!
نحن نناضل، نحن نُضرِب، نحن نعيش!
Bundesweiter Streikaufruf:
نداء للإضراب على مستوى البلاد!
08.M
٨. آذار
Sorgearbeit:
العمل الرعائي،
ما هو في الواقع؟
ببساطة: تنظيف المؤخرة، غسل الملابس، الاستماع، إدارة المواعيد، دعم الأشخاص ذوي الإعاقة. يبدو يومياً؟
إنه بالفعل كذلك! دون العمل الرعائي، لا يسير شيء.
سواء في رياض الأطفال، الرعاية، العمل الاجتماعي، أو في المنزل:
هذا العمل يبقي الأمور قيد التنفيذ، لكنه غالباً ما يُتجاهل، يُدفع له أجر ضئيل، و يعاني من ظروف عمل سيئة.
حالياً، تجري مفاوضات الأجور في القطاع العام. وهذا يشمل العديد من المهن التي تحافظ على حياتنا اليومية، مثل المربيين/ات في رياض الأطفال العامة أو الممرضين/ات في المستشفيات العامة.
wir kämpfen:
نحن نناضل!
في هذه المهن، تعمل في الغالب النساء وأشخاص من مجتمع الميم، و الكثير منهم/ن من أصول مهاجرة.
المطالبة بزيادة الأجور؟ بالمزيد من أيام الإجازة؟ مطالب مبرّرة و عادلة تماماً!
فالأجور المنخفضة و ظروف العمل السيئة ليست مجرد مصادفة - بل هي نتيجة لنظام لا يهتم لإحتياجاتنا، بل يعمل وفق منطق الربح و الفوائد.
نحن نناضل من أجل مجتمع مختلف.
يجب أن يكون هذا المجتمع نسوياً، وإلا لن يكون مختلفاً حقاً!
يجب الاعتراف بالعمل الرعائي كمهمة مجتمعية أساسية - وهذا لا ينطبق فقط على العمل المأجور، بل أيضاً على كل العمل الرعائي الغير مدفوع مالياً الدي يقوم به كل شخص منا.
الرأسمالية تستفيد من العمل الذي نقوم به يومياً بلا أجر أو بأجور زهيدة.
نحن نرفض الاستمرار في الكدح من أجل أرباح الأقلية من الناس - بل نريد مجتمعاً تتوفر فيه حياة جيدة للجميع، حيث يتم تنظيم العمل الرعائي بشكل جماعي.
wir streiken:
نحن نُضرب!
نحن نتضامن مع الجميع الذين يناضلون من أجل أجور أفضل - ونطالب بالمزيد: دعونا نقف معاً بدلاً من القتال بمفردنا!
سواء كان العمل مدفوع الأجر أم لا، بعقد أو بدونه - ما يجمعنا هو أن عملنا يبقى بلا تقدير، رغم أن من دوننا لن يمكن أن يعمل شيء.
رياض أطفال مكتظة، إيجارات لا يمكن تحملها، أزمات في قطاعي الرعاية و الصحة - و ماذا تفعل السياسة؟ تشتت انتباهنا بخطاب الكراهية اليميني بدلاً من معالجة المشاكل الحقيقية، و تحاول دفعنا ضد بعضنا البعض.
يتم تقليص الإنفاق على القطاعات الاجتماعية، بينما تُضَخ المليارات في السلاح والحروب التي تسبب المعاناة في جميع أنحاء العالم.
لن نقبل بذلك بعد الآن!
wir leben:
نحن نعيش!
لقد طفح الكيل! سوف نتّحد جميعاً!
معاً، ننزل إلى الشوارع من أجل أجر عادل وظروف عمل جيدة.
معاً، نناضل لإنهاء القمع الأبوي و الرأسمالي ضد الحرب والفاشية.
هذه المعارك لا يمكننا أن نخوضها وحدنا، بل جنباً إلى جنب مع النساء وأشخاص مجتمع الميم حول العالم.
هذا يمنحنا القوة والشجاعة:
من أجل مجتمع تتوفر فيه حياة كريمة للجميع!