زهير المخ - العراق الهاشمي
سطور عن المؤلف
زهير المخ، باحث عراقي، يحمل دكتوراه في الاقتصاد. عمل باحثا ومديرا للدرسات في مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وباحثا غير متفرغ لشؤون الشرق الأوسط في معهد كرايسكي في فيينا، وفي المجلس الاوروبي لشؤون اللاجئين. نُشرت له قائمة طويلة من الأبحاث والدراسات والمقالات في قضايا الشرق الأوسط، باللغتين العربية والانجليزية. وصدر له عدد من الكتب، منها: "تركيا: دراسة في السياسة الخارجية منذ 1945"؛ و"حروب بلا نهاية: التدخل الامريكي في بلدان العالم الثالث"؛ و"قطر: دراسة في السياسة الخارجية"، وبالانجليزية:
The Refugee Integration in Austria
هذا الكتاب
يرسم هذا الكتاب المسارات السياسية والاجتماعية التي رافقت بناء الدولة العراقية الأولى، في ظل العهد الملكي الهاشمي. ويسلط الضوء على التعقديات والتحديات التي اعترضت طريق نشوء "دولة-أمة" جديدة، قبل أن تقع ضحية للتناحرات والشروخ التي تسببت بانهيار التجربة. وهو ما أدى في النهاية الى أن يقع العراق ضحية انقلابات وثورات وصراعات دموية، تقدمت لخوضها أحزاب وقوى الهوامش العشائرية والطائفية والجهوية والقومية، مما حال دون بناء دولة مستقرة أو قائمة على أسس دستورية راسخة تستقيم على "هوية" وطنية معلومة أو مقبولة من الجميع.
لا كتاب آخر يمكنه أن يناظر هذا الكتاب في أهميته في النظر الى تاريخ تلك الفترة من الزمن. وهو عمل بحثي فريد بمقاربته التحليلية حتى ليمكن القول إنه يتحدى كل المنظور التاريخي السائد، ليحكي قصة بناء دولة لم تُحك أبدا.
قارئ هذا الكتاب، العراقي خاصة، سوف يتعرف على عراق آخر لم يكن يعرفه من قبل.
وأما المؤلف فإنه واحد من قلائل المفكرين في العالم العربي الذين نجحوا في تقديم إطار مرجعي جديد لتاريخ بناء الدولة. وهو واحد من أقل القلائل الذين نظروا بمقدار كبير من التجرد لهذا الجانب من تاريخ العراق السياسي والاجتماعي. وهو الوحيد الذي قرأ التاريخ السياسي للعراق الهاشمي من واقع ما كان يغلي تحت سطوح الأحداث التي صنعت هذا التاريخ. ولئن أغرت تلك الأحداث الكثيرين بالتوقف عندها، دون الغوص فيها، فأنها لم تغر المؤلف، وأغراه الغوص لكي يجرؤ على قول ما تعنيه.
ولئن أقام المؤلف عمله على رؤى أنضجتها العديد من المراجع الفكرية التقليدية، فإنه لم يأخذ بشيء على أنه من المُسلّمات. وتفحص من الأوراق والوثائق والبيانات ما جعله يفني أكثر من عقد من الزمن قبل أن يتقدم بخلاصاته. حتى ليصح القول إنه حفر في ركامها الهائل، ليفجّر ينبوع قراءةٍ نقدية لا تنضب مواردها، كما لا تنضب التماثلات الممكنة منها.
عادة ما تكون النافذة الأولى -Direct- هي الأوفر، بينما النوافذ الأخرى تتضمن استقطاعات تصل الى 73 بالمئة
نوافذ النسخة الإلكترونية
هذه النوافذ هي شركات توزيع كبرى، توفر سبيلا مستقلا لتسجيل المبيعات، وآمنا لاستخدام بطاقات الإئتمان. النافذة الأولى منها هي نسخة المطبعة، ولا تتضمن حقوقا للمؤلف
نوافذ النسخة الورقية