سطور عن المؤلف
د. أسامة عكنان، إعلامي، وباحث، وروائي، وسيناريست، ومخرج سينمائي. ولد عام 1960 في نابلس، يحمل دكتوراه في العلوم السياسية، من "جامعة بروكلينبارك"، الولايات المتحدة الأميركية، عام 2013. ودرس السيناريو والإخراج والإنتاج السنيمائي في "معهد الفيلم الأميركي"، هوليود، الولايات المتحدة الأميركية – عام 1998.
عمل محررا وكاتبا صحفيا في العديد من المجلات والصحف الأردنية الصادرة داخل الأردن، والعربية الصادرة خارج الأردن من سنة 1985 إلى سنة 2021. وقد نشرت له تلك الصحف والمجلات مئات المقالات والتحليلات والدراسات. وأجرى حوارات مع العديد من القنوات التلفزيونية. وصدرت له عدة مؤلفات.
هذا الكتاب
هذا كتاب يمكنه أن يعيد بناء نظرتك الى كل ما تراه من أفلام سينمائية. وما من مخرج أو ممثل أو منتج أو كاتب سيناريو إلا ويجد فيه ضالة منشودة، يمكنها أن ترفع مستويات أداءه الفني، وتجعل أعماله المقبلة أرقى مستوى وأعمق رؤية.
المؤلف لا يصدر عن الهوى، ولا ينقد عن استعراضات عابرة، بل عن معرفة أكاديمية، وعن تجربة عملية زادت قدرته على التمعن في كيف يمكن للعمل السينمائي أن يكون ناجحا ومؤثرا بل وملهما، لكي يوصل رسالة محددة. رسالةٌ قد لا تُقال، ولكنها تُشاهد وتقترن بما يدل عليها، بينما يعمل الإخراج والتصوير على تأطيرها في سياق مشهدي يتتبع عمق المعنى، وبينما تعمل المؤثرات الفنية الأخرى، على إبرازها وإغنائها.
هذا الكتاب يمكنه أن يجعل كل متابع للإنتاج السينمائي العربي والعالمي، قادرا على أن يرى فيها ما لم يكن قادرا على رؤيته من قبل.
والقارئ لن يرفع عينيه منه إلا ويكون العالم السينمائي قد أصبح عالما آخر. شيء يشبه أن يوقد المرء مصباحا في غرفة مظلمة، ليرى ما كان لا يراه من قبل.
إنه كتاب يقول لكل مخرج ومنتج وممثل: "نحن نراك، ونفهم أدواتك، ونعرف أين زلت بك القدم، كما نعرف كيف صنعت عملا ذا معنى جديرا بالمشاهدة".
مقالات هذا الكتاب تتناول جملة متنوعة من الأعمال السينمائية العربية والعالمية الشهيرة وكذلك العديد من الأعمال الوثائقية. وما من مقال فيه، إلا ويقدم معالجة نقدية، بمعناها المثمر. والنقد فيه، ليس نقاشا عابرا مع مشاهد أو مكونات روائية أو مقاربات اخراجية. إنه نقد يصدر عن رؤية تجمع بين الفكر والفن، وتستلهم من ما أثمر الإبداع العالمي من أعمال خالدة.
إنه كتاب لن تقرأه، كمخرج أو منتج أو ممثل، إلا وتعيد اكتشاف نفسك، وإلا تعيد صقل مواهبك وما يتاح لك من قدرات.
ثم أنه كتاب، لن تشاهد من بعده فيلما، إلا وتكتشف أنك لم تعد مشاهدا فقط. قد تستمع بما تراه، ولكنك تستمع بدرجة أعمق، بما كنت لا تراه.
الناشر
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية